اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
Hamorabi
التاريخ
3/2/2005 6:34:42 AM
  مسئولية العلماء اما الله و التاريخ      

في الايام الماضية وقع تفجيران الاول في تل ابيب ادى الى مقتل عدد قليل من الاسرائيلين في ملهى ليلي , فسارع محمود عباس الى اعتباره عمل ارهابي و توعد مرتكبي الحادث بالعقوبة الشديدة فارتعدت مخاوف الفلسطينين و انكروا هذه  (الجريمة) و نددوا بها و منهم حركة الجهاد و حماس بل الادهى من ذلك انهم اتهمو بها حزب الله اللبناني واتهموه بانه يحاول ان لا يجعل البلاد مستقرة ( و البلاد اسرائيل لعدم وجود بلد اسمه فلسطبين على الخارطة و الحادث وقع في تل ابيب )

و التفجير الثاني كان في بابل , الدولة الوحيدة التي سبت اليهود في التاريخ و جعلتهم عبيد لها و غزت مصر الفرعونية وهزمت جيشها هزيمة نكراء , و بينما سارع الاعراب بالتنديد بالانتحاري الاول في تل ابيب فانهم صمتوا صمتا طويلا حول بابل و الساكت عن الحق شيطان اخرس كما يقال و الكلام موجه الى العلماء في الدول العربية فيبدوا انهم لم يقرأوا في القران :

 

(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) – الانبياء –73-

( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة) و قد فسرت البصيرة بالعلم – يوسف – 108

ان مسئولية العالم هي الارشاد و ما دام اكثر الناس ليسوا بعلماء و انما مقلدون للعلماء مهما تعددت صور و اسماء هذا التقليد فانهم يسمعون لشيوخهم و علمائهم و لكن لماذا هذا الصمت العربي ؟ السبب يحتمل امران :

الاول: انهم راضون بالفعل و الحديث الشريف ( من احب عمل قوما حشره الله معهم) فانهم يتحملون اثم كل نفس برئية أزهقت في بابل والمدن الاخرى.

الثاني: انهم خائفون من حكوماتهم او من الارهابيين انفسهم , و لا يوجد رجل شجاع فيهم يقول الحق و لو كان الامر هكذا فبئس العلماء و بئس ما تعلموه.

 

رد الفعل :

ماذا يتوقع الاعراب من العراقيين بعد هذه الجرائم المتوالية و الى متى سيستمر صبرنا, الان أقل الاصوات حدة تنادي بفصل مدن الجنوب باقليم مستقل كما تم في الشمال لاخواننا الاكراد و ارتاحو من الاعراب و انتحارييهم وأصدار قرار يمنع الاعراب من الدخول الى مدننا و تركهم في مثلثهم الاسود و بجوارهم ملك شرق الاردن لتمتد دولته من النيل الى الفرات كما يحلم اسياده ( المخططين في العالم ) كما يحلوا ان يسميهم , و الحقيقة ان هذا الحل هو ما يتمناه ابن انطوانيت و من وراءه الازرق الزرقاوي الذي ترك فلسطين لشارون ليحررها من بقايا الشرفاء  و توجه الى العراق بمباركة وعاظ الارهابيين الذين حللوا له سفك ادماء و قتل الابرياء ثم صمتوا و لكن الله من ورائهم رقيب.

 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1394 / عدد الاعضاء 62