اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد السيد رجب
التاريخ
7/21/2009 6:05:36 AM
  أصول العلاقات الدولية في الاسلام       

الاسلام دين سلام ومودة وأخوة بين الناس جميعا . ومن آمن به ومن لم يؤمن فلماذا
أباح الحرب ، وخض على الجهاد ، وأعد للشهداء في سبيله الاجر االجزيل
إن الحرب في الاسلام ليست اصلا من اصوله وهو يرفض كل الوان الاكراه في الايمان به . لأن العقيدة الصحيحة أساسها الاقتناع الصادق القائم على الوجدان والبرهان
ولايتسني لاية قوة في الارض أن تفرض على انسان عقيدة يأباها قلبه وينفر منها عقله ، إذن فما هي الغاية من الحروب الاسلامية ؟
فغاية الحرب في الاسلام تنحصر في تحرير الناس من الطغاة فلا يكون في الارض سلطلان غير سلطان الحق تبارك وتعالي وبذلك لانكون قتنة ويكون الدين كله لله
غاية الحرب الاسلامية هي تحقيق الحرية الدينية التي حماها الاسلام وجعل لها قانونا عادلا ونظاما محكما
وأكبر ما يسجل لها من أمرها أنه لم يشرعها لنيل المغانم وفرض المغارم ولكنه جعلها وسيلة عند الضرورة لنشر كلمة الله بين الامم
ويقول الحق تبارك وتعالي
لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين . وام يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين .إنما ينهاكم على الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون

إن العلاقات الدولية في الاسلام تقوم على مايلي :
أولآ :المساواة بين الناس
فهم جميعا أمة واحدة لاطائفية ولا عنصرية بينها ولامفاضلة بالالوان والاجناس والاوطان ولكن بخشيةالله ومراقبته (إن أكرمكم عند الله اتقاكم
ثانيا: السلم أصل العلاقة بين الناس 
ويتفرع على تفقرير مبدأ المساواة والوحدة قيام العلاقة بين الناس على المحبة والمودة والسلام والوئام لأن معتي المساواة يفقد قيمته إذا لم يبلغ كل اسباب الحروب والاحتلال
ثالثا:  العدالة

يحرم الاسلام الظلم بجميع اشكاله ويأمر بالعدل مع الاصدقاء والاعداء في كل الحالات

وكما يقول الحق تبارك وتعالي
ولايجر منكم  شنآن قوم على الاتعدلوا اعدلوهم أقر
ب للتقوي
وإذا كان من العدالة أن نرد الاعتداء بمثله كما يقول الحق تبارك وتعالي
فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما عتدي عليكم واتقوا الله
فإن الاسلام كما تنص الاية الكريمة لايجعل رد الاعتداء بمثله أمرا مطلقا ، بل يقرن به تقوى اللله . ومن هنا يكون العدل في الاسلام عدلا انسانيا رحيما لايعرف التشفي ولايمتهن الكرامة والفضيلة ولاينزل الي مستوي الهمجية والوحشية
ومن أجل ذلك كان الاسلام دين القوة . قوة الايمان والابدان والسلاح نحمي دائما العدالة والفضيلة

رابعا : احترام العهود والوفاء
للعهود والمواثيق في للاسلام حرمة مقدسة يجب الوفاء عند حدها وعدم التفريط فيها والنصوص في ذلك كثيرة يمكن الاجتزاء بها ونستكمل الحوار في الخلقلت القادمة  


مع التحيات  محمد السيدرجب
mohmedalsayed2000@yahoo.com 

   

   


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1068 / عدد الاعضاء 62