ليست هذه هى الواقعة الأولى التى يحالف فيه مجلس نقابة المحامين القانون مخالفة صريحة .. بل أن ملف المجلس زاخر بالمخالفات القانونية المشينة .
فمجلس نقابتنا السعيد يصر إصرارا على الامتناع عن تنفيذ أحكام القضاء خاصة فى مسائل القيد وهناك حالات كثيرة صدر بخصوصها أحكام قضائية بالزام النقابة بالقيد لكن النقابة تتجاهل الأحكام وتتعنت فى الأمتناع عن تنفيذ هذه الأحكام .
وخير مثال على ذلك حالة زميلنا فى المنتدى الأستاذ هشام المهندس الذى حصل على أحكام بالقيد وترفض النقابة قيده بالمخالفة للقانون وضربا للأحكام القضائية عرض الحائط .
بل أن الأستاذ هشام وغيره فى مثل حالته تحصلوا على أحكام بالتعويض ضد النقابة لامتناعها عن تفيذ أحكام القضاء ولازالت النقابة ممتنعة .. وبالطبع سوف يتم تنفيذ أحكام التعويض وأعضاء المجلس لا يضيرهم شىء لأن التعويض يدفع من صندوق النقابة وليس من مالهم الشخصى فماذا يضيرهم لو استصدرت مائة حكم بالتعويض ... وهذا ناتج عن انعدام رقابة الجمعية العمومية على المجلس ( راجع سلق الميزانية فى الجمعية العمومية ) .
وكما دخل معى أعضاء المجلس فى مساومة على موضوع الزميل هشام المهندس بالتنازل عن التعويض والقضايا التى رفعها هشام ضدهم مقابل قيده بالنقابة .. ورفض الأستاذ هشام ورفضت معه هذه المساومة وقلنا القيد دون قيد أو شرط .
ذات الشىء يتكرر فى موضوع الزميل صبرى صاحب المشكلة المعروضة فى المشاركة .. فلازال المجلس وحتى صباح اليوم يساومنا على الغاء القرار التأديبى ضده مقابل تحرير إقرار بالتنازل عن اللجوء للقضاء وطلب التعويض .. ولازلنا نرفض المساومة .
فإلى متى سيظل مجلس نقابة المحامين يخالف القانون ويمتنع عن تنفيذ أحكام القضاء .
|