اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
Hamorabi
التاريخ
9/6/2005 1:56:22 AM
  مابين الكاضمية و كاترينا اكتشف العراقيون حقيقة انتمائهم الى الامة العربية      

لعل الاحداث التي حصلت في بغداد خلال الايام السابقة كشفت لمن بعينه عور المسافة بين العراقيين و العرب ففي الشهر الماضي حدثت تفحيرات محطات النقل في لندن و ما ان نقلت وسائل الاعلام هذا الخبر حتى سالت دموع التماسيح العربية على الضحايا الابرياء وأعلنوا  البراءة من الارهابيين المجرمين رغم ان الجميع يعلم ان هولاء الارهابيين انما هم نتاج اعشاش الارهاب و جحور الضلام و التكفير في صحارى الاعراب وما الارهاب الا ماركة مسجلة في كل عواصمهم!

و بعد ايام من هذه التفجيرات حصلت تفجيرات في محطات النقل في بغداد و التي تربط بغداد مع المحافضات الجنوبية الشيعية وهي لا تقل وحشية عن الاولى الا في كون الضحايا في تفجيرات بغداد هم عرب فخرست لغة البيان و اختبىء عمرو موسى في جحره و هو لا يرى و لا يسمع و لا يتكلم و سار من خلفه زعماء العرب في صمت مهين!

و قبل ايام حدثت واقعتين الاولى اعصار كاترينا فتبرعت الكويت بمبلغ نصف مليار دولار امريكي و تبرعت قطر بمئة الف دولار امريكي عدا و نقدا و قطر التي استضافت اكبر قاعدة امريكية على ارضها و استقبلت معاوية الطايع الذي اعترف باسرائيل و طرده شعبه غير ماسوف عليه و استقبل سجودة زوجة الطاغية المخلوع صدام واستقبلت شقيق رئيس هيئة علماء المنافقين و توسط لها و رتبت اللقاءات بينه و بين اسرائيل ( و التي فضحتهم مشكورة جريدة ايدعيوت احرنوت) و فتح مكتب العلاقات الحميمة جدا مع اسرائيل الا ان هولاء القادة و ضمير الامة العربية و امل العرب ووووو نسوا ان كارثة اخرى حصلت في الكاضمية راح ضحيتها اكثر من الف برىء من العرب فلم نسمع حتى و لا ببرقية تعزية و بينما كان ابناء الشعب العراقي يقفون بصفوف طويلة من المتبرعين لمواساة اخوانهم من عوائل الضحايا كان بقية العرب يقفون صفوف طويلة على ابواب السفارات الامريكية ليقدموا التعازي و المساعدات الى اخوانهم الامريكان ليثبتوا لنا كم هي المسافة بيننا و بينهم و المفارقة ان اسبانيا تتبرع لعلاج الضحايا الجرحى من العراقيين في اسبانيا لا تملقا و لا طمعا و انما لشعورهم الانساني كانت الاعراب تتملق للامريكان و اموالهم في خدمة اخوانهم من عوائل ضحايا كاترينا.

و بينما كان العالم يواسي الشعب العراقي بهذه المصيبة كان الاعراب يسهرون على صوت نانسي عجرم و يستقبلون الشاذ جاكسون على ارضهم و حتى المحامي مدحت عثمان في مشاركته ينتقد العراقيين لانهم يقيمون مراسيم العزاء لاهل البيت و يصفهم بالمشركين ليقول لنا حسنا انكم ليسوا اعرابا مثلنا و الان انكم ليسوا على ديننا و هكذا تم الطلاق بالثلاث بيننا فقوميتنا مختلفة و ديننا  الان مختلف ايضا !

و الحقيقة اني اشكرك ياستاذ عثمان فبعد ان سلنا ايدينا من العرب تبين لنا اننا ليس على دينهم ايضا فنحن نعبد اله (ليس كمثله شيء) نسمع منكم انكم تعبدون اله في صورة شاب امرد ؟ رواه ابن عباس وأورده الطبري في تفسيره لسورة (والنجم)، وقد جاء فيه: (قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (رأيت ربي في صورة شاب امرد) .. راجع كتاب (كشف الخفاء ومزيل الالباس) للعجلوني .. وكتاب السيرة الحلبية ..

و بينما نعبد اله ( لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار) بينما انتم ترون ربكم و هو يضع قدمه في النار ! صحيح البخاري برقم 4848 عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فتقول قط قط  ورواه مسلم برقم 2848 فشكرا لكم لتوضيح هذا الفارق بيننا فلقد ابلغتمونا بافعالكم التي هي ابلغ من كلامكم اننا واياكم ليس على دين واحد و لا من قومية واحدة و لم يبقى بيننا الا الانسانية فالامام علي ( عليه السلام) يقول لمالك الاشتر عندما ولاه مصر يوصيه بالرفق باهل البلد ( انما الناس اما اخ لك في الدين او نضير لك في الخلق ) و هذا الشيء المتبقي الوحيد لا يتوفر في العرب ايضا فبينما كان كوفي عنان اول المعزين كان زعماء الدول العربية مشغولين بمن هو الفائز في سوبر ستار و هل سيحقق احد ابناء بلدهم الفوز التاريخي ليدخل بلدهم التاريخ من اوسع ابوابها , فهل يستطيع احد ان يثبت وجود رابطة بيننا و الاثبات ليس بلقلقة لسان و انما بالافعال. مع التقدير


  العربي الجريح    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  6/9/2005



الأخ العزيز حمورابي ،،،،

أنا حقيقة لم أقرأ موضوعك ولكن من العنوان عرفت الموضوع

أقول لك أن عدم الاهتمام بشهداء الجسر ليس لأنهم عراقيون بل لأنهم عرب لأن العرب لا يهتمون لأ/ر أنفسهم بقدر اهتمامهم بأمور الغرب ،،، حتى فيما بينهم فتجد الدول النفطية تنظر لمواطني الدول العربية الغير نفطية على أنهم طبقة عاشرة وكأنم هم من أوجد هذا النفط أوصنعه، وحقيقة يا اخي انا لدي صديق مغربي يحمل الجنسية المغربية والفرنسية عندما يذهب لاتمام أي معاملة يبرز الجواز الفرنسي لأن السلطات العربية حتى في بلده يحترمونه أكثر بالجواز الفرنسي!!!!!!

ماذا أقول وعرب اليوم قد هدموا        مجدا تفنن في ابداعه السلف



  Hamorabi    عدد المشاركات   >>  19              التاريخ   >>  7/9/2005



تصحيحا للمبلغ المتبرع به من قبل قطر فهومئة  مليون دولار و ليس مئة الف دولار لذا اقتضى التنويه و اورد الرابط الخاص بموقع جامعة الدول العربية و التي يحث فيها عمرو موسى العرب للتبرع لمساعدة امريكا ؟ و لكن ياحبذا لو حث عمروا هذا العرب للتبرع للسودانيين و او الدول العربية الفقيرة او للعراق لمساعدته لتجاوز المحن التي يمر بها و لكن ليكسب شهادة الولاء و الطاعة لاسياده الحقيقين فانه يحث للتبرع لمساعدة الامريكان ! و الرابط هو

http://www.arableagueonline.org/arableague/arabic/details_ar.jsp?art_id=3698&level_id=154

حيث يذكر عمرو ( مهيباً بالدول والمؤسسات العربية أن تقدم إلى الولايات المتحدة كل ما يمكن من مساعدات)



  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  7/9/2005



الزميل الفاضل حمورابي

قال مثل عربي قديم إن لم تستح فاقعل ما شئت لماذا الاستغراب والدهشة ألم نحفظ هذه الأسطوانة المشروخة والوجوه الممسوخة التي تنحني لتقبل الأقدام المحتلة وتطلب الود والرضا

لقد سبق وقلت هذا عندما حدثت تفجيرات شرم الشيخ بمصر بمشاركة تحت عنوان ( يا بهية خبريني )  حيث كان غالبية الضحايا من بسطاء العمال المصريين لقد ذهلت يومها من ردود الإعلام العربي اللامبالي والمستهتر وإليك الرابط

Default.aspx?action=Display&ID=27976&Type=3

ولكن أقول لا داعي للاستغراب وذهلت عندما قرأت الرقم مليون دولار ؟؟؟؟؟؟؟!!! ولمن ؟؟؟؟

لو كان قانون الحجر للسفه الذي يطبق على الأفراد يطبق على الدول ترى كم دولة عربية نفذ عليها الحجر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أرجو إجابة


المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  ابو بكر    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  8/9/2005




سقط القناع ياعمرو موسى

 

غريب ان يكون كل هذا التباكي على العراق من العرب وحينما يسقط اهلوه ضحايا
حقدهم يلوذواهم بالصمت المقيت. هل تباكيهم هو على ارض العراق التي هي باقية بقاء
الكون ؟ام ان تباكيهم على زمرة حكمت العراق بالحديد والنار ولم يسلم منها
حتى القريب من اقرباءه! زمرة باعت العراق قطعا مملوكة الى الدول المجاورة لقاء سكوتهم
او مساندتهم اياه في ذبح الشعب العراقي سليل سومر وبابل واشور واحفاد من
. تدين لهم الدنيا باسرها بالمدنية
ماذا يمكن ان تكون ارض الرافدين لولا ابناءه اللذين اضاءوا بفكرهم وعلمهم
مصابيح الارض
هل هي الارض على( حبنا لها) من قدمت الحرف والكلمة والارقام الى العالم ! ام
هو انه النهر على( اعتزازنا به) من صاغ القوانين والشرائع وقدمها الى البشرية جمعاء
قائلا هكذا يجب ان تكونوا يا بني البشر! ! ام تراه انه هذا الانسان العراقي
العظيم الذي عاش على هذه الارض وشرب من مائهافبنى وعمر حضارات وقدم العلوم والفنون والثقافة
كانت نبراسا لتقدم البشرية
. هل هكذا يكافئ الاحفاد لما قدمه الاجداد
استكثروا علينا حتى المواساة وجادوا باكثر من هذا للغير
شئ غريب ان تتباكى الجامعة العربية برئيسها وبعض اعضاءها على العراق العربي
المحتل) وكل العرب شاركوا المحتل بضرب العراق وقدموا له ما قدموا من تسهيلات )
لوصوله الى هذه الارض التي وقفوا الان يتباكون عليها ويبعثون بهائمهم لتتفجر
فينا نحن العراقيين ظنا منهم ان ابناء البلد احتلوه ولن يسمح لهم بعد الان بتولي ديكتاتورا احمق
مقاليد الحكم ليغدق ثروات البلد على كل من هب ودب ويحرم الشعب العراقي منه ليقف متفرجا
بحسره الى امواله التي يتمتع بها اي شخص الا العراقي
شئ غريب ان يساندوا هؤلاء (المتباكين) على العراق, المحتلين الامريكان في محنتهم
ويتسابقون في تقديم المساعدات ويتزايدون فيما بينهم أيهم أكثر سخاء في حين
يبخلوا بكلمة مواساة تضمد بعض الجرح العربي الذي ينزف من جراء طعناتهم الغادرة

شئ غريب ان تبعث ياعمرو موسى برقية عاجلة تطالب فيها اسفسارا لما ورد في الدستور
عن كون الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية في حين تقف صامتا شامتا
ازاء نهر الدم الثالث الذي يجري في العراق كما نهريه الخالدين لكي نشعر نحن
العرب على الاقل اننا فعلا جزءا من الامة العربية بعد ادرك بقية اخواننا
العراقين غدركم وعجزكم
عمرو موسى . . لن نطيق لك كلمة بعد الان بشان العراق والعراقيين . . دعنا
نلملم جراحنا التي اثخنتمونا فيها لوحدنا بوحدتنا التي سمعتموها فالجمتكم
واخرستكم بعد ان راهنتم في كل مرة على تمزيق العراق بالطائفية فاذا بالبطل
الشهيد عثمان علي العبيدي يقطع السنتكم فما عدتم بقادرين على الكلام وارجو
ان ننتبه للاسم عثمان علي الذي جسد في اسمه وفعله وحدة وتلاحم الشعب العراقي

عمرو موسى:الانتماء لدينا تلاحم وتجانس ووجدان وايثار جسده
بكل معانيه الشهيد البطل عثمان علي عندما ترك كل الانتماءات الاخرى وانتمى
للعراق وحده ففدى بروحه سبعة عراقيين ليصعد بعدها الى عليين
والانتماء لديكم مبلغ من المال يدفعه العراق لتعتاش منها على حساب دماء العراقيين
. . لقد سقطت الاقنعة وبدا الوجه القبيح عاريا كريها فاذهب بجامعتك الى حيث
تذهب نحن لايشرفنا الانتماء اليها بالرغم من اننا نتشرف كونا عربا. . وبالمقابل
نتشرف بالانتماء الى الجامعة الاسبانية لو كان لها وجود كونها استقبلت جرحانا
وواستنا في مصابنا الجلل

المقال الى  
شبعاد جبار

  كاتبة عراقية8  / 9 / 2005



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1279 / عدد الاعضاء 62