|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 4/25/2008 7:15:03 PM
|
بورسعيد وهضبة الجولان
|
لا خلاف فى أن القانون الدولى يعطى المدن المحتلة الحق فى المقاومة الشعبية بجميع درجاتها لجبر المحتل على الرحيــــــــــل. وإذا كانت بورسعيد منذ الثوان الأولى لنزول القوات الأجنبية على أرضها قاومت ببساسلة إلى أن أجبرت المحتل على الرحيل - فلماذا لم نسمع عن أى مقاومة شعبية ضد المحتل فى الجولان! هل هو القبول بنار أسرائيل ولا جنة النظام السورى- الموضوع يستحق الدراسة لأن هناك عدداً من المدن العربية التى ليس لها ولاء لأنظمة حكمها
الموضوع المطروح مهم لأنه يفتح قضية : هل الولاء للأرض أم للنظام الحاكم ؟
|
الزميل الفاضل
تساؤل مشروع ولكنه غريب فمن قال أنه لا توجد مقاومة للاحتلال في هضبة الجولان ؟؟؟؟ وما السابع عشر من نيسان / إبريل / منا ببعيد حيث يصر أهلنا هناك على التواصل مع البلد الأم سورية في عيدها الوطني عيد الجلاء ويلتقي الأهل بذويهم حتى عبر مكبرات الصوت ويشاركون الوطن الاحتفال بالعيد أما بخصوص المقاومة فقد رفض العديد من أهلنا في الجولان المحتل الهوية الإسرائيلية ودفعوا ثمن ذلك سجناً واعتقالاً وتعذيباً وأصروا على هويتهم السورية وسجون الاحتلال ملئ بالمعتقلين من مناضلي الجولان منهم أسر بكاملها وتاريخ النضال حافل بالمقاومين أذكر لك منهم على سبيل المثال لا الحصر المناضل الكبير شكيب أبو جبل وابنه يوسف و كل من أديب الحلبي وأحمد خطار ومجيد العجمي وعصام مهنا صفدي ويوسف صالح شمس وحسين علي صفدي وعزت أبو جبل والكثير الكثير يفوق الإحصاء ومازال أهلنا هناك يرفضون الجنسية الإسرائيلية وارتباطاً بالأرض والوطن يتم تزويج العديد من البنات من الفتيات اللذين يعيشون في سورية إلى أقرباء لهم في الجولان وترحل الفتاة تودعها أمها وأبيها وهم يعلمون أنهم لن يضموها إلى أحضانهم ولن يروها أو يسمعوها إلا عبر مكبرات الصوت بعد هذه اللحظة لحظة ترتج لها القلوب لحظة وداعها للمكان الذي نشأت وترعرعت به وهي تفارقه للمرة الأخيرة ومع ذلك يقبلون بكل هذه التضحية ارتباطاً بالوطن وتأكيداً على هوية الجولان ومقاومة الاحتلال بمسح هويته السورية وفي بادرة من الحكومة السورية للوفاء لهؤلاء المقاومين فقد صدر مرسوم تشريعي باعتبار الموظف الذي يعود إلى أرضه في الجولان كأنه قائم على رأس عمله في وظيفته التي كان يعمل بها ويتقاضى مرتبه كاملاً وكافة حقوقه الوظيفية .
مجدل شمس ويا عزتنا أخبارك ياما هزتنا
يا اللي ما رضيتي الهوية إلا عربية سورية
حرة ... حرة ما تقبل هوانا
*******
وبالطبع يبقى الولاء للوطن والأرض قبل أي شيء
المحامية مجد عابدين
فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح
وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح | | |
كل ما ذكر عن مقاومة الجولان لا يتعدى أن يكون أعمال فردية ولم تصل لمستوى الكفاح المسلح الذى مكن شعب بورسعيد من طرد القوات الغاشمة
|
الأستاذ / نبيل محمد السيد
تحية طيبة
اعتقد أن المقارنة هكذا يمكن أن تكون ظالمة ، فإن أردت أن تعدل فتكون المقارنة بين هضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء.
ولك أن تعلم أنه في الوقت الذي لا ننكر فيه دور المقاومة الشعبية الباسلة في بورسعيد ضد العدوان ، فإن انسحاب القوات الغازية جاء تحت ضغط الإنذار الاميركي الذي اعلنه الرئيس ايزنهاور.
أيضا نرى أن الزمن قد اختلف كثيرا منذ العام 1956 حين كان المواطن العربي يجتر بحماس شديد روح الولاء والانتماء للوطن ، وبين هذه الايام التي نعيش فيها على أرض وطن الطبقة والمحظوظين كالغرباء أو في احسن تقدير كمواطنين من الدرجة الثانية
تقبل تحياتي
محمد أبواليزيد - الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الانتقال السريع
|
|
|
عدد الزوار 2011 / عدد الاعضاء 62 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| |