الاسراء والمعراج الامريكى
"من دخل قاعة المؤتمرات فى جامعة القاهرة فهو آمن .. ومن دخل السفارة الامريكية او الاسرائيلية فهو آمن .. ومن آكل البرجر والكنتاكى فهو آمن ... ومن شرب الكولا والبيسبسى فهو آمن "
نداء تردد فى عقول المصريين بعد ما طل عليهم (الديمقراطية المهداة والحرية المسداة اوباما ) فى قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة وقد امتلأت قلوبهم خوفا وفزعا فمنهم الرفاق من اليساريين ..والزملاء من القوميين.. والاخوة من الاخوان المسلمون ... الذين لطالما هتفوا " تسقط امريكا .. وجيوش امريكا .. ودولارات امريكا " و " ويكا يا ويكا يا بتاع امريكا اطرد يلا سفير امريكا " وتذكر كل منهم ماقدمت يداه فى المؤتمرات الحنجورية والمظاهرات اللاسلمية التى كانت تستهدف حرق السفارة الامريكية , فبكى كل منهم على خطيئته وألجمته معصيته , خاصة وأنهم قد احيط بهم بثلاثة آلاف من المارينز غلاظ شداد لايعصون اوباما ما امرهم ويفعلون ما يأمرون , وهاهم وقد جاء يوم الفتح ووقف امامهم اوباما وفى عقولهم يدور سؤال ماذا هو فاعل بنا ؟؟؟؟ ولكن تاتى الاجابة من داخلهم مطمئنين انفسهم : انه اخ كريم وابن اخ كريم من اندونسيا المسلمة , ولم يخيب اوباما آمالهم فكان عند حسن ظنهم لانه على خلق عظيم فقد قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء فاليوم يوم المرحمة لا يوم الملحمة , وقال اوباما خطبته فبدأ بالسلام تحية الاسلام وأوصى بالنساء خيرا ليس لانهم خلقن من ضلع اعوج ولكن لانهن بشر ولابد ان يعيشوا بكرامة
وذكر قوله تعالى " (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) ذلك انه من الصادقين فعليهم ان يكونوا معه حتى يصبحوا من المتقين هكذا تقول كتب الفقه الامريكى , وقال انه لم يأت لينصر الاسرائليين على الفلسطنيين ولا لنصرة خزاعة على بكر ولا حماس على فتح ولكنه نادى بدولتين تقسم السقاية والرفادة وخدمة الحجيج بينهم , وعن 11 سبتمبر قال: عفا الله عما سلف ومن عاد ينتقم الله منه , وارتدى العمامة والجلباب ليقول لابن لادن وتابعه الظواهرى حكم الله فيهم وقال "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ودعا الجميع للعمل المشترك وذكر قول الله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم غند الله اتقاكم "
وفى حضرة اوباما تجلت معجزات كثير و تحققت نبؤات اكثر كان اولها وقوفه فى قاعة جمال عبد الناصر خطيبا بحضور الكثير من الناصريين ودعاة القومية القدامى والجدد !! .. وثانيها معجزة شق صدور الحاضرين واستخراجه من قلوبهم الكراهية للاسرائليين , فقد حضر السفيرالاسرائيلى شالوم كوهين الاجتماع وجلس مع الشيوخ والسياسيين حكوميين ومعارضين ونسى كل منهم ماكانوا يرددوه من شعارات لمواجهة ما اسموه التطبيع وحضر السفير بدعوة من شيخ الازهر!! ورئيس الجامعة كما حضر ممثلا عن البهائيين بدعوة من شيخ الازهر!! واختلط الحابل بالنابل وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكنه الفتى الاسمر الذى سحر القلوب والالباب والذى الجم مرشد الاخوان فصام عن الكلام حتى لا يعلق على الخطاب الا بعد مرور ثلاثة ايام.... لعل الله يهديه ويمنحه " الفهم" الذى هو اول اركان البيعة الاخوانية لفك طلاسم الخطاب الاوبامى , و فى الوقت الذى برر فيه سعد الكتاتنى عضو مكتب الارشاد حضور الخطاب بالرغم من وجود السفير الاسرائيلى بقوله :" انه اجتماع عام وليس مائدة مستديرة " فقد حقق اوباما معجزته الثالثة وهى المائدة المستديرة التى ضمت صحفيون من مصر والسعودية وإسرائيل والأراضى الفلسطينية وماليزيا وإندونيسيا لعمل حديث صحفى مع اوباما , ليذهب قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بمنع اى مظهر من مظاهر التطبيع الذى صدر عام1980 ادراج الرياح , ليبقى السؤال هل ستتخذ النقابة موقفا ضد الصحفيين المصريين الذين شاركوا فى المائدة المستديرة ام ان اوباما يَجِبُّ ما قبله وما بعده ؟
هذه هى معجزات اوباما فى رحلته التى سرى فيها من واشنطن الى القاهرة ثم اعرج به الى عقول المصريين ليصبح " صلاح الدين " الذى طالما انتظروه يأتى بسيفه وحصانه ولكنه يأتى اليوم من واشنطن راكبا طائرة فى رحلته التى لم تستغرق اكثر من تسع ساعات
اوباما لن يقاتل المرتدين عن الايمان به.. وربما يغفر لابن لادن لو تعلق باستار البيت الابيض ولكن يبقى السؤال هل ما قدمه اوباما من معجزات تكفى لدخول النةالتى وعدنا بها وهل جنة اوباما حقيقة ام سراب بقيعة نحسبه لاننا ظمآنيين طوق النجاة ؟
فى النهاية هل نستطيع ان نقول ان اوباما نجح فيما نجحت فيه " الابلة عفت عبدالكريم " بطلة مسرحية مدرسة المشاغبين لكاتبها الرائع (على سالم )- داعية السلام مع الاسرائليين - بزيارة واحدة لمصر نجح فى ترويض المشاغبين المصريين – الذين لا يعرفوا مصلحتهم جيدا - للجلوس فى مقاعد الطلبة وكأن على رؤوسهم الطير فى المدرسة الامريكية التى هى لعب وفن وهندسة وBody language
الأستاذ الصديق / أحمد أبو المجد
تحية طيبة واحتراما
في البداية دعني أرحب بعودتك لمنتداك وأدعوك في مناسبة هذا لتسجيل رغبتك الحضور للملتقى الثالث للأحبة في منتدى المحامين العرب الذي تقرر بعون الله وتوفيقه عقده في يوم الخميس الموافق 16/7/2009 في فندق نيوبريزدينت الكائن برقم 20 شارع الدكتور طه حسين بجوار مسكن سفير جمهورية الصين بضاحية الزمالك
وفي الموضوع فإنه من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر، وأنه بات من المؤكد أن مصافحة العرب للصهاينة لا تنقض وضوئهم ، حيث تشي علاقات العرب من خلف الكواليس مع الكيان الاسرائيلي بأن اليهود اصبحوا ولله الحمد على ذلك من المحارم ، فلا ضرر ولا ضرار إن رأيت شيوخ الازهر ورجال الكنيسة وسفير اسرائيل والاخوان والناصريين تلتهب أكف ايديهم وبقدر متساوي من التصفيق لآية الله باراك حسين أوباما رضي الله عنه وأرضاه .
وليس يخفى على مثلك ممن طارح كل ألوان الطيف السياسي في مصر من أقصى يمينه لأقصى يساره حبا وقربا وهياما وغراما ، لا يخفى عليك صديقي العزيز أن الشرعية الثورية التي نعيش في ظلال نعمها هذه الأيام تمتد جذورها إلى حرب 1948 وحصار الفالوجة وأصدقاء طفولة عبدالناصر أمثال إيجال ألون وإيجال يادين الذين كانوا يقدمون له في حصاره البرتقال اليافاوي المحبب لنفسه والشيكولاته الغربية الفاخرة ، ولم لا ، فالرجل أمضى طفولته في حارة اليهود بالقاهرة وعاش صباه في أحضان حزب حدتو الذي أسسه اليهودي هنري كوهين ، ولك في سبيل تحقيق هذا من المصادر الموثوقة ما تشاء ليس عليك إلا أن تبدأ عملية بحث يسيرة على الصديق جوجل قدس الله سره ، أو تذهب إلى واحدة من مكتبات القاهرة الكبرى لتضيف إلى سلتك كتاب لعبة الأمم لعميل المخابرات المركزية الأميركية – رئيس محطة القاهرة – مايلز كوبلاند
لا نريد صديقي أن نسهب في عبد الناصر وحكاياته مع اليهود منذ حصار الفالوجة وحتى مبادرة روجرز ، واختصارا فهذه احدى وثائق الخارجية الاميركية التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وجميع كلمات النص مفعلة مع رابطها على الشبكة المباركة.
دائما أثق في ذكائك أيها العزيز ، ولك وبجهد يسير أن تحلل وتصل الى الحقيقة الأمر من العلقم في حلق الشرفاء ، ونترك مصر واخوانها وناصرييها ويسارييها من أحفاد اليهودي هنري كوهين وننتقل إلى العلاقات العربية السرية مع إسرائيل لم تبدأ كما يتوهم البعض بعد اتفاقات السلام التي ابرمها الرئيس السادات مع الكيان العبري ، فالسادات نفسه قد استعان بوساطة عربية لدى اليهود قادها حسن التهامي عضو مجلس قيادة "الثورة" كذلك فإن أحد قادة دول المواجهة في حرب 1973 كانت تربطه باليهود في إسرائيل علاقات أخوية اضطرته إلى أن يستقل طائرته ويتوجه بها إلى إسرائيل ليخبرهم أن السادات سوف يشن حربا عليهم ، كذلك فعل أيضا الأخوة "لليهود طبعا" في القطر الشمالي من الجمهورية العربية المتحدة فعلتهم في حرب 1967 ، حين أعلن وزير الدفاع حافظ الأسد عن سقوط مدينة القنيطرة قبل سقوطها بيومين كاملين ، وفي هذا الصدد يقول وزير الإعلام السوري سامي الجندي في كتابة "كسرة خبز" "فوجئت لما رأيت على شاشة التلفزيون في باريس مندوب سورية جورج طعمة في الأمم المتحدة يعلن سقوط القنيطرة (وذلك من خلال البلاغ 66 الصادر عن وزير الدفاع حافظ الأسد) الذي أعلن وصول قوات إسرائيل إلى مشارف دمشق بينما المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة يؤكد أن شيئاً من كل ذلك لم يحصل" ، وفي الصدد ذاته كان السيد/ عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة يومذاك في جولة ميدانية جنوب القنيطرة ، يقول: سمعت نبأ سقوط القنيطرة يذاع من المذياع ، وعرفت أنه غير صحيح لأننا جنوب القنيطرة ولم نـر جيش العدو ، فاتصلت هاتفياً بحافظ الأسد وزير الدفاع وقلت لـه : المعلومات التي وصلتكم غير دقيقـة ، نحن جنوب القنيطرة ولم نـر جيش العدو !!! فشتمني بأقذع الألفاظ ومما قاله لي : لا تتدخل في عمل غيرك يا ... ، فعرفت أن في الأمر شيئاً !!؟
صديقي العزيز .. الحقيقة مرة .. والصورة مؤلمة .. تثير الشجون .. وتسيل الدموع .. وتجعلني اعلم بعد رحيل العمر بأني كنت أطارد خيط دخان – مع احترامي لشاعر الحب والنساء .... وخير ما أختتم به مشاركتين من موقع البي بي سي في خصوص الإسراء والمعراج الأميركي حسب وصفكم تعبران عن الحالة تدني الحالة النفسية جراء ما اسفرت عنه هذه الزيارة الاوبامية.
يراودنا شك أن أوباما جاء لمصالحة حكومات الاستبداد الذين أغضبهم ملف بوش الإصلاحي للمنقطة الموبوءة بسلاطين القهر والاستعباد وفي هذا الصدد نريده أن يدرك أن سياسة محاباة وحماية هذه الحكومات على اعتبار أنها حكومات قوية سيأتي بنتائج سلبية وسيزيد من العداء الذي تبديه غالبية السكان تجاه سياسات واشنطن وليدرك أيضا أن القصور الملكية والجمهورية في منطقتنا هي التي تعطي القوة لكل من سكنها آية ذلك أن كثير من النسوة قطن هذه القصور على مر التاريخ وحققن الأمن والاستقرار لرعيتهن في جو من الاحترام والقوة والمهابة
أنقر هنا لرؤية المشاركة
جاء الخطاب ليؤكد صحة شكوكنا في أن المصالحة هي للحكومات التي أزعجها جورج بوش بعملية الإصلاح والديمقراطية وليست للشعوب المغلوبة على أمرها بفضل دعم أمريكي وغربي لحكام قساة جفاة توج أوباما هذا الدعم بنظرية عجيبة هي أن لكل منطقة خصائصها ولهذا فهو لا يستطيع فرض القيم الأمريكية والغربية القائمة على الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وكأننا شعوب لا تستحق غير هذه الطريقة التي تأباها الكلاب في الحكم وفي الحياة لهذا كان الخطاب محبطا وسيضع المنطقة برمتها على أعتاب دوامة من العنف والكراهية لضياع آخر أمل في الخلاص
وتقبل أيها العزيز اصدق التحيات
محمد أبواليزيد - الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لزاما على اعضاء المنتدى أن يبادروا بفتح موضوع لإدراج تعليقات المحامين العرب على خطاب الرئيس أوباما وحسنا فعلت استاذ احمد
وتعليقا علي الخطاب برأيى الشخصى المتواضع .
أولا : الخطاب الأمريكى لم يأت لنا بتغيير بالسياسات الأمريكية الراسخة
ولكن سأتعرض للنقاط التى استشعرت بها تغير برغم أن مجمل الخطاب لم يقدم اى تغيير بسياسات امريكا
وابدأها
_ حرصه على ايضاح قيمة الدولة الاسلامية والحضارة القديمة التى اخذ عنها العالم علومه و لم يأت اوباما بجديد على الحقائق ولكن ان يعترف بها رئيس امريكى فهو لسابقة
_ حرص الرئيس اوباما على التوازن الشديد بحديثه
فقال علاقتنا باسرائيل علاقة قوية وغير قابله للكسر وهو أمر واقع, ليس لأن شخصية أوباما تحب اليهود, ولكن لأن اوباما يحكمه الكونجرس والامر لا يحتاج منى الى ايضاح اكثر فالكل يعلم تأثير اللوبى اليهودى بتوجهات وسياسات الدولة وهو ما لن يتغير على الاقل فى القريب.
ولكنه اقر ايضا بحق الفلسطينين فى وطنهم ويقدر معاناتهم وما يتعرضون اليه من حرب وهو ما اغضب الاسرائيليون بخطاب اوباما وهو ما لم نعتد عليه من بوش ومن سبقه.
_ لهجة اوباما ووصفه لحماس بحركة مقاومة ولم يصفهم كعادة الامريكان بالارهابيين.
قرأت بين سطور ذلك الخطاب برغم انه لم يغير كثيرا بتوجهات امريكا الاساسيه جديدا اعتذار مبطن عن سياسة سلفة
اضافة الى ان اوباما كرئيس الولايات المتحدة الامريكية لم يكن مضطرا اطلاقا لان يأت للعالم الاسلامى ليسترضيه ولم يفعلها أيا من سلفة ولا زالت الولايات المتحدة الامريكية أقوى دول العالم ومازالت المتحكم والمؤثر الرئيسى على الساحة العالمية
فلماذا قرر اوباما ان يأت الينا ؟؟
فنحن كعرب وكمسلمين لم نضغط عليه ليأت ولم نطالبة بأن يقر لنا بعظمة الاسلام وسماحته , ولا بحضارة المسلمين المنصرمة .
وبخطاب اوباما او بدونه للأسف لم يكن ليتغير الأمر قيد أنملة, فقد فعل بنا بوش ما أهان كل العرب والمسلمين ولم نتحرك
بعهد بوش بالذات ازدادت كرامة العرب والمسلمين انحطاطا وامتهانا
ولم نفعل شيئا
اوباما لم يغير بسياسة امريكا ولكن فى مجيئة وخطابه تلمست اعتذار ضمنى واستشعرت انه لو بيده لاعتذر بشكل اكثر صراحة ولكن يحكمة كونجرس
أما عن سياستة القادمة فالغد ليس بالبعيد سنرى كيف ستسير الامور وإن كنت التمس صدق بكلماته ,ولكن التساؤل هل سيقدر أوباما على احداث فارق على ارض الواقع ولو طفيف هل سيتمكن من ذلك ؟؟
اما عن مسألة التطبيع ووجود صحفيين مصريين بمحاورة اوباما مخالفين قرار عدم التطبيع مع اسرائيل ووجود صحفى اسرائيلى باللقاء
فلى فى هذا الأمر رأى
لم القسوة على صحفى مصرى تواجد ولم نطالبة بالانسحاب ؟
تواجد صحفيان مصريان
احدهما انسحب والله اعلم بنواياه ولكن حقه الانسحاب فهو بالنهاية حر
ولكن ان يطالب الاخر بالانسحاب لماذا ؟؟؟
الانسحاب عمل غير مهنى على الاطلاق ان عملهم الصحافة وهو لم يجلس ليحاور الصحفى الاسرائيلى ويأخذ منه حديث صحفى ولم ولم ولم ولم
قرار منع التطبيع يقتضى عدم السفر الى اسرائيل واالامتناع عن محاورة واخذ أحاديث صحفية من شخصيات اسرائيليه ,وعدم التبادل الاعلامى بين مؤسسات صحفيه مصرية وبين نظيرتها الاسرائليله ,والحوار هنا مع رئيس الولايات المتحدة الامريكية وليس مع رئيس الحكومة الاسرائيلية.
اضافة إلى أن بالموقف تواجدت صحفية فلسطينية وغيرها سعودى ولبنانى فإن كان هناك موقف بالانسحاب يجب أن يتخذ فكان حريا ان يصدر من الصحفية الفلسطينية فهى اكثرهم تضررا من الاسرائليين ولكنها لم تفعل وتعاملت بشكل حرفى جدا
وحقيقة اجد قرار نقابة الصحفيين المصريين بالحظر قرار غير صائب فكأننا نترك للاسرائليين كل الساحات ونقول لهم هنيئا لكم لا نريد ان نرهق اعصابكم ,ولسوف نترك لكم المجال خاليا من وجودنا حتى تستمتعون اكثر
لا تجادل بليغا ولا سفيها...فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك
|
العم والصديق الرائع محمد ابو اليزيد
شكرا لدعوتك
والتى يسعدنى تلبيتها حرصا منى على مقابلتك ومقابلة الزملاء الاعزاء
اما عن التاريخ... فالتاريخ قواد يأتى لمن يدفع بما يريد
والمرارة فى وقائع التاريخ اكثر مما ينبغى والمرارة فى وقائع الحاضر اكثر مما تحتمله مرارة الطفل الوليد
الزميلة العزيزة داليا صباح
بالقطع نحن بحاجة لتحليل الخطاب الاوبامى تحليلا منطقيا مبنى على المعلومات لاعلى العاطفة
وانا معك فى ان قرار نقابة الصحفيين كان قرار انفعالى لم يتم دراسته جيدا
لذلك انا ارفضه كما ارفض فكرة منع الصحفيين من زيارة اسرائيل
فلابد للصحافة العربية من كشف وتحليل وتقديم المعلومة الكاملة للمجتمع العربى عن هذا الكيان من باب اعرف عدوك
|