اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
mosman51
التاريخ
1/2/2006 5:27:10 AM
  بوش يقول إن الولايات المتحدة ستواصل تأييد الديمقراطيات في العام 2006 - فما رأيكم أيها العقلاء      

المنشور أدناه هو نص التعميم الذي وزعته وزارة الخارجية الأمريكية في العالم والذي هو خطاب للرئيس بوش بمناسبة السنة الجديدة - ونلمح فيه تركيز الرئيس بوش على الإنتخابات والديموقراطيات المزعومة (كحل أمريكي بديل للشورى الإسلامية طبعا والتي يرفضها حكامنا وبعض شعوبنا المسلمة ولكنها تجهل محاسن ديننا الإسلامي الحنيف) - ويتحدث عن القوة العظمى لأمريكا تنبع من قلب الشعب الأمريكي وروحه (والمسلمون يعلمون أن قوتهم تنيع من تمسكهم بدينهم والتوكل على ربهم) - ويتحدث عن نشر الحرية والسلام في عام 2005 (ونعلم جميعا حجم الخراب والدمار والفتن والحروب المستمرة للآن يوميا في فلسطين والعراق تحت الرعاية الأمريكية) - واحتفالا بالعام الجديد يحمد الله على نعمه ويرجو هدايته ورشده (وهنا نرفع صوتنا ونحمد الله ونرجو هدايته ورشده ونكرر يوميا وكثيرا في صلاتنا: إياك نعبد وإياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين- ويا ليت المسلمون يستحضرون عظمة الدعاء الوارد في كل صلاة وكل ركعة لعل الله تعالى فعلا يهدينا للصراط المستقيم والحق المبين الذي لا نضل بعده أبدا - اللهم آمين) - ويختم خطابه بالتمنيات السعيدة وليبارك الله الجميع (ونقول اللهم إهدنا جميعا واهدي قلبه للحق المبين وليعلم حجم الظلم والفساد الذي ينشره في الأرض باسم الدين؛ وأصحاب الدين الحق وعلمائهم وحكامهم ونوابهم وممثليهم وشعوبهم ينسون الله كثيرا رغم الحق الواضح الذي بين أيديهم والواجب عليهم نشره بين الأمم لتتعلم كيف تنشر الخير والحق)
وإليكم نص التعميم والرسالة لمن شاء أن يستزيد أو يعلق عليها .. وشكرا جزيلا
=========== النص المرسل بالبريد
 
رقم 702

بوش يقول إن الولايات المتحدة ستواصل تأييد الديمقراطيات في العام 2006
(الرئيس يشيد في رسالته بمناسبة السنة الجديدة بذكرى ضحايا الأعاصير وضحايا العسكريين)

واشنطن، 1 كانون الثاني/يناير -- امتدح الرئيس بوش الانتخابات التي جرت في كل من العراق وأفغانستان في العام 2005 وقال إن الولايات المتحدة ستواصل في العام الجديد "الوقوف إلى جانب الديمقراطيات اليافعة ووضع أسس السلام لأبنائنا وأحفادنا."
جاءت تصريحات الرئيس بوش في رسالة له أصدرها البيت الأبيض الجمعة 30 كانون الأول/ديسمبر بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة.
وحيّا الرئيس بوش في رسالته ذكرى ضحايا الأعاصير التي اجتاحت الساحل الخليجي الأميركي وأشاد بالعسكريين الأميركيين الذين ضحوا بحياتهم في العام الماضي.
وقال بوش إنه والسيدة الأولي يتطلعان "بأمل إلى العام الجديد وإلى الفرص الجديدة العديدة التي سيتيحها المستقبل."
في ما يلي نص رسالة الرئيس بوش بمناسبة رأس السنة الجديدة:

البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
في كروفورد بتكساس
30 كانون الأول/ديسمبر 2005
رأس السنة الجديدة 2006
إن السنة الجديدة مناسبة تحمل الآمال ونحن نستذكر الماضي ونستعد للمستقبل.
وإن القوة العظمى لبلادنا تنبع من قلب الشعب الأميركي وروحه. فقد استجاب الأميركيون في العام الماضي بعاطفة جياشة بالنسبة لمساعدة أهالي منطقة ساحل الخليج وإغاثتهم من واحدة من أشد الكوارث تدميرا في تاريخ البلاد. وإننا إذ نذكر ضحايا أعاصير العام الماضي نعبر عن شكرنا لملايين الناس الذين فتحوا قلوبهم وبيوتهم للمحتاجين.
وفي العام الماضي واصلنا عملنا في سبيل نشر الحرية والسلام. ففي العام 2005 مارس العراقيون حقهم في التصويت ثلاث مرات في انتخابات حرة، وأجرى الأفغان انتخابات برلمانية ناجحة. وستواصل أميركا في العام القادم الوقوف إلى جانب هاتين الديمقراطيتين اليافعتين وفي إرساء أسس السلام لأبنائنا وأحفادنا.
وإننا نقدر رجالنا ونساءنا العسكريين الشجعان الذين يحمون بلادنا ويعملون على تعزيز الحرية حول العالم. ونحن نشعر بالامتنان تجاه أسرهم لما أبدت من تأييد وتضحية ونصلي من أجل كل أولئك الذين فقدوا أحباء لهم في سبيل غاية الحرية. وستذكر بلادنا على الدوام كل أولئك الأبطال الذين ضحوا بحياتهم لحمايتنا جميعا.
وإننا إذ نحتفل بمقدم العام لجديد نحمد الله على نعمه ونرجو هدايته ورشده، ونتطلع بأمل إلى العام القادم والفرص العديدة الجديدة التي سيأتي بها المستقبل.
وإنني ولورا نعبر عن أحر تمنياتنا بالسعادة بمناسبة العام الجديد، وليبارككم الله جميعا، وليبارك الله أميركا على الدوام.
جورج دبليو بوش

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov)


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  2/1/2006



لم ولن تتحقق
محمد ابو اليزيد - الإسكندرية

للديمقراطية بريق يغري الغالبية العربية المقموعة وطعمها يسيل لعابها ولكنها لم ولن تتحقق دون ضغوط خارجية ولم تقبلها الشعوب بهذا الثمن الذي دفعه وسيدفعه الشعب العراقي.

محمد ابو اليزيد - الإسكندرية

http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/newsid_4223000/4223749.stm

أخي الاستاذ / مدحت عثمان

تحية واحتراما

اعلاه مشاركة لي في البي بي سي منذ ما يقارب العام

فهل تختلف معي فيما ذهبت اليه من معادلة صعبة .. خاصة بعد ما شاهدناه في انتخابات مجلس الشعب؟؟

تحياتي

محمد ابواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  2/1/2006



أخي الكريم محمد باشا أبو اليزيد

أولا شكرا جزيلا لمرورك الكريم ورأيك الواضح في حتمية قبولنا للضغط الأجنبي لتطبيق الديمقراطية ذات البريق المغري لغالبية الشعوب المقموعة 

لكنها في نظري ديموقراطية زائفة ضارة مثل ثقافة الهمبورجر والشيبسي والبيبسي القادمة من الغرب لتدمير شبابنا وإخراجهم من ثوابتهم المتعارضة مع تلك الثقافات الفاسدة والتي لا يمكن أن تصلح فساد قلوبنا ولن تردنا للحق الذي تبحث عنه الشعوب المؤمنة بربها من الجذور ورغم وجود بعض مظاهر الحضارة الحديثة عليها القادمة في الأغاني الخليعة والمناظر الفظيعة والفكر الفارغ من الجد والبعيد عن الجذور التي تنبع منها أصول شعوبنا والمتوفرة في أصولها الثقافية وحضارتها الإسلامية وأخلاقها العربية وتاريخها العريق 

نعم هناك مهووسون بالغرب وطامحين لتقليده شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلوه تقليدا للغرب والشرق رغم نتانة رائحته وبشاعة منظره تماما مثل الديموقراطية التي يزرعها الأعداء المتآمرين علينا فعلا

أنظر لموقف الشرق والغرب تجاه احتمال مشاركة حماس في إنتخابات فلسطين القادمة وتهديدهم بوقف المعونات وإلغاء الاتفاقات وانتهاك العهود حال نجاح حركة حماس لمجرد أنها تطالب بالدفاع عن أرضها وفق ثوابتها العقيدية ومباديء الأمم المتحدة التي يمكن تطبيقها على الجميع باستثناء طائفة واحدة لا تروق لليهود والنصارى وهي الطائفة المنصورة بإذن الله تعالى

أنظر لما حدث للديموقراطية الجزائرية عندما أظهرت الحزب الإسلامي المعتدل الذي وثق الناس فيه واختاروا مندوبيه مما لا يروق لأصحاب تلك الديموقراطيات الزائفة وانظر إلى المجازر والانتهاكات برعاية شياطين الغرب بمزاعم كاذبة وباطلة تماما كما فعلت سيدتهم أمريكا في العراق بحجة وبدون حجة وحتى وصلوا لتزوير الانتخابات بأكثر مما حدث في مصر لاستبعاد المسلمين السنة كما استبعدوا المجاهدين المدافعين عن بلادهم

وحتى في مصر وحيث خرجت نتائج مزورة مزيفة بشهادة الجماهير والقضاة وخرجت النتائج رغم رفض جميع الشرفاء ورغم الحشود العسكرية لمنع نجاح المسلمين بالذات ورغم عدم وجود نفس الحشود في اللجان التي لم ينافس فيها لمسلمون ضد الحكوميين لأن الإخوان وضعوا برامجهم لمجرد وضع نماذج منهم لتطعيم المجلس الجديد ببعض العناصر الفاعلة لتنشيط الحركة السياسية والمطالبة بتحرير القوانين وليس ضمن مخططهم المعلن أن ينافسوا في معظم اللجان - بل ربما أقل من الثلث - ولم يكن في مخططهم المعلن سوى إعطاء نماذج لتحفيز الجميع على العمل الجقيقي ومحاولة كشف الفساد ومحاربة الظلم الظاهر وتقديم مقترحاتهم لعل باقي ممثلي ونواب الشعب يقبلوها ويرفعوها للتنفيذ وقد سمعنا أن أعضاءهم الخمسة عشر كانوا مسئولين عن 30% من نشاطات مجلس الشعب السابق - فما بالنا لو كان الرقم قد تضاعف أكثر من 6 مرات - ألا نتوقع نشاط وإنجاز حقيقي بالمجلس ليتفوق على إنجازات المجالس السابقة المتخصصة في التصفيق والغياب

ولنأتي لأفغانستان التي دخلها الأمريكان بالقوة الظالمة ودون وجه حق أيضا وأبادوا وأفسدوا ونشروا الظلم وجاؤوا بأتباعهم من فوق دباباتهم إلى كراسي الحكم بديموقراطية مزيفة أيضا حيث كان الشرفاء غائبون والحكام القدامى غائبون والقادة الحقيقيون للشعب غائبون - فمن هم منافسوا قرضاي هناك

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - هذه من ثوابت اإلإسلام الذي يوصينا على أهل الذمة الموجودين بيننا وحتى تجد الرسول صلى الله عليه وسلم يقول/ من آذى ذميا فقد آذاني - هذا هو ديننا نحن - ولكنهم يجهلون ذلك الدين القيم الذي يحافظ على حقوقهم أكثر كثيرا مما يزعم قادتهم - والتاريخ يشهد بذلك حيث استغاث بجيوش المسلمين العادلة الكثير من أهل الأرض من النصارى - كما عاش اليهود بين ظهرانينا وتمتعوا بالعدل والرحمة التي لم يشهدوا بمثلها وسط أوروبا التي اعترفت بأنها قتلت مهم الملايين ظلما وعدوانا - والله لا يحب المعتدين ولا يحب المفسدين ولا يحب المسرفين ولا يحب الخائنين ولا يحب المستكبرين - لكنه يحب المحسنين ويحب المتقين ويحب الصابرين ويحب المتوكلين ويحب المقسطين ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص - لكن المعتدين لا يحبون ما يحبه الله ويحبون ما لا يحبه الله - فأي الفريقين تختارون؟؟

وشكرا جزيلا لمن حاول زرع الإنتماء الصحيح في قلوب الشباب؛ وكره ولفظ الانتماء الخاطيء والطريق الضال والفتن الظاهرة أو الباطنة - وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  محمد شلبي    عدد المشاركات   >>  26              التاريخ   >>  3/1/2006



السادة الأفاضل

المهندس / مدحت عثمان

الأستاذ / محمد ابو اليزيد

تحية احترام وتقدير لشخص كلا منكما  فأنتم  افاضل ولكم اراء اكن لها الكثير من الأحترام

وأري ان رأي مدحت باشا عثمان هو الأقرب للصواب  حيث ان امريكا او غيرها من دول الظلم والفساد والأنحلال والسقوط في هاية الرزيلة والخطيئة وهم من يحلون ما حرم الله ويحرمون ما احله الله  وان الله لن يجعل رفع الظلم على ايادي هؤلاء الفاسدين الذين لايعبدون الا انفسهم فقط  فهم لايرون احد الا مصالحهم فقط  فلن نسمح ابدا ان يفعل بنا مثلما يفعل بأخواننا في العراق وفلسطين فقد استحلو دماءهم وهتكو عرضهم علنا امام اعين العالم وذبحو الصغار تحت مسمى الديموقراطية وانا اقسم بالله انا هذا لن يحدث في بلدي ابدا وإن دخلو فلن يدخلو الا على جثماني راقداً شهيدا من اجل ديني وربي

الأمريكان هم تتار العصر الحالي وان شاء الله نهايتهم عندنا كما تعودنا من التاريخ

كيف نسمح لأنفسنا ان يكون خلاصنا من قمع اخوننا لنا ان يكون الخلاص على يد نجسة ملطخة بدماء اخوان لنا ايضا فهل يعقل ان يحررني قاتل اخي لا والله انا اقبل ظلم اخي لي ولا اقبل ابدا ان اسمح لهؤلاء الأوغاد ان يلطخو شرفنا ويهتكو عرض الأمة مثلما فعلو في افغانستان والعراق وغيرها من بلاد المسلمين

والله اني لأرضي ان يطفيء النار المشتعلة في بيتي اخي الذي بينه وبينه عداوة ولا ارضي بهؤلاء الأنجاس من ان يلقو بنقطة مياه لأطفاء النار التي بمنزلي فأنا افضل ان يحترق من ان تلمسة هذه الأيادي النجسة

بسم الله الرحمن الرحيم

وإعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

                                         صدق الله العظيم

وتقبلو تحياتي

محمد شلبي

0020124916164



  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  3/1/2006



أخي الاستاذ / مدحت عثمان

أخي الاستاذ / محمد شلبي

قطعا لا أختلف كثيرا عما طرحه الاستاذ / مدحت عثمان  فيما يخص سياسة الاقصاء التي ينتهجها الغرب ضد المسلمين سواء في الجزائر او في افغانستان او حتى في مصر والدليل على هذا ان دنيا اميركا قامت حينما تم القاء القبض على ايمن نور بينما لم تحرك اميركا ساكنا عندما تم الاعتداء على الاخوان وتزوير نتائج انتخاباتهم

ولكن لماذا تفعل اميركا هذا؟

لان الاسلام الحق والديمقراطية الصحيحة اذا ما اجتمعا في منطقتنا العربية ستولد ماردا جبارا قد يقض مضجع اميركا والغرب وحتما سينهي حالة التبعية المهينة التي تعيشها دول المنطقة الان في بيت الطاعة الاميركي .. وأرجو أن تعود لمقولة الامام محمد عبده الشهيرة حينما قال وجدت اسلاما بغير مسلمين.....

في كل الاحوال اخي العزيز نحن نرى أن النظرية الغربية في اقتصاد السوق والديمقراطية هي الاقرب الينا من كل ما سلف من نظريات اقتصادية كانت تتعارض تماما مع الدين والاخلاق وبالقطع فإن هذا النموذج لا يمكن تطبيقه تطبيقا مطلقا حيث انه في البلاد التي ابتكرته ربما تجد تباينا كبيرا في التطبيق بين ولاية واخرى ودولة ودولة ثانية

فما المانع أخي أن نأخذ من الديمقراطية ما يتماشى مع الدين والاخلاق ونرفض ما يخالفهما؟

بالتالي ليتك تعلم أننا وبحق حققنا درجات مرتفعة في النجاح في نقل كل مساوىء النظام الغربي في بلانا في الموضه والرقص والشراب والانماط الاجتماعية وربما في شاي الساعة الخامسة !!

فلماذا لا نأخذ منهم احلى ما عندهم .. وهي الديمقراطية؟

أخي الاستاذ / محمد شلبي

المسألة ليست في عملية الاستقواء بالخارج من عدمه فأنا لي مواقف واضحة في هذا الشأن

ولكن ومن خلال مشاركتي المدونة أعلاه ..

 ألا ترى أنني في حيرة من امري ..؟

 ديمقراطية بغير ضغوط خارجية لن تكون وديمقراطية كديمقراطية العراق لن تقبل ...

فهل لديك حل؟؟

وهل كنت تتصور وكذلك الاستاذ مدحت بأنه لولا ضغوط الغرب وخاصة اميركا على الحكومة المصرية لظهرت النتيجة هكذا ودخل المجلس عشرون بالمائة من الاخوان سيكونون بعونه تعالى شوكة في حلق النظام ..؟؟

وهل كنت تظن انه لولا دخول هذه النسبة لمجلس الشعب ..  هل كانت الحكومة المصرية ستضحي بأهم قبضاياتها في المجلس وهو السيد / كمال الشاذلي وتنحيه عن وزارته؟

أظنك تشك معي كثيرا في حدوث اي من هذا

وتقبلا عظيم احترامي

محمد ابواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  3/1/2006



أخي العزيز محمد أبو اليزيد المحترم

أخي العزيز محمد شلبي المحترم

الاختلاف لا يفسد للود قضية كما يقال - والرأي البديل للسؤال الصعب المطروح هو العودة لجذورنا

فلننسى ملافظ الديموقراطية والهمجية ولنستخدم ألفاظ الإصلاح والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واللجوء للعلماء والمخلصين وأخذ فتوى في كل منكر والسعي لتطبيقه بالوسائل القانونية والشرعية ولحين يأذن الله تعالى بأن يحكمنا نظام مسلم يؤمن بالله ربا والإسلام دينا ومحمد صلى الله علي وسلم نبيا ورسولا - وعملا بالمباديء المتعارف عليها عالميا ولأننا أغلبية في بلادنا ويسهل حشدنا في تجمعات ترفض الظلم وترفض الفساد وترفض الجشع وتهاجم أعداء الشعب من المسئولين الكاذبين ومن الفاسدين المجاهرين والمنتهكين لحدود الله التي أمرنا كأمة إسلامية أن نحفظها ونرعاها - وبالتالي فيجب أن نتعلم كيف نحب في الله من يحبه الله تعالى وأن نبغض في الله من يبغضه الله تعالى ونتعلم أن الإنتماء للأمة الإسلامية أقوى ويجب أن يكون أقوى من جميع الإنتماءات المشبوهة الأخرى لأن الإسلام سوف يجمع صفوفنا ويطهر قلوبنا ويصلح فيما بيننا - أما الطرق الأخرى فينجم عنها إختلافات وصراعات ومصالح لكل قبيلة وكل دولة وكل حزب قد تسمو وتعلو على المصالح العليا للأمة الواحدة ونكون بذلك من الخاسرين في الدنيا أولا والمطرودين من رحمة الله بعد ذلك والعياذ بالله

إذن يمكن طرح السؤال التالي:

هل يمكن إعتماد مرجعية الأمة الإسلامية كأولوية تسبق غيرها من الأولويات؟؟

أم أننا لسنا مؤهلين للعودة لجذور ديننا الذي وجدنا في العزة والوحدة والنصر - والذل فيما سواه؟!

وشكرا جزيلا للتواصل والبحث عن وسائل وآليات لتحقيق هذا الحلم الإسلامي الجميل


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1297 / عدد الاعضاء 62