السادة الزملاء المحترمون ...تحية طيبة , ان الذي اثارني لكتابة هذا الموضوع والموضوع الذي سبقه , هو الزيارة الاخيرة التي قام بها مسعود البرزاني الى الكويت , واستقباله هناك , واعلان تقديم كل الدعم له , ولايخفى على الجميع نوايا وافعال ( الاخوة الاكراد ) , ومن هنا فاني اقول انني أراهن أن لا احد رأى ، ولا احد سمع ، من قبل بديمقراطية مثل ديمقراطيتنا في العراق ، يزور فيها رئيس ( للوزراء !!؟؟ ) محافظة من محافظات بلده ( !! ) فيستقبل إستقبالا رسميا بنشيدين ( وطنيين ) وعلمين مختلفين ، كما حصل مع ( الجعفري ) يوم زار السليمانية قبل اكثر من عامين ، و( المالكي ) يوم زار أربيل قبل فترة ليست بعيدة ، فدخلا تأريخ الديمقراطيات من مجاري هوائها الفاسد على هاتين الطرفتين في فقه ( الديمقراطية النموذجية ) ، التي خططت لها ( المنطقة الخضراء ) ، من وحي أحلام باتت أعتق في المنطقة من ال ( شكو ماكو ) العراقية , وأحدث ما أنتجته مخيلات ألإحتلال في مستهل هذا القرن !! .
ومع أن ( البروتوكولات الدبلومسية ) جاءت أكثر من مبكية على بلد لم يعرف مثل هذه التفرقة ، ولا مثل هذه النوايا في تقسيم البلد ، لأن ماجرى لهذين ( الرئيسين !! ) معروف مسبقا أنه حاصل ضرب وقسمة من كبد مواد ( قانون إدارة الدولة ) الذي الفه فضيلة السيد بن السيد ( بريمر ) لأتباعه ومريديه ، وهذين ( الرئيسين !! ) منهم ، إلا أنها جاءت أقل من مضحكة على مشهد نهر الدم العراقي الذي شرعنته المحاصصة العنصرية التي يريديها هؤلاء .
ولا تنتهي حدود العجب عند ( رئيس ؟؟ ) يستقبل بنشيدين وعلمين ( وطنيين !! ) مختلفين في بلده ، بل تتعداها إلى أعاجيب أخرى ، منها على سبيل المثال ، ما أكده ( فائق سعدون ) ، وزير الشؤون ألإنسانية في محافظات الشمال العراق ، ذات ألأغلبية الكردية ، تعليقا على هجرة آلاف المواطنين العراقيين ، الذين شاء الله لهم أن يولدوا عربا من هذا الزمان البائس ، الرث ، هربا من فرق الموت الطائفية ، في المحافظات التي تخضع للعلاج في غرفة ألإنعاش الديمقراطي حول المنطقة الخضراء .
إذ أكد هذا السيد مشكورا : ( مخاوفه من إنتقال المصادمات إلى جنوب كردستان !! )!! و ( جنوب كردستان ) تعني عند الأكراد : الحدود الجنوبية لمملكتهم التي تمتد من جنوب بغداد حتى القطب الشمالي وتخوم البحر الأبيض المتوسط !! كما تحدث مشكورا لصحيفة محلية مقربة من تياره السياسي ، فأشار إلى ظهور مشاكل ( !!؟؟) بين العوائل النازحة و ( السكان المحليين !!؟؟ ) ، الذين ينظرون إلى النازحين بإعتبارهم ــ وهنا طامة الديمقراطية الجديدة على انهم : ( غزاة ومحتلين ) !! بينما تعامل العرب مع ألأكراد النازحين من الشمال في حروبه مع كل الحكومات العراقية ، طوال العقود الماضية ، معاملة الند للند ، ونال كثيرون منهم مناصب عليا ، دون أن ينظر إليهم أحد من العرب بهذه النظرة العنصرية الشوفينية المقرفة ، مهما إختلفت الرؤى وألإنتماءات .
حكومات الصدفة في شمال العراق ، مستقلة ألآن تماما عن بغداد ، وهذه حقيقة لايمكن لحكومة بغداد ، ولا حتى المحاصرين في المنطقة الخضراء من جنسيات أخرى ، أن تنكرها أو تنفيها ، ولكن حكومات الصدفة الكردية تسمح لنفسها بالتدخل ( ديمقراطيا ) في شؤون المحافظات ألأخرى وتصاب بالجنون لو تدخل في شأنها ( عربي عراقي ) ، وباتت تتعامل مع عرب العراق كما لو كانوا ( لعنة ) ، ولايسمح له بطبيعة الحال أن يشتري بيتا في ألإقطاعية الكردية ، كما لايسمح له بالتشرف بحمل ( جواز سفر كردستان الوطني ) !! . وببساطة ، صار المواطن العربي العراقي ــ أكثر من 80 % من السكان هم من العرب ــ مواطنا من الدرجة الثانية ، حسب المفهوم الدارج دوليا ، ومن الدرجة الرابعة أو الخامسة ، حسب مواد ( بريمر ) التي تقيس هذه الدرجات الوطنية وفقا لقربها أو بعدها من المنطقة الأمريكية الخضراء !!
ومن ثم ماعاد غريبا أن نسمع من هؤلاء ( الديمقراطيين الجدد ) ، و( الوطنيين ) من ضلوع المحاصصة العنصرية ، أن العراقي ( العربي بشكل خاص ؟؟!! ) بات يوصف ( غازيا ومحتلا !! ) وهو يمارس حقه في الحياة في بلده ، فيما قمل ذيول ألإحتلال يوصفون ( بالمحررين !! ) ، لأن ( الرؤوس الكبيرة ) ــ من متعددي الجنسيات ( العراقية ) ــ وقعت على مواد قانون ( بريمر ) وأعلنت أيمانها بكتابه لبناء هذا النمط ألأغرب من الخيال في تأريخ الديمقراطية الذي تسطره آلاف من جثث ألأبرياء العراقيين ألآن .
وعندما تتبّل ديمقراطية ( العراق الجديد ) بصفات مثل : ( وطنية ) و ( توافقية ) و ( أخوية ) من كل ألألوان ، على وقع ما يجري للعراقيين في كل مناطق العراق ، لاتهضم معدة أي عراقي وعى ما يجري هذه الطبخة المسمومة ، مثلما نفرت معدة ( متعددة الجنسيات ) من هذه الطبخة الناشزة والطباخين الدمويين ، فراح عديد جنسياتها يقل في المطعم الذي مازال يقدم أطباقا يومية تكررت حد القرف من : لحوم العراقيين مشوية ومقلية ومسلوقة ، على ذات الطريقة وفي ذات المطبخ الموبوء بكل ألأمراض الطائفية والعنصرية القاتلة .......المحامي عباس الحسيني , العراق , النجف الاشرف , ماجستير قانون .
سادتي الكرام ...ان الحل المثالي لكل مشاكل العراق والعراقيين ( ولا اقول هذا من باب الدعاية اطلاقا , بل من باب التعريف للزملاء والقراء الكرام ) هو تلك المباديء التي تضمنتها حركتنا , والتي لازالت نحت التأسيس , وهي ( حركة الانقاذ الملكية ) ... واعد الجميع بانني ساقدم تفصيلا كاملا بالمباديء والحلول , التي تبنتها حركتنا , والتي كان لي شرف تاسيسها , وذلك من خلال صفحات منتدى المحامين العرب ...وتحياتي للجميع .......المحامي عباس الحسيني .
|
الأكراد أشد خطراً على المنطقة من اسرائيل لا يريدون العراق فقط بل يريدون تشظية دول أخرى ورأينا ذلك من خلال رفعهم الأعلام الكردية بعد سقوط بغداد إذ ظنوا أن الوضع مهيأ لهم للقيام بدولتهم وأفعالهم في كركوك والموصل والقامشلي السورية تشهد على ذلك
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر |
|
السيد احمد شرف المحترم ...تحية طيبة , نعم ياسيدي الكريم , قد اكون انا شخصيا اكثر قربا من هؤلاء الاكراد بحكم كوني عراقيا , فقد لاحظت و الاحظ العجب العجاب من هؤلاء , فكل الاقوال والتصرفات الصادرة من الاكراد , تؤكد بما لايدع مجالا للشك , بانهم ماضون في بناء دولتهم التي يحلمون بها , اننا لا نعترض على ان يكون للاكراد حكما ذاتيا مثلا , وان تكون لهم لغتهم ذاخل اقليمهم , لكن هؤلاء ياسيدي الكريم , يريدون غير ذلك , فهم يريدون بناء دولة كردية بمباركة ومعاونة من دولة اسرائيل , ويبدو ان اسرائيل انما تفعل ذلك , ليس لسواد عيون هؤلاء , بل لانها تريد تفتيت العراق , ومن ثم الدول المجاورة الاخرى , والتي يوجد فيها اكراد ايضا , من خلال قنبلة الاكراد هذه ...وتقبلوا تحياتي ....... المحامي عباس الحسيني .
|
استاذ الحسيني تحية طيبة لكم وبعد فنحن ايضا نعرف الاكراد وشاهدناهم أثناء خدمتنا العسكرية اذ كانوا يحضرون في البداية لا يستطيعون تكلم كلمة عربية واحدة هناك لغة رسمية واحدة للدولة هل يستطيعون في امريكا المطالبة باعتماد لغتهم لغة رسمية في الدولة لن أقول هم هل يستطيع الاسبان أو الالمان وهم ذو الغالبية الكبيرة ومعهم الطليان المطالبة باعتماد الايطالية او الاسبانية او الالمانية لغة رسمية في الدولة سيدي البعض دافع عنهم الكثير في سورية بعد احداث القامشلي وخاصة من الليبراليين العرب ولا يعلم ماذا فعلوا قد اختلف مع النظام في امور كثيرة وانتقده في سورية ولكن عندما يتعلق الامر بوحدة الوطن فالجميع يجب ان يكون معها سيدي طالما تركيا موجودة وطالما ليس لهم منفذ على البحر باذن الله لن يحظوا بدولة حتى إيران لن تسمح لهم بذلك ومع وجود دولة مركزية قوية في العراق سيباد حلمهم في مهده إنشاء الله ولك تحياتي0
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر |
|