اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ابو وائل
التاريخ
4/1/2004 5:59:00 AM
  احد ابناء الشيعة يتحدث عن التقية في المذهبين السني والشيعي       

يتحدث الاخ ابو حيدر من الطائفة الشيعية الاسماعيلية القائلين ايضا بتعدد الآلهة -والعياذ بالله -عن حقيقة التقية ويوضح مواضع الاتفاق والاختلاف لدى الطائفتين ومقاله تحت هذا الرابط

http://www.hdrmut.net/vb/showthread.php?s=fed69716d0bd5283a5d97b7ad3901a0b&threadid=149513

يقول ابو حيدر

 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وسلم

كنت فيما مضى وعدتكم انني ساتحدث لكم عن موضوع هام جدا جدا وهو موضوع التقية وساحاول قدر الامكان الاختصار حتى لا اطيل على القاريء الكريم .واحاول ان اوضح اتفاق الطائفتين السنية والشيعية

فاقول مستعينا به تعالى .


تعريف التقية لغة .



وردت في لسان العرب مادة وقى: إتَّقَيتُ الشيء وتَقَيُته أتقِيه تقَيً وتَقِيّةً وتِقاء: حَذِرته

وأصل اتقى: إوتَقَى فقلبت الواو ياء لكسرة قبلها ثم أبدلت تاء وأُدغمت

وفي المعجم الوسيط: ووقى الشيء وقيا ووقاية: صأنه عن الأذى وحماه .


اما تعريفها اصطلاحا فهي الخشية والخوف .



ويقول ابن حجر: ومعنى التقية الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير، واصله وقية بوزن حمزة فَعلَة من الوقاية


ويقول الشيخ المفيد ( ت / 413 ه‍ـ ) عبارة عن : ( كتمان الحق ، وستر

الإعتقاد فيه ، ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدين والدنيا ..


ادلة مشروعيتها .
وأصل مشروعية التقية مأخوذ من كتاب الله وسنة نبيه :



يقول الله : لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ – آل عمران 28



ويقول: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَأنه إِلاَمَن أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِاْلإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم – النحل - 106



و في الحديث عن النبي قال: إن الله وضع – وفي لفظ: تجاوز – عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .


ونستدل نحن الشيعة على وقوعها من النبي صلى الله عليه واله بما يلي


الحديث الأول : تقية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قريش : أخرج البخاري في صحيحه بسنده ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة ، قالت : ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، عن الجدر أمن البيت هو ؟ قال : نعم . فقلت : فما لهم لم

يدخلوه في البيت ؟ قال : إن قومك قصرت بهم النفقة . قلت : فما شأن بابه مرتفعا ؟ قال : فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ، ولولا أن قومك حديث عهد بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أدخل الجدار في البيت وأن ألصق بابه في الأرض )


وكذلك الاتي

الحديث الثاني : تقية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من فاحش : أخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد ، عن عروة بن الزبير ، أن عائشة أخبرته أن رجلا استأذن في الدخول إلى منزل النبي فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إئذنوا له
فبئس ابن العشيرة ، أو بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت له : يا رسول الله ! قلت ما قلت ثم ألنت له في القول ؟ فقال : أي عائشة ، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه .



أقوال علماء أهل السنة في آيات التقية



يقول ابن كثير في تفسير الآيات: أي من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم –أي الكافرون- فله ان يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته .



وقال الثوري: قال ابن عباس: ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان، وكذا قال أبوالعالية وابوالشعثاء والضحاك والربيع بن أنس ويؤيد ما قالوه قولُ الله تعالى: ((من كَفَرَ بِالله مِن بَعدِ إيمأنه إلا مَن أكرِه وقلبه مطمئن بالإيمان))، وقالوا هو استثناء ممن كفر بلسأنه ووافق المشركين بلفظه مكرها لما ناله من ضرب وأذى وقلبه يأبى ما يقول وهو مطمئن بالإيمان بالله ورسوله، وقالوا ايضا والآية نزلت في عمار بن ياسر حين عذبه المشركون حتى يكفر بمحمد فوافقهم على ذلك مكرها وجاء معتذرا إلى النبي ، فقال: كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئنا بالإيمان، فقال رسول الله : إن عادوا فعد،
نفهم من هذا انهم يرون ان من أكره على الكفر يجوز له أن يوالي ويجوز ان يأبى كما كان بلال يأبى .


ويقول الشوكاني: إلا أن تتقوا منهم تقاة، دليل على جواز الموالاة لهم مع الخوف منهم ولكنها تكون ظاهراً لا باطنا وخالف في ذلك قوم من السلف فقالوا: لا تقية بعد أن أعز الله الإسلام0

ويؤيد قول الشوكاني مايلي .

يقول القرطبي: قال معاذ بن جبل ومجاهد: كانت التقية في جدة الإسلام قبل قوة المسلمين فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام ان يتقوا من عدوهم

وقال ابن عباس: هو ان يتكلم بلسأنه وقلبه مطمئن ولا يقتل ولا يأتي مأثما

و للمؤمن إذا كان قائما بين الكفار فله ان يداريهم باللسان إذا كان خائفا على نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان 0


ويبنون قاعدة عظمى عريضه وهي
والتقية لا تحل إلا مع خوف القتل أو القطع أو الإيذاء العظيم ومن أكره على الكفر فالصحيح ان له ان يتصلب ولا يجيب الى التلفظ بكلمة الكفر0





وقال محمد بن الحسن الشيباني ذهبت طائفة من العلماء الى ان الرخصة انما جاءت في القول، وأما في الفعل فلا رخصة فيه، يروى هذا عن الحسن اليصري والأوزاعي وسحنون0 وقالت طائفة: الإكراه في الفعل والقول سواء إذا أسرّ الإيمان0



وقال: أجمع العلماء على أن من أكره على الكفر فأختار القتل أنه أعظم أجراً عند الله ممن إختار الرخصة، وقد قال رسول الله : قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون.



ويقول الخازن: التقية لا تكون إلا مع خوف القتل مع سلامة النية، قال تعالى: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، ثم هذه التقية رخصة 0



ويقول الزمخشري: رخص لهم في موالاتهم إذا خافوهم، والمراد بتلك الموالاة مخالفة ومعاشرة ظاهرة والقلب مطمئن بالعداوة والبغضاء وانتظار زوال المانع 0



ويقول الرازي: التقية انما تكون إذا كان الرجل في قوم كفار ويخاف منهم على نفسه وماله فيداريهم باللسان 0 وظاهر الآية يدل على أن التقية إنما تحل مع الكفار الغالبين، إلا أن مذهب الشافعي أن الحالة بين المسلمين إذا شاكلت الحالة بين المسلمين والمشركين حلت التقية محاماة عن النفس 0



ويقول الآلوسي: في الآية دليل على مشروعية التقية وعرفوها بمحافظة النفس أو العرض أو المال من شر الأعداء، والعدو قسمان: الأول من كانت عداوته على اختلاف الدين كالكافر والمسلم والثاني من كانت عداوته مبنية على أغراض دنيوية كالمال والمتاع والملك والإمارة 0 وقال في الأول إن الحكم الشرعي فيه أن كل مؤمن وقع في محل لا يمكن أن يظهر دينه لتعرض المخالفين وجب عليه الهجرة إلى محل يقدر فيه على إظهار دينه ولا يجوز له أصلا أن يتقي ويخفي دينه ويتشبث بعذر الاستضعاف فإن أرض الله تعالى واسعة 0 والقسم الثاني: فقد اختلف العلماء في وجوب الهجرة وعدمه فيه 0



ويقول محمد رشيد رضا: وقد استدل بعضهم بالآية على جواز التقية وهي مايقال أو يفعل مخالفا للحق لأجل توقي الضرر ولهم فيها تعريفات وشروط وأحكام، وقيل: إنها مشروعة للمحافظة على النفس والعرض والمال 0 وقيل لا تجوز التقية لأجل المحافظة على المال وقيل انها خاصة بحال الضعف0 وقيل بل عامة وينقل عن الخوارج أنهم منعوا التقية في الدين مطلقا وإن أكره المؤمن وخاف القتل لأن الدين لا يقدم عليه شيء0 ويرد عليهم قوله تعالى: من كفر بالله من بعد إيمأنه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان 0 وقصارى ما تدل عليه الآية ان للمسلم أن يتقي ما يتقى من مضرة الكافرين 0 وقصارى ماتدل عليه آية سورة النحل – إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان – ما تقدم آنفا وكل ذلك من باب الرخص لأجل الضرورات العارضة لا من أصول الدين المتبعة دائما ولذلك كان من مسائل الإجماع وجوب الهجرة على المسلم من المكان الذي يخاف فيه إظهار دينه ويضطر فيه إلى التقية 0



ويقول المراغي: ترك موالاة المؤمنين للكافرين حتم لازم في كل حال إلا في حال الخوف من شيء تتقونه منهم، فلكم حينئذ أن تتقوهم بقدر ما يبقى ذلك الشيء، إذ القاعدة الشرعية: ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح 0 ويقول في قوله تعالى: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، ويدخل في التقية مداراة الكفرة والظلمة والفسقة 0



وعلى هذه الأقوال سار بقية المفسرين والعلماء من أهل السنة والجماعة 0



إذن فهم يرون انها رخصة يلجأ إليها المسلم إذا وقع تحت ظروف عصيبة جدا تصل الي حد إلقتل والإيذاء العظيم تضطره الى إظهار خلاف ما يبطن 0



وهي غالبا ما تكون مع الكفار، واتفقوا على هذا التصور العام، على خلاف يسير في بعض ما يتعلق بالمسألة كالقول بزوالها بعد عزة الإسلام، أو جوازها الي يوم القيامة، وافضلية اختيار العزيمة عليها في مواطن الإكراه، وكونها جائزة بين المسلمين إذا شاكلت الحالة بينهم الحالة بين المسلمين والكافرين، وغيرها مما مر بك، وهي لا تخرج في جميع احوالها عن كونها رخصة في حال الضرورة
0


اقوال علمائنا الشيعة


يقول القمي: هذه الآية رخصة ظاهرها خلاف باطنها يدان بظاهرها ولا يدان بباطنها إلا عند التقية، إن التقية رخصة للمؤمن



ويقول الطوسي: التقية الإظهار باللسان خلاف ما ينطوي عليه القلب للخوف على النفس إذا كان ما يبطنه هو الحق فإن كان ما يبطنه باطلا كان ذلك نفاقا، والتقية عندنا واجبة عند الخوف على النفس وقد روي رخصة في جواز الإفصاح بالحق



ويقول الطبرسي: التقية الإظهار باللسان خلاف ما ينطوي عليه القلب للخوف على النفس، والمعنى أن يكون الكفار غالبين والمؤمنون مغلوبين فيخافهم المؤمن إن لم يظهر موافقتهم ولم يحسن العشرة معهم فعند ذلك يجوز له إظهار مودتهم بلسأنه ومداراتهم تقية منه ودفعا عن نفسه من غير أن يعتقد ذلك وفي ذلك الآية دلالة أن التقية جائزة في الدين عند الخوف على النفس .



وقال في جوامع الجامع: هذه رخصة في موالاتهم –الكفار- عند الخوف، والمراد بهذه الموالاة المخالفة الظاهرة والقلب مطمئن بالعداوة .



ويقول الكاشاني: منع من موالاتهم ظاهرا وباطنا في الأوقات كلها إلا وقت المخافة فإن إظهار الموالاة حينئذ جائز بالمخالفة



ويقول شبر: إلا أن تتقوا منهم تقاة، تخافوا من جهتهم ما يجب اتقاؤه ورخص لهم إظهار موالاتهم إذا خافوهم مع إبطان عداوتهم.



ويقول الجنابذي: ان خاف أحد من الكافرين على نفسه أو ماله أو عياله أو عرضه أو إخوانه المؤمنين جاز له إظهار الموالاة مع الكافرين مخالفة لما في قلبه لا أنه يجوز موالاتهم حقيقة فإن التقية المشروعة المأمور بها ان تكون على خوف من معاشرك إن اطلع على ما في قلبك، فتظهر الموافقة له بما هو خلاف ما في قلبك



ويقول الحائري: مثل أن يكون المؤمن بينهم – أي الكافرين- ويخاف منهم فإن الموالاة حينئذ مع اطمئنان النفس بالعداوة والبغضاء وإنتظار زوال المانع فحينئذ لا بأس، وهذه رخصة فلو صبر حتى قتل كان أجره عظيما



ويقول الطباطبائي: التقرب من الغير خوفا بإظهار آثار التولي ظاهرا من غير عقد القلب على الحب والولاية ليس من التولي في شيء، وفي الآية دلالة ظاهرة على الرخصة في التقية على ما روي عن ائمة أهل البيت عليهم السلام كما تدل عليه الآية النازلة في قصة عمار وأبويه ياسر وسمية0



ويقول السبزواري: إن من خالط الكفار وعايشهم، لا بأس له بأن يظهر مودتهم بلسأنه ومداراتهم تقية منهم ودفعا لضررهم عن نفسه من غير عقيدة بهم وبطريقتهم ومسلكهم، وقيل: التقية رخصة والإفصاح بالحق فضيلة وان قتل القائل، يشهد على ذلك قصة عمار ووالديه.



ويقول عبدالحميد المهاجر: الآية صريحة في أن الإسلام لا يسمح لك أن تتخذ الكافر وليا من دون المؤمنين00إلا إذا وجدت نفسك في مأزق لا تستطيع الخروج منه بغير إعلان التقية وهي أنك تقول شيئا أو تفعل شيئا بخلاف ماتعتقد من أجل الحفاظ على نفسك والإبقاء على حياتك .



ويقول ناصر مكارم: إلا أن تتقوا منهم تقاة، هذا استثناء من الحكم المذكور، وهو إذا اقتضت الظروف فللمسلمين أن يظهروا الصداقة لغير المؤمنين الذين يخشون منهم على حياتهم0



وقال: أما إذا كانت التقية سببا في ترويج الباطل وضلالة الناس وإسناد الظلم فهي هنا حرام.



وعلى هذا المنوال سائر بقية المفسرين والعلماء منا في بيان المسألة


ويظهر مما سبق أننا لا نختلف تماما مع أهل السنة والجماعة في مفهوم التقية كما مر ذكره .


ولكن ما هو الاشكال الفعلي والحقيقي ما دام ان الطائفتين شبه متفقتان والحمد لله
.

الاشكال هو ان حقيقة التقية ومقاصدها وممن تجوز عند نا نحن الشيعة تختلف تماما عما مر بك آنفا، فبياننا للتقية بهذه الصورة هو في ذاته أول تطبيق عملي للتقية، فهي تقية مركبهً إن صح التعبير، اي ان هذه التعريفات السابقة ماهي الي تقية في مواجهة الاخر وإليك بيان ذلك




حيث اننا نعتقد نحن الشيعة خلافا لما مر من أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وأن تركها بمنزلة من ترك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة كما مر، بل هي ضرورة في ذاتها .



يقول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة0 من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة [
- الاعتقادات، 114)



ويقول صاحب الهداية: والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم [البحار، 75/421 المستدرك، 12/254)



ويقول العاملي: الأخبار متواترة صريحة في أن التقية باقية إلى أن يقوم القائم [مرآة الأنوار، 3379)




ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم [المكاسب المحرمة، 2/162)




وقد وضع بعض الوضاعين في مذهبنا على لسان النبي ، وأمير المؤمنين علي وبقية أئمة أهل البيت رحمهم الله ما يؤيد هذا الاعتقاد:

فمنها حديث عن النبي أنه قال: تارك التقية كتارك الصلاة [جامع الأخبار، 95 البحار، 75/4129)



ومثله عن الصادق أنه قال: لو قلت: إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا [البحار، 50/181، 67/103، 75/414، 421 السرائر، 476 كشف الغمة، 3/252 الفقيه، 2/127 الوسائل، 10/131 المستدرك، 12/254،274 كشف الغمة، 2/389 تحف العقول، 483)




ومنه ايضا : تارك التقية كافر [البحار، 87/347 فقه الرضا، 338)



وحديث موضوع اخر عن رسول الله قال: التقية من دين الله ولا دين لمن لا تقية له والله لولا التقية ما عبد الله [- المستدرك، 12/252)




و عن علي أنه قال: التقية ديني ودين أهل بيتي [المستدرك، 12/252)



وعن الباقر أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان – وفي لفظ ولا دين -لمن لا تقية له [البحار، 13/158، 66/495، 67/103، 75/77،422،431، 80/300 الكافي، 2/219،224 العياشي، 1/166 مشكاة الأنوار، 42 دعائم الإسلام، 1/110 الوسائل، 16/204،210،236 المستدرك، 12/255، 16/68 جامع الأخبار، 95)




وعن الصادق أنه قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له[- البحار، 66/486، 75/394،399،423، 79/172، 80/267 الخصال، 1/14 المحاسن، 259 الكافي، 1/217، 2/217 الوسائل، 16/204،215)



وعنه ايضا أنه قال: إن التقية ترس المؤمن، والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له[البحار 75/394، 437 قرب الإسناد، 17 نور الثقلين، 3/89 الكافي، 2/221 الوسائل، 16/227)



وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له (البحار، 75/397 المحاسن، 257 العلل، 51 المستدرك، 12/254)



وقوله: أبى الله لنا ولكم في دينه إلا التقية(الكافي، 2/218 البحار، 75/428)



وقوله: التقية من دين الله ، قلت – أي الراوي-: من دين الله؟ قال: أي والله من دين الله()العلل، 51 البحار، 75/425 الكافي، 2/217 الوسائل، 16/209،215 مشكاة الأنوار، 43)




وقوله: لا دين لمن لا تقية له، وإن التقية لأوسع مما بين السماء والأرض، وقال: من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية
(المستدرك، 12/256 مشكاة الأنوار، 42)


وقوله: يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ويطهر منه الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية وتضييع حقوق الإخوان (البحار، 68/163، 74/229، 75/409،415)



و عن الرضا أنه قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية [البحار، 75/395 كمال الدين، 346 نور الثقلين، 4/47 منتخب الأثر، 220)



ولم يقتصر الأمر على هذا بل وضع الوضاعون من رواتنا روايات ترغب في العمل بالتقية



فرووا عن الرسول أنه قال: مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا راس له [تفسير العسكري، 320 الوسائل، 11/473 البحار، 74/229، 75/414 مستدرك الوسائل، 9/48 جامع الأخبار، 110)



وعن علي أنه قال: التقية من أفضل أعمال المؤمنين [- البحار، 75/414 تفسير العسكري، 127 الوسائل، 11/473، 16/222 جامع الأخبار، 94)




وعن زين العابدين أنه سئل: من أكمل الناس في خصال الخير؟ قال: أعملهم بالتقية (البحار، 75/417 تفسير العسكري، 128)




وعن الباقر أنه قال للصادق : ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية، والتقية جنة المؤمن [الخصال، 1/14 البحار، 75/394،398،412، 432، 78/287 المحاسن، 258 )



وعنه أنه قال: أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا التقية (البحار، 75/415 تفسير العسكري، 127)



وعن الصادق أنه قال: ما عُبِدَ الله بشيءٍ احب إليه من الخبء، قيل: وما الخبء؟ قال: التقية (البحار، 75/396 معاني الأخبار، 162 الوسائل، 16/207،219)




وعن سفيان بن سعيد، عن الصادق قال: يا سفيان عليك بالتقية فإنها سنة إبراهيم الخليل [
البحار، 13/135، 75/396 معاني الأخبار، 386 الوسائل، 16/208)



وعنه أيضا قال: إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله (البحار، 75/397، 412 المحاسن، 257 جامع الأخبار، 110 الكافي، 2/222 الرسائل، للخميني 2/185)



وعن حبيب بن بشير عن الصادق قال: سمعت أبي بقول: لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إليَّ من التقية، يا حبيب أنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم يكن له تقية وضعه الله (- البحار، 75/398، 426 المحاسن، 256 الكافي، 2/217 مشكاة الأنوار، 41)



وعنه أيضا قال:
استعمال التقية في دار التقية واجب، ولا حنث ولا كفارة على من حلف تقية )(البحار، 75/394، 395، 104/218 الخصال، 2/153 عيون أخبار الرضا، 2/124 الوسائل، 15/49،50، 16/210، 23/226)



وعنه أيضا أنه قال: يؤتى بالواحد من مقصري شيعتنا في أعماله بعد أن صان الولاية والتقية وحقوق إخوأنه ويوقف بإزائه ما بين مائة وأكثر من ذلك الى مائة ألف من النصاب – أي أهل السنة – فيقال له: هؤلاء فداؤك من النار، فيدخل هؤلاء المؤمنون الجنة وأولئك النصاب النار(البحار، 8/44 تفسير العسكري، 242 البرهان، 2/325)



ثم وضعوا الافاكون روايات ترهب من ترك التقية قبل خروج المهدي المنتظر:



فعن الصادق أنه قال: ليس منا من لم يلزم التقية (البحار، 75/395 أمالي الطوسي، 287 الوسائل، 11/466)



وقال: إذا قام قائمنا سقطت التقية [إثبات الهداة، 3/564 البحار، 24/47 كنزالفوائد، 282)



وعن الرضا أنه قال: من ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا [البحار، 75/411،396 كمال الدين، 346 نور الثقلين، 4/47 إثبات الهداة، 3/477، 567 جامع الأخبار، 95 منتخب الأثر، 220 الوسائل، 16/212 كشف الغمة، 2/524 مشكاة الأنوار، 43 كفاية الأثر، 274)


والطريف أن المهدي نفسه في تقية كمافي (الفصول المختارة، 76)




وبهذا نكون قد وقفنا على شيئ من حقيقة التقية ومنزلتها عند علمائنا من الشيعة .



ولاشك أنك لا تجد أحداً منا يذكر عند كلامه عن التقية هذه الحقائق، فغالبا ما تراهم يرددون أقوال أهل السنة في المسألة ويظهرونها بأنها من المسلمات عند الفريقين واننا نحن الشيعة - لا نختلف عن سائر فرق المسلمين في تعريف التقية من أنها رخصة وقتيه يلجأ إليها المسلم في حال الضرورة لرفع ضرر كبير يقع عليه ويؤدي به إلى النطق بكلمة الكفر أو إظهار خلاف ما يبطن شريطة أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان0


إذن فعلى ذلك لا تكون التقية مشروعة في حال الضرورة، لذا ترانا قد وضعنا روايات تحث عليها من دون ان تتوفر أسبابها أو تكون قائمة كالخوف أو الإكراه، حتى تكون بذلك مسلكا فطريا عند نا في حياتنا تصاحبنا حيث ذهبنا .



فروى الرواة مثلا عن الصادق أنه قال: عليكم بالتقية فأنه ليس منا من لم يجعله شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيته مع من يحذره (البحار، 75/395 أمالي الطوسي، 299 الوسائل، 11/466)


وايضا : اتق حيث لا يُتَّقى(- البحار، 78/347 فقه الرضا، 338)




ويذكر الخميني في معرض كلامه عن أقسام التقية أن منها التقية المداراتية وعرفها بقوله: وهو تحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا [الرسائل، 2/174 ( حول اقسام التقية))




فهو يؤكد خلاصة عقيدة التقية عند نا من أنها لا تعلق لها بالضرر أو الخوف الذي من أجله شرعت التقية، بل قالها صراحةً ان التقية واجبة من المخالفين ولو كان مأمونا وغير خائف على نفسه وغيره (الرسائل، 2/201)


ويقول آخر: ومنها التقية المستحبة وتكون في الموارد التي لا يتوجه فيها للإنسان ضرر فِعِلي وآني ولكن من الممكن ان يلحقه الضرر في المستقبل، كترك مداراة العامة ومعاشرتهم (أجوبة الشبهات، لدستغيب، 159)



وهكذا نجد ان شروط المشروعية كالخوف أو الضرر قد سقطت عندنا وهي أصل جواز التقية، لنتبين شيئا فشيئا اختلاف التقية عن مفهومها عندنا مما هي عليه عند غيرنا كاهل السنة والجماعة او كما قعدها اهل العلم


وهنا ساتوقف وسياتي لاحقا ان شاء الله مقال اخر فيه بيان تطبيق التقية عندنا اوضح به من خلاله تناقضنا وحقيقة اننا نعيش مع هذا الاصل في تخبط اعمى والله العالم .

 

وانا ادعو الى التامل وسافوافيكم ان شاء الله بمقاله عن تطبيقات التقية عندهم اذا صح وعده

الى اللقاء


  اشرف مشرف    عدد المشاركات   >>  89              التاريخ   >>  1/4/2004



 

الأخ الكريم أبو وائل

أفيدك علما بأن كاتب المقال الأصلي ليس هو الأخ أبو حيدر الذي وصف نفسه من انه من الطائفة الإسماعيلية الشيعية

بل أن المقال منقول بالكامل من كتاب ألفه فيصل نور وهو سني المذهب وله موقع على الإنترنت يهتم بدراسة المذهب الشيعي والمقارنة بينه وبين مذهب اهل السنة والجماعة وإذا دخلت الرابط التالي

 http://www.fnoor.com/taqia.htm

ستجد الموضوع بالكامل بل وستجد الكتاب   الذي يمكنك تحميله من الموقع لجهازك

وبالرغم من أني سني المذهب ولا اتفق تماما مع المذهب الشيعي إلا إنني تضايقت جدا مما فعله المدعو أبو حيدر هذا من نقله المقال والتصرف فيه بإضافة بعض الضمائر التي تبين انه هو الذي كتبه

وعموما من النظرة الأولى للمقال يتبين لأي قارئ أن كاتبه لا يمكن أن يكون شيعيا فكيف سيكون شيعيا ويقول على أهم الأقوال التي يقوم عليها مذهبهم أنها موضوعة وأنها من وضع بعض المدعين على الرسول عليه الصلاة والسلام وكذلك يقول أن هذه الأقوال موضوعة على الأئمة

لا يمكن ان يقول ذلك لأنه لو قال ذلك لأصبح من أهل السنة والجماعة

في نهاية كلامي اعتقد أن المدعو أبو حيدر كان يعتقد بنشره المقال بهذا الشكل المحرف لنه ينتصر لمذهب أهل الجماعة

ولكن ليس بمثل هذه الأساليب ينتصر للمذاهب


  ابو وائل    عدد المشاركات   >>  14              التاريخ   >>  1/4/2004



الاخ العزيز اشرف مشرف

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

لقد راجعت الرابط الذي ذكرته فوجدته بالفعل  قريبا جدا جدا مما كتب ابو حيدر ولكن ابو حيدر ايضا نقل اقوالا اخرى لايمكن ان يقول بها سني ابدا ولقد دافع عنها  دفاعا شديدا كما في هذا الرابط

 

http://www.hdrmut.net/vb/showthread.php?s=7e993ac971d2bb97f5c1d86dcdf46ddb&threadid=149263

بينما لو اننا تخلصنا من التقية واخبرناهم بالحقيقة لذهب الاشكال وبقي الناس على عقيدتهم

فما المانع ان يعلم الناس بحقيقة ان الخمس يقدم قربانا لله تعالى وان الله تعالى غني عن هذا القربان سبحانه وتعالى وانما يقدمه سبحانه وتعالى الى الالهة الصغرى كالهة المطر لتنزل الغيث والهة التكاثر لتتكاثر البشرية والانعام والهة النار ليمدنا بالطاقة والدفء والكهرباء والنار والهة الرياح لتحمل السحاب ...الخ ذلك من الالهة الصغرى الاخرى .

لماذا لا نخبر الناس بحقيقة مذهبنا ونصارح اتباعنا بذلك حتى لايحصل لهم الاختلاط في الفهم والشك في اصول المذهب

الوقفة الرابعة مع السبب الرابع (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )
بينما نحن نقول للمذنبين منا ان الله غفور رحيم ونقول ايضا ان السيد قد استغفر لك وان الله تعالى قد قبل استغفار السيد لك وان الله قد منحك ارضا بالقرب من سدرة المنتهى وهذه حقيقة لاجدال فيها .
انتهى كلامه

للاستزاده راجع بقية كلامه على الرابط

 

فهل يعقل ان ينتصر للمذهب السني احد بهذه الطريقة وبهذه الجمل التي تقشر لها الابدان لا اعتقد

اضم صوتي الى صوتك

انه ان كان ابوحيدر سنيا يريد من خلاله ان ينتصر لمذهب اهل السنة بهذه الاساليب فانها بكل تاكيد اساليب رخيصة

والله اعلم


  الوسيط    عدد المشاركات   >>  33              التاريخ   >>  1/4/2004



الأخ أبووائل

رغم أن الموضوع الذي شاركت به لا علاقة له بالقانون ، إلا أن ما هالني هو قولك :

الطائفة الشيعية الاسماعيلية القائلين ايضا بتعدد الآلهة -والعياذ بالله

لا أدري كيف تسمح لنفسك وأنت من تدعي العلم والتدين بمجاراة فئة من مجتمعنا لا تتورع عن تكفير الناس ورميهم بكل كبيره ...

اتق الله يا أخي وثق أن الإسماعيليه والشيعه والسنه كلها اجتهادات موكول أمرها إلى الله ،

الذي أعرفه أن سياسة المنتدى لا تسمح بهذا الفشح في القول وقد تعدونا رفض هذه الطائفيه التي تطل برأسها بين الحين والآخر

المقال جيد لولا مقدمتك التي رسمت لنا صوره عن منهجك في تصنيف الناس


  ابو وائل    عدد المشاركات   >>  14              التاريخ   >>  2/4/2004



 

الاخ الوسيط

لقد افتريت علي سامحك الله بقولك ((لا أدري كيف تسمح لنفسك وأنت من تدعي العلم والتدين بمجاراة فئة من مجتمعنا لا تتورع عن تكفير الناس ورميهم بكل كبيره ...))متى ادعيت العلم والتدين ؟؟؟

اما موضوع الاسماعيلية فلقد نسب ابوحيدر نفسه الى تلك الطائفة ثم قال تلك المقولة التي قال بها اعلاه وسانقلها لك هنا بنصها

حيث قال ((فما المانع ان يعلم الناس بحقيقة ان الخمس يقدم قربانا لله تعالى وان الله تعالى غني عن هذا القربان سبحانه وتعالى وانما يقدمه سبحانه وتعالى الى الالهة الصغرى كالهة المطر لتنزل الغيث والهة التكاثر لتتكاثر البشرية والانعام والهة النار ليمدنا بالطاقة والدفء والكهرباء والنار والهة الرياح لتحمل السحاب ...الخ ذلك من الالهة الصغرى الاخرى .

لماذا لا نخبر الناس بحقيقة مذهبنا ونصارح اتباعنا بذلك حتى لايحصل لهم الاختلاط في الفهم والشك في اصول المذهب

انتهى كلامه

مع العلم ان هناك بالمنتدى كتاب فطاحلة من الطائفة الاسماعيلية ولم ينكروا عليه هذه المقولة بالذات

فان كان الاسماعيليون يقولون بهذا القول فما رايك انت هل ترى انهم على الحق ؟؟؟

اما قولك انني اجاري طائفة ....الخ

فاحب ان اطمئنك انني من اتباع اهل السنة والجماعة ولانكفر احد من اهل القبلة بذنب ارتكبه وكما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ((فنحن لانكفر من عبد الصنم على قبر الجيلاني فكيف بمن دعى الجيلاني لانهم يجهلون ذلك فيعذرون بالجهل ))اوكما قال رحمه الله

فالذين يكفرون الناس هم الذين يلعنون صحابة رسول في كل جمعة على منابر المساجد في نجران وما حولها .

واذا كنت ممن يتقي الله فعلا فعليك ان تتحرى ولاترمي الناس جزافا كما في القصة التي اوردتها عن محمد السحيمي فنحن لسنا بمعزل عما دار حولها فمحمد السحيمي قامت حوله القرائن القوية بانه قال مقولة عظيمة يستحق عليها العقاب.

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1983 / عدد الاعضاء 62