اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
القسطاس
التاريخ
9/9/2003 1:03:00 PM
  المحامي واللغة العربية      

لا يخفى عليكم جميعا أهمية اللغة العربية خاصة لأصحاب الرسالة السامية أهل العدل حماة  الحقوق الذائدون عن حياضها ....

بكل أسف  نرى عددا من المحامين لا يهتمون بهذا الجانب  وربما كانوا يتقنون لغات أخرى سوى اللغة الأم .......

والاهتمام باللغة  يعني الإبانة والتعبير عن المطلوب على وجه الدقة بما يسهل على المتلقى الإدراك على وجه المطابقة ومن ثم الحصول على الحق بأسرع ما يمكن .....

واتقان اللغة  يكون  بكثرة التأمل وإمعان النظر في كلام  الفقهاء والقانونيين المتمكنين وكذلك  الأدباء الأقدمون  وكلما كان الاهتمام  بالكتب المتقدمة كان الوصول إلى إتقانها  أقرب لقربها  من عصر الازدهار اللغوي  ... ولا يعني ذلك عدم الاهتمام  بالكتب المتأخرة على العكس  لأن المرء ابن عصره  فلابد أن يدرك  أساليب زمانه  لا أن يعيش في الماضي فقط ....

هناك ملحظ على اللغة القانونية  وأعني بها  القوانين الوضعية   نجد أنها تتلبسها الركاكة ومع الأسف غالبية القانونيين  لا يهتمون  بالأسلوب أو حسن السبك  بما يخيل إليك أنها عملية صناعية  غير محلاة بليونة الأدب وطراوته ..... على العكس من لغة فقهاء الشريعة فنجدها  لغة سهلة  ومحكمة ولا يوجد فيها تكرار كثير ... والسبب في ذلك  اهتمام الفقهاء في الشريعة باللغة أدبها ونحوها وصرفها  وكذلك اهتمامهم الكبير  بلغة القرآن الكريم  والسنة النبوية وأقوال المتقدمين من الأسلاف .....

للحديث بقية ولكن بودي  سماع رأي إخواني الكرام .. وشكرا .


  samer    عدد المشاركات   >>  10              التاريخ   >>  9/9/2003



ألأخ ألعزيز زيـــد...

ان ألموظوع ألدي تطروحوه اليوم هو من ألمواظيع ألتي تشغل أو تعلن ألأنذار في أكثر من بلد وثقافه وليس فقط في ألدول ألعربيـــه...قدمت مثلاً، أنا وأعوذ بألله من أنا، دراســــه ألى ألمؤتمر ألعالمي لفلسفــة ألقانون ألذي عقد في لنــد/ ألسويد 12ـ18 آب ألماضي دراســة تحت عنوان ''تبدل جذريفي ألنظام ألقانوني ألأسباني'' عالجت فيها موديل أمريكيــة القانون في أسبانيــا مقدمــاً دراســـه أحصائيــــة بعدد ألمرات ألتي أستخدمت فيها محكمــة ألتمييز ألأسبانيــه مفردات خاويــه عن ألمعنى وأخرى أمريكيـــة ألأصل...

أن هذه هي مشكلــة ألعصر أليوم، حتى فرنســا ، بلد ألقانون ألعام وألمفاهيم ألثوريــه، أنظر مثلاً آخر أصدار للجمعيــه ألفرنسيــه لفلسفــة ألقانون لسنــة 2002، فهو تحت عنوان أمريكيـــة ألقانون ألفرنسي...

أنا معك لكن ما تَقتــرِح أو تقتَرَح من حلول؟؟؟

أخوكم سامر ألناصر

أستاذ قانون في أسبانيا وباحث في ألأكاديميــه ألأوربيــه للنظريــه ألقانونيــة ببلجيكا ــ محام متمرس بأسبانيا


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  9/9/2003



بادئ ذي بدء ، أستغل الفرصة للترحيب بالدكتور سامر الناصر .. ولا شك أنه سيكون ذخرا لهذا المنتدى إضافة لباقي الزملاء الكرام

وأقول بأن هذا الموضوع سبق أن طرحه الدكتور والصديق العزيز المغفور له !! نايف الشريف

وأقول المغفور له لأنه فارق هذا المنتدى بسبب انشغاله ونتمنى أن نراه مرة ثانية بين ظهرانينا في أقرب وقت ممكن ، فهو صاحب مبادرات وآراء وأفكار سباقة وله حضور متميز لا يحتاج إلى شهادتي

نعود إلى الموضوع

الحقيقة أن طلاب وفقهاء الشريعة يسجل لهم ( إتقانهم ) للغة العربية .. ولكن تعلم القوانين الوضعية لا يبرر لرجال القانون أن يهملوا اللغة العربية .. والعلامة السنهوري وغيره من المؤلفين والكتاب في الشريعة والقوانين الوضعية كانوا متمكنين من لغتهم العربية جنبا إلى جنب مع تمكنهم من القوانين التي يشرحون فيها

إنه نداء جميل وهام

وأنا حقيقة أحيانا إذا قرأت مقالا ملئا بالأخطاء النحوية أو الإملائية فإنني أشعر في نهاية المقال بأن فمي قد اعوج أو  أن لساني قد التصق بأحد جوانب فكي السفلي

وهناك ملاحظة في هذا المنتدى أرجو أن يتقبلها الزملاء بصدر رحب هو أنه لا يوجد اهتمام كبير بالنواحي اللغوية لجهة الإملاء أو النحو

ولاحظت أن البعض يكتب المحامين هكذا كيفما وردت وفي أي موقع من الجملة

فينصب المرفوع ويرفع المنصوب

والله يقينا من شر النصب والرفع في البلاد العربية


  samer    عدد المشاركات   >>  10              التاريخ   >>  9/9/2003



أولاً انا ممنون لكلمات ألأخ موسى على كلماتــه ألرقيقــه، ولكل الأخوة وألزملاء؛ وقبل أن أشرع بقول أي شيء أرجو عذري مقدمــاً إذا ما أخطأت في أللغــه، فأنا أليوم 'أتكلم' سبع لغات، وأقول أتكلم بين قوسين لاْني لا أتقن أي منها، ,ألأقل أليوم ألعربيــة لعدم أستعمالي لها وللأسف.

أمــا بخصوص ألرفع وألجزم، وألنصوص ألتي تعّوج أللسان يا أخ مــوسى، فكما أشار ألأستاذ ألدكتور مصطفى ألزلمي ــ لا أدري أن كان حياً فليذكره ألله بألف خير وألاّ فليرحمنا معه ـ كان يقول ان الأخطاء اللغويـــة قد تعدت النصوص فوصلت الى ألتشريع، وحتى ألدساتير، فانا يومــاً كنت أقرأ ألدستور ألمغربي لسنــــة 1992، فلا حضت فيه خطأ في المادة ألرابعه أو ألخامســه علةى ما أذكر؛ حيث أن ألعربيــه تأمر بان ما بعــد ســواء يجب أن يكون أم وليس او، فتلك ألمادة نصت على ســواء كان ـــــ اوــــــ. حتى هنا في أوربا نفس الشيْ، فألمادة 36 من قانون ألأدارات ألعامـــه ألأسبانيـــه وردت فيها مفردة خاطئــة ألتصريــف بيمنا ألمشروع ألبرلماني كان صحيحــاً، أي أن اللجنــة ألبرلمانيــه هي ألتي حورته ألى ألخطأ. لآ أدري أذا ما أطلعت على مشروع دستوري الجديد الذي قدمتـــه للعراق، فيــه أنا أقترح أيجاد مؤسســـه دستوريــه جديده وهي ألأكاديميــه ألوطنيــه للغــه، مؤسســــه مسؤولــه عن مراجعة ألقوانين قبل أصدارها لضمان مطابقة ألنص مع ألروح ألتشريعيــه، وهي فكره ممتازة ومعتمده في ألدول ألحديثـــه. تحياتي مجدداً


  الناصري    عدد المشاركات   >>  76              التاريخ   >>  10/9/2003



نعم اضم صوتي لأصوات الزملاء في ضرورة الإهتمام باللغه العربيه تحدثا وكتابه ، ولم يكن المحامون في مصر وسوريا ولبنان والعراق يتحدثون إلا بالفصحى

الأخ موسى

معك كل الحق في ما ذكرته عن الدكتور نايف وقد حاولت الإتصال عليه على تلفون قديم كان لدي ولكن الظاهر انه قد تغير


  القسطاس    عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  10/9/2003



حضرة الدكتور سامر  

سعيد جدا بردك أيها الكريم ،  نعم لقد لاحظت ما ذكرت في كثير من الدول حتى في الدول العربية  وشعرت كأننا في طور تكوين لغة  قانونية مختلفة  لا تتصف بصفة المشاركة  بمعنى أن كل من له اهتمام  بالقانون  له أن يعبر بالطربقة التي يراها  ، بينما  بعض المتمرسين في المحاماة أو القضاء نجدهم  يستخدمون جملا طويلة وكلمات  ربما فيها شيء من الركاكة والتعقيد ،  وهذا  في النهاية لا يخدم  القانون ولا يخدم  أصحاب الحقوق ، ولا يخدم العدالة جملة ، إذن الحل  أن اللغة أولا  وتوسيع دائرة  المهارات فيها  حتى  نتمكن كقانونيين من الإبحار  في مجالات المعرفة المختلفة  وتوصيل الرسالة العدلية ....

 

الأستاذ موسى 

شكرا لك يا أخي على التعليق الجميل واللفتة الطيبة .. وأقول  نعم  إن الفقهاء لا يكمن أن يتصدوا  للفقه والتفقه والتفقيه إلا بعد  إحكام آلة اللغة  غاية الإحكام  ويكفي أنهم  يدرسون شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك عدة مرات إلى درجة الإتقان حتى  يتصدروا للتفقيه ... فنجد منهم لغة  جميلة سلسلة  متماسكة ومترابطة ومتقنة ...

 

الأستاذ عبدالله

سعيد بمشاركتك أيها النبيل ، نعم كان ذلك ولكن مع الأسف  أفلت تلك النجوم  ونتمنى أن تشرق في سمائنا  نجوم جديدة ... ياسيدي الكريم ألا ترى معي أن الوضع اللغوي قد تدهور حاصة  في السنوات الأخيرة ومن جميع الطبقات دون استثناء .....

 

إن الدعوة إلى اللغة  لا تعني  التقعر والتشدق  بالكلام بل إلى التيسير والسهولة  حتى في الاستخدام المهم أن نكون  أقرب إلى لغتنا قدر الإمكان .... وقد فرق أهل اللغة بين لغة الحديث السريع والحديث الشفاهي والحديث المكتوب والحديث الخطابي .. ولكل منها أسلوبه الخاص حتى نبتعد  عن التشدق ....

 

شكرا لكم و للحديث بقية ...


  مقصر    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  12/9/2003



نعم ألمح الأخوان إلى أهمية إجادة اللغة العربية بالنسبة للقانوني عموما .. ولعل الأهمية تبرز

إذا  علم أن الدقة في استخدام الألفاظ في إعداد المذكرات والدراسات القانونية أيا كان غرضها  وإصدار الأحكام القضائية يستلزم مهمة أساس في ذلك .. وأرى أنه يكفي القانوني إتقان مثل قطر الندى لابن هشام أو ينتقي _ بواسطة متخصص _ أهم الموضوعات بالنسبة لمثله من كتاب جامع الدروس العربية ... وقد أزعجني _ مشفقا _ كتابة الأخ الدكتور/سامر الهمزة على (ا ل) التعريف ... أسأل الله له التوفيق ،،،،،،،،


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1461 / عدد الاعضاء 62