خبران قرأتهما بالأمس الأول بصحيفة الدستور والثاني علي الانترنت جعلاني أتحسر علي ماوصلنا إليه وأسأل ماذا حدث لمصر وللمصريين .
الخبر الأول جاء ضمن مقال الاستاذ الكبير / فهمي هويدي المنشور بصحيفة الدستور عدد يوم الجمعه 17/10/2008 ومضمونه أن السيد / نائب رئيس جامعة القاهره لشئون البحث العلمي ومدير معهد الأورام سابقآ قد وجه دعوة للعالم المصري الكبير الدكتور / مصطفي السيد الحاصل مؤخرآ علي أرفع وسام علمي أمريكي لأبحاثه في علاج السرطان لاستكمال أبحاثه المذكوره في مصر وكان مبرره لتوجيه الدعوة كما ذكر سيادته أن إجراء التجارب الإكلينيكيه علي الإنسان في أمريكا عمليه صعبه ويقتصر إجراء هذه التجارب علي الحيوانات فقط أما في مصر فسيتوفر له إجراء تلك التجارب علي الإنسان خاصة أن معهد الأورام مثقل بالمرضي وأنه يستقبل سنويا عشرين الف مريض سرطان جديد مما ييسر له إجراء تجاربه علي الأنسان (هذا بإعتبار أن الإنسان المصري أقل في المرتبه من حيوانات أمريكا والتعليق من عندي ) .
انتهي مضمون الدعوة وطبعا لم يساور صاحب الدعوة أي شك في مدي وقاحة ما جاء بدعواه فإذا كانت حكومتنا التي قامت بتعيينه قادره بإسم الله ماشاء الله علي إدخال عشرين ألف حالة مصابة بالسرطان جديده كل عام لمعهد الأورام فلماذا لايستخدمهم سيادته كفئران تجارب .
هذا كان مضمون الخبر الأول الذي يدعو فيه مسئول علمي كبير لاستخدام المصريين الغلابه كحيوانات تجارب .
أما عن الخبر الثاني فمنشور علي الانترنت علي الرابط التالي :
http://www.aswaqcity.com/thread3494.html
وهو عباره عن إعلان هذا نصه :
للأخوه العرب نساعدكم علي الزواج الشرعي علي سنة الله ورسوله في مصر
0020112434343
انتهي نص الإعلان وواضح أن صاحبه لم يخجل أن يعلنها صراحة أنه مستعد لتسويق بنات مصر لأغنياء الخليج مع طمأنتهم بأن تلك الدعاره ستكون بطريقه شرعيه علي سنة الله ورسوله والله ورسوله بريئان مما يفعله هذا القرني .
ملحوظه هذا الموقع الوارد به الإعلان اسمه أسواق ستي وهو مخصص للتسوق والتجاره عبر الانترنت .
هذان الخبران عندما قرأتهما أصبت بالقرف ماذا حدث لبعض المصريين حتي يصبحوا هكذا واحد يدعو لاستخدام فقراء المصريين الذين يبحثون عن العلاج في معهد الأورام إلي حقول لتجارب وآخر لامانع لديه لبيع بنات بلده لأثرياء الخليج ولايخجل أن يعلن عن نفسه صراحة بإعتباره (.......) وماخفي كلن أعظم وحسبي الله ونعم الوكيل
