في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون (البقرة - 10)
فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون (التوبة - 77)
ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين (النحل - 39)
بل أتيناهم بالحق وأنهم لكاذبون (المؤمنون - 90)
... إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب (غافر - 28)
فهذه أمثلة من شهادات القرآن الكريم بخصوص هؤلاء الكذابين وما قد ينتظرهم ما لم يتوبوا إلى الله توبة صادقة - فالعقاب والعذاب والنفاق والباطل والإسراف هي معالم واضحة مصاحبة لهؤلاء الكذابين -
واالسؤال كان عما تنص عليه القوانين؟؟ هل يمثل الكذب جريمة فعلا؟؟
بطريقة أخرى - لو تم جمع تصريحات بعض المسئولين خلال فترة زمنية قبل استلام المنصب وأثناء استلام المنصب وبعد ترك المنصب لدراسة التصريحات واكتشاف الأكاذيب - وبالتأكيد سيمكن بسهولة كشف التصريحات والوعود الكاذبة من التصريحات والوعود الصادقة
وفي بلاد الغرب والشرق التي يحب الكثيرون محاكاتها يعتبرون الكذب جريمة كبرى تمس الشرف والنزاهة وتهدد المسئولين بالعزل عن المناصب العامة - ونشعر أن هناك الكثير من التصريحات المنشورة كاذبة ولا تمثل الحقيقة - مما يدعو للبحث عن معايير الكذب في القوانين العربية لنعرف الحقيقة ...
هل القوانين لدينا تشجع الكذب العام فضلا عن جرائم الكذب الخاص - أم أنها قوانين تعتبر الكذب جريمة عظمى ينبغي نبذها ومكافحة جرائم الكذب
وشكرا جزيلا لمن ساهم في التوعية بمفاسد الكذب ووسائل وقفه ومحاكمة مرتكبيه من المسئولين بالذات