|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 12/24/2007 4:05:44 AM
|
تهنئة المنتدى للدكتور عادل الزين (البريتور) عضو المنتدى بالدكتوراة
|
نود بادئ ذي بدء أن نزف التهنئة الحارة لزميلنا عضو منتدى المحامين العرب البارز الدكتور عادل الزين (البريتور) الذي حصل على درجة الدكتوراه بامتياز مع التوصية بنشر الرسالة، عن بحثه القيم الذي جاء بعنوان الأسس القانونية والشرعية للنظام المصرفي وعمليات البنوك.
وتتكون الرسالة من أربعة أبواب يسبقها فصل تمهيدي خُصص للحديث عن المراحل التاريخية لتطور العمل المصرفي. وفي الباب الأول تمت مناقشة أسس وماهية النظام المصرفي الحديث وتطوره التاريخي ومن خلال البحث في مفاهيم العمل المصرفي تم التأكيد على أن النظام المصرفي التقليدي يقوم على فلسفة الاتجار في الديون في إطار الوساطة المالية، أما مفهوم النظام المصرفي الإسلامي فبالرغم من أنه اتخذ نفس التركيبة الهيكلية للنظام التقليدي إلا أنه تميز بالصبغة الدينية التي أفرزت استخدام صيغ تقوم على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة. واستكمالاً لبيان تلك المفاهيم ناقش الباحث مصادر الالتزام في عمليات البنوك وتم التوصل إلى أن هذه العمليات محكومة في كثير من جوانبها بقواعد العرف المصرفي الذي تحرص البنوك على إيرادها في شكل بنود تضمنها عقودها النموذجية، ثم يأتي بعد ذلك دور القواعد التنظيمية التي تصدرها البنوك المركزية وتحدد من خلالها الأوضاع التي يجب مراعاتها في التعامل. أما الباب الثاني، فقد خصصه الباحث لدراسة العمليات المصرفية وأسس المراجعة والمحاسبة في النظامين التقليدي والإسلامي فجاء هذا الباب وكأنه بمثابة التطبيق العملي للمفاهيم السائدة في كلا النظامين حيث قسمه إلى ثلاثة فصول كرس الأول منها لمناقشة الحسابات المصرفية والثاني لعلميات الائتمان والتمويل المصرفي والثالث لأسس المراجعة والمحاسبة وأوضح الباحث أن الاختلاف بين المفهومين يبدو واضحاً في عمليات الائتمان حيث تتخذ البنوك التقليدية في منح الائتمان وسيلة القروض التي تمنح بحسب حاجة العميل للائتمان ومدى ملاءته المالية بينما تعتمد المصارف الإسلامية على آلية المشاركة في ناتج الاستثمار باستخدام مجموعة من الصيغ كوسائل للتمويل تؤسس في مجملها على مبدأ المشاركة في الغنم والغرم أي في الربح والخسارة.
ومن حيث التطبيق العملي لهذه المفاهيم ظهر له أن البنوك التقليدية كانت وفية للمبادئ التي قامت عليها إذ أن معاييرها في العمل هي معايير اقتصادية بحتة ترتبط بآليات السوق واعتبارات الملاءة المالية لمن يطلب التمويل. أما المصارف الإسلامية فقد تبين له أن الجانب التطبيقي فيها لا يتناسب مع طبيعة الرسالة التي تحملها والمفاهيم التي قامت من أجلها فهي وإن التزمت على نحو عام بتحريم التعامل بالربا أخذاً وعطاءً إلا أنها في تقديره لم تدرك أن القضية ليست هي مجرد تحريم سلبي ينهي عن الوقوع في هذا الشر الوبيل، بل إن فلسفة العمل المصرفي الإسلامي تعتمد على مبدأ عام هو الالتزام في نشاطاتها ومعاملاتها المختلفة بأحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها وصولاً إلى التوازن العادل بين الناس وبالتالي لا ينبغي عليها أن تقف عند تحريم التعامل بالربا فقط بل وتحرم الاستغلال والاحتكار وكل تصرف ينطوي على الغرر والجهالة المفضية للنزاع. دون تحكم أو سيطرة أو استئثار لفئة معينة بالخيرات دون الآخرين. وقد بدت له هذه الإشكالية في التطبيق من خلال استقراءه للقوائم المالية لعدد من المصارف الإسلامية والتي تعكس عدم التوازن في توزيع الاستثمارات بين الأساليب الاستثمارية المختلفة تبعاً لأهميتها لطبيعة العمل المصرفي الإسلامي والتركيز الواضح لهذه المصارف على صيغة المرابحة التي تخدم هذه المصارف بالدرجة الأولى وهو أمر يرى الباحث أنه في غاية الخطورة خاصةً وأن صيغة المرابحة أصبحت في كثير من الأحيان حيلة للحصول على المال من خلال توسيط عملية البيع غير المقصود، حيث يكون البنك ممولاً فعلياً بينما يبدو في صورة المشتري أو البائع في الظاهر. هذا فضلاً عن أن التمويل بالمرابحة في غالبه يقتصر على العمليات التجارية فقط (تمويل مشتريات التجار من البضائع والسلع المحلية والمستوردة) بما يمكن معه القول إن استثمارات المصارف الإسلامية السودانية تذهب نسبة عالية منها لتمويل أنشطة ليست ذات أولوية في الاقتصاد الأمر الذي يقلل من نسبة مساهمتها في التنمية الاقتصادية في البلاد.
في الباب الثالث تمت مناقشة النظام القانوني للنشاط المصرفي في السودان وتبيين الشكل القانوني للمؤسسات المصرفية في إطار قانون تنظيم العمل المصرفي مع توضيح الجوانب القانونية لمسئولية المصارف، ولم يفت على الباحث مناقشة الطبيعة القانونية لبنك السودان المركزي وانعكاس ذلك على نهوضه بمسئوليات الرقابة على المصارف في إطار النظام القانوني الذي يحكمه، وكذلك نوقش قانون بيع الأموال المرهونة للمصارف وتم توضيح التغيير الذي أحدثه هذا القانون في المفاهيم الراسخة في النظام القانون السوداني بتقديم حقوق المصارف على حقوق المواطن، وتبديل أحكام الإجراءات الجنائية وأحكام القانون الجنائي بالإضافة إلى غياب فن التشريع. وفي الباب الرابع ناقش الباحث أسس وماهية أسواق الأوراق المالية، وتم تعريف السوق المالية وأهميتها، ومناقشة قانون سوق الخرطوم للأوراق المالية وأثره على تفعيل دور السوق في تنشيط الاقتصاد الوطني. ولم يفت على الباحث مناقشة دور المصارف في تنشيط وتطوير السوق.
وفي الختام فقد تم التأكيد من خلال الدراسة على أن البنوك تمثل مكانة أساسية في النظام الاقتصادي في العصر الراهن بما تقوم به من خدمات لازمة في شتى المجالات إلا أنها عجزت في السودان عن تحقيق غاياتها وأهدافها السامية باعتبارها بنوكاً إسلامية قامت على نفس النمط التنظيمي الذي أُسست عليه البنوك التقليدية وذلك رغم النجاح الذي حققته في بعض الجوانب. وتم توضيح أن هذا العجز مرده إلى عدم مقدرة هذه البنوك على تطوير النمط الذي ورثته بما ينسجم مع الأسس التي قامت عليها والوصول إلى حلول تحقق المصلحة المعتبرة شرعاً من خلال عملياتها.
فألف ألف مبروك للدكتور عادل خضر (البريتور) على هذا الإنجاز العلمي مع تمنياتنا له بمزيد من التقدم والتوفيق
تهانينا الحارة للزميل العزيز عادل وأجمل التمنيات بمزيد من التقدم والتوفيق وعقبال الأستاذية..
مساعد قرين
ليس هناك معركة بين الحق والحق .. لأن الحق واحد ..
وليس هنالك معركة بين الحق والباطل تطول.. لأن الباطل كان زهوقاً
|
الاخ العزيز والصديق الوفي والزميل الفاضل
الدكتور عادل خضر
اسعدنى هذا الخبر ومن اخر حديث بيننا علمت بموعد المناقشة
وعلى صفحات المنتدى قرات التهنئة فاحب ان اكون من اول المهنئين لكم
فنعم الاخ والصديق والزميل
تستحق اخى العزيز
ألف ألف مبروك على هذا الإنجاز العلمي
مع تمنياتنا لكم بمزيد من التقدم والتوفيق
سبحان الله وبحمده استغفرك اللهم واتوب اليك www.elhefnawy.jeeran.com
|
قناوى عدد المشاركات >> 15 التاريخ >> 24/12/2007
|
ألف مبروك للزميل العزيز
|
ألف مبروك للزميل العزيز الدكتور عادل خضر مع تمنياتنا بدوام التوفيق
موضوع الرسالة هام وحيوي ومس مفاهيم غاية في الخطورة , ونتمني اي يلقي رأيه تأييدا عمليا
حسني سالم
|
ألف مبروك للزميل العزيز
|
ألف ألف مبروك لجصولك على هذه الدرجة الرفيعة
وأمثالكم هم الذين تفخر بهم أمتك حيث أنتم هي نهضتها الحقيقية وعمادها الأساس
|
خالص التهاني وأجمل التبريكات للسيد الدكتور /عادل الزين مع تمنياتنا لسيادته بالمزيد من التقدم والنجاح لخدمة وطنه وأمته ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعل من علمه نورا يهتدي به الناس ، وأن يعنيه المولي على مواصلة مسيرته العلمية والعملية ، فلا تكون هذه الدرجة آخر حظه من العلم
محمد أبواليزيد - الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
أحر التهاني لمعالي الدكتور، والله نسأل أن تكون رسالته من العلم الذي ينتفع به، وأن يكللها بتطبيق عملي ينفع الأمة...
أثقل الله بها موازين حسناتكم، ورفع به درجاتكم في الدنيا والآخرة
تقبل تحياتي
محمد عبد المنعم
|
ألف مبروك للزميل العزيز الدكتور عادل زين
سامح جودة المحامي
http://balas.maktoobblog.com/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
|
الشيماء عدد المشاركات >> 170 التاريخ >> 28/12/2007
|
ألف مبروك للزميل الفاضل
نفع الله الأمة بعلمه وسخره لما فيه رضاه وأناله خير الجزاء
المحامية مجد عابدين
فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح
وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح
|
|
|
|
|
|
|
الانتقال السريع
|
|
|
عدد الزوار 1278 / عدد الاعضاء 62 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| |