إفطارا رمضانيا بالكونجرس الأمريكي - فهل يحدث مثل ذلك لدينا - وما السبب والعلاج
الحقيقة أن الموضوع أدناه منقول من خطاب من جماعة كير ولكنه جعلني أفكر كثيرا
هل سبق لجماعة الإخوان المسلمين مثلا - أو أي جماعة مسلمة أخرى أن أقامت إفطارا رمضانيا داخل مجلس الشعب والشورى وتم قبول ذلك بمنتهى الروح الرياضية دون إعتبارهم أعداء للسلطة
لو كانت أمريكا تقبل الإسلام وأهله بمنتهى الروح الرياضية كما نرى؛ فلماذا يعرض ويمتنع بعض الساسة المسلمين والعرب عما توافق عليه أمريكا رسميا في بلادها
ولاحظ أن كير تستفيد من هذه المناسبات لتحقيق أهدافها كما نرى: وتأمل كير أن يمثل الإفطار فرصة إيجابية لزيادة فهم المشاركين فيه للإسلام ولحقوق وحريات المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية
فهل تسعى جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببلاد المسلمين والعرب بالسعي المنفتح لزيادة إفهام أعضاء مجالس الشعب والشورى بالإسلام وحقوق وحريات المسلمين في بلادهم
والله أشعر بالخجل مما يفعله هؤلاء المسلمون الأمريكان ويعجز عنه المسلمون لدينا
ولكن ما هو السبب تحديدا للتوجه إليه بالنصح الواجب: الجماعات أم الأعضاء - وأين الخلل لدينا
وشكرا لمن ساعد على كشف الخلل وسعى لعلاجه
مدحت عثمان
===============================
برعاية عدد من أعضاء الكونجرس
كير تعقد إفطارا رمضانيا بالكونجرس الأمريكي
(كير-واشنطن: 10 أكتوبر 2005) ينظم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) – وهو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية – إفطارا رمضانيا للعام الثالث على التوالي بالكونجرس الأمريكي، ويعقد إفطار العام الحالي مساء الثلاثاء الحادي عشر من أكتوبر الحالي برعاية ثمانية من أعضاء الكونجرس الأمريكي.
وسوف يشارك في إفطار العام الحالي بشكل أساسي عدد من مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي نظرا لوجود غالبية أعضاء الكونجرس خارج العاصمة الأمريكية واشنطن خلال عطلة الكونجرس الحالية، وكذلك عدد من القيادات المسلمة الأمريكية بالعاصمة الأمريكية وبعض السياسيين المحليين، وتأمل كير أن يمثل الإفطار فرصة إيجابية لزيادة فهم المشاركين فيه للإسلام ولحقوق وحريات المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وسوف يبدأ حفل الإفطار في الساعة السادسة مساءا ويمتد حتى السابعة والنصف على أن يقدم طعام الإفطار في الساعة السادسة وخمسة وثلاثين دقيقة.
ويعقد إفطار العام الحالي برعاية كل من النائب جروجري ميكس (من ولاية نيويورك)، والنائب جون كونيورز (من ولاية مشيجان)، والنائبة شيلا جاكسون لي (من ولاية تكساس)، والنائب مايكل هوندا (من ولاية كاليفورنيا)، والنائبة لوي كابس (من ولاية كاليفورنيا)، والنائب دال كيدل (من ولاية ألينوي)، والنائبة كارولين كيلباتريك (من ولاية مشيجان)، والنائب بيت ستارك (من ولاية كاليفورنيا).
وجدير بالذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمات الحقوق المسلمة الأمريكية، ولكير 31 مكتبا وفرعا إقليميا، وتهدف كير إلى زيادة فهم المجتمع الأمريكي للإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.
للتعرف على كير ورسالتها ومبادئها الأساسية رجاء زيارة الموقع التالي: http://www.cair.com/default.asp?Page=About