اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
جيهان
التاريخ
11/19/2004 3:31:33 PM
  النقابة الجنائية الدولية       

أقر المؤتمر الدولي لخبراء القانون ، والذي شارك فيه 300 مشاركا  من المحامين وأساتذة القانون وخبراء القانون الجنائي والدولي ، كممثلين لـ80 دولة  ، النظام الأساسي لفكرة تأسيس " النقابة الجنائية الدولية "  و قد عقد المؤتمر في الفترة من 13الي 15 يونيو حزيران 2002 في مدينة مونتريال بكندا .

وقد أعد النظام الأساسي للنقابة الجنائية الدولية  ، لجنة توجيهية دولية مكونة من 31  حقوقي   مشكلة من خبراء القانون في كل مناطق العالم ، وممثلة لكل النظم القضائية، مع مراعاة التوزيع الجغرافي ، وقد مثل منطقة شمال أفريقيا في هذه اللجنة  ، ناصر أمين المحامي المصري وأمين عام المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة  .

وتهدف هذه النقابة إلي تنظيم العمل أمام المحكمة الجنائية الدولية ، وتدريب وإعداد المحامين للمثول أمام المحكمة والمشاركة في تطوير النظام الأساسي للمحكمة كذلك ، ومن المقرر أن يكون مقر هذه النقابة مدينة لاهاي بهولندا ، مقر المحكمة الجنائية الدولية الدائمة .

تجدر الإشارة إلي أن النظام الأساسي للنقابة الجنائية الدولية ، تم عرضه علي جمعية الدول الأطراف للمحكمة في أول اجتماع لها ، والذي عقد في شهر سبتمبر أيلول من العام 2002 وذلك لإقراره والإعلان عن بدء تكوين النقابة  ، وبعد التصديق عليه  شهد عام 2003 بداية تكوين هذه النقابة .

و  تضم هذه النقابة في عضويتها أساتذة القانون ، نقابات المحامين ، المنظمات غير الحكومية ،جمعيات القانون  وكذلك الأفراد من المحامين ، وسوف تعلن الشروط التفصيلية للانضمام للنقابة بعض إقرار النظام الأساسي من جمعية الدول الأطراف للمحكمة الجنائية الدولية

لمزيد من المعلومات يرجي الدخول علي الموقع التالي أو للمراسلة للجمعية الدولية لمحامين الدفاع الجنائي :

                  http://www.hri.ca/partners/aiad-icdaa


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  25/12/2004



الجرائم الدولية ومحامون بلا حدود

الموضوع شيق وجميل ويحتاج فعلا للمتخصصين وهم قلة كما نعرف؛ هناك جرائم دولية ترتكب ضد الشعوب ولا تجد من يستطيع الدفاع فيها؛ وهناك جرائم دولية ضد أفراد ولا تجد أيضا من يتصدى لها إلا أقل القليل؛ والمحاماة كالطب تماما لابد أن تكون تخصصات دقيقة لضمان الاحتراف والإتقان وحسن الأداء والنتائج؛ ولذلك نجد على بعض المواقع الأمريكية بالذات إعلانات كثيرة لمكاتب متخصصة وفق تصنيفات بالمئات؛ ولدينا في بلاد العالم الثالث عموما نجد مكتب المحاماة يجمع جميع أنواع التخصصات المدنية والجنائية والدولية والأسرية والعسكرية وغيرها الكثير؛ ثم تسأل فلا تجد من محامين بالمكتب سوى صاحبه الذي قد لا تزيد سنوات خبرته عن عدد أصابع اليدين؛ فبالله عليكم كيف ينصلح حال المحاماة؛ ومن يدافع عن الضحايا؟!

لقد ظهرت تجمعات من المحامين المتخصصين في بعض الدول تنشد التخصص وتشكل فرق عمل لدراسة أي قضية لتشمل الدراسة جميع جوانبها ويتم وضع خطط عمل تفصيلية موضحا بها كل الاحتمالات بدقة؛ ويتم تقديم التقارير للعملاء قبل بدء التحرك لأخذ موافقتهم على المنهج وخطوات العمل والبدائل المتاحة لكل مرحلة؛ فإذا إلتقت الدراسة مع رغبات العميل تم توقيع العقد (المحترف أيضا) لضمان تنفيذ البرامج القانونية المتفق عليها دون أي خلل أو غموض؛ وبالتالي يكون المحامي لديهم من أرفع المناصب لأنه يفهم لغة الحقوق وتحصيلها سواء كانت لدى أشخاص أو شركات أو كيانات حكومية أو سيادية أو غير ذلك؛ المحامي هناك يستطيع أن يرفع قضية ضد رئيس الدولة والحكومة والمصانع والشركات العالمية الضخمة دون خوف أو إرتباك لأن القانون هناك واحد زائد واحد يساوي إثنين؛ والفساد له وسائل محترفة لمحاربته؛ فالضابط الذي يخل بمسئولياته ويتجاوز حدوده؛ أو وكيل النيابة الذي يتغاضى عن الجرائم لمصلحة أحد أصدقائه مثلا؛ والقاضي الذي يتعامى عن المستندات الواضحة ويلتف حولها كأن لم يسمعها ولم تعرض عليه؛ كل هؤلاء لديهم حلول كثيرة وكفيلة بمحاسبتهم على خيانة الأمانة واستغلال المناصب وانتهاك الحدود والقوانين وأصول العمل المهني الشريف؛

ومع الإعتذار لضمانات عمل المحامين لدينا فضلا عن ضمانات حماية القانون لبعض الفئات كالقاضي ووكيل النيابة وضابط الشرطة وغيرهم من فئات المجتمع التي يفسد تطبيق القانون بسببها ولا نستطيع محاسبتها أبدا؛ اللهم إلا أقل القليل؛ فتجد معظم المحامين عاجزون عن وضع برامج تنفيذية مضمونة النتائج رغم دراستهم للقضية والمستندات وكل شيء؛ والخلل يبدأ من التخصص والحماية الزائدة وعدم شفافية جهات الرقابة والمحاسبة؛ بحيث أنك تقدم عشرات ومئات الشكاوى وتتابعها بنفسك مرات كثيرة ولا يتم الإفصاح لك عن شيء بحجة أن القانون يمنع إطلاع الشاكي على نتيجة شكواه؛ وخصوصا لو كانت ضد القضاة؛ فهذه منزلة عليا تقترب من التأليه أكثر من عموم البشر الذين قيل عنهم: كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.

المهم للتغلب على الثغرات المهنية والقانونية فإننا نقترح تشكيل جماعة من المحامين المحترفين ذوات التخصصات المختلفة للتعامل مع بعض القضايا الصعبة والمطلوب فيها إنتهاج منهجية محترفة متخصصة؛ وخصوصا عندما يكون أحد الأطراف شركات عملاقة لديها كل الإمكانات لتسخير أكبر المكاتب العالمية؛ والطرف الآخر ربما أشخاص وضحايا لا يملكون الحشد القانوني الهائل لدى تلك الكيانات؛ وبالتالي يعجز أي محامي عادي في الصمود أمام حيلهم وألاعيبهم رغم وجود الحق مع الطرف الضعيف ماديا ومحاميه ضعيف نسبيا رغم وجود الحق معه؛ فلا يستطيع أن يتابع ألاعيب المتخصصين رغم ظهورها بالأوراق؛ ولكن طاقته محدودة ولا يستطيع عمل شيء وحده أبدا؛ ويضيع الحق وتموت العدالة بسبب تلك المواقف المتكررة؛ ولا يفلح علاج الحالة إلا بإجتماع وتعاون مجموعات من المحامين لدراسة جميع السبل التي تؤدي لمحاسبة الظالمين أيا كانوا؛ وإعادة الحق لأصحابه مهما كان؛ والقضايا من هذا النوع تكون مكلفة بالطبع ولا يتحملها مكتب واحد؛ ولكنه بالتكاتف والتعاون يتم التغلب على الثغرات التمويلية والقانونية والإدارية والتنظيمية؛ ولا نطلب من الضحايا أن يبيعوا ما لديهم للإنفاق على مثل هذه القضايا الكبرى؛ ولكن يمكن تمويل مثل هذه القضايا لو كانت مدروسة جيدا والحق مضمون جيدا والتعويضات عن الأضرار أيضا واضحة وقريبة من المعقول وبالتالي سيتم تحميل جميع المصاريف ضمن تلك التعويضات ويتم دفع نسب من أتعاب المحاماة لتلك المجموعات على أن يستكمل دفع مستحقاتها من التعويض نفسه وليكن بنسبة معقولة متفق عليها؛ ويتم الإعلان بكل السبل لإعلام الناس بوجود مثل تلك التجمعات ولتكن تحت إسم : محامون بلا حدود وهذا النشاط معروف بالخارج أيضا؛ ولا ضرر من محاكاته لدينا وللمصلحة العامة؛ فكم من ضحايا يتم سلب أموالهم وتجريدهم من حقوقهم سواء بفعل أفراد محتالون أو شبكات أو شركات محلية أو دولية أو حكومات تحتال على شعوبها وشركاتها لتنهب أموالها؛ وجميع الضحايا يشكون ويتوجعون ولا يجدوا من يعيد لهم حقوقهم؛ آلاف الحالات التي نعرفها جميعا لم يعاد الحق لأصحابه رغم السنوات الطويلة التي تجعل الأضرار أضعاف أضعاف الخسائر الأصلية؛

هذه هي الفكرة التي نود أن نفكر في تفعيلها في مجتمعاتنا العربية ونتعاون في سبيلها لتكون سبيلنا جميعا إلى الاحتراف والمهنية العالية والأخلاق الرفيعة لنبحث عن الضحايا ولا ننتظر أن يبحثوا هم عنا؛ والنتائج المؤكدة هي رواج لعمل المحامين عموما ونصرة لعموم الضحايا والمظلومين والمضطهدين والمستضعفين؛ ومكسب مالي ومادي ومعنوي لكل من المحامي والضحية والمجتمع كله الذي ستنصلح حاله وتقل سلبياته عندما تكون هناك مرجعية حقيقية قادرة على محاسبة الأقوياء وعدم تركهم يفلتون لسنوات طويلة من المحاسبة؛ وحتى ظن الكثير من الناس أنه لا توجد محاكم وقوانين قادرة على الإصلاح كما يحدث بالخارج؛ الفساد المنتشر بالمجتمعات والذي بات يهدد القضاء أيضا لابد من إجتزازه؛ والقادر على ذلك هم محامون بلا حدود لأنهم لا يلاحقون الجاني وحده؛ ولكن يلاحقونه كما يلاحقون أعوانه وشركائه الفاسدين والمفسدين ولو كانوا في أي إدارة حكومية؛ حتى ولو كانوا في المحاكم والنيابات أيضا؛ ففي النهاية لابد من عدالة وحقوق لاستعادة الثقة للمجتمعات؛ والخسر الوحيد سيكون أهل الفساد والإفساد والمحتالين على الشعوب المسكينة التي لا يدافع عنها أحد؛ وبالتأكيد ستختلف الموازين عندنا عما يحدث لدى الشرق والغرب لأن قوانين بلداننا نابعة من تراثنا وعقائدنا؛ والجرائم عندنا تختلف قليلا عما لديهم؛ وذلك لاختلاف العقائد والثوابت في المجتمعات؛ وبالمناسبة فإن المتوقع أن يساهم الكثيرون في دعم هذا العمل النافع من باب الخير والإحسان سواء بجهوده أو جزء من وقته أو غرفة في مكتبه أو نسبة من مستحقاته أو من التعويضات المحتمل الحصول عليها أو من أهل الخير سواء كان لهم مصالح مباشرة أو غير مباشرة؛ وأرى أن للإعلاميين دور كبير جدا في الإشهار والإعلان والتعريف بهذا المشروع العظيم؛ وكذلك أهل الفكر والرأي وأهل الفن والرياضة؛ وعموم فئات المجتمع لهم مصلحة في تكوين هذه الخلايا المعلنة في كل بلد وفي كل محافظة وفي كل مكان من بلاد العروبة والإسلام.

أخيرا نرجو سماع أراء المحامين والمحترفين والقانونيين وغيرهم في ما أدلينا به؛ ونرجو أن يثمر هذا النقاش في تأسيس هذا الكيان بدءا من أكبر دولنا العربية المحروسة مصر العروبة والإسلام؛ ومنها تنطلق الثمرة لباقي الدول؛ ولا مانع من البدء في أي دولة أخرى شريطة نقل التجارب عبر هذا المنتدى لجعل الاستفادة متاحة للجميع؛ وفق الله الجميع لما فيه خيري الدنيا والآخرة؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ مدحت عثمان 


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  السبعى    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  8/2/2005



السلام عليكم

نشكر الاستاذه جيهان على ما تقوم به من ابحاث وتوضيحات جاده

وفقك الله الى ما هو اصلح وانفع

احمد غلاب المحامى

thomas_more@hotmail.com



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1861 / عدد الاعضاء 62