نعم أنتهى عصر النقابة وأنتهت معها قوتها وقوة السادة المحامين
هل يمكن أن يجيبنى أحد السادة المحامين أين هم محامين الجمهورية من أزمة الاسماعيلية وليست أزمة الاسماعيلية فقط أنما العديد من الازمات التى مرت وما زالت تمر على المحامين يوميا والتى تنقص من قدر المحامى ومهنة المحاماة وبالاخص فى التعامل مع الشرطة والتعامل مع سلك القضاء.
أين تكاتف وتماسك المحامين مع بعضهم أين قوة المحامين التى تكمن فى أتحادهم وأتفاقهم على كلمة سواء؟
الان أصبحنا فى عصر الجنية!!!
نعم أصبح عصر المادة والجنية … المال اصبح مفتاح كل شىء … كل شخص يسعى خلف عمله الخاص ولا يهمه النقابة أو ماذا حدث أو مدى صون كرامة المحامى مع تعامله مع الشرطة والقضاء المهم عنده عمله الخاص فى عصر البزنس المصلحة الشخصية أقوى وأهم من الاشتراك فى الاضربات أو الاعتصاماتوالدفاع عن زملاء المهنة الواحدة.
الدولة تحولت الى دولة رأسمالية وأفراد الشعب تحولوا بالتالى الى رأسماليين وبالطبع المحامين فالمحامين من الشعب وتحولوا الى رأسمالية بكل معنى الكلمة من وجه نظرهم دون تطبيق الرأسمالية الصحيحة.
كم شخص نظر للدول الراسمالية ومكانة المحامى والى أى المناصب قد يصل اليها فى بلده كم شخص سأل نفسه كم محامى أنتخب كرئيس فى الدول الرأسمالية.
لابد من وقفة لمحاسبة النفس أولا ولابد ولابد من أعادة النظر فى وضع النقابة عند مصادفة أزمة فى أى مكان بالجمهورية ولابد من وضع وتنظيم لوائح لا يمكن مخالفتها وتعديل قانون المحاماة لمعاقبة كل من ينشق عن صف المحامين ويؤثر على قوة تماسكهم فلابد أن تبقى النقابة قوة مؤثرة وألا لن يكون للمحامين أى تواد على الساحة بعد الان.
لا نريد أن يستمر مسلسل الاعتداء على المحامين من قبل الشرطة أو الاقلال من شأن المحامى على رجال القضاء من أعضاء النيابة العامة أو القضاة.
قوة المحامين ليست بالقوة اليسيرة