اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
Faares11
التاريخ
10/7/2004 8:26:43 AM
  المملكة في خطر .. أدركو مكة يا أهل التوحيد      

طالعتنا الصحف منذ بضعة أيام بخبر مفاده

(( تجنيس المقيمين على ارض المملكة( حق!) لمن مضى على اقامتهم بالسعودية عشر سنوات ))

طبعا طربت لهذا الخبر آلاف القلوب ممن يحلمون بالفكاك من أسر الكفيل ومن نيران مقاولي الاقامات .. وربما بدأ البعض في نسج احلامه وخططه كمواطن سعودي محتمل عما قريب ..!!؟؟

ولكني الآن ومن على صفحات هذا المنتدى .. اصرخ بأعلى صوتي

أن يا اهل التوحيد .. يا علماء الجزيرة ..يا اهل القانون والتشريع

ادركونا الغوث .. اوقفوا هذه الجريمة قبل أن تقع .. تصدوا لهذه الكارثة قبل أن تحل بنا .. أنقذوا ما بقي من قلاع الاسلام من غزو اليهود والنصارى ..

الغزو المقنن الطويل النفس

الآن المملكة قد لحقت بالقائمة الأمريكية للاضطهاد الديني - رغم أنه لا يوجد مواطن سعودي واحد يدين بغير الاسلام - ورغم هذا تبجح النصارى وصنفوها دولة ضد حرية الأديان .. أي ضد حرية الردة ..

ثم الخطوة التالية اثبات هذا الادعاء بالدليل القاطع .. ولكن أين هو ولا يوجد على أرضها مواطن نصراني واحد ..!!

بسيطة .. المشكلة محلولة .. نخلق لهم المواطن السعودي النصراني بل واليهودي والهندوسي والدرزي ان لزم الأمر ..

لقد مكر اليهود طويلا وكانت نهاية مكرهم هذا القانون

أن بحكم القانون

يستطيع كل قاطن بالمملكة

بغض النظر عن ديانته ( والا ثبتت التهمة )

ان يصبح مواطنا .. كامل الحقوق ( الدولية ) في حرية العقيدة والعبادة

فيتجنس الدرزي

والآشوري

والقبطي

والماروني

والأرمني

والعبري

ممن امتلأت بهم أصقاع نجد وجدة

ليكونوا في البداية بضع عشرات يبقون صامتين لعشر سنوات

ثم بضع مئات وربما ألف بعد عشرين سنة

ثم يتجنس أبنائهم

ثم بالتماس ( متذلل ) يطلبون من سمو الأمير قطعة أرض لبناء كنيسة

فتشترط الدولة أن لا يرفعوا عليها الصليب

فيوافقون فورا ويتعهدون كتابة بعدم رفع الصليب

ثم تتقدم طائفة الأرثذوكس القبارصة بطلب مماثل فقد كانت الكنيسة الأولى للكاثوليك

ثم يطلب الأرثذوكس القبط ثالثة لخلافهم مع القبارصة الروم

ثم رابعة للبروتستانت

ثم خامسة للأرمن ... ثم سادسة ...؟؟؟؟!!!

ولا عزاء لهيئة كبار العلماء

ولا عزاء لأرض الحرمين الشريفين ..

 آخر القلاع توشك أن تسقط

أدركونا يا أهل الاسلام

فلو حدث ..

 والله لا خير في الحياة بعد اليوم


  عماد سعيد     عدد المشاركات   >>  34              التاريخ   >>  8/10/2004



الاخ فارس

أعتقد أنك تبالغ فى تصوير هذا الأمر . فلا أظن أنه بهذه الخطورة التى تتحدث بها .

كما أنك تتحدث عن دولة بها مؤسسات وأجهزة ونظام وليس من السهل تصوير اختراقها على هذا النحو .

وأظن أن السلطات السعودية تتفهم ما تعنيه جيدا وتضع ضوابط وحدود لهذه العملية فاكتساب جنسية دولة ليس بالأمر الهين وله ضوابط ويخضع لاشراف ورقابة أظنها صارمة .

والله أعلم


عماد سعيد المحامى


  Faares11    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  9/10/2004



الأخ الكريم

أولا القضية واضحة كالشمس

المملكة خصوصا ودول الخليج عموما من أشد الأنظمة تشددا في منح الجنسية للأجانب ..

و كقاعدة اجتماعية عامة .. الدول حال غناها وازدهارها تكون أكثر تسامحا في قبول الأغراب كشركاء دائمين في اقتسام الثروة والوطن .. أما حين تشتد الأحوال ويبدأ معدل دخل الفرد في الهبوط وتتجه الدولة الى ( السعودة ) لاستيعاب معدلات البطالة المرتفعة .. يصبح هنا هذا القانون ( المتساهل! ) محل شك وتشاؤم.

ولعمل دراسة في أسباب قبول أي دولة توطين أعداد أخرى من خارجها سنجد أن أغلب هذه الأسباب لا ينطبق على المملكة بأي صورة من الصور ، لا من جهة توزيع الثروة ، ولا من جهة الحاجة الى النسل ، ولا من جهة التوزيع والسياسة الديموغرافية.

هذا عن تناول ( مشروع ) قانون التوطين - الذي أسأل الله ان لا يرى النور وأن يؤد في مهده - .. مجردا من أي توقعات أو مقارنات مستقبلية.

نأتي للقضية الأهم في هذا كله .. وهي:

 توطين غير المسلمين

هل سيحظر القانون على غير المسلم التقدم بطلب الحصول على الجنسية ان استوفى الشروط المنصوص عليها في نص القانون؟

وهل ان اشتمل القانون على مادة تفرض الاسلام كشرط الحصول على الجنسية .. هل سيصمد هذا الشرط طويلا امام العصف الأمريكي الاسرائيلي للمملكة ، أم أنه سيأتي اليوم الذي ستلغى فيه هذه المادة أو تجمد؟

الأخ الكريم .. الإخوة الأفاضل

النموذج الذي يريد اليهود والامريكان الآن تطبيقه في المملكة ، هو نموذج مطبق بشكل واسع وبنجاح مطرد في عدة دول خليجية ، لا يكاد يمر عام حتى تبنى فيها كنيسة جديدة لهذه الطائفة أو تلك ، رغم عدم وجود مواطن واحد في هذه الدول يعتنق دينا غير الاسلام ، فما بالنا لو حدث وأصبح بالسعودية مواطنون نصارى ويهود وهندوس ، كيف سيكون الحال؟؟

ولا ينبغي أن ننظر تحت أرجلنا ، ونقول هذا لا يمكن أن يحدث أبدا .. بل من الممكن ان يحدث .. وبأسرع مما نتصور.

هؤلاء الناس يضعون خططا تستغرق عقودا طويلة تصل الى نصف قرن أو أكثر .. يتسلمون الملف الواحد جيلا بعد جيل  حتى يتحقق الهدف ..

الواجب الآن هو أن نئد هذه الخطط في مهدها .. ولو كان سوء الظن فيها محتمل وليس يقين .. فالمسألة ليست بالهينة ولا بالبسيطة .. هذا قدر أمة يجب أن نتعامل معه بمنتهى الكياسة والفطنة.

والسؤال البسيط الذي يبحث عن اجابة:

ما الدافع وراء هذا القانون الآن وفي مثل هذه الظروف؟؟

هل توجد بهذا القانون مادة تشترط الاسلام؟؟

هل توجد به ثغرة تسمح للمواطن السعودي بتجنيس أولاده  وزوجته ولو كانوا نصارى؟؟

هل هذه المواد أو الشروط غير قابلة للتعديل أو الالغاء في المستقبل .. استجابة ونفي لتهمة الاضطهاد الديني؟؟

أسئلة هامة وحساسة تحتاج الى اجابة واضحة وصريحة

فالخطب جلل


ما بال الزمان يضن علينا برجال ينبهون الناس ويرفعون الالتباس ويفكرون بحزم ويعملون بعزم ، ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون .. عبد الرحمن الكواكبي


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1498 / عدد الاعضاء 62