اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
2/15/2006 11:41:23 AM
  الديموقرطية والانتخابات هل هي الاسلام ؟      

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم اما بعد:فالجواب هو  أن  الديمو قراطية والانتخابات لا تلتقي مع الشورى التي شرعها الله لا في الاصل ولا في الفرع ،لا في الكل ولا في الجزء ،لا في المعنى ولا في المبنى ،والدليل على ذلك أمور :

0من شرع الشورى ؟

الجواب:الله.

0من شرع الديموقراطية ؟

الجواب:الكفار.

0هل للمخلوق أن يشرع ؟

الجواب:لا.

0هل يقبل تشريعه ؟

الجواب :لا .

0المشرع للديموقراطية هو المخلوق ،والمشرع للشورى هو الله سبحانه وتعالى فأله الشورى واهلها هو الله عز وجل واله الديموقراطية واهلها هم الكفار والاهواء هل لنا اله غير الله ؟قال تعالى (أفغير الله أبتغي حكما)(أفغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل اني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين )(قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شئ)فهي المفاصلة التامة بين الديموقرطية والانتخابات وبين الشورى الاسلامية .

ثانيا :الشورى الكبرى وهي:ما يتعلق بسياسة الامة ،يقوم بها أهل الحل والعقد من علما وصالحين ومخلصين ،والديموقراطية يقوم بها أهل كفر واجرام وجهل من رجال ونساء واذا أدخلوا مسلمين او علماء معهم فهي لعبة فقط على المسلمين .

وهل يجوز ،أن نسوي بين المسلم المؤمن الطيب الذي اصطفاه الله واختاره وبين المجرم الذي ابعده الله واخزاه ؟قال تعالى (افنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون )

ثالثا :أهل الشورى لا يحلون حراما ولا يحرمون حلالا ولا يحقون باطلا ولا يبطلون حقا بخلاف أصحاب الديموقراطية فانهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال ويبطلون الحق وينصرون الباطل .فأهل الشورى يتشاورن فيما أشكل عليهم من أمور الحق وتنفيذه ،فهم متبعون ومقتدون ولا يأتون بأحكام تخالف حكم الله وأولئك مبتدعون فارضون للباطل مشرعون من دون الله قال الله سبحانه وتعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله )

رابعا :الشورى ليست الا في امور نادرة فما حكم الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم وظهر ذلك الحكم فلا شورى فيه ،أما الديموقراطية فانها مضادة لاحكام الله قال تعالى (أفحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون )(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظلمون )(ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الفاسقون )

خامسا:الشورى ليست فرضا ولا واجبة في كل وقت بل هي تختلف باختلاف الظروف والاحوال فتكون في وقت واجبة وتكون في وقت اخر غير واجبة ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل الشورى في التحرك لبعض المعارك والغزوات ولا يفعلها في وقت اخر فهي تختلف باختلاف الاحوال .

اما الديموقراطية فهي فرض على اهلها ولا يسمح لاي انسان ان يخرج عنها ابدا من الحكام والرؤساء ،ولا بد أن ينفذوها ويطبقوها على شعوبهم ومن فرض على الناس مالم يفرضه الله فقد استعبد الناس قال تعالى (أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء انا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا )

سادسا :الديموقراطية ترفض الشريعة الاسلامية ،وتتهمها بالعجز والشورى أثبتت قوة الاسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان .

سابعا :الشورى جاءت حين جاء الاسلام وأما الديموقراطية فما جاءت الى بلد المسلمين الا في هذين القرنين _الثالث عشر والرابع عشر  الهجريين _فهل معنى هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان ديموقراطيا وكذا كان الصحابة وجميع المسلمين ؟

ثامنا:الديموقراطية معناها حكم الشعب نغسه بنفسه .اما الشورى فهي من التشاور فليس فيها انشاء حكم لم يمكن له اصل في الشرع ،وانما فيها التعاون على فهم الحق ورد الجزئيات للكليات والمستجدات للامور العتيقة .اه

هذا نقل من كتاب تنوير الظلمات بكشف مفاسد وشبهات الانتخابات .لابي نصر محمد بن عبدالله الامام .

قدم له المحدثالعلامة مقبل بن هادي الوادعي

آمل اني قد نقلت لاخوة المطليعين ما يفيد واتمنى اثراءالموضوع بالمزيد

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحبه اجمعين .


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  15/2/2006




( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون )
التفسير :
8 - وخلق لكم الخيل والبغال و

صدق الله العظيم

الآية الثامنة من سورة النحل

فما حكم من يركب السيارات التي صنعت في مصانع الكفار؟

وقس على هذا الكثير  بما فيه هذه التقنية التي نتواصل من خلالها الآن

تحياتي


"خيبتنا في نخبتنا"


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  15/2/2006



الزميل الفاضل :

الموضوع المطروح اكثر من رائع  .. ولأننى أقوم الآن على إعداد وتجهيز مؤتمر سوف يعقد بمقر نقابة المحامين  بأذن الله لبحث هذا الموضوع ويدور حول الفرق بين الشورىوالديمقراطية  .  فقدت منحتنى فرصة عظيمة بطرحك للموضوع على المنتدى  للاستفادة من الأراء التى ستطرح فى هذا الشأن ..

فقط أرجوك وأرجوا كل زميل سيقوم بالمداخلة على هذا الموضوع الالتزام باحترام الرأى والرأى والآخر وعدم التجريح أو الانتهاء بتكفير أصحاب الرأى المخالف وان نتحلى بالصبر وسعة الصدر فى المناقشة ولا مانع من أن نصحح أفكار بعضنا البعض بالرجوع الى المصادر التشريعية والسند بدون أن يحتد النقاش ونتبادل الاتهامات والشتائم  ...  والله الموفق ..

وأبداء مناقشتى معك بالاستفسار عن هذه الأسئلة التى ستكون محور وأساس بحث الموضوع :

1- ما هو الفرق بين الديمقراطية والشورى ؟ من حيث الأحكام وليس المشرع فلا تقول لى هذا تشريع سماوى وهذا تشريع بشرى

2- ما هى الأدلة على وجود شكل محدد للشورى فى الإسلام ؟ وما هو هذا الشكل ونظامه واجراءاته ؟

ونقصد فى ذلك هل ورد النص على أن يكون الأمر شورى أو نظام الحكم شورى ثم ترك طريقة التطبيق تتغير بحسب الزمان والمكان أم أن هناك نص محدد أو دليل شرعى على أن الشورى هى تطبيق نظام معين مثل القائلين بأهل الحل والعقد مثلا .

3- هل للمخلوق أن يشرع  ... لا   .. هل يقبل تشريعه .. لا ؟

ما هو الدليل الشرعى على هذا الحكم ؟ ألم يشرع الخلفاء الراشدين أحكام جديدة لم تكن على عهد رسول الله  .. ألم يقل الرسول الكريم " أنتم أعلم بشئون دنياكم " فهل إذا شرع المجتمع تشريع خاص باحكام دنياوية مثل المعاملات المدنية التى لم يرد لها حكما فى الكتاب والسنة فيكون هذا التشريع حرام ومخالف للشريعة ؟

4- قولك الشورى الكبرى يقوم بها أهل الحل والعقد .. ما دليلك الشرعى على هذا ؟ وما هو الدليل على وجود ما يسمى أهل الحل والعقد .. وما السند الشرعى على طريقة اختيار أهل الحل والعقد  هل هى بالانتخاب بين المجتمع المسلم أم انها بالتعيين بواسطة الحاكم ؟

5- هل يوجد فى الإسلام ما يمنع من اختيار الشعب لممثلين له لمراقبة الحاكم ؟ وما دليلك الشرعى على ذلك ؟

6-  قولك أهل الشورى لا يحلون حراما .. الى اخره  .. من هم أهل الشورى وكيف يتم اختيارهم .. وما هو سندك الشعرى فى ذلك ؟

7-  هل يجوز قياس الشورى على النبى صلى الله عليه وسلم ؟ وهل تساوى بين رسول لا ينطق عن الهوى وبين حاكم يخطاء ويصيب ؟

واذا كان حكم النبى الذى اتبعه فى مواقف دون اللجوء للشورى يعتبر حكما لله ورسوله  فهذا نبى لا ينطق عن الهوى  .. فماذا عن حكم الحاكم الىن هل يجوز له أن يصدر احكام بدون الرجوع للشورى بالمساواة بحضرة النبى عليه الصلاة والسلام ؟

8- الديمقراطية ترفض الشريعة الإسلامية وتتهمها بالعجز ... من أين لك بهذا الكلام ؟

**  أرى أن عناصر هذه المناقشة كثيرة جدا ولا يمكن تغطيتها فى مداخلة واحدة  لذلك هل استسمحكم أن نقوم بتقسيم الموضوع لعناصر ونقوم بمناقشة عنصر واحد فى كل مرة حتى لا تختلط الأمور . ولنبدأ مثلا بتعريف الشورى وبيان الفرق بينها وبين الديمقراطية .


  صابر    عدد المشاركات   >>  15              التاريخ   >>  16/2/2006



لاحاجة إطلاقاً الى القول اننى كدت أتقييء مماذكرة الزميل في مشاركتة ، ودوما عرف التاريخ امثال صاحبنا الخوراج رفعوا المصاحف  وقالوا لاحكم الا لله وقال على بن أبي طالب رضي عنة  القرآن بين دفتين لاينطق وإنما ينطق بة الرجال  ولازلنا نعيش كلمات مثل الديمقراطية كفر وإنما الحق والحق فقط هو الشورى وأريد أن اضيف بعض الاراء في هذا الموضوع الذى يحتاج الى دراسة متعقمة قد لاتسعها مشاركتى

اولا القرآن لم يقر الشورة بإعتبارها نظاما بل ولم يبتدعها لانها كانت موجودة ففي القصص القرآنى هذه ملكة سبأ تقول (يا أيها الملأ أفتوني في أمري ماكنت قاطعة أمرا حتى تشهدون )  كذلك قريش قبل الاسلام كانت تعرف الشورى بل خصصت لتلك الشورى مكاناً دائما وهى دار الندوة بل من يطالع ماكان يتم تداولة فيها من محاورات يكتشف مدى رحابة الاختلاف في وجهات النظر بصرف النظر عن اختلافنا مع ذلك ، ومن ثم الاسلام عندما جاء لم تكن المجتمعات بغريبة عن الشورى كانت تعرفها ويصح القول ان المجتمعات الانسانية في هذا التوقيت كانت تعرف نظاميين الانظمة المستبدة التى كان الفرد الحاكم فيها هو متخذ القرار وهو سيدة ومنشئة ومجتمعات كانت تعرف أن القرارات وبالذات المصيري منها يحتاج الى تدوال في الرآى وعندما جاء الاسلام إنحاز الى المجتمع الذى كان فية التدوال في الرأى بإعتبار أنة أفضل

ثاثنيا : هل الشورى نظاما  يجب الاخذ بة ، من حيث انها نظاما فإنها لسيت كذلك أى أنة لايصح القول أن الشورى نظاماً ذلك أن النظام أى نظام لابد أن لايقف على القواعد العامة بل يوغل في التفاصيل ويربط بين تلك التفاصيل وبين هذه القواعد  وماجاء عن الشورى في القرآن مجرد أيات وصفية ( وأمرهم شورى بينهم ) ( شاورهم في الأمر ) مجرد نصوص عامة لم يتم الربط بينها وبين اى تفاصيل يحتاجها اى نظام ومن لاحديث اولا عن سلطات لانها لم تكن معروفة كماهى في الوقت الحالى لاحديث عن استقلال أو فصل بينها  لاحديث عن تنظيم علاقة بين تلك السلطات ، الامر الثاني هل هناك وجوب بالاخذ بها بالتأكيد لاوجوب لانها كما سبق ليست نظاماً  ولانها ثانيا فقط كانت حداً يمنع من الارتداد للوراء دون مانع من الدفع للامام اى ان الامة الاسلامية في هذا الوقت عليها ان تتمثل بما يمكن ان تتمثل بة الامم التى تعد في امورها متقدمة عن تلك الاستبدادية دون مايمنع اطلاقا من الاخذ بنظام يحدد السلطات الان ويحدد صلاحياتها ويحدد استقلاليتها ويتعرض ليس الى الخطوط العامة التى وقفت عندها الشورى بل يتجاوزها الى ماهو أبعد من ذلك وهى التفاصيل الدقيقة .

ثالثا: يبقي أن  مصطلح الشورى ظل وسيظل مصطلحاً ملتبسا فوقع كلمة ديمقراطية ليس كوقع كلمة شورى ذلك انك تسمع عن مصطلح اقرب للمسطلحات الاخلاقية دون ان يكون لها مدلولات مادية موضوعة في أطر محددة و لاتعرف إن كانت تلك الشورى ملزمة ام غير ملزمة واذا قلت ملزمة أو غير ملزمة ف فإنة يجب عليك البحث عن تلك المصادر التى تؤكد الالزام أو عدمة أما مسطلح ديمقراطية فهو واضح محدد لانة يتضمن نظاما كاملا ( الانتخابات _ الفصل بين السلطات _ المسؤلية  ..................... الخ ) ولذلك فإن هذا المصطلح الشورة يكثر استخدامة في الانظمة المستبدة للتهرب من إستحقاقات إستخدام كلمة ديمقراطية والذين يتحدثون من الافراد فيها تجدهم متشبعون بحالة غسيل الادمغة لتكريث سلطة الاستبداد

رابعا : الديمقراطية اولا يجب الاتكون هناك حساسية في استخدام مصطلح حتى لو لم يكن عربيا فحتى القرآن الكريم إستخدم كلمات ليست عربية ( إستبرق مثلا ) كثير من الكلمات لاداعى للخوض فيها الان بل إن من يرفضون تلك الكلمة لانها ليست عربية لايتورعون عن نطق عشرات الكلمات في اليوم الواحد الغير عربية التلفزويون الموبايل وعشرات الكلمات نهايك عن استخدام وسائل التقنية الحديثة الاخرى التى اشار الي بعضعها الاخ ابو اليزيد الشىء الاهم ان الديمقراطية ليس من شأنها مثلا أن تبيح الزنا لان ذلك ليس مردة للديمقراظية كنظام ولكن مردة الى قيم المجتمع  التى تعمل فية بمعنى ان اى ديمقراطية يجب الاتخرج عن القيم العليا للمجتمع فهى مثلا  جاءت في مجتمع اباح الزنا فلم تمنعة لانها بطبيعتها متناغمة مع المجتمع وقيمة وهى كذلك فى هذه المجتمعات حرمت السرقة الرشةرة  التزوير لان قيم المجتمع ترفض هذه الجرائم  ومن ثم فليس مطوبا وهى لاتحتاج الى تحليل ماحرمة الله أو العكس لان القيم العليا في المجتمع ترفض ذلك وهذه القيم العليا قد يكون مكانها الدستور وقد يكون مكانها وعى الناس أو التراث الاخلاقي

بقي أن أقول أن من يحاول التمسك مكلمة شورى يرغب سواء كان فرداً أو منظمة أو نظاماً  يدعم الاستبداد والقهر ويستدعي  لنا خوارج جدد



  hmohandes    عدد المشاركات   >>  181              التاريخ   >>  16/2/2006



تثير هذه المشاركه مسأله بالغه الخطوره بل هى فى رأيى أخطر مسأله تواجه امه المسلمين على وجه الإطلاق، قضيه الحكم او نظام الحكم. وحيث يقال حقاً أن السمكه تفسد من رأسها ، فكذلك الأمم تفسد من رأسها ، والرأس هنا هو نظام الحكم وآلياته .

 

ونحن نحترم الآراء التى جاءت بالمشاركه أيا ما كان حجم اختلافنا معها

 

وقد تفضل أخى الاستاذ احمد حلمى بطرح العديد من الأسئله كما طلب الأدله الشرعيه على الاحكام العديده التى وردت بالمشاركه ، وهذا واجب لاننا لسنا بصدد مناقشه آراء شخصيه وإنما أحكام شرعيه لابد وأن تستند إلى دليل شرعى، هذا فضلا عن الإلتزام بضوابط الإستخلاص المنطقى المنضبط لتفادى الوقوع فى أغلوطات منطقيه.

 

وقد طرح أخى الاستاذ محمد ابو اليزيد سؤالا بالغ البساطه وهو فى نفس الوقت بالغ الأهميه ، وإجابته كفيله بإيضاح الكثير من أوجه الإشكال التى تطرحها المشاركه

 

والسؤال هو: " ما حكم ركوب السيارات" ؟؟؟ والمعلوم أن السيارات اخترعها وابتدعها غير المسلمين ولم يات بها أى نص من القرآن أو السنه ولم يعرف بشأنها إجماع للصحابه أو التابعين او عمل اهل المدينه ،

 

وهذه البدعه هل ينطبق عليها مبدأ كل بدعه ضلاله وكل ضلاله فى النار؟؟

 

وعن التشريع ، فهناك تشريع هو قانون المرور الذى ينظم حركه السيارات فى الشوارع لمنع اصدامها وهلاك الأرواح والممتلكات ، فما القول فى هذا التشريع الإنسانى؟؟ علما بان هناك تشريعات وقوانين أخرى سنها البشر تنظم حركه السفن فى البحار وحركه الطائرات على أرض المطارات وفى السماء ، إلى آخر ما لا يعد ولا يحصى من التشريعات التى وضعت لتنظيم ورعايه مصالح الناس فى أمور لم يرد بها أى نص من قرآن او سنه.

 

أضيف فقط ان الإجابه على السؤال المطروح تتطلب اولاً التأنى وعدم التسرع، وأن نعرف أولاً ما هى الشريعه وما هى مقاصدها الكليه ، فإذا عرفنا مقصود الشريعه سيمكننا الوصول إلى الحكم المطابق لمقاصد الشريعه فى كل حال

 

كما أرى أنه من المفيد والواجب التعريف بصاحب الكتاب المنقول عنه المشاركه ،الإمام/ نصر محمد عبد الله ، وكذلك العلامه / مقبل بن هادى الوادعى الذين اشارت لهما المشاركه

 

هشام المهندس

 

 


هشام المهندس

 لا تنه عن خُلُقٍ وتأتى مثله* عار عليك إذا فعلت عظيم


  الحرف الذهبي    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  16/2/2006



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلا م على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم اما بعد :

تعريف الشورى :قال الراغب الاصفهاني :التشاور والمشاورة والمشورة :استخراج الراي بمراجعة البعض الى البعض من قولهم :شرت العسل اذا اتخذته من موضعه واستخرجته منه .قال الله تعالى (وشاورهم في الامر )والشورى الامر الذي يتشاور فيه ،قال تعالى (وأمرهم شورى بينهم )

اهميتها :

مهما عظم فكر الانسان وسمت عقليته وغزر علمه ومعرفته فهناك من يفوقه في بعض المسائل وادراك حقائق الاشياء (وفوق كل ذي علم عليم )فالاحاطة بجميع العلوم متعذرة كما انه معرض للخطا ومجانبة الصواب لذا كان بحاجة الى الاخرين ليعرضوا عليه  اراءهم ومايحملونه من علم واجتهاد ليختار منها او يتولد له راي جديد بعد عرض وجهات النظر .اخرج البخاري فب الادب المفرد وابن ابي حاتم بسند قوي عن الحسن قال :(مااستشار قوم قط الا هدوا  لافضل ما بحضرتهم )وفي لفظ :(الا عزم الله لهم بالرشد او بالذي ينفع ).قال الماوردي في الحكمة من المشاورة ما نصه (ليتوصل بها الى معرفة مالم يصل اليه من الادلة وبما خفيت عليه سنة علم بها المستشار ولم يعلم بها المستشير ،والثاني ليستوضح بمناظرتهم طرق الاجتهاد والتوصل الى غوامض المعاني فأنه باجتماع الخواطر في المناظرة يكمل الاستيضاح والكشف فلذلك كان مأمرا بها )

واليك طائفة من الايات والاحاديث وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم تبين اهمية الشورى بين المسلمين .

1_قال تعالى (وأمرهم شورى بينهم )

2_وقال تعالى (وشاورهم في الامر )

فاذا كان الله سبحانه وتعالى قد امر رسوله صلى الله عليه وسلم المؤيد بالوحي ،والذي لا يقر على الخطأبالشورى فالامر في حق غيره أوجب وألزم ،قال ابن حجر :(فأخرج ابن ابي حاتم بسند حسن عن الحسن أيضا ،قال :قد علم أنه ما به اليهم حاجة ولكن أراد ان يستن به من بعده )

3-عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :(ما رايت احدا اكثر مشورة لاصحابه من النبي صلى الله عيه وسلم )

4_اخرج البخاري قال :(وشاور النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه يوم احد في المقام والخروج فرأوا له الخروج )

5_قال البخاري :(وشاور عليا وأسامة فيما رمى به أهل الافك عائشة فسمع منهما )

وقال البغوي :(وكانت الائمة يسشيرون الامناء من اهل العلم في الامور المباحة ليأخذوا بأسهلها فاذا وضح الكتاب او السنة لم يتعدوه الى غيره اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .قال الزهري :وكان مجلس عمر مغتصا من القراء شبانا كانوا او كهولا فربما استشارهم فيقول لا يمنعن احدكم ان يشير برأيه فان العلم ليس على قدم السن ولا على حداثته ولكن الله يضعه حيث يشاء )

انظر كتاب القضاء في عهد عمر ابن الخطاب للدكتور ناصرالطريقي.

الديموقرطية :

تعريفها :عرفها عبدالغني الرحال في كتابه (الاسلاميون وسراب الديموقرطية )بقوله :حكم الشعب بالشعب .ومعناها :الشعب مصدر   السلطة ،وذكر ان اول من عن الديموقراطية هو افلاطون فبين ان مصدر السيادة هي الارادة المتحدة لا الموسعة ،وقال يهذا محمد قطب في كتابه (مذاهب فكريه معاصرة )

تطور الديموقراطية :قامت الثورة الفرنسية وكان شعارها (الحرية،الاخاء،المساواة )ثم ادخلت فرنسا الديموقراطية فب دستورها بعنوان حقوق الانسان في المادة الثالثة (الامة مصدر السيادة ومستودعها وكل هيئة وكل شخص يتولى الحكم انما يستمد الحكم منها )ثم ادخلت ذلك في دستورها عام 1791م فنص على ان السيادة ملك للامة ولا تقبل التجزئة ولا التنازل عنها ولا التملك بالتقادم .

وصارت الديموقراطية ينص عليها فب دساتير بعض الدول العربية والاسلامية  وعلى سبيل المثال مصر في دستورها الاول عام 1923م وفي عام 1956موفي عام 1971م فيه مادة تنص على (ان السيادة وهو مصدر السلطات وتكون على الوجه المبين في الدستور )وهذه المادة موجودة في دساتير الدول العربية والاسلامية الا القليل وهذه المادة نفسها موجودة في الدستور اليمني  المادة الرابعة منه.

للموضوع بقية آمل من الاخوة المطليعن ان تتسع صدورنا للراي الاخر وان  نلقح افكارنا بالنقد البناء ورد الحجة بالحجة لا بالتهجم والحكم على النيات علما بأني مجرد ناقل وقد احلت على المصدر الذي نقلت منه .

 



  الحرف الذهبي    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  17/2/2006



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المضوع جميل وشيق والاجمل هو مشاركاتكم اقتصر على ما كتبت لما قيل اذا حضر الماء بطل التيمم ،فمن اراد المزيد فاليدخل على قوقل ويبحث بعنوان الشورى والديموقراطية ،سيجد حوارات ومقالات ومؤلفات في هذا الباب مفيدة .

واشكر لكم مشاركتكم وفقكم الله



  hmohandes    عدد المشاركات   >>  181              التاريخ   >>  18/2/2006



كلمه مخلصه للأخ الفاضل كاتب المشاركه وللإخوه والأبناء الزملاء

 

- إن طلب العلم فى الدين او غيره من العلوم يكون من امهات الكتب المحترمه رأسا لا من خلال مواقع مشبوهه على الإنترنت وراءها مجهولى الهويه والغرض ، ويختلط فيها الحابل بالنابل بالجاهل بأدعياء العلم بالطابور الخامس

 

- الوصول لحكم فى أى مسأله علميه او دينيه له قواعد وأصول منهجيه ، وهى فى الدين "علوم اصول الفقه" ، تماما كما اننا لابد وأن نتعلم قواعد الحساب وجدول الضرب قبل أن ندعى إمكان الوصول لحل مسأله حسابيه.

 

- ليس كل من يلقب نفسه بألقاب العظمه والعلم ، كلقب "إمام" او "علامه " ، هو بالفعل كذلك ما لم يقم على ذلك دليل

 

- لكشف الغث من السمين ، نتبع الآيه الكريمه " " كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون" صدق الله العظيم

 

فإذا قال لكم أحدهم إن كل ما يأتى من الكفار من بدع واختراعات ونظم وتشريعات لم يرد بها نص من قرآن او سنه ، إنما هو رجس من عمل الشيطان والطاغوت واجب اجتنابه ، ... فإننا ننظر فى عمله ، فإذا رأيناه يركب سياره مرسيدس ثمنها مائه ألف دولار من صنع الكفار ، ويقودها طبقاً لتشريعات المرور التى شرعها العبيد الزنادقه الذين يعطون لأنفسهم سلطه التشريع، ويقوم بالتأمين عليها من السرقه والحوادث بعقد ابتدعه الكفار ولم يرد به قرآن ولا سنه ، ويضبط اوقاته على ساعه رولكس ثمنها ثلاثون الف دولار من صنع أهل البدع ، ويجأر بالصراخ بأعلى الطبقات الصوتيه من حنجرته الطاهره من خلال مكبرات الصوت التى اخترعا الزنديق جراهام بل ويرسلها عبر الأثير من خلال موجات الراديو التى ابتدعها الضال ماركونى ، وينشر ابداعاته وتخريجاته التى لم ينزل الله بها من سلطان عبر الشبكه العنكبوتيه (الإنترنت) التى ابتكرها الشيطان الامريكى .... إلخ إلخ

 

فإنك ستعلم حتماً إما أنه منافق يقول غير ما يفعل ويظهر غير ما يبطن ...

 

وإما انه مريض بداء الفصام او الشيزوفرينيا ، وهذا مكانه الطبيعى مستشفيات الأمراض العقليه ، لا على المنابر لممارسه تخريب عقول المسلمين وإفساد حياتهم وإغراقهم إلى الأبد فى مستنقع الجهل والتخلف والضعف و الهوان

 

إحذروا يا إخوانى وأبنائى خوارج هذا العصر الذين كفروا على بن أبى طالب رضى الله عنه وكفروا الصحابه الاكرمين ، فخذوا حذركم منهم ومن خطابهم الجهول المسموم المتمسح بالدين.

 

هشام المهندس

 

 


هشام المهندس

 لا تنه عن خُلُقٍ وتأتى مثله* عار عليك إذا فعلت عظيم


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  18/2/2006



http://www.mohamoon.com/montada/(byz5pqusyv0cf0455gnyke55)/Default.aspx?Action=Display&ID=29912&Type=3

http://www.mohamoon.com/montada/(hludnk3r4x0qubaid52n1fy0)/Default.aspx?action=Display&ID=38931&Type=3

أخي الاستاذ / هشام المهندس

تحية طيبة واحتراما

للاسف نحن نأخذ من الدين القشور والمظاهر ونهمل في الغالب الجوهر والمضمون وينسحب هذا أيضا على الحضارة والتحضر

 فبينما تراه غاية في الفرنجة والوجاهة ، وبارعا في الحديث عن الديمقراطية وحقوق البشر تجده في عند المحك بخلاف كل هذا وتجد أن الحنين القبلي هو الذي يحركه

وترى أخر يلعن الظلم والظلمة وعندما يستقل حافلة النقل العام تجده يتملق محصل التذاكر وينافقه ويقول (ميته أشوفك)

 العرب لهم دائما السبق في التفرقة والعنصرية والكيل بمكيالين ولهم السبق أيضا في اتهام الغرب بانتهاج هذا النهج المشين

متى نبرأ من هذه الامراض

تقبل تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  18/2/2006



تجده في عند المحك = نجده عند المحك 


"خيبتنا في نخبتنا"


  الرمادي    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  19/2/2006



اتعجب وهذا كثير في هذا الزمن واتعجب أكثر عندما اعاود النظر والتأكد انني في منتدى المحامين
الكاتب الحرف الذهبي طرح رأيه في أمر مهمٍ جداً ويجب علينا أن ندرسه بتمعن
وتيار جارف في هذا الزمن يريد أن يثبت أن الاسلام هو الديمقراطية
والاسلام سابق وليس في حاجة لهذا الا ان المراد هو تمييع الاسلام والنظر له بالنظرة الغربية
فيأتي الاخوة المشاركين ويقحمون أشياء عجيبه في ردودهم وأحدهم يحذر من خوارج العصر وأدعياء العلم
ويقلل بعضهم من أهمية الموضوع
وأذكرهم أننا في منتدى المحامين وحرية الطرح فيما لا يخالف الشرع مكفولة للجميع
فأين هم وهذا الذي ذكرته
والكتب التي تثبت صحة رأي أخينا الحرف الذهبي كثيرة
وقبل ذلك الكتب التي تتكلم عن الديقراطية ونشأتها واتخاذها عند أهلها ديناً
فكيف يقال أن الاسلام هو الديقراطية؟؟؟؟


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1649 / عدد الاعضاء 62