يؤسفنى ان اقطع سيل التهنئة بالعيد والدعاء لغزة بالرغم من شدة سعادتى بأتصالات ورسالات الزملاء الكرام لتهنئتى بالعيد , والتى كانت اجملها وارقها واعذبها واقربها الى قلبى تهنئة الاستاذ احمد حسن السطل, وتهنئة الاستاذ احمد قناوى والعمدة ابواليزيد والصديق سويد والزملاء فى محامون بلاقيود , وشكرا للجميع وكل عام والجميع بخير
ولكن
اعود لاقطع سيل هذه التهانى والتبريكات
بخبر
القبض على ٥٠ مراهقاً بتهمة التحرش فى وسط البلد أول أيام العيد
ضبطت أجهزة الأمن بالقاهرة ٥٠ حالة تحرش ومعاكسة أول أيام عيد الأضحى المبارك، فى حملة شنتها مباحث الأحداث، بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، وأسفرت عن ضبط ٥٠ مراهقاً تحرشوا وعاكسوا الفتيات فى الميادين العامة وأمام دور السينما بوسط البلد، بينهم ١٥ من المنوفية والصعيد وكفر الشيخ
لاطرح سؤال غاية فى الاهمية وارى انه من الاهمية التى تفوف التهانى بالاعياد بل ومن الدعاء لاهل غزة فى وجهة نظرى
هل اصبح التحرش الجنسى الجماعى
سلوك وعادة مصرية فى اى تجمع فى الشارع؟
هل مانردده من اننا مجتمع وشعب مؤمن بطبيعته هراء؟
هل هناك علاقة بين انتشار التدين الشكلى عبر قنوات الفضائيات ..الناس والرحمة والحكمة..الخ وهذا السلوك؟
ماذا يفعل كل هؤلاءالشيوخ على الساحة؟
هل كل هذا ضجيج بلاطحين؟
وكيف يمكن ان يتحول هذا الضجيج الى سلوك اجتماعى راقى؟