بارك الله الاستاذه الجليلة ماجدة
وبارك فى شيخنا الشيخ احمد ان صحح لى الحديث وهذا فنه
وقد عدت الى بعض الاحاديث فى الباب وهاكم هى
روى ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال (من خاصم فى باطل وهو يعلم لم يزل فى سخط الله حتى ينزع ) وعنه ايضا ان رسول الله قال (من اعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله ) وايضا قال الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم فقد خرج من الاسلام )
كتاب روضة القضاة للسمنانى ج 1 ص 122,123 والحديث الاول والثانى رواهما ابو داود والثالث اخرجه الطبرانى وايضاراجع نيل الاوطار للشوكانى ج 3 ص 305 وما بعدها
اعتقد ان هذه الاحاديث تنطبق تماما على السادة المحامين والامر فعلا جد خطير يترتب عليه سخط الله وغضب الله والخروج من الاسلام
ولعلك تلحظ ان هناك ترتيب فى العقوبه فان كانت المرة الاولى ترتب عليها سخط الله وهذا له مكفرات كما قال الرسول ان الصدقة تطفى غضب الرب
وان تمادى فى اعانة الظالم مرة ثانية وهو يعلم باء بغضب من الله وهنا ايضا له مكفرات واعلم ايها الاخ والاخت الكريمة ان السخط غير الغضب فالسخط هو الكره فقط بدون فعل
اما الغضب فانه الكره مع الاستجابه لانفعال يتميز بالاعتداء (راجع المعجم الوجيز)
ففى المرة الاولى لاعانة الظالم يكره الله ذلك فقط ثم فى المرة الثانية يكره الله ذلك مع ايقاع عقوبه على الشخص اما اذا لم يرعوى ويرتدع كانت الثالثة وهى ثالثة الا سافى ويترتب عليها الخروج من الاسلام والعياذ بالله
هذا ان كان الشخص ممن يتعودون على الظلم واعانة الظالمين واستمراء ذلك ولا يبالى من اين اكتسب ماله ولا ينفع فى الاخرة قول اننى صدقت موكلى فاتقوا ايها الزملاء يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم واعلموا انه مهما كسب الانسان من مال فهو الى زوال اما زوال المال واما زوال الانسان وتركه للمال والاخرة اقرب لاحدكم من شراك نعله اللهم جنبنا الظلم والظالمين وامتنا على الاسلام وادخلنا الجنة بسلام اللهم امين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الشكر كل الشكر للاستاذه عائشة الضبيلى فقد كتبت بطريق الخطا انها الاستاذة ماجدة فارجو منها قبول عذرى وشكرى