لا يدلنا ذلك على ما آل إليه حال المحاماه و المحامين و الاعتداء السافر من كل من هب و دب على النقابة فذلك لاعب كره يفتتح مكتباً للاستشارات القانونية و بالتأكيد فهناك ملايين ذهبت و أتت منه و إليه و هناك آلاف الاستشارات التى تقدمت شركات و أفراد لذلك المكتب للحصول على الاستشارات القانونية التى قام بها بالتأكيد محامين ارتضوا أن يعملوا تحت إمرة الهداف طاهر أبو زيد .
و بالتأكيد قام ببيع الأحكام على أقراص مدمجة للمحامين و الله أعلم بصحة أو عدم صحة ما عرضه من أحكام ، و كم من القضايا تأسست الأحكام فيها على هذه الأحكام .
و أنا أقسم بالله العظيم أن أحد الزملاء قد اخترع حكم نقض فى يوم من الأيام و اخترع له رقم و سنة قضائية و وضعه فى دعوى و حصل بموجبه على حكم لصالح موكله ، و عندما وضعت محكمة النقض المعنى الذى أتى به الزميل اتهم المحكمة بالسرقة لأنه هو من وضع و أرسى المبدأ القانونى قبل 10 سنوات و هذه واقعة شهيرة بين بعض محامين دمنهور و كنا نسمى الزميل بالمكتب الفنى .
و لكن عندما يقوم زميل محامى بعمل كهذا فهو و شأنه كما أنه يعرف جيداَ ما يفعل و يعرف أن المبدأ الذى اخترعه كان بالفعل آجلاً أم عاجلاً سيتقرر و لكن الخطورة أن يقوم غير المحامين باللعب فى مصالح الشعب .
ختام القول أن قانون المحاماه و قانون السلطة القضائية أصبحا قاصرين عن متابعة التطورات الحديثة فى الاعتداءات على المهنة الجليلة و السلطة الراقية و أقول أنهما صنوان فيلزم أن يتناولهما التعديل معاً و لمصلحة الجميع .
طاهر أبو زيد أمير الهجوم فى كرة القدم و لكنه فرد من أفراد الشعب لا يعلو على المحامى ولا القاضى .
و بالنسبة للشركة المصرية للمحاماه أو أياً ما كان اسمها فلابد من وضع أو على الأقل تفعيل قانون المحاماه فى خصوص شركات المحاماه و تقييد ضوابطها و تسجيلها .
و عليه العوض
الدنيا أوضه كبيره للانتظار
فيها ابن آدم زيه زى الحمار
الهم واحد و الملل مشترك
و يا للعجب مفيش حمار بيحاول النتحار
و عجبى