السيد حمورابي
تقول: (ان المطالع لمداخلاتك يراها عبارة عن سباب و شتائم و هذا ما يتنافى مع ادب الحوار و الخلق و هي لغة الضعفاء) الى اخر المحاضرة التي ستجد انها حديث النفس وخواطر العقل الباطن
واقول كذبت والله
وفي الوقت الذي اجده خسارة كبرى ان اضيع وقتي مع متناقض مثلك الا انني اجد انه يلزمني توضيح تناقضك ومن هو الذي تجاهل الرد الموضوعي وراح يصف الطرف الاخر. فانا لم اقل انك تسب وتشتم ياحامل الاخلاق الشيم التهذيب بالرغم ان اول جملة قلتها كانت سبا وتصنيفا (تغيير جلد الحرباء/ الاعراب تتباكى/ العمائم التي تلتف كالشياطيين على رؤوس علماء الخاطفين و المساندين لهم/ بمباركة مفتي اهل السنة الشيخ الكيلاني/ احد الاعراب/ مرتزقته) ولم اقل ان حمورابي بذيء الالفاظ متخلف المنطق خائن لبلده عميل للمحتل مبارك لمغتصب اطفاله الخ بل انت قلت شتائم وسب و يتنافى مع ادب الحوار و الخلق
لغة الضعفاء
يجد نفسه
ان العرب اكثر من غيرهم باللجوء الى هذه الوسيلة في
موسوعة في الشتائم
لا يعرفون من الاسلام الا المضاهر
جاهلي قبلي
تراهم اغلاظا جفاة اعرابا قساة
لا يعرفون معنى الحوار و لا يرون من الامور ابعد من طرف انوفهم الخ المحاضرة
اما انا فقلت:
انك تعترف انهم يمدوا يد العون للمحتل ضد ابناء جلدتهم ويكون الذراع التي فيها يبطش ومن ثم يلوط الامريكي بالاعراض ومن ثم انه لنعم النحر ان نقدم الخونة,..
وهذا رد موضوعي فلماذا تجاهلت الرد على ذلك؟؟ وقلت:
.وهل يبرر ذلك قولك ان كل الجيوش بنيت على يد الاجنبي ايها المحامي الجهبذ؟؟ وهل يبرر اغتصاب سلمى باغتصاب بثينة قبلها؟؟؟
وهذا رد موضوعي فلماذا تجاهلت الرد على ذلك؟؟ وقلت:
وهل الالتحاق بجيش تحت إمرة المحتل والرضا به ليس بجريمة؟؟
وهذا رد موضوعي فلماذا تجاهلت الرد على ذلك؟؟ الخ الرد المفحم الذي جعلك تجبن ان تتناوله والذي انتهى الى تعريتك قانونيا وانك لا تستطيع الا ان تخذل قضيتك بتقديمك دليل ادانتك..:بداء من قولك: (احد الاعراب بان هولاء الجنود العراقيين يعملون لخدمة الامريكان و مفتي اهل السنة وانتهاء بقولك اما اذا كان هولاء من الشيعة فان الالسن تخرس و تبارك سراً)
وفي النهاية قلت لك
وانا اجيبك وبكل وضوح واقول:
ان خائن اهله وبلده وعشيرته ووطنه يجب ان لا يقتل بالرصاص
بل بالخازوق
ثم يرش بما رش به اصحاب حلبجة عليهم من الله مايستحقون.
فماذا كان ردك على ذلك؟؟
لاحظ انني يهمني تحقق الشرط قبل انزال الحكم ولم اتطرق الى الزرقاوي او غيره بما فيهم انت!! أي انني لم احاكم اشخاص , ان موضوع الزرقاوي وصحة التشكيك في حقيقة وجوده لم اجزم ولا استطيع ان اجزم بها لانني لا املك الوسائل لفهم اللغز ومن ثم كان كلامي فقط رد على مااثبته انت وليس تأكيدا او نفيا لها.
الان الى مقتطفات حول نفس الموضوع منقوله قد تسرك!!
1. مجزرة الحرس الوطني: تفاصيل مثيرة تُكشف الزرقاوي الحقيقي وتربك علاوي وقوات الاحتلال!
بقلم: سمير عبيد
قبل الدخول بالتفاصيل، نوجه النداء للكاتب البريطاني المنصف السيد ( فيسك)، والكاتب الأميركي الجريء السيد ( سيمون هيرس)، ولصحيفة القدس العربي، وقناة الجزيرة أن يسارعوا بطريقتهم الخاصة، وذلك لمعرفة الحقيقة الكاملة من الناجي الوحيد من المجزرة، وهو أحد الضباط الكبار في الجيش العراقي، ونرمز لأسمه ( ج.ي)، والذي ربما سيقتل في أي لحظة، خصوصا والمعلومات تؤكد أن المستشفى تركته ينزف كثيرا وبشكل متعمد، وهو يعاني من إصابة في عنقه وكتفه وصدره أثر زخة الرصاص التي جاءت من المجرمين الذين نفذوا المجزرة لغايات سياسية سنشرحها خلال هذا المقال.
التاريخ: 23/10/2004 /اليوم: السبت/ مكان حدوث الجريمة: العراق ـ منطقة( بدرة وجصان) المحاذية للحدود العراقية الإيرانية/. عدد الضحايا: 49 قتيلا
أكدنا ولازلنا نؤكد ومعنا الملايين داخل العراق، وفي أرجاء المعمورة، وخصوصا من هم مختصين ومتابعين للشأن العراقي والعربي، أن الزرقاوي شخصاً وهميا لا وجود له في العراق، وهناك بيانات نعي صدرت بحقه منذ نيسان/ أبريل 2003 عندما قُصفت منطقة ( طويلة) في شمال العراق ب (150) صاروخا نوع كروز، وذلك للقضاء على منظمة أنصار الإسلام، والتي لجأ لها من أفغانستان معاقا، نعم فكان أبو مصعب الزرقاوي معاقا، وحتى وان كان حياً، فالرجل غير قادر على الحركة والمناورة، لأنه تعرض لعملية بتر الطرف السفلي، وتحديدا من منطقة الفخذ في أفغانستان، وحسب شهادات سابقة ومن أطراف عديدة، ولكن القضية مجرد مسرحية لتمرير السيناريو الأميركي، وحسب شهادة أحد ضباط الاستخبارات الأميركية أخيرا عندما قال ــ أن قضية الزرقاوي من نسج واختراع الاستخبارات الأميركية، وأننا نسلّم بعض المواطنين العراقيين مبلغ ( 10) آلاف دولارا لكل فترة مقابل نشر الدعاية في صفوف المجتمع العراقي عن الزرقاوي، ونسب معظم العمليات والتفجيرات إليه، والقضية فيها خدمة للداخل الأميركي /// وهذا ما نشر أيضا في صحيفة الديلي تليجراف البريطانية في 8/10/2004 وحسب مصادر أستخبارية أميركية ــــ.
ولقد أطلق على تنظيم الزرقاوي أسم ( التوحيد والجهاد) وله موقعا الكترونيا كبيرا ومعروفا، كما له شبكه كبيرة داخل العراق قادرة على توصيل الأشرطة والأفلام لوسائل الأعلام العربية والأجنبية بكل سهوله، وكنا ولازلنا نطرح السؤال التالي: إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تمتلك في العراق (150) ألف جنديا، ومعهم (55) ألفا من المرتزقة، ويشاركهم في ذلك حوالي (80) ألفا من الشرطة والجيش التابع للحكومة المؤقتة التي أوجدها الاحتلال، ناهيك عن مليشيات الأحزاب المحميّة أميركيا، وفوق كل هذا هناك أقمارا اصطناعية تمشط العراق أرضا وسماء، وعلى مدار 24 ساعة، ناهيك عن المحطات الإلكترونية التي تلتقط المكالمات والضحكات والنكات، وحتى أرقام السيارات والرسائل الإلكترونية الواردة عبر الهواتف الجوالة والإنترنيت، وربما حتى همسات غرف النوم... فكيف لا تعرف الولايات المتحدة الأميركية واستخباراتها أين يوجد موقع (التوحيد والجهاد الكتروني)، ومن أي مكان يبث، وعند أي شركه ودولة تم تسجيله، وكيف لا يراقب أفراد المحطات العربية داخل العراق كي يُمسك من يجلب لهم الأفلام والأشرطة الخاصة بالعمليات التفجيرية والخطف؟؟؟؟؟؟؟...
ولكن مجزرة الجنود الأبرياء التي راح ضحيتها (49) بريئا كشفت المستور وتبين أن الزرقاوي كرديا، وأن تنظيم التوحيد والجهاد اسما أطلقه الأكراد بنصيحة إسرائيلية، وأن الموقع الإلكتروني موقعا يدار من قبل الأكراد، وربما من الأراضي الكردية في شمال العراق أو من داخل إسرائيل، ويبدو تمت الفكرة وحمايتها برعاية إسرائيلية، ونتيجتها سقطت في اللعبة الولايات المتحدة الأميركية، بل استدرجت عندما صدقت اللعبة، وجيرت الأعلام لها، وزادت الطين بله عندما أدرجت تنظيم ( التوحيد والجهاد) ضمن سجل المنظمات الإرهابية في العالم، والهدف كي تؤسس لوجود القاعدة في العراق أمام الناخب الأميركي.
يا ترى هل هناك تنظيمات أميركية تحركها أطرافا داخل الإدارة الأميركية هي التي لازالت تغطي على هذه اللعبة؟. هل بدأت تتكشف الحقيقة، لهذا سارعوا إلى تغيير أسم التوحيد والجهاد إلى ( مليشيات أبناء الرافدين التابع للقاعدة) كي لا ينكشف المستور من جهة، أو كي يؤسسوا تنظيما للقاعدة في العراق وهي المرحلة الثانية من اللعبة؟
يبدو هناك أطرافا مهمة داخل الإدارة الأميركية انطلت عليها اللعبة، ولهذا حصل الارتباك الكبير بين صفوف الأميركان في العراق، والسفارة الأميركية في بغداد، وفي صفوف حكومة علاوي نتيجة معرفتهم بالفاعل الحقيقي لمجزرة السبت التي راح ضحيتها ( 49) شخصا، ونتيجة ذلك حدثت مهاترات وتهديدات واعتقالات في صفوف قيادات الإتحاد الوطني الكردستاني نتيجة هذه الجريمة، ووصل الأمر إلى تقاذف الاتهام حول القضية بين جماعة مسعود وجلال، وأخرها كانت إهانة جلال الطالباني والتمرد عليه من قبل بعض قادة حزب الاتحاد الوطني الكردي، وحسب التقارير التي وردت أخيرا من شمال العراق، والتي أكدت تلك الأحداث، ولكن الإتحاد الوطني حرص على تكذبيها، ولا زالت المعلومات القادمة من هناك تؤكد حالة الاحتقان، والتوجس والضغط على الزناد، والانفجار في أي لحظة.
فلهذا.. ونتيجة الصدمة، و الفضيحة التي أخذت تنتشر داخل المجتمع العراقي سارع رئيس الوزراء علاوي، ودون أذن مسبق ليدخل قاعة المجلس الوطني، ليقطع بذلك ويعلّق عملية استجواب وزير الداخلية ( فلاح النقيب) من قبل المجلس الوطني نتيجة تجاوزات في وزارته، ووسط ذهول الأعضاء وريبتهم أعلن علاوي حينها أنه أمر بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في مجزرة الحرس الوطني، وكان في حالة أرتباك شديد، ويبدو أراد التسلح بالمجلس الوطني، و رمى الكرة في ملعب المجلس، كما أستطاع رمي الكرة في ملعب القوات متعددة الجنسيات، لأنه وببساطة لا يجرأ أن يتكلم مع الأطراف الكردية، عندما قال ( نحمل قوات متعددة الجنسيات المسؤولية عن الحادثة)، وبهذا تنصل علاوي من المجزرة ومسؤوليتها وتداعياتها، لأن أي صِدام مع الأكراد يعني نهايته سياسيا أو نهاية حياتة، هذا من جانب.
أما من الجانب الآخر و كما يبدو عرف علاوي اللعبة، لهذا أطلق أسما أستباقيا وجديدا على المقاتلين في الفلوجة، عندما قال: (هناك عناصرا سلفية تكفيرية دخلت مدينة الفلوجة أخيرا) وقطعا هي بداية لاختفاء أسم الزرقاوي الذي تبينت حقيقته أنه كرديا مستقويا بالإسرائيليين، وسيكون بدله ( السلفيون التكفيريون)!.
أما وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان فأخذ هو الآخر يبرر تبريرات ساذجة عبر صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 27/10/2004 ، ولم يذكر أسم الزرقاوي بل أوحى أن من قام بالمجزرة هي إيران عندما قال ( قد تكون مجموعة الزرقاوي نفذت الجريمة ،أو مجموعة أخرى تستغل أسم الزرقاوي، ولاسيما أنها حدثت على بعد بضعة كيلومترات من الحدود العراقية الإيرانية)، وفي مكان أخر من المقابلة يناقض نفسه، وهو الذي دمر مدينة النجف الأشرف، ولازال يؤمن بالحل العسكري والبطش ، وهناك أوامر أميركية تنادي بإلقاء القبض على الزرقاوي، فيبرر الوزير و يقول ( لو كنا في عهد صدام لتمكنا من إلقاء القبض على الزرقاوي خلال يومين ،لكننا نطبق نظاما ديموقراطيا يحترم حريات وحقوق العراقيين)..يا سلام.. ولماذا رصدت الولايات المتحدة الأميركية مبلغا قدره (25) مليون دولارا ثمن إلقاء القبض على الزرقاوي، ولماذا يُقتل الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء كل يوم في مدينة الفلوجة بحجة وجود الزرقاوي؟
ولكن صدقت أيها الوزير، وبعد أن انكشفت اللعبة وظهر فعلا أن الزرقاوي عراقيا كرديا، لذا حسب ما قلت هو مشمول بحقوق العراقيين التي تمنعك من إلقاء القبض عليه؟.
وفي موقع آخر يدافع الشعلان وبطريقة التخبط عن الزرقاوي الذي أنكشف أمره، وعن تنظيم التوحيد والجهاد الوهمي عندما قال (الزرقاوي أعلن مسؤوليته عن جريمة قتل 49 جنديا من الحرس الوطني، وقد لا يكون الزرقاوي من قام بها، ونحن غير متأكدين 100% وقد تكون جهة أخرى نفذت الجريمة وتسترت باسم الزرقاوي)..يا سلام على هذا الحنان والود للزرقاوي، فكن شجاعا وقل الحقيقة الكاملة يا وزير الدفاع، خصوصا وأن الله أنجى أحد الأبرياء من الجريمة ليكون شاهدا على الحقيقة، وعلى اللعبة التي تمارس ضد الشعب العراقي وبشكل يومي.
لقد تم اختيار موقع الجريمة بعناية كي تُتهم إيران والاستخبارات الإيرانية بأنها وراء هذه الجريمة، وكي تحدث صدامات طائفية بين الشيعة والسنة، لأن الضحايا من الطائفة الشيعية، خصوصا وأن هناك أقلاما هشة ومأجورة، وحناجرا مشروخة للإيجار رفعت من وتيرة اتهامها للطائفة السنية، دون دليل، ودون معرفة للتفاصيل، وكعادتها دوما عندما تسبق نتائج التحقيق، والتي حتما ستزور الحقيقة، ويبدو هؤلاء من الذين يستلمون راتب أل (10) ألاف دولار، والتي أكدها ضابط الاستخبارات الأميركي.
تفاصيل الجريمة...!
للعلم نحتفظ ببعض التفاصيل......!
أستطاع موقع الكادر وهو الجهة الناطقة باسم الحزب الشيوعي العراقي / الكادر أن ينشر خبرا عن الجريمة التي راح ضحيتها 49 متطوعا من أبناء الطائفة الشيعية وذلك في 26/10/2004 وعلى واجهة الموقع، ونتيجة تفاصيل الخبر تحرك العراقيون الذين توجسوا ولازالوا يتوجسون من نوايا بعض الأطراف الكردية، ناهيك أن هناك توجسا ساريا من قوات الاحتلال، وبعض أفراد حكومة علاوي، وإسرائيل المتغلغلة في العراق، وغيرها من الأطياف الأستخبارية التابعة لدول عربية وإقليمية، والتي معظمها لا تريد الخير للعراق والعراقيين، بل وظيفتها النهب والسلب، وخلط الأوراق لمصالح خاصة، ونتيجة تشابك هذه المصالح أذيبت الدولة العراقية، وأنهك المجتمع العراقي، وغاص في مشاكل جمة، وأولها لعبة الإرهاب والبطالة والفقر والمخدرات والاغتيالات.
يعتقد كثير من العراقيين والعرب والمتابعين من دول العالم أن قوات البيشمركَة التابعة للأحزاب الكردية لا تختلف عن الجيش اليوغسلافي السري السابق، ولا عن جيش السافاك الإيراني أبان الشاه، ولا عن المليشيات السرية الإسرائيلية، بل الأخيرة هي التي أشرفت ولازالت تشرف على تدريب هذه المليشيات، وحسب التقارير العالمية و التي وردت بهذا الشأن. لقد نجى الضابط الكبير من المجزرة بأعجوبة، وهو من أبناء أحدى القبائل العراقية الكبيرة والتي تتاخم المنطقة الشمالية، وهو من الضباط الذين يعملون في معسكر (قاني/ قرقوش) الذي يقع قرب الحدود الإيرانية، والذي تشرف عليه قوات البيشمركة الكردية، والتي بدورها لا تحبذ قدوم العرب للتدريب هناك لأنه معسكرا كرديا، وأرض كردية حسب ما يشعر به هؤلاء، ويعلن عنه جنود البيشمركة، وعندما تحركت المجموعة تبرعت بحمايتها قوات البيشمركَة لجزء من الطريق، ويبدو كانت الأمور معدّة سلفا، ومبيته تماما، وهنا يؤكد الضابط الجريح:
(كنت في أجازتي، وعدت بسيارتي الخاصة إلى المعسكر، وتصادف مروري ذاهب للمعسكر، خروج تلك المجموعة من المعسكر نفسه، وعندما وصلت على مقربه من هذه المجموعة، ظهرت فجأة ( 5 سيارات) نوع ــ شوفرليت ـ رمادية اللون، والتي تمتلكها مليشيات البشمركة الكردية دون غيرها، وعندما اقتربت شاهدت تلك السيارات بلا لوحات تسجيل، وفجأة أحاطت بسيارات الجنود، وترجل منها أفراد مليشيات البيشمركة، ولكنهم بزي الشرطة العراقية، وأنزلوا الجنود من السيارات بعد أن أمروهم بالانبطاح فتم رميهم بالرصاص.... فصرخت من شباك سياراتي، وأدرت سيارتي بالاتجاه المعاكس، وانطلقت مبتعدا فجاءت الرصاصات بكتفي وعنقي من قوات البشمركَة).
وللعلم لازال الضابط الكبير ( و.ي) يرقد في أحدى المستشفيات بعد أن تم نقله أخيرا إلى مستشفى آخر في منطقة قريبة من العاصمة بغداد، وهو في حالة خطرة، خصوصا وهناك تقاعسا في عملية علاجة، ونقصا في الدم الذي من المفترض أن يتوفر للضحية، ولقد قمنا بالاتصال ببعض المصادر التي أكدت الارتباك الحاصل في صفوف الحكومة نتيجة الحادثة التي تيقنت جميع الأطراف أن ورائها مليشيات البيشمركة الكردية، ولازال التحقيق جاريا لمعرفة هل كانت بأوامر من جهات كردية، أم من جهات دولية اخترقت هذه المليشيات، ولكن بعض المصادر أكدت الخطر الداهم على حياة الضابط الجريح، وهو الناجي الوحيد من المجزرة، والشاهد الوحيد والمتبقي على قيد الحياة.
من جانبها وحسب قول المصدر شكلت قوات الاحتلال خلية تشرف على التحقيق، وبأشراف مباشر من السفارة الأميركية، لمعرفة ملابسات الحادث والخديعة التي وقعت بها قوات الاحتلال والإدارة الأميركية، ومن جانبها الحكومة المؤقتة في العراق أرسلت مبعوثين إلى النجف، وذلك لتهدأة ردة الفعل من أهالي الضحايا، وتوصية وكلاء المرجعية الشيعية في مدينة العمارة والناصرية وغيرها، والتي يسكن فيها أهالي الضحايا من تهدأة الأمور بحجة التحقيق، كما أجتمع أياد علاوي على عجل مع السيد عبد العزيز الحكيم للتداول بكيفية الرد أو إرسال العتب إلى الطرف الكردي، حسب قول المصدر المطلع، كما أوفدت الحكومة المؤقتة مبعوثين إلى المنطقة الكردية لمعرفة أبعاد الجريمة... ولكن تلك المصادر تؤكد أن علاوي وقسم من أفراد حكومته عرفوا الحقيقة كاملة، ولكنهم عاجزون أمام الأطراف الكردية القوية، و التي تبين أنها وراء قسم كبير من الأحداث والفوضى داخل العراق، وكي لا يتعثر مشروع الانفصال، والاستحواذ على مدينة كركوك الغنية بالنفط، همهم أضعاف وتشرذم الأطراف العربية بشقيها الشيعي والسني حتى تسهل عملية الاستحواذ على كركوك، ومن ثم إعلان الانفصال بحجة الفوضى في الجنوب والوسط من وجهة نظر الأكراد، وهذا ما لمح به نائب رئيس الوزراء برهم صالح في شهر أب الماضي تعليقا على أحداث النجف عندما قال ( إذا استمرت هذه الفوضى سنضطر إلى إعلان الانفصال)، وهو مؤشر قوي على أن الفوضى في الجنوب والوسط ستعجّل بعملية الأنفصال، ونمو الكيان الكردي ليكون بديلا عن الدولة العراقية!!.
كاتب وسياسي عراقي samiroff@hotmail.com
2. صور نحر الـ49 عميل
شاهدت هذه الصورة الرائعة التي يظهر فيها أعداء الله الخونة ، الذين رضوا بأن يكونوا جزما للأمريكان يطئون فيها أي مكان في عراقنا الحبيب وسياطا يجلد فيها هذا الشعب المسلم الأبي الذي عانى طويلا من ويلات الحصار ثم الاحتلال ، وهم جثث هامدة متعفنة ملقاة على الأرض التي تكاد أن تنطق قائلة أبعدوا عني هذا النجس فإني لا أطيق بقاءة على ظهري . إن هؤلاء الخونة المنافقون ماهم إلا وجها آخر للاحتلال ، فهم يقومون بكل ما فيه غبطة هذا الاحتلال وسروره . فهذا الجيش والشرطة والحرس الوطني العراقي لم ينشأ أصلا إلا من أجل مصلحة الأمريكان لكي يكونوا نوابا يذبحون بدلا منهم فدمائهم رخيصة جدا وأما دماء الخنازير الأمريكان فهي غالية ولا يمكن التفريط فيها بسهولة فكان لابد من وجود كبش يذبح فداءا لهم فكان هؤلاء هم من رضي لنفسه هذه المهمة القذرة فكانت هذه هي النتيجة المحتومة وهي خزي في الدنيا وفي الآخرة عذاب اليم . وأيضا هناك مهمة قذرة أخرى لهم وهي إضفاء الشرعية على هذا الاحتلال لكي يقتنع البسطاء والمغفلين من الناس بالشعارات الأمريكية التي تدعي بأن أمريكا لم تأت إلا لتحرير العراق ومنحة الحرية التي افتقدها طوال سنوات حكم الرئيس صدام حسين . إن كل العمليات التي يقوم بها الجيش الأمريكي ضد الشعب العراقي المسلم يكون دائما في مقدمتها هؤلاء النواب الخونة لاعقي جزم الكفار ليقدموا جثث إخواننا المسلمين هناك قرابين رخيصة من أجل رضي سيدهم وولي نعمتهم الأمريكي عليهم . والعجيب أن بعض المغفلين الذين أجروا عقولهم لغيرهم يرددون المقولة التي يرددها أرباب هؤلاء الخونة وهي أن هؤلاء مظلومون ومساكين لم يدفعهم لهذا العمل إلا شدة الفقر والجوع متناسين في نفس الوقت أن سد حاجة هؤلاء ثمنها مزيدا من دماء إخواننا المسلمين في العراق التي تسفك على يد هؤلاء الخونة وأسيادهم الأمريكيين . إن أمثال هؤلاء هم أشد خطرا من العدو الأمريكي ، حيث أن العدو الأمريكي ظاهر أمامنا ونعرف ونعرف ما يريد جيدا وما هي حقيقة وجودة على أراضينا ، بينما هؤلاء الخونة يلبسون ثيابنا ويدعون أنهم منا وأنهم حريصون على مصالح الشعب فانطلت هذه الحيلة على الكثير من ضعاف العقول الذين لا يستطيعون التمييز بين الصديق والعدو . وقد توعد الله الكافرين في النار أما المنافقين فتوعدهم في الدرك الأسفل من النار ، وهذا يظهر جليا مدى خطورتهم على الإسلام والمسلمين .
أما أنتم أيها المجاهدون الصامدون من جماعة التوحيد والجهاد وجيش أنصار السنة والجيش الإسلامي وجميع فصائل المجاهدين على ارض الرباط والبطولات فلكم نقول أقتلوا هؤلاء الخونة حيث ثقفتموهم ، فجروا معسكراتهم ، اقطعوا رؤوسهم وأرسلوهم إلى جهنم التي يسعون في طلبها سعيا حثيثا من خلال تفانيهم في خدمة الغزاة . احذروا أن تأخذكم بهم رحمة أو شفقة و اجعلوا قلوبكم أشد من الحجارة و أنتم تتعاملون معهم ، فلا تخدعكم دموعهم عندما يقعون في أيديكم فهي دموع تماسيح وتذكروا أن ما من جريمة للاحتلال إلا ولهم يد بها بأي شكل من الأشكال . لا ترحموا من باع دينة و وطنه من أجل دنيا زائفة فوالله إنهم إن تمكنوا من رقابكم لا سمح الله فلن يرقبون فيكم إلا ولا ذمة ولن يترددوا في إهداء رؤوسكم إلى أسيادهم فهذا هو مطلبهم الأول والأخير وهو إطفاء شعلة الجهاد المباركة التي ستحرقهم هم وأسيادهم المحتلين عاجلا غير آجل . وأمضوا على بركة الله في طريقكم الذي اخترتموه وأكملوه فإنكم والله لمنصورون وقد بدت علامات نصركم تلوح في الأفق القريب وما هي إلا مسألة وقت فقط وستعلن أمريكا الصليبية هزيمتها هناك وستسحب قواتها ولن تعيها الحيلة الإعلامية المناسبة التي سيطبل لها كثير من المغفلين الذين ستنطلي عليهم هذه الحيلة التي بدأ لها الإعداد من فترة ليست بقصيرة ونلاحظ ذلك من خلال تصريحات المسئولين الأمريكيين . عند ذلك سيفتح الباب على مصراعيه من أجل إقامة نظام إسلامي يقيم الشريعة الإسلامية على أرض الرافدين وسيكون منطلقا نحو إقامة دولة الخلافة التي ستعيد الأمة إلى سالف عهدها من قيادة البشرية مرة أخرى وتحرير الناس من عبادة بعضهم بعضا إلى عبادة الله عز وجل . إن كل هذه الأحداث الجسام التي تمر بها الأمة هي مرحلة المخاض نحو إعادة هذه الأمة وبعثها من جديد حتى تتجسد على أرض الواقع على أيديكم عاجلا غير آجل إن شاء الله . أما عن هذه الأنظمة الخائنة الجاثمة على صدورنا هذه الأيام فلا تلقوا لها بالا فبمجرد تخلي أمريكا عنهم أو انهيارها فإنها ستنهار طبيعيا وبدون أي مجهود يذكر وذلك لأنها لا تقوم على قاعدة صلبة من تطبيق شرع الله ومحبة شعوبها . فالقاعدة التي تقوم عليها هي قاعدة كرتونية هشة تزول في أول عاصفة تعصف بها وذلك لعدم وجود الساند الأول لها وهي أمريكا ، فقد اتخذوها إلها يعبد من دون الله عز وجل وقد صدق والله شيخ المجاهدين أسامة بن لآدن عندما أسماها هبل العصر .
أما إلى البقية المتبقية من الخونة سواء الذين يعملون في الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني العراقي أو الذين يساعدون الاحتلال بأي شكل من الأشكال من الذين لم يتمكن المجاهدون من رقابهم بعد فلهم نقول اعلموا أن دمكم حلال دام أنكم تساعدون المحتل ولن تعصم دمائكم إلا إذا توقفتم حالا عن أي عمل تساعدون به الكفرة وتؤذون به المسلمين . فإن الفرصة لا زالت سانحة لكم لكي تتوبوا إلى الله عز وجل متخذين من رفقاء دربكم في الخيانة عظة وعبرة ، وتذكروا بأنكم ستموتون مرة واحدة فاجعلوها في سبيل الله خير من أن تجعلوها في سبيل الطاغوت عن طريق انضواءكم تحت لواء المجاهدين المدافعين عن العراق وعن الأمة بأسرها . فوالله ثم والله أن لواء أمريكا وحلفائها إلى زوال وإن لواء المجاهدين هو الذي سيبقى خفاقا بعز عزيز أو ذل ذليل . فلا تترددوا في اتخاذ القرار السليم الذي يرضي رب العباد عنكم وتذكروا أنكم في خيار بسيط جدا ، فإما تختارون الجنة وإما تختارون النار . أنظروا إلى هذه الجثث النتنة لزملائكم الذين ماتوا وهم مصرون على الخيانة فقد باءوا بغضب الله عن طريق بيعهم لدينهم من أجل عرض من الدنيا ، فمن الذي حزن لموتهم ؟ .. لم يحزن لموتهم إلا الكفرة من الأمريكان والمنافقون أمثال علاوي وياور ، فهل تتمنون أن تكونوا مثلهم؟ ... المجاهدون عندما يستشهد أحدهم يتمنون جميعا أن يكونوا مكانه ... فماذا عنكم أنتم حينما ترون جثث المقتولين من زملائكم ، ماهو شعوركم ؟ ... هل تتمنون أن تكونون مكانه؟ .... هل تتمنون ما يتمناه المجاهدون عندما يرون زميلا لهم قد اصطفاه الله ؟... ولأني أعرف إجاباتكم مقدما أقول لكم ، إذا ماذا تنتظرون ؟
أما نحن معشر القاعدون المتقاعسون عن الجهاد فيجب علينا أن لا نحرم إخواننا المجاهدين من الدعاء لهم بأن يمكن الله لهم وينصرهم على عدونا وعدوهم ويجب علينا ألا ننسى أنهم هم من يدافعون عنا . فهم الذين يقتلون لكي نبقى نحن على قيد الحياة وهم الذين يعانون من الجوع لكي نعيش نحن في رغد العيش وهم الذين تركوا الأهل والأحباب والخلان لكي نبقى نحن مع أهلنا وخلاننا وأحبابنا . فقد كانوا مثلنا يعيشون في رغد العيش مطمئنين وسط أهليهم وخلانهم ، ولكنهم تركوا ذلك كله ملبين نداء الله عز وجل فتركوا جنة الدنيا طمعا بجنة الآخرة التي نسأل الله أن يرزقهم إياها . هؤلاء الرجال الأفذاذ لم يرضوا بأن يروا أخواتهم المسلمات ينتهك عرضهن وهم قابعون خلف شاشات التلفاز وإخوانهم في الدين والعقيدة يقتلون وهم قاعدون كالنساء لا حيلة لهم إلا الدموع والبكاء فليس منها أي فائدة تذكر ، فهبوا مثل الريح الصرصر على أعداء الله نافضين عنهم غبار الخوف والذل والشعور بالنقص الذي زرعه نواب الاحتلال على بلادنا الإسلامية من حكام وغيرهم وأقبلوا مثل الأسود الكاسرة التي لا تهاب الموت في سبيل نيل هدفها فكيف إذا كان هذا الهدف هو رضوان الله وجنة عرضها كعرض السماوات والأرض . لقد آمن هؤلاء المجاهدون إيمانا يقينيا بأنه لا يحول بينهم وبين الجنة إلا أن يقتلهم الأعداء .... فمتى سنصل نحن إلى هذه المرحلة الإيمانية التي تحركنا من أماكننا وتجعلنا نمضي في سبيل الله مجاهدين رافعين لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟ ألا يستحق منا هؤلاء أقل القليل الذي لا يكلفنا أي شئ من دعاء ودعم بالأموال وذب عن أعراضهم وإخراس كل من يطعن بهم وبصدق نواياههم ؟ .
3. في مشروعية الحرب هيروشيما عراقية
وقد سبقني الاخ الكريم احمد حلمي في اضافتها في هذا المنتدى فاحيل اليها رسالة استغاثة من الفلوجة !! ولكن ليس من الأميركان !! ولكني اثبت بعض النقاط
الحرب ادت الى استشهاد مئة الف مدني عراقي ، معظمهم قتلوا في الغارات الامريكية.
اثار هذا الكشف غضب الكثيرين في العالم الغربي
الحكومة الامريكية تسترت على ارقام الضحايا العراقيين، ولم تحص الا ارقام الضحايا الامريكيين فقط، لان الانسان العراقي مواطن من الدرجة العاشرة ليست له اي قيمة او احترام، حيا كان او ميتا.
والاكثر رعبا هو هذا الصمت العالمي المخجل على هذه المجازر الامريكية في حق شعب اعزل، وفي حرب قامت على الاكاذيب ولا شيء آخر غير الاكاذيب.
الرئيس الامريكي قال ان امريكا لن تهزم في هذه الحرب، لان هزيمتها هي هزيمة لاسرائيل مثلما قال ارييل شارون، ولهذا فان الشعب العراقي سيدفع ثمن هذا العناد من دماء اطفاله ونسائه وخيرة شبانه.
نحن نسأل اولئك الذين مزقوا اثوابهم حزنا وندبا على المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام السابق، ونقول اين هم من هذه المجزرة البشعة،
انها حرب ابادة وتطهير عرقي تهدف الى اذلال العراق، وتخريبه، وتفريغه من كل عقوله المبدعة، وبث الرعب والهلع والمرض في نفوس اجياله المقبلة، لان هذا العراق هو بروسيا العرب.
نطالب بمحاكمة كل السياسيين والكتاب والمثقفين العرب الذين وقفوا في خندق العدوان، عراقيين كانوا ام عربا، لان هؤلاء يتحملون مسؤولية حرب الابادة هذه، واقلامهم ملطخة بدماء مئة الف طفل وامرأة وانسان عراقي بريء.
بن الادلـــــــــــــ/+ |