انكشف المستور – واستجاب الله لدعائى
اخيرا استجاب الله لدعائى وكشف لى الحقيقة التى كانت غائبة عن ذهنى – وقدم الي الدليل الدامغ على ادانة الدوتو ( عاشور وطوسون ) ومن معهما من مفكرين وباحثين ومجتهدين ومخضرمين فى الشئون النقابية .
بعد ثمانى سنوات عجاف – بلا عمل – بلا مشروع – بلا مواقف
اهدار – اسفاف – تفريط فى اموال المحامين – وبلا حساب
امتناع عن تقديم ميزانية عمومية على مدار اربع سنوات كاملة –
وبلا خشية من رد فعل المحامين
وبعد هذا وذاك فوجئت باقدامهم مرة اخرى ومن معهما على الترشح لعضوية مجلس النقابة العامة ليتولوا امر نقابة المحامين لاربع سنوات جديدة لاستكمال المسيرة الى ما لا نهاية !!
افهم ان عضو مجلس نقابة المحامين يظل يعمل ويؤدى ويفكر ويقترح من اجل توفير مناخ عملى جيد للمحامى ورفعته والحفاظ على امواله وتنمية موارده ووو الى اخره من الاعمال النقابية المحترمة ،
ثم ياتى فى الدورة اللاحقة رافعا راسه فى السماء متحدثا عن اعماله التى ملات الدنيا نجاح مفتخرا بما قام به من مجهود .
ولا افهم عضو مجلس نقابة المحامين يظل يعمل طول الوقت لمصلحته الشخصية ولمصلحة حفنة من المحامين لتحقيق مصالح شخصية بحته ، مستعينا بمؤتمرات الضجيج والصخب الاعلامى – واخر مستعينا بكتاب الله ويحوله الى شعار يتربح به اصوات المحامين الغلابة ( المنخدعين ) فى شعار الدين – الذى هو برئ منهم ومن افعالهم .
بصدور حكم محكمة القضاء الادارى وتاكيده القاطع على وجود تزوير بكشوف الناخبين لمجلس نقابة المحامين بعدما تبين لها نقل الالاف من محامين القطاع من محافظات مختلفة الى القاهرة – كما تبين لها - بالجزم – ادراج الاف المحامين المتوفين بكشوف الناخبين ،
من هنا ظهر الحق – وانكشف المستور – وفهمت واستوعبت اجابة السئوال المحير وعلمت حقيقة رهان الدوتو ( عاشور – طوسون )
كما استوعبت وفهمت وتيقنت للسبب الحقيقى فى عدم اكتمال الجمعية العمومية لانتخابات نقابة القاهرة الفرعية عام 2005 وكيف نجح الدوتو فى افشال الانتخابات – عمدا – بان قاما وبمساعدة اخرين بنقل الالاف من محامين القطاع العام من المحافظات الى القاهرة لتصبح الجمعية العمومية لنقابة القاهرة ممتلئة بمحامين لم ولن يصوتا يوما لنقابة القاهرة .
ادعوا كل المحامين بمختلف الوانهم واطيافهم لتقصى الحقائق حول وقائع تزوير الاف الاصوات فى الجمعية العمومية للمحامين – وبالطبع هذا الامر لم يتم بطريق الخطأ او النسيان – لان الخطأ قد يقع على مائة او مائتين او ثلاثمائة – ويستحيل ان يقع على الف او الفين او ستة وثلاثون الف .
اللهم استرنا فوق الارض - واسترنا تحت الارض – واسترنا يوم العرض عليك