اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
assemch11
التاريخ
11/30/2005 1:52:44 PM
  الإخوان المرعبون ( منقول )      

ما يجري في المشهد السياسي المصري هذه الأيام وان كان يبعث على العجب ظاهريا إلا إن نظرة متأملة على خلفيات ما يحدث والإلمام بجانب من التاريخ كفيل في رأيي بإزالة العجب. من هذه المشاهد العجيبة إن المثقفين الذين اعتمدوا في رزقهم (عبر الكتابة لمختلف الصحف والظهور في العديد من الفضائيات وكلاهما مدفوع الأجر) طوال أكثر من خمسين عاما على المطالبة بالديمقراطية وإفساح المجال لمشاركة الآخر في الحكم هم الآن أول من يلطمون الوجوه ويشقون الجيوب على عدد المقاعد التي حصل عليها الإخوان المسلمون والتي لا تزيد عن ستة وسبعين مقعدا قد تصل الى مئة في المرحلة الاخيرة وهي لن تقدم أو تؤخر في مواجهة أي قوانين أو تشريعات تريد الحكومة تمريرها، وكأن إخواننا المثقفين يريدون ديمقراطية تفصيل حسب مقاساتهم وطلباتهم الشخصية جدا مع إن أول مبادئ الإيمان بالديمقراطية هي قبول الآخر مهما كان، كما إن الإخوان إذا كانوا هم اختيرا الشعب فلابد على أي مصري إن يحترمهم ويتعامل معهم مادام صاحب الأمر وهو هنا الشعب قرر إن يختارهم لتمثيله، والطريف إن نفس المثقفين الذين طالما تهكموا على وصاية الحكومة على الناس يريدون الآن فرض وصايتهم على نفس الناس (شوف ازاي) بحجة إن الإخوان إرهابيين ورجعيين وسيحولون البلد إلى كتلة نار داخلي وخارجي.
ومرة أخرى أجد نفسي مندهشا من سلوك هؤلاء الناس الذين ينطبق عليهم بيت الشعر الشهير "يقولون ما لا يفعلون" وهو وان كان المقصود به الشعراء إلا إن مثقفي هذه الأيام اثبتوا أنهم تجديفا من شعراء الزمن الغابر ولا ادري من قال لهم أنهم يفهمون أكثر من الناس البسطاء ومن أعطاهم حق توجيه العامة إلى ما يرونه مصلحة المجتمع أم إن كل ما كانوا ينادون عليه مجرد نفاق وإنهم لم يكونوا يريدون سوى استبدال سلطة الحكومة بسلطتهم هم؟!!.
وبصراحة فأن رأيي الشخصي (رغم انه لن يعجب الكثيرين) أن الإخوان اثبتوا بالفعل وليس من خلال الصحف والميكروفونات أنهم القوة السياسية الوحيدة في مصر التي تملك أهدافا وتعرف كيف تخطط للوصول إليها كما أنهم الكيان السياسي الوحيد في مصر الذي يملك تنظيما دقيقا ولا ينجرف إلى معارك جانبية وهي أمور كلها لا تعرفها للأسف الأحزاب الحالية إذا استثنينا الحزب الوطني ليس لكفاءته لا سمح الله وإنما لخصوصية وضعه كحزب السلطة ويرأسه رئيس الدولة مباشرة، فطوال ثمانين عاما تعرض خلالها الإخوان لكل أنواع الاضطهاد والمضايقة والحصار من الحكومة لم تتفكك الجماعة ولا انهار تنظيمها أو ظهرت قوى من الأجيال اللاحقة تريد السيطرة على مقار الجماعة مثلما يحدث في كل الأحزاب الأخرى تقريبا وحتى المحاولة الوحيدة التي كان يمكن اعتبارها خروجا على مكتب الإرشاد وهي محاولة تأسيس حزب الوسط كشفت الأحداث لاحقا أنها كانت محاولة للالتفاف على قرار حظر الجماعة الساري منذ الخمسينيات وليست تمردا حقيقيا على الجماعة ومبادئها.
وفي الانتخابات الحالية اثبت الإخوان أنهم القوة السياسية ربما الوحيدة أو على الأقل الأكبر في مصر التي تملك شعبية في الشارع وتعرف كيفية استمالة الناخبين حتى وان اختلفنا مع بعض أو كل أفكارها لكن الحقيقة التي لا يملك احد منا إنكارها إن المواطن البسيط الذي يبحث عن التغيير سيلتفت حوله عدة مرات حتى تتشنج رقبته من كثرة الالتفات ولن يجد بعد كل هذا سوى الإخوان جماعة منظمة لها أهداف واضحة (سواء اختلفنا أو اتفقنا معها كما قلت) ولها آليات واضحة أيضا لتنفيذها كما انه الكيان الوحيد الذي ينفذ مشروعات عديدة تخدم المواطن البسيط الذي لا يفهم في تعبيرات الحنجوري التي يدمنها المثقفون، فماذا تريد مثلا أكثر من مستشفى محترم تعالج فيه أولادك بسعر بسيط دون إن ينتهك الأطباء والممرضات أدميتك لمجرد انك فقير، أو مدرسة تعلم أولادك بشكل جيد وأسعار معقولة إلى أخر المشروعات الخدمية البسيطة لكنها مؤثرة وإذا كان هناك من يسفهها فأين الأحزاب المعارضة منها ولماذا تنفق تلك الأحزاب مواردها (جزء كبير منها من أموال دافعي الضرائب المتعددة في مصر عبر المنحة أو المساعدة الحكومية السنوية لتلك الأحزاب) على أشياء لا يعرفها احد وتهمل خدمة الناس التي وجدت أصلا لخدمتهم والتعامل معهم؟!
أما حكاية الرجعية والإرهاب وعصور الظلام التي يصور البعض إن الإخوان سيجرون مصر إليها أو مخاوف بعض المسيحيين فلا أرى في الواقع ما يبررها لان الإخوان وان كنت شخصيا لا اتفق مع الكثير من أفكارهم إلا أنهم كشفوا في مواقف عديدة عن حنكة سياسية واضحة ومقدرة على قراءة الظروف السياسية واللعب بأوراقها فضلا عن صعوبة لجوؤهم الى ذلك في زمن لم تعد الدول المستضعفة تملك من امرها الا القليل تاركة عصا التحكم داخليا وخارجيا لاميركا وهو ما يجعل المخاوف من تحويل مصر إلى إيران أخرى وهم يحلو للبعض إن يسوقه حماية لمصالح ازعم (ولدي العديد من الأدلة في الواقع على صحة مزاعمي) أنها شخصية وليست لأجل الله والوطن والمجتمع والناس، وفي هذا الصدد اعترف أنني تعجبت جدا من جملة قالها احد زملاء المهنة وهو شاب متزن من إن كل تجارب الإخوان فاشلة؟! فأي تجارب هذه التي فشلت إذا كان الإخوان أو غيرهم لم يصلوا إلى السلطة أبدا منذ نشأة الجماعة كما إننا إذا كنا بصدد رصد التجارب الفاشلة فسوف نجد في أرشيف الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة تجارب فاشلة أكثر من إن تحصى فلماذا لا نجرب الجديد حتى لو كانوا الإخوان وأي وضع يمكن إن تصل إليه الأمور في مصر أسوأ مما هو حاصل الآن؟ ولماذا لا ينتظر السادة المثقفون حتى تحدث المعجزة التي أوقن إن الحكومة لن تسمح بها ويتسلم الإخوان أو غيرهم الحكم ويفشلوا حتى يصبح ذلك حجة عليهم وربما يكون الفشل فرصة ذهبية لتحقيق ما فشلت فيه الأنظمة السياسية طوال ثمانين عاما وهو انهيار الإخوان الذي سيكون نتيجة حتمية لفشلهم في تحويل كل ما يقولونه ويعدون به إلى واقع الأمر الذي سيثبت أنهم متساوون مع الكتل السياسية الأخرى في الكذب على الناس؟
سؤال أخير أريد أن أوجهه لمن يولولون على نتائج الانتخابات.. أليس فوز مرشح إخواني أو يساري أو وفدي أو أيا كان انتمائه السياسي أو الفكري الذي يلتزم به وان كان على خطأ اشرف ألف مرة من فوز مرشح يعلن للناس انه مستقل وانه منشق على الحزب الحاكم ثم يفاجئون به في اليوم التالي لنجاحه يملأ استمارة انضمام للحزب سواء كعضو عائد أو جديد؟!!.


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  30/11/2005



شكرا استاذ عاصم على نقلك الجيد وقد سبق وقلت مرارا لماذا لا نعطي الاخوان الفرصة ونجربهم .. والله كل ما جاء بالموضوع هو عين الحقيقة.. ولكن اكثر الناس لا يعلمون


"خيبتنا في نخبتنا"


  الوسط    عدد المشاركات   >>  10              التاريخ   >>  1/12/2005



الاستاذ الفاضل عصام شكرا على هذا النقل الجيد لموضوع مهم وانا شخصيا مع اعطاء الفرصه لمن تختاره الجماهير  ولانلقى احكاما مسبقه ولكن مادعانى الى التعليق على هذه المشاركه هو ذكر حزب الوسط فى المشاركه وانا اشرف بأننى احد مؤسسيه ورغم اننا لانعتبر انشقاقا على جماعة الاخوان لكننا ايضا لسنا محاوله للا لتفاف لنصبح واجهه للجماعه  ورغم اننا نتفق مع كثير من افكار الاخوان ولكننا بالقطع تطوير للفكره فنحن بعد التجربه وجدنا اننا لم ولن نستطيع العمل ونحن تحت مسمى المحظورين او غير الشرعيين او السريين  وان العمل العلنى اسما وفعلا هو حق للناس التى تطلب اصواتهم فرضنا الاستمرار دون غطاء قانونى  وسنناضل من اجل الحصول على موافقه قانونيه مهما كلفنا ذلك من وقت اوجهد او حتى الاحاله الى محاكمات عسكريه كما حدث مع وكيل المؤسسين المهندس ابو العلا ماضى وكذلك البعض من مؤسسى الحزب قدمنا اجتهادات جديده فى جميع نواحى الحياه وبرنامج سياسى متكامل حتى لايتهمنا البعض باننا اصحاب شعارات عامه ولانملك برامج واوضحنا موقفا بشكل محدد من المرأه والاقباط وحقوق المواطنه وقدمنا مشروعا اتفق معنا على اساسياته مسلمين واقباط فيه الاسلام لنا المرجعيه الاساسيه والذى يمثل للمسلمين عقيده وللاقباط حضاره فى ظلها عاش قسيسيهوم وابدع مفكروهم وما قدمناه من افكار واجتهادات فى جميع نواحى الحياه هو فى النهايه اجتهاد بشرى من حق الجميع ان يتفق او يختلف معه ومن يختلف معه لايعد مختلفا مع الاسلام  بل مختلف مع فهمنا  ونحن فى النهايه خطوه الى الامام حزب سياسى يقبل بأليات الدوله وينصاع الى قوانينها ويناضل لتغير البعض من تلك القوانين التى لاتتفق ومفهوم الدوله العصرى ونحن مع الدوله المدنيه وليس لدينا حكم لرجال الدين ونختلف عن مفهوم الحكم الدينى والنموذج الايرانى حتى لو كانت به مميزات ونقبل بالديمقراطيه كأليه للتغيير ولسنا مع القائلين بديمقراطية المره الواحده ولا نرى فى الديمقراطيه واسلوب الانتخابات الغربى مايصطدم مع الاسلام وان كان لكل نظام عيوبه فهذا افضل ماوجدناه فاءذا جاءنا احد بأفضل منه قبلناه كل ذلك مع الوضع فى الاعتبار اننا فى مصر شعب متدين ولنا ثوابت يجب العمل فى اطارها واننا مجتمع ومتعدد الاديان وذلك يعنى تعدد الثوابت وشكرا000عاطف عواد المحامى


  hmohandes    عدد المشاركات   >>  181              التاريخ   >>  2/12/2005



 

 

 

 

الإخوه الأعزاء

 

لا شك ان الإنتصارات المدويه التى حققها الإخوان فى هذه الإنتخابات قد زلزل الأرض تحت أقدام حزب السلطه وإن كانوان لا زالوا يجعجعون بغير ذلك من فرط الخجل والإحساس بالخيبه امام قيادتهم التى أقنعوها بان الشعب المصرى يسبح بحمد الإنجازات ثلاث مرات يوميا قبل الأكل ومثلها بعده

 

وأرى ان الأصوات التى ذهبت للإخوان تضم مؤيدى التيار الإسلامى وكذلك كافه الكارهين للفساد ولحكم الحزب الوطنى

 

والنتيجه إيجابيه وفى صالح مصر ، لأن برلمان يكون ربع أعضائه ممن لا تحمل الحكومه فى جيبها اختامهم ، سيغير قواعد اللعبه الهزليه داخل البرلمان والتى اصابتنا بالسأم والقرف طيله خمسين عاما

 

وبالنسنسبه للشعارات والتوجهات والخطوط العريضه فأنا لا أرى فروقا كبرى بين كافه القوى بما فيها الإخوان وحزب السلطه ذاته ، وتبقى العبره بالتطبيق العملى فى قضايا تفصيليه محدده

 

وإن كان حزب السلطه قد ضمن اغلبيه تكفيه للإستمرار فى الحكم الخمسه أعوام القادمه ، فإن التفكير محله المجلس القادم فى 2010 ، وإن كان من حق الشعب أن يختار ، فإن هذه الإختيار لا يجب ان يكون عشوائا ولا عاطفيا ، وإنما اختيارا عاقلا مدروسا مبنيا على معلومات تفصيليه

 

وذلك يتطلب ، -وأعتقد أنه سيحدث- وقوع محاورات ومناظرات علنيه امام الشعب بين ممثلى التيارات المختلفه حول التطبيق -واكرر التطبيق العملى- لا الشعارات العامه لمسائل تطبيقيه محدده ، وهنا فقط سيظهر الخلاف الحقيقى بين مختلف التيارات ، والذى يمكن على أساسه للشعب ان يختار

 

وادناه بعض مقتطفات من توجهات الإخوان المسلمين ، وحزب الوسط مقتبسه من مواقعهم على الإنترنت

 

من برنامج حزب الوسط

 

ومن أهم بواعث الرغبة لدى المؤسسين في وضع الشريعة الإسلامية موضع التطبيق : تحقيق حياة أفضل تسودها الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين المصريين كافة ؛ فليست الشريعة في نظر المؤسسين ـ مجرد نصوص تتلى وأحكام تطبقها المحاكم ، ولكنها قيم ومعايير مرجعية يتحاكم الناس إليها فيما بينهم ـ حتى ولم تتدخل الدولة ومحاكمها ، على أن يعطي كل ذي حق حقه ، ويكون هدف الجميع هو السعي إلى تفعليها في جوانب الحياة جميعاً.

 

وعلى أساس من هذه المفاهيم وغيرها مما ورد تفصيلا في هذا البرنامج ،يتقدم مؤسسو حزب الوسط الجديد ببرنامجهم إلى الشعب المصري آملين أن يُمكنوا من العمل على رفعته، والدعوة إلى مبادئه رغبة في خدمة الوطن وأهله ، وأمتنا العربية والإسلامية والعالم كله من بعد.

 

وعلى هدى ما سبق صاغ مؤسسو حزب الوسط الجديد المعالم الرئيسية لبرنامجهم ؛ مركزين على نقاط التميز وأولويات الاهتمام ، ولم يذكروا قضايا كثيرة ؛ ليس بسبب عدم أهميتها وإنما لكونهم يتفقون في مضمونها مع كثير من الرؤى السياسية المطروحة .

 

الى اول المسند

 

 

 

أولا ـ المحور السياسي

 

 في الحريات العامة والإصلاح السياسي

 

 

يرى المؤسسون أن أساس الإصلاح في مصر والضامن لاستمراره هو إطلاق الحريات العامة ؛ التي هي مقدمة النهضة والشرط الضروري لتحقيق المقاصد العامة للشريعة من حرمة النفس الإنسانية ، وحفظ العقل وتفعيل دوره في الحياة ، وحرية الاعتقاد ، وحرمة المال العام والخاص ، وصيانة العرض وكرامة الإنسان .

 

ويؤمن المؤسسون أن إطلاق المشروع الوطني للإصلاح السياسي والدستوري من شأنه أن يمنع التدخلات الأجنبية  التي تحاول أن تفرض نموذجاً سياسيًا معينًا لا يراعي خصوصية المجتمع المصري ، ولا يقيم وزناً لتاريخه السياسي ونضاله الوطني والديمقراطي، إلا أن الأهم هو أن المؤسسين يرون أن إطلاق الحريات العامة وتحقيق الإصلاح السياسي والدستوري من شأنه أن يزيد قوة المجتمع في مواجهة التحديات الخارجية ، التي تأتي في مقدمتها الهيمنة الأجنبية على مقدرات الشعوب والأوطان . كما أن إطلاق الحريات يؤدي إلى دعم الاستقرار ، وعدم تعرض المجتمع لهزات وقلاقل نتيجة استمرار الأوضاع الراهنة.

 

إن المؤسسين يؤكدون التزامهم بالمبادئ والأسس التالية ويرون أنها السبيل لإقرار الحريات العامة والإصلاح السياسي:-

 

1-   الشعب مصدر جميع السلطات التي يجب الفصل بينها واستقلال كل منها عن الأخرى في إطار من التوازن العام ، وهذا المبدأ يتضمن حق الشعب في أن يشرع لنفسه وبنفسه القوانين التي تتفق ومصالحه .

 

2-   احترام حق التداول السلمي للسلطة عبر الاقتراع العام الحر والنزيه ، ووجوب تحديد مدد زمنية لشغل المواقع الأساسية في قمة السلطة العامة.

 

3-   المواطنة أساس العلاقة بين أفراد الشعب المصري ، فلا يجوز التمييز بينهم بسبب الدين أو الجنس أو اللون أو العرق في جميع الحقوق والالتزامات وتولى المناصب والولايات العامة .

 

4-        تأكيد حرية الاعتقاد الخاص ، وإقامة الشعائر الدينية بحرية لجميع الأديان السماوية.

 

5-   إقرار التعددية الفكرية والسياسية ، والحق في تشكيل الأحزاب السياسية والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني كافة ، وأن تكون الجهات الإدارية عوناً لها في أداء مهماتها ، ولا يكون لأية جهة إدارية حق التدخل بالمنع أو التضييق من حدود هذا الحق ، وأن تكون السلطة القضائية المستقلة هي المرجع لتقرير ما هو مخالف للنظام العام والمقومات الأساسية للمجتمع ، أو ما يعد إخلالا بالتزام العمل السلمي أو عدم الالتجاء للعنف أو التهديد به.

 

ومن موقع إسلام اون لاين

 

فكتب العلامة المجدِّد الدكتور يوسف القرضاوي يقول: "إنه رحَّب بفكرة حزب الوسط، ويعتبرها حركة طيبة، ولعلها تكون فرصة للخروج من العزلة المفروضة على الحركة الإسلامية". وقال أيضًا: "أخشى على الحركة الإسلامية أن تضيق بالمفكرين الأحرار من أبنائها، وأن تغلق النوافذ في وجه التجديد والاجتهاد، وتقف عند لون واحد من التفكير لا تقبل وجهة نظر أخرى، تحمل رأيًا مخالفًا في ترتيب الأهداف أو في تحديد الوسائل" وقال عنهم د. توفيق الشاوي: "إن ما ذكره الدكتور القرضاوي من أسباب تبرِّر تأييده للمؤسسين يشاركه فيها كثيرون من ذوي الفكر والرأي الذي عرفتهم" (60) .

 

ومن فكر الإخوان

 

 

ماذا نعني بشعار "الإسلام هو الحل"؟

 

بقلم أ. د. محمود غزلان*

 


إخوان أون لاين - 23/11/2005

 

 

 

 

 

د. محمود غزلان

 

تعرضنا في الفترة الأخيرة لحملةٍ شعواء وهجومٍ ظالمٍ من كثيرٍ من حَمَلةِ الأقلام، ومُدَّعي الثقافة، تعرَّضنا لهذه الحملة أشخاصًا وجماعةً ودعوةً ومبادئَ وحركة، وقد بلغت حد الإسفافِ والافتراء، وكان نصيب شعارنا الذي رفعناه لدعايتنا الانتخابية "الإسلام هو الحل" كان نصيبه من هذا الهجومِ وافرًا وانهالت عليه السهام من كل مكان ومن كل لون.

 

 

 

ورغم أنَّ كثيرًا من هؤلاءِ الرماةِ يُصدرون في مواقفهم هذه عن مصالحِ وتزلفٍ للسلطان، فلو تغيرت مواقف السلطة منَّا، لداروا معها حيث دارت، ولابتلعوا نقدهم المرير، ولانطلقت ألسنتهم وأقلامهم بالمدح والثناء والتبشير، إلا إنني سأضرب صفحًا عن هذه الحقيقةِ المطردةِ منهم والمعهودة فيهم، وسأفترضُ فيهم جميعًا حُسن النية وسلامة الطوية، شارحًا لهم ما نعنيه بهذا الشعار، سائلاً الله تعالى أن يشرح صدورهم ويزيل غشاوتهم، وسألجأ إلى الاختصارِ الشديدِ الذي يناسب ظروف المقال، وإلا لاحتجتُ إلى كتاب.

 

 

 

الإسلام عقيدة وشريعة، والشريعة عبادات وأخلاق ومعاملات، والمعاملات تشريعات تنظيمية وإدارية وجزائية تشمل كل جوانب الحياة، فالعقيدة والعبادة والأخلاق هي التي يقوم عليها الجانب التربوي في الإسلام الذي من شأنه أن يُوقظ الضميرَ ويُوجِد ملكةَ المراقبة لله ويحقق تقواه.

 

 

 

وأما المعاملات التنظيمية فتشمل الجوانب المدنية وأحكام الأسرة وأحكام القضاء، ونظام الحكم وقواعده، وكيفية اختيار رئيس الدولة وشكل الحكومة وعلاقات الأفراد بها وحقوقهم إزاءها، وتنظيم علاقة الدولة الإسلامية بالدول الأخرى في السلمِ والحرب، وتنظيم العلاقات المالية المتعلقة بموارد الدولة ومصارفها، والعلاقة بين الدولة والأفراد.

 

 

 

أما المعاملات الجزائية فتتعلق بتحديدِ علاقة الفرد بالدولة من جهةِ الأفعال المنهي عنها "الجرائم ومقدار كل عقوبة"، وتتلخص هذه الحقائق كلها في عبارة (الإسلام دين ودولة)، ولما كان الإسلام دينًا خالدًا فقد اتسمت شريعته بالمرونة والتطور؛ لأنَّ الحياةَ بطبيعتها متطورة، ولذلك فقد جاءت الشريعة بقواعد عامة ومبادئ كلية في جوانبِ الحياة المتغيرة والمتطورة، وسمحت- بل- أمرت العلماء والمجتهدين في استنباطِ الأحكام المناسبة لكل عصرٍ ومكانٍ وملء منطقة العفو التشريعي بما يحتاجه المجتمع من تشريعاتٍ تُحقق العدالة والمصلحة والتيسير ورفع الحرج عن الناس، ومن ثمَّ وجدنا من أصول التشريع بعد القرآن والسنة والإجماع، وجدنا القياس والاستحسان والمصالح المرسلة وسد الذرائع والعرف والاستصحاب... إلخ، وفي هذا المعنى يقول الإمام الشهرستاني: إنَّ النصوصَ تتناهى والوقائع لا تتناهى ولذلك لا بد من اجتهاد المجتهدين.

 

 

 

ولما كانت العقول متفاوتة في فهم النصوص، ومختلفة في اعتماد مصادر التشريع وفي ترتيبها، جاءت اجتهادات المجتهدين مختلفة، ومن ثمَّ وُجدت المذاهب الفقهية التي يجمعها على اختلافها احترامها للشريعة وتوخيها مقاصدها، وهذه المذاهب إنما هي اجتهادات بشرية وليست مقدسة يسعنا الاختلاف معها أو الأخذ منها ما يناسب ظروفنا وأحوالنا.

 

 

 

وإننا حينما نقول إنَّ الإسلام هو الحل إنما نعني بذلك أنه المرجعية التي ينبغي على المسلمين أن يرجعوا إليها ويستمدوا منها ويجتهدوا فيها شريطةَ أن يستكملوا شروطَ الاجتهاد أو أن يختاروا من بين اجتهادات المجتهدين، وهو ما نفعله، ومن ثمَّ فإننا نقرر أننا لا نحتكر الإسلام ولا فهم الإسلام وأن ما نراه إنما هو اجتهاداتنا البشرية أو اختياراتنا من اجتهاداتِ الفقهاء وهي ليست مقدسة كما أسلفت، وأننا نسعد حينما يفعل غيرنا مثلما فعلنا ولو انتهت اجتهاداتهم واختياراتهم إلى غير ما انتهينا إليه.

 

 

 

 

 

وأنا أرى أن  هذه التوجهات الفكريه تمثل منطلقات طيبه للحوار وحتى الصراع المفيد البناء ، بين اجتهادات بشريه لا يدعى فيها أى طرف احتكار الفهم الصحيح للإسلام

 

هشام المهندس

 

 


هشام المهندس

 لا تنه عن خُلُقٍ وتأتى مثله* عار عليك إذا فعلت عظيم


  ehabxp10    عدد المشاركات   >>  11              التاريخ   >>  2/12/2005



الشكر كل الشكر لك ولكن لا داعى للتعليق ولندع كل شخص ياخذ فرصته  اعتقد اننا اصبحنا نعيش فى بلد ديموقراطية


ايهاب ياسين

المحامى

المنصورة

www.egyptman.tk

www.egyptman.net.tc

 


  الوسط    عدد المشاركات   >>  10              التاريخ   >>  3/12/2005



الشكر واجب للاستاذ عاصم صاحب المشاركه المنقوله وأسف للخطأ الوارد فى اسم سيادتكم فى تعليقى على المشاركه والشكر كل الشكر للاستاذ الفاضل هشام المهندس على تزويدنا بتلك المقتطفات من ادبيات حزب الوسط وجماعة الاخوان 000000عاطف عواد المحامى



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 253 / عدد الاعضاء 62