>
>أفاد تقرير سري ورد في البنتاجون أن الاصابات التي حدثت من النيران الصديقة في معارك العراق ربما لاتكون كذلك بالمعنى الدقيق بل ربما تكون ضربات مقصودة من بعض الأفراد والضباط الطيارين الذين يعانون من حالات تأنيب الضمير بسبب ما يعتقدون أنه عدم وجود شرعية في الحرب على العراق أو أنهم بهذه الحرب يقومون بجرائم ضد الإنسانية خدمة لأهداف سياسية أو اقتصادية
>ويقول التقرير أن هذه المعلومات قد راجت مؤخراً بين أوساط الــ
>CIA
>وتم نقلها إلى واشنطن على شكل تقرير ولكن داخل مبنى وزارة الدفاع تم تغيير كلمة تأنيب الضمير إلى ( اكتئاب ) وصورت على أنها حالات اكتئاب وقد تم تفسير هذا الاكتئاب بأنه قد يكون حدث بسبب المقاومة العنيفة التي ووجهت بها القوات الأمريكية والبريطانية في العراق بعكس ما كان متوقعاً ولكن محللين الاستخبارات الأمريكية يؤكدون أن الأفراد والضباط يتناقلون استنتاجات تؤكد أن هذه الحرب المقصود منها تحقيق الرغبات والطموحات النفطية للرئيس بوش ونائبة ومستشارة الأمن القومي والذين لا يحتاجون لمن يؤكد علاقاتهم التجارية بشركات النفط أو مصلحتهم في ذلك لأنها علاقات معروفة للجميع
>كما أرفقت الاستخبارات الأمريكية رسالة وجدت مع أحد الأفراد والذين أسرتهم القوات العراقية وقد كانت تلاحقه الشكوك بأنه يروج إشاعات وحرب نفسية وقد وجدت في أمتعته رسالة يعتقد إنها من زوجته تحثه فيها على العصيان وإعادة التفكير في نزاهة هذه الحرب أو الاستسلام في أرض المعركة وقد أنهت رسالتها بعبارة قالت فيها ( الجنود الشرفاء لا يقاتلون بلا قضية عادلة ) ـ
>وتقول الاستخبارات الأمريكية أنه ربما لم يؤسر ولكنه استسلم تحت ضغط ما يعتقد بأنه تأنيب الضمير بسبب اعتقاده أن هذه الحرب غير عادلة
>وزارة الدفاع الأمريكية وجهت الجهات الإعلامية الخاصة بها بتكثيف حملاتها الإعلانية والدعائية للحرب والتركيز على خطورة تملك صدام لأسلحة الدمار بالنسبة لأمن أميركا والعالم
>كما رأت الجهات الإعلامية الأمريكية أن أفضل الطرق للخروج من المأزق الإعلامي المتمثل في المقاومة العراقية للقوات الحليفة هو بالهروب الإعلامي إلى الأمام وذلك بالاثارة الإعلامية بالحديث عن مرحلة ما بعد صدام وعقد صفقات اعمار العراق منذ الآن
>====================
=====================منقـــــــــــــــــــول