اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
المحامي
التاريخ
8/15/2002 12:11:00 PM
  ســــــــري للغــــــــــــاية      

 

                        

                                                                      

سري للغاية

 تحية طيبه للاستاذ / موسى شناني

تعقبا على تعليقكم الكريم على موضوع لما كانت أمينة كانت ثمينة فلما خانت هانت ..

أولا / أنا لا ألوم أعداء الاسلام على مايقولون فهم في حالة حرب مع الشريعة وأحكامها ولكن ألوم المنخدعين بالطروحات السمجه الباهته بأن يسيروا في ركابهم ويقولون مثل قولهم عن قصد أو غير قصد أرجوا من المولى عز وجل أن لايجعلنا وأيك منهم .

ثانيا / قولكم لا يوجد تشريع إلا ويهدف إلى تنظيم الحياة والعلاقات والعمل في الحياة الدنيا ، حتى لو كان مصدر التشريع ديني بحت .

نعم بلاشك لا يوجد تشريع تنظيمي وضعي إلا ويهدف إلى تنظيم الحياة و العلاقات في الحياة الدنيا فقط ولكن يختلف هذا التنظيم من تشريع إلى آخر حسب الأهواء والمصالح  فالنظام الديمقراطي بحريته وأحزابه المتعددة وجماههيريته الغوغائية تدعي بأن العدالة تتحقق بإتاحة الفرصة أمام الناس للتملك بغير حدود ويسود في النظام الرأسمالي حرية السوق أو اقتصاديات السوق والحرية في النظام الرأسمالي تتمثل في ترك الاقتصاد للنشاط الفردي دون تدخل الدولة .

أما العدالة في النظام الماركسي تتحقق من خلال إلغاء الملكية الفردية ويسود في النظام الماركسي الاقتصاد المخطط بمفهومه الماركسي أما الحرية فإنها تتمثل في تملك الدولة لوسائل الإنتاج والتوزيع وقيام الدولة بكل الوظائف الاقتصادية وتحويل الناس إلى مأجورين عند الدولة .

وبين التخبط بين الإفراط والتفريط نجد أن الإسلام يحقق التوازن الدقيق بين حاجات الناس الفطرية والمكتسبة بالعمل المشروع وبالطرق الخالية من الاستغلال والأضرار بمصالح الآخرين بشكل يؤدي إلى التكامل الاجتماعي .

لذلك أخي الفاضل أن الشعوب الإسلامية اليوم بحاجة ملحة إلى التحرر من الاستعمار ومن التبعية في ميادين النظم والتشريع بعد مرورها بمرحلة التجربة القائمة على النقل والتقليد للأنظمة الغربية والتي ما هي إلا نصوص عاجزة عن تحقيق العدالة و خير شاهد على ذلك التقرير الأخير لهيئة الأمم المتحدة المتعلق بمجزرة جنبن على أن التشريعات الوضعية تشرع لحماية مصالح وأهداف مشرعيها . 

ثالثا / قولكم فمقاصد الشريعة الخمسة لا يخرج عنها أي تشريع حتى لو كان ( وضعيا ) .

أخي الفاضل لو افترضنا بأن الأنظمة الوضعية تشتمل على المقاصد الشرعية فالعبرة ليست بالألفاظ والمباني و إنما بالمقاصد والمعاني و الأصل أن جميع الشرائع السماوية  الصحيحة سواء اليهودية أو النصرانية الغير محرفة لم تختلف مع الإسلام عن هذه المقاصد الخمسة و لن تجد مجتمعا صالحا بدون هذه الأهداف أو الغايات السامية التي تكفل تحقيق مجتمع متكامل متماسك متعاون لأنها تتناول بأحكامها و أنظمتها الإلهية أحوال الأفراد والجماعات لذلك فحفظ الدين في الشريعة الإسلامية يعني ضرورة التمسك بالشريعة الإسلامية وإقامة الحد على الكافرين وعلى كل من أنكر فرضا من الفرائض
أو أحل حراما ويكون حفظ النفس باتباع أوامر الله سبحانه وتعالى و إقامة الحد وردع كل معتد من أجل تكريم النفس وحمايتها من كل ضرر ويكون حفظ العقل بتحريم المسكرات والخمور وكل ما يفقد العقل ويؤدي إلى التهلكة . ويكون حفظ العرض بتنظيم العلافات بين الرجال النساء على أساس مبادئ الشريعة الإسلامية وحماية المال فيكون بحماية كل ما يجمعه الإنسان من مال حلال وذلك بإقامة الحد على السارق وتطهير المجتمع من الأعضاء الفاسدين وهذه المقاصد والغايات تفتقر إلى تطبيقها الأنظمة الوظعية .

رابعا / أما قولكم ويجب ألا نفسر أي نقد يوجه إلى تطبيق الشريعة الإسلامية على أنه تهجم عليها ونكران لها كما يجب عدم اتهام من يحاول إعادة النظر والتساؤل بالخيانة والعداء والعمالة ،

لأنها لغة سئمنا منها وأكل الدهر عليها .. وشرب

المهم أن يكون هناك مساحة واسعة من الحرية لمناقشة أي موضوع

لا أدري أخي الكريم هل الأصل في شؤون الحياة تطبيق الأنظمة الوضعية الخاضعة لا هداف ومصالح واضعيها أم أحكام الشريعة الإسلامية المشرعة من المولى عز وجل العالم بأحوال الأفراد والعباد والتي لم تترك حالة من الأحوال إلا وتناولتها بحكم شرعي يضمن مصالحهم الفرد والجماعة .

هل الشريعة الإسلامية قاصرة عن تحقيق مصالح العباد حتى نسمح لأي نقد يوجه إليها هذه والله ليست قضية محل جدل عند المسلمين ولكن المشككين في أحكام الشريعة الإسلامية يريدون تفريغها من مضامينها ويريدون إحلال أنظمتهم الوضعية محلها تمهيدا للقضاء على الإسلام جذورا وفروعا ولكن وجدوا بينهم وبين تحقيق هذه الغاية سدا منيعا هو استمساك المسلمين بأحكام الشريعة الإسلامية .

ماذا يمكن لنا أن نسمي من يتطاول على شريعتنا وأحكامها التي ارتضاها لنا المولى بغير العداء والخيانة والعمالة فان كنت أخي الفاضل أنت قد سئمت فنحن وغيرنا كثيرون لم نسأم ولله الحمد وسوف نصف ونشهر بكل إنسان يسعى بتغيير حكم الله قال تعالى ( افحكم الجاهليــة يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )

وبمناسبة هذا الموضوع ، فيحضرني سؤال حبذا لو تتفضل بتقديم جواب عليه باعتبارك خضت هذا البحث في مجال حد السرقة : فهل يطبق على الجرائم المعروفة بالقانون الوضعي باختلاس المال العام أو إساءة الائتمان بالمال العام التي يرتكبها الموظف في الدولة .

إن جرائم الاختلاس والرشاوى واستغلال النفوذ والكسب غير المشروع تجد طريقا رائجا في المجتمعات ذات القوانين الوضعية لان العقوبات لا تحقق الرادع المناسب للجريمة أما ان طبقت أحكام الشريعة الإسلامية وقطعت يد المجرم فان هذه الجرائم تجد طريقا للاختفاء ولكن الاحتيال والالتفاف والثغرات في القوانين الوضعية شجعت على تكاثر هذه الجرائم . قال تعالى (فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )  سورة طه  وقال عليه السلام ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وسنة رسوله ) والله ولي التوفيق

وأخيرا اشكر الأخ موسى شناني على المداخلة 

           

                                                             

                                                         المحامي / زكي جمال راوه                                              


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  15/8/2002



الأخ زكي راوة المحترم

شكرا لك على الرد ، وخصوصا على الأسلوب الهادئ والسمح في المناقشة وهذه نقطة هامة جدا وتشكل أساسا لأي حوار هادف وبناء

المشكلة أن الواقع دائما ينطق بلغة غير التي نتكلم بها

والمشكلة أيضا أن علم الإحصاء ممنوع من العمل في الدول العربية

والمشكلة أنه لا أحد قدم جوابا شافيا عن سبب تخلف الدول الإسلامية ( حتى تلك التي تطبق الشريعة الإسلامية بأضيق مذاهبها !) وسبب قوة تلك الدول التي هجوتها في جوابك

هناك أجوبة جاهزة ومعلبة تقدم للأجيال الممنوعة من التساؤل

ويجدر بنا التفرقة دائما بين النقد وبين التهجم

وهناك كثير من الأشياء يتوقف وجودها على مقدار الإيمان بها

رغم أنني لست ضد ما أفدت به وأشكرك عليه

وكثيرا من نخلط بين قوة الإقناع وما بين تخويف الغير

وإذا كان جزاء عدم الاقتناع هو جز الرقبة ، فلا شك أننا لن نجد من يختلف معنا

وسنبقى مئة ألف سنة قادمة نسبح في بحر .. الكلام

والمشكلة أيضا أن الدول ذات الأنظمة الوضعية هي التي يحاكم فيها الرؤساء وكبار المسؤولين ويمثلون أمام القضاء كبقية عباد الله ليسألوا عن أعمالهم والأمثلة كثيرة

ولكن تكرار الكلام لا يفسر لنا كيف تنتج دولة صغيرة مثل سويسرا من الأسماك بقدر إنتاج الدول العربية كلها رغم أن سويسرا دولة .. مغلقة

والمشكلة أيضا أن التاريخ ممنوع من المراجعة وكثيرا ما ننسى أننا ضحايا عملية تدجين ثقافي على مدى قرون طويلة

والمشكلة الكبرى أن تفهم أنني ضد تطبيق الشريعة الإسلامية أو أنني أنكر ما فيها من عدالة أو إنسانية أو أو

ولكن ...

كل التحية لك

موسى شناني

 


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  18/8/2002



الأفاضل/ أ. زكي جمال.. أ. موسى شناني

 

المشكلة ليست في الاسلام.. وليست في الشريعة.

المشكلة فيمن يطبقهما. ونيته في هذا التطبيق. وكيفية هذا التطبيق.

 

أحمد


  المحامي    عدد المشاركات   >>  17              التاريخ   >>  18/8/2002



                                                                 أخي الكريم أحمد سليم

لاشك أخي أحمد ان القصور ليس في الشريعة الاسلامية لأنها تناولت بأحكامها وأنظمتها الالهية أحوال الافراد والجماعات فلم  يترك الاسلام حالة من أحوال الناس الا وتناولها بحكم شرعي لذلك فأحكام الشريعة ليست محل جدل عند المسلمين ولكن المشككين أعداء الاسلام يريدون تفريغ الشريعة من مضامينها لاسيما ما يتعلق منها بالاحكام المنظمة للمعاملات بين الناس ويريدون أحلال الانظمة الوضعيه محلها .لذلك كان لزاما علينا كأصحاب فكر شرعي و قانوني كشف الحقائق وتوضيحها للاجيال بأن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ولكن العيب  في أصحاب الاهواء والمصالح الذين يلتفون حول الاحكام لتحقيق أهدافهم ومصالحهم والله من وراء القصد             


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  18/8/2002



 الأخ أحمد المحترم

لا شك أنني أؤيدك فيما قلت

ولكني دائما أحاول توجيه بوصلة الأسئلة باتجاه معين لنبش الأسباب الدفينة لمشاكلنا وإذ ببوصلة الاتهام تتجه نحوي دائما

وفي كل مرة أقرر عدم الخوض في مثل هذه المواضيع ، أعود وأقع فيها

نستطيع الحديث حتى الصباح عن قطع يد السارق وعن تطبيق الشريعة وعن قصور القوانين الوضعية وكل المزاعم الأخرى

ولكن كل هذا الكلام لا يقدم لنا حلا لمشكلة يعاني منها المجتمع العربي وتشكل أزمة حقيقية

إنها أزمة العدالة الاجتماعية

قطع يد السارق يطرح كحد يحد من وقوع  السرقة على حد قول الكثيرين

ولكن الواقع لا يؤكد ذلك

و هناك تغييب متعمد للأسباب التي تحمل المرء على السرقة في مجتمع إسلامي يطبق الشريعة الإسلامية بحذافيرها

والواقع التاريخي يقول لنا بأنه رغم كل الحدود المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية فإنها لم تمنع من وقوع الزنا ولا السرقة ولا القتل ولا شرب الخمر

الأساس هو زرع الأخلاق الإسلامية في نفوس الناس بكل قناعة وحرية ، وبدون ترهيب أو تخويف

ثم تحقيق العدالة الاجتماعية في نظام سياسي يحترم الإنسان وسيادة حكم القانون

وعندما يجوع المرء ويشاهد أطفاله في حاجة وهو عديم الحيلة ، فإنه سيسرق حتى لو قطعت كلتا يديه ورجليه

وفي غياب العدالة الاجتماعية يغدو تطبيق الحدود نوعا من الظلم الاجتماعي

والحدود جاءت لتطبق في ظل نظام حكم إسلامي

وهذا النظام ليس له وجود حتى تاريخه

وهناك الكثير ممن انخدع بمقولات دينية جاءت لخدمة السياسة وليس لخدمة الناس

وللحديث إيضاحات لاحقة

موسى شناني

 


  نايف     عدد المشاركات   >>  150              التاريخ   >>  10/6/2003



تحية طيبة وبعد

اين مشرف المنتدى ولماذا لا يتم تطبيق قانون المنتدى على المداخلة اعلاه

هناك من يقوم بعمل مداخلات في المنتدى لا من اجل الإفادة والاستفادة ولكن من اجل نثر سمومه وعفنه على الآخرين

امل من الأخوة مراعاة قواعد المنتدى كما امل من الأخوة انتخاب مشرف او مشرفين قادرين على إدارة المنتدى بالشكل المطلوب

تحياتي


  نايف     عدد المشاركات   >>  150              التاريخ   >>  10/6/2003



شكراً للمشرفين على حذفهم المداخلة التي سبقت مداخلاتي

اتمنى ان يكون في هذا الحذف درساً له وعبرة للآخرين

تحياتي

 


  سنهوريات    عدد المشاركات   >>  28              التاريخ   >>  10/6/2003



 

د. نايف

مرحبـــــــــــــــا

كان يجدر بك الرد على صاحب المداخلة وتوضيح ماوقع فيه من زلل ونصحه وارشاده,, والدفاع عن الطرف المخطى عليه والذب عنه. وليس والمطالة بمقص الرقيب والمطالبة بتغيير الرقيب ايضا حيث لم يعجبك الحذف. الحذف غير التدخل. والحذف هو القمع الفكري  عينه وهو الذي يعد 'تكريساً للانغلاق الفكري الذي تررى أننا بدأنا ندفع ثمنه الآن....توجه مطلق في الفكر وتكريس لمبدأ الإرهاب الفكري والتكفيري'

ايهما ارهاب فكري الفتوى من مختص ام حذف المشاركة التي تعبر فعلا عن رأي صاحبها.

ان وجود المشاركة والرد عليها وتعريتها خير من قمع وكبت صاحبها؟؟

ايها المتناقضون بطلب الشيء وعمل نقيضه كيف ينضج قدركم وانت توقدوه حطبا وتطفؤه ماء.

لا يجوز اطلاقا حذف اي مشاركة الا فيما يتعلق بقضية العقيدة والتكفير كما حدث للفاضلة فاطمة.

لا يجوز حذف اي مشاركة لانها تعبر عن صاحبها. ولانها تعري الغير بالعجز عن الرد عليها. ومن الرد السكوت.

على من يطالب بالحذف ان يشحذ همته بالرد وكشف الزيف والغلط بالمشاركة.

ثم لا ادري من اين جاءت هذه الرقة والوداعة وقد عرفت امس مصفقا على استصدار الفتاوى المجتزئة وفق فهم الاخر وليس قصد المفتى به.

ثم انك لم تتميز على صاحب المشاركة في شيء حيث ان كلمات مثل (نثر سمومه) (وعفنه) لاتقل شأننا عن اي كلمة بذيئة, ومن ثم وجب التساوي والعدل. والموضوعية.

تقبل التحية وامل ان لا تزعلك الصراحة وعدم المجاملة او الممالئة وان لا تهرب كما عودتنا.

امل ان يكون عندك القدرة ان تطبق ما تطالب به وان تنصهر في عالم تقبل النقد والمعارضة والمخالفة دون غضاضة. وان ترسم للناس طريق اشم في تقبل النقد وعدم القدسية.

اخوك بكل ود

ابن الادلــــــــــ/×

  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  10/6/2003



 

أخي ابن الأدلم المحترم

يعني انت راح تدوخني

لما نكون بحاجتك تغيب

وعندما تأتي ... لا تأتي !!م

ذكرتني بصدام حسين

قضى عمره في الحروب

دون أن يحارب العدو الحقيقي

حارب في لبنان وفي سوريا وفي إيران ثم الكويت

وفي شمال العراق وجنوبه وشعبه أيضا

ولكن بوصلته لم تتجه مرة واحدة باتجاه إسرائيل

وغيره حارب في البوسنة والهرسك وفي أفغانستان وفي الشيشان ولكنه لم يحارب عدوه الحقيقي القريب منه !!م

 إنه نوع من الحول السياسي

ولكنه قاتل

أنت تدين الحذف

وتقول يجب الرد

ولكن كيف ترد على مجرد شتائم

وهل الشتيمة موضوعا صالحا للحوار والأخذ والرد

أنت تكتب مقالا يحتوي بعض الأفكار والانتقادات لواقع اجتماعي معين .. ثم يأتي شخص لم يغسل وجهه بعد النوم ليرد عليك بالقول : اللهم لا تؤاخذنا بما نطق السفهاء منا .. فقط . ولا يعلل ولا يقدم وجهة نظره ولا سبب مخالفته واعتراضه مما يدل على أن قصده هو التجريح الشخصي فقط وليس النقاش وإلا لطرح أفكاره إن وجدت .

تقول للدكتور نايف : كان يجدر بك أن تناقش المداخلة ...

أين هي المداخلة يحفظك الله التي تريد مناقشتها ؟؟؟!م

واحد يقول لك : إن اسمك مشين !

أين الفكرة التي سوف تناقشها وترد عليها !!

إنه يريد أن يجرك إلى مستواه الدوني والمنحط في النقاش لا أكثر ، وأنت الخاسر الأكبر لأنه ليس لديه ما يخسره !!

ثم إن حذف الشتائم هو نوع من إعادة الأمور إلى نصابها .. ونوع من التنظيف ! 

وكل قوانين الصحافة والمطبوعات في العالم تقر حذف الشتائم من أي مقال أو موضوع .. لأن القانون حمل الناشر أيضا مسؤولية ( الإعلان ) في ذلك باعتبار الصحيفة هي الوسيلة لارتكاب جرم القدح أو الذم أو التشهير .. لذلك نسمع بإغلاق صحف كانت الوسيلة الإعلانية لجرائم القدح والتشهير أو فرض غرامات عليها ..

وبالتالي ، فإنه من حق صاحب أي منبر ثقافي معلن للجمهور أن يحذف الشتائم من أي مقال .. لأن بعض الناس لا يدركون بأن المنابر الثقافية هي للحوار ولتبادل الفكر والمعلومة وليس للقذف والتشهير .

أنا شخصيا أقر حذف الشتائم : ليس لأنني كنت محلا لها .. فيمكن لأي منا أن يكون كذلك .. ولكن لأنها ترجمة لكلمة : عيب . فأنت لا تستطيع أن تقول لزميلك عيب عليك هذا الكلام . فحذف شتائمه أفضل وعليه أن يفهم بأن كلامه ليس له محل ولا قبول ، بمعنى اذهب إلى بيت أبويك مرة أخرى لتنال التربية الصالحة.

وأنت قد وعدتني بأن ( تكفيني شر من رماه أبواه في الشارع بدون تربية ) على حد وصفك . ولكني أرى بوصلتك تذهب بعيدا ... لذلك أستطيع أن أرى فيك بعض صفات الزعماء العرب !! ( روح انبسط وكيف ، أنت مثل الزعماء العرب ، خليها تبين معك !)

ونعود إلى ( الحول السياسي )

فأراك بدل أن تهجم على أعداء الفكر والحوار ، خانتك البوصلة ، واتجهت باتجاه آخر !!

وأنت تعرف أننا دفعنا ثمنا باهظا جدا من جراء هذا الحول السياسي .

وأنت تراه أمام عينيك : فنحن بدل أن نسلح المقاومة وندعمها .. سنقوم بنزع سلاحها .. وبدل أن نقاوم الاحتلال .. نقاوم المقاومة ... مثلما قام البعض بمقاطعة المقاطعة ..

لذلك ، أستحلفك بالله يا ابن الأدلم : إما أن تغير البوصلة .. أو أن تقبل مني نظارة هدية لعينيك الثاقبتين !!!!!!!!

المحامي : موسى شناني

رئيس جمعية مكافحة الحول السياسي

!!!!!!!!


  سنهوريات    عدد المشاركات   >>  28              التاريخ   >>  10/6/2003



 

أخي شناني المحترم

بالتأكيد انت تعرف وجه المعارضة.

ولم ازعل مثلما زعلت عندما اقرأء من يشتمك, او غيرك , ولم استبسط الدفاع عنك واختصره بمجرد قذف من قذفك .ولكني ازعل ايضا لمن يقول للقاتل انت قاتل وقتال قتله..

ما ذا اضاف

ما ذا عمل

ماذا اصلح؟؟؟

اذا كان يرى انه قاتل وان هذا القتل غير مبرر فعليه ان يوضح ذلك. لان كل الناس تعرف انه قاتل. والفكرة لماذا غير مبرر وماذا كان ينبغي ان يفعل ... لا ان يقول هو قاتل ومجرم وفاسق ومنحط وعلماني وسم وعفن وجبن وشطة وقشطة. وتهامي ودوسري وعتيبي وشيعي وحداثي وباطني.

اذا كان يرى ان المشاركة شتم وليس فيها حوار او مداخلة -مثلها مثل المدح والاطراء-, فيجب ان يبين وجهة نظره ويوضح الزيف والعجز الذي يرتكن اليه البعض في الرد على الاخرين.

ان تكميم الافواه هو الارهاب. هو الذي يولد الانفجار. خلوا كل إنا ينضح. عبد الله القصيمي , تركي الحمد الفاضلة فاطمة وابن ولي العهد والشيخ الفهد والشيخ العمروالشيخ بن الادلم. والشيخ المعاون القضائي وهيئة كبار العلماء كلهم تعرضوا للسب العلني المباشر. لكن هل كل الناس ترى ذلك سبا؟؟

يجب ان يمكن الاخرين من معرفة الجو الحقيقي للحوار بعدم منع اي مشاركة. او تصفية وتنقية المشاركات.

ثم يجب على هؤلاء الاخرين ان يشمروا عن سواعدهم ويقولوا للمسيء اسأت, ويمكنوه من الدفاع عن نفسه. ليقول الجميع عيب ياصغير لمن تطاول. لا ليلمعوا الواقع ويغطوا الوجه القبيح الذي يرونه هم. انت يا موسى اول من يعرف ان اجتثاث الورم الفكري ليس بالقطع كالورم الخبيث, وانما بتوضيح لماذا هو ورم فكري خبيث, يجب ان لا يستزرع.

ثم انك لا تضير الشيء اذا انت نعته بصفة من صفاته. فتعت الاسود بالاسود والابيض بالابيض والحار بالحار والبارد بالبارد والسيء بالسيئ لا يضفي لابي حنيفة شيئا.

اريده ان يرد بمثل مارديت انت. ثم بعد ذلك يقنعني ويقنع الكثيرين.

اريده ان يقول عيب عليك يارجل

 ان يقول ان مداخلتك مجرد شتائم

فكيف نرد على مجرد شتائم

وهل الشتيمة موضوعا صالحا للحوار والأخذ والرد

ان يقول مثل ماقلت .. أنت تكتب مقالا يحتوي بعض الأفكار والانتقادات لواقع اجتماعي معين .. ثم يأتي شخص لم يغسل وجهه بعد النوم ليرد عليك بالقول : اللهم لا تؤاخذنا بما نطق السفهاء منا .. فقط . ولا يعلل ولا يقدم وجهة نظره ولا سبب مخالفته واعتراضه مما يدل على أن قصده هو التجريح الشخصي فقط وليس النقاش وإلا لطرح أفكاره إن وجدت .

ان يقول إن صاحب الشتم يريد أن يجرك إلى مستواه الدوني والمنحط في النقاش لا أكثر ، وأنت الخاسر الأكبر لأنه ليس لديه ما يخسره !!

واخيرا اقدر وجهة نظرك حيث تقول: فأراك بدل أن تهجم على أعداء الفكر والحوار ، خانتك البوصلة ، واتجهت باتجاه آخر !!

ولكني ارى ان هناك من هو اولى واختلف معك في منهم اعداء الفكر. وايهما اخطر واجدر بالتصدي

ومادمت أستحلفتني بالله يا ابن الأدلم : فأنا اقبل منك نظارة هدية لعينيك الثاقبتين !!!!!!!!

المحامي : بن الادلمي

عضو جمعية مكافحة الحول السياسي

على فكرة مازلت عند وعدي بالرد على بعض مداخلاتك التي لم تأخذ حقها في النقاش وايضا الرد على اللي انت عارف(والله ما اقصدك يالمعاون, تراك صاير تحسب كل شيء من ابن الادلم ضدك, وتزبد وترعد وتوعد) لكن للاسف الوقت قاتل جدا والافكار تضيع  والعربان معازيم وراحلة. واتمنى ان تعتبر هذه اخر مشاركة حتى نهاية الشهر القادم. ان كان في العمر مهله.

وعذرا مرة اخرى


  sahlawi    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  10/6/2003



الأخوة الاعزاء ، السلام عليكم ، اولا : علينا أن نحمد الله سبحانه أن هيأ لنا مثل هذه الوسائل لكي نستطيع على أقل تقدير أن نفتح فمنا لأننا بحسب واقعنا العربي وبحسب الأنظمة كنا لا نستطيع فتح فمنا إلا عند طبيب الأسنان وحتى في تلك اللحظة وأنت تفتح فمك لا تشعر الألم لأنك مشغول بالنظر إلى الرقيب تتخيل أن كل جالس وكل أداة من الأدواة في الحجرة عين راصدة هذا أولا .

ثانيا ، بفضل هذه التكنوجيا المتطورة حيث أصبح العالم قرية واحدة فالخبر لم يعد حكرا على وزاراة الأعلام العربية ، التي تعمل من الحبة قبة كما يقال إذا ما أرادة ذلك ، وأن تسقط من حساباتها الوقت الذي يستغرقه الجالس أما الجهاز ليستمع إلى الاخبار ، إذ تجد النشرة استعراض لطابور المستقبلين والمودعين في المطار دونما أدنى إشارة إلى الهدف الأساسي من الرحلة

ثالثا: نتجية لهذا التطور استطاع الإنسان العربي أن يتعلم لغة الحوار ولا أقول الكل بل أقول أصبحنا نقف على قارعة الطريق ، لذلك إذا كان هناك من يضيق ذرعا بالأخر ، إما لقصر نظره أو لعدم الفهم ، أو الالتقاء معه في الفكر ، فهذا أمر طبيعي حتى هذه اللحظة ، علينا أن نجري ونجري وقتا طويلا لكي نصل إلى هذا المستوى الذي نستطيع أن نكون فيه حواريون من الطراز الأول فليس الحوار هو الأخذ والرد ، وإنما هو في تقبل الفكر المضاد ومناقشته بصورة هادئة هادفة لا ضجيج ولا صخب .

رابعا : أن ما طرح من أفكار وإن كان في بعضها تناقض إلا أن طبيعة الحوار تتطلب أن يكون هناك إختلاف في وجهات النظر ، فمن حق العلماني أن يطرح رأيه فيما يراه صحيحا ومن حق المسلم أن يطرح رأيه أيضا شريطة أن يكون هناك وسطية وأعني بها التزام روح الحوار أما التطرف من أي شخص كان هو مرفوض في لغة الحوار .

على المسلم أن يرجع إلى القرآن الكريم ليتعلم لغة الحوار وأذكر هنا فقط للذكرى الحوار الذي يذكره القرآن الكريم الذي جرى بين إبليس وبين الخالق العظيم ، مع أن حياة وقة وقدرة إبليس بيد الله ومع ذلك سمح له بالحوار حتى أنه عندما طلب منه أن يمنحه عمرا طويلا ، لم يردعه ، بل قال له ( إنك من النظرين إلى يوم الوقت المعلوم ) ولما حصل إبليس على هذا الطلب ( قال: لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) فبماذا أجابة ( إذهب فمن تبعك منهم .....)

إذا أعود إلى ما طرح وأقول طالما أنه ضمن الضوابت ودونما إقصاء للأخر فلسنا بحاجة إلى الرقيب ، الذي جعل منا ضعاف أمام الاعداء هي الرقابة التي خلقت فينا الخنوع والخضوع ، حتى أن البعض كان ولا زال يبرر الطاعة العملياء التي هي السبب في مأسينا .

حفظ الله الجميع من الرقابة والمقص


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1811 / عدد الاعضاء 62