اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ashraf
التاريخ
5/29/2002 2:26:00 AM
  لماذا وقف الإنتفاضة ...... !!!      

إن الذين يقولون بوقف الانتفاضة أو المقاطعة لابد وأن يكونوا ألغوا عقولهم أو ٌغرر بهم كل التغرير أو جهلاء كل الجهل أو عملاء للصهاينة ، فليس من قبيل الصدفة البحتة أن نسمع الأقوال التي تنادي بوقف الانتفاضة لعدم جدواها وكذلك المقاطعة الإقتصادية خلال هذه الأيام ، ولماذا لم نسمع بذلك في بداية الانتفاضة وقبل الآن ؟…. سؤال إلى كل مثقف وصاحب عقل – للأسف الشديد نسمع هذا الكلام ممن يطلقون على أنفسهم أصحاب الرأي والفكر في العالم العربي وتعقد لهم الندوات والمحاضرات واللقاءات وتفرد لهم صفحات الجرائد ليبثوا سمومهم ، وأي فكر وأي رأي ، ومصادر ثقافتهم غير عربية وغير إسلامية مفتونين بالدنيا …. لأنهم لو رجعوا للثقافة العربية الإسلامية لوجدوا أن العبرة في النهاية ليست بالكثرة والقوة ، ولا بحجم الخسارة والمكسب ، ولكن بأن قتلنا في الجنة وقتلاهم في النار .
إن إسرائيل بالرغم من كل ما تفعله من قتل وتدمير وتخريب وإرهاب بعظمة قوتها ، تدرك جيداً أنها لا محالة خاسرة بدليل استمرار الانتفاضة ، فبدأت تخطط للقضاء عليها بغير القوة عندما عجزت عن ذلك بالقوة وذلك عن طريق هدم المعنويات التي هي : القوى الكامنة في صلب الإنسان التي تكسبه القابلية على الإستمرار في العمل والتفكير بعزم وشجاعة مهما اختلفت الظروف- والتعريف للواء الركن محمود خطاب ، وبدأت توجه عملية الهدم إلى الأمة العربية كلها وليس للمقاومين الشهداء فقط ، فبدأت في البداية للترويج بأن أصحاب العمليات الإستشهادية ليسوا شهداء ، وكما قلت روج لهذه المقولة عدد غير قليل من أصحاب الرأي في العالم العربي لا داعي لذكر أسماءهم والذين عدوا ذلك من قبيل الانتحار ، وعندما وجددت هذه المقولة معارضة كبيرة من علماء كثرين ، بدأت إسرائيل للترويج عن طريق فكرة الجدوى والمكسب والخسارة ، وأيضاً كان لها من العرب أنفسهم من يروج لهذه الفكرة ، فطالعتنا الصحف ورأينا على الفضائيات من يقوم بعملياته الحسابية ليخرج علينا في النهاية بهذا الرأي .
وأقول لكل هؤلاء : -
- إن المسلم لا يخشى الفقر ولا يدخل في عمليات محاسبية من أجل أن يعيش قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ، وقال تعالي : ( فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطبيات لعلكم تشكرون ) .
- إن المسلم لا يخشى قوة العدو ولا عدده ولا عتاده : قال تعالى ( قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) ، وقال تعالى : ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبون ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون ) .
- المسلم حقاً لا يخشى الموت كما يخشاه الصهاينة : قال تعالى ( ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيما ) ، وقال تعالى : ( فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) ، وقال تعالى : ( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا يشعرون )
- المسلم حقاً لا يخشى أي شيء في الدنيا ولا يخاف على أي شيء في سبيل مرضاة الله : قال تعالى ( قل إن كان آباؤكم وابناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يحب القوم الفاسقين ) .
- المسلم حقاً لا يبالي بما يصيبه من عدوه لأنه يدرك أن ذلك لن يطول : قال تعالى ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس ) ، وقال تعالى ( ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعاً وهو السميع العليم ) .
وأقول للذين يريدون هدم المعنويات وإشاعة الانقسامات وانهيار العزيمة .... لمصلحة من مثل تلك الأقاويل فهل تسمى التضحية انتحاراً ، وهل يسمى الجهاد معركة خاسرة ، يجب أن تنتبهوا أيها السادة أصحاب الرأي والفكر للحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على المقاومة بعدما فشلت الحرب المادية ، فهؤلاء المجاهدين لا يخافون الموت ولا يخشون الفقر ولا ترهبهم قوة في الأرض ولا تضعف عزيمتهم الأقاويل ولا يقنطوا أبداً من رحمة الله ، وليس لهم إلا غاية واحدة .... النصر أو الشهادة قال تعالى : ( الذين قال لهم الناس إن الناس قـد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
نعم حسبنا الله ونعم الوكيل في الذي يشتتون الشمل ويبذرون الشكوك ويوهنون العزم ويشيعون اليأس والقنوط والاستسلام .
وفي النهاية أتسائل والأسى يذيب قلبي …. هل من قبيل الصدفة أن تطرح تلك الأفكار من قبل من يسمون أنفسهم أصحاب الرأي في الوقت الحالي … أم ماذا ؟
وأترك لكم التعقيب ،،،،


  معتصم محمد    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  29/5/2002



عندما تصبح الالام فى القمه لحد البكاء الذى يثير الضحك نكون نحن قد انفجرنا فى الدواخل كاى فدائى ..
انهم العقلاء كما قال الفيتورى (العاقل من يحمل جثته ويهرول ليموت حيث يموت ونحن نقول ليستشهد لانهم ليسوا اموت
الشيخ حسن نصر الله والعقد الفريد انهم عقلائنا لذا نحن معهم والله مع الجميع

  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  29/5/2002



أستاذنا/ أشرف

أزيد على ما كتبت قوله تعالى في وصف (أعداء الداخل) :

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12)} البقرة



تحياتي


أحمد

  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  29/5/2002



الأخ الكريم ، أشرف ،
لاشك أن الحرب النفسية تلعب دورا كبيرا وخطيرا في حسم المعركة والتهيئة لها .
ولاشك أن الحرب النفسية تحتاج إلى علم وفن وأدوات فعالة ومدروسة ،
وكل الجيوش في العالم باتت تأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وتعطيه حقه من الدعم المالي والعلمي والسياسي ، ولعل الرأي العام الذي يحدد اتجاه المعركة ، يعتبر جزءا من الحرب النفسية ، وصناعة الرأي العام أصبحت فرعا مستقلا له قواعد علمية وفنية وغير ذلك ، ولذلك نجد وزارات الدفاع في العالم أنشأت هيئات خاصة للحرب النفسية سواء لإضعاف عزيمة العدو ، أو لتقوية عزيمة جيشها ، وإقناعه بعدالة القضية التي يدافع ويحارب من أجلها
ولكن وزارات الدفاع في الدول العربية أنشأوا هيئات لتعليم المواطن العربي فن التصفيق !.
والحرب النفسية هي تقديس الزعيم فقط . والقول بأنه تاريخي وكلامه تاريخي وعطسه تاريخي أيضا .
وها هي إسرائيل تطلق قمرا تجسسيا باسم أفق 5 ولكن المواطن العربي سدت في وجهه كل الآفاق
وأمام كل كميات الكلام والعواطف التي أطلقناها في الهواء ، ترد علينا إسرائيل بلغة العصر : صاروخ يذهب (450 كم) باتجاه الفضاء ليعلق كاميرات تصورنا وترصد حركات جرذان الأرض لمدة ثماني سنوات !.
ونعود إلى الانتفاضة : ولماذا تقف ؟
الخطة التي تسير عليها السياسة العدوانية الصهيونية ( إسرائيل وأميركا ) حاليا تهدف إلى تدمير الإرادة العربية وهزيمة المشاعر العربية ، كيف ؟.
لدى إسرائيل وأميركا قناعة بأن العرب كأنظمة وجيوش أصبح مسيطرا عليها ، وإن مقاليد الحكم العربي أصبح في يد الأميركان ، وأن الشعب العربي ليس له رأي فيما يحدث وأنه غائب ومغيب ويغط في سبات عميق .
ولكن الانتفاضة أعادت الحسابات ، فهناك شعوب ثارت وتظاهرت واعتصمت هنا وهناك ، حتى في أماكن كانت المظاهرة تعتبر كالمعجزة .
إسرائيل تريد الآن تدمير العواطف العربية المشتركة التي ما زالت حية في ضمير الشعوب العربية التي ظهرت من خلال الأحداث الأخيرة ومن خلال ما نشاهده على شاشات التلفاز كل يوم .
وإن ضرب مشاعر التضامن والأخوة العربية هو أخطر بكثير . ولذلك ، تحاول إسرائيل التعاون مع بعض العملاء هنا وهناك داخل الوطن العربي لتمرير مقولات وأفكار تجعل المواطن العربي ييأس من أي صحوة قادمة أو ثورة يمكن أن تغير هذا الزمن العربي الردي وترميه في مزبلة التاريخ .
والانتفاضة الفلسطينية راحت تشكل خطرا كبيرا على كثير من الأنظمة العربية ، لأنها كادت تصبح الشرارة التي تشعل ثورة عربية شاملة قد تهدد كثيرا من العروش ، ولذلك ، رأينا كثير من الأنظمة تآمرت على الانتفاضة جنبا إلى جنب مع إسرائيل وأميركا ، وبات هناك مصلحة مشتركة للقضاء عليها .
وهذه هي أهمية الانتفاضة ، وخطورتها على كثير من الأنظمة العربية ، وليس على إسرائيل فقط كما يعتقد البعض .
لذلك ، فإن إجهاض هذه الانتفاضة ، هو إطفاء لشرارة الصحوة العربية ، كما حدث في كثير من مفاصل التاريخ ، فممنوع على العربي أن يصحو وممنوع عليه أن يصنع ، ويجب أن تذهب أمواله إلى جيوب الأميركان ، لتصنع بها الأباتشي لتقصف بها أطفال فلسطين والمناضلين .
لذلك ، كما ترى ، فإن تحرير الإنسان العربي هو الخطوة الأولى لتحرير القدس وفلسطين كلها لأن الإنسان المقهور لا يصنع نصرا ولا يدافع عن جلاديه .
وأهديك هذا البيت الشعري للأديب المصري الراحل توفيق البكري :
لا تعجبوا للظلم يغشى أمة .. فتبوء منه بفادح الأثقال
ظلم الرعية كالعقاب لجهلها .. ألم المريض عقوبة الإهمال .
وتحياتي للجميع .
موسى شناني

  ramadan_abo    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  31/5/2002



إخوتى المحامون_ لمادا الانتفاضه؟
العقل الدى يفكر بمنطق الحق والباطل يقول بشرعية الإنتفاضه وهدا العقل هم عموم الناس فى هدا الوطن الجريح الدين أمنوا بالوطن وبعروبته وأصبحت الإنتفاضه جزء من عقيدتهم التى توجب الجهاد حيت الحاجة اليه قائمه ومن تم فهو فرض عين ولكن لهدا المنطق أعداء كما للحق نقيض وهو الباطل فقالوا أن الانتفاضه صنع أمريكى إسرائيلى وأن مسييرى الانتفاضه يتلقوا تعليماتهم من صانيعيها والهدف منها هوصنع أبطال فى نظر الشارع العربى على غير الحقيقه فحصار أبوعمار ومن معه من رجال السلطه واعتبار دلك صمود وتضحيه وهى لاتكون الا من بطل لهو ضرب على الوتر الدى يتلدد به الشارع العربى
ولكن نفترض أن أبو عمار ومن معه هم من أرادوهم أن يكونوا أبطال وأنهم عندما يوصفون الانتفاضه وقتل أعداء الله بأنه إرهاب لايلومونهم لأن بطولتهم المصطنعه تشفع لهم وبدلك تكون الأحزاب الأخرى راضية هى الأخرى على تصرف هولاء الأبطال.
والمهم هنا أين فلسطين؟ أين الأقصى الشريف؟ أين مهد الدينات؟ أين واه كليباه؟....كل دلك لابد من أن يتحقق يوما هدا ما وعد الرحمن
السبيل الوحيدلدلك هو الانتفاضه الجهاد الجهاد.....الجهاد

 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1432 / عدد الاعضاء 62