|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 4/1/2003 3:02:00 AM
|
خبراء القانون .. والحرب على العراق
|
نشرت جريدة الجزيرة في عددها رقم 11142 الثلاثاء 31/3/2003م الخبر التالي فما قول أهل المنتدى وتعليقاتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خبراء القانون الدولي يفجرون مفاجأة: أمريكا لم توقع على اتفاقية جنيف بحسن معاملة الأسرى قتل المدنيين في العراق تقود لمحاكمة المتسبب بها كمجرم حرب
القاهرة مكتب الجزيرة عثمان انور: فجر خبراء القانون الدولي مفاجأة مثيرة ازاء الطلبات الامريكية وتصريح الرئيس بوش بحسن معاملة الاسرى الامريكيين طبقا لاتفاقية جنيف فور عرض العراق لصورهم على مرأى ومسمع من العالم والمفاجأة التي اكدها خبراء القانون الدولي هي ان الولايات المتحدة الامريكية لم توقع على هذه الاتفاقية وخاصة في بندها الاول الذي يتضمن سبل حماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية سواء من الاسرى أو الجرحى كما ابرز خبراء القانون تناقضاً مثيرا حينما بدأت القوات الامريكية اولا وفي اليوم الاول للعدوان بعرض أسرى مدنيين قالت عنهم عسكريون يتخفون في ازياء مدنية على شاشات التلفاز وعندما قام العراقيون بعرض صور الأسرى على التلفزيونات أقامت أمريكا الدنيا وحذر بوش من ان عرض صور الأسرى يمثل مخالفة لاتفاقيات جنيف وتناسى ان أمريكا لم توقع على الاتفاقية. يؤكد خبير القانون الدولي صلاح الدين عامر أن العراق ملتزم باتفاقية جنيف لأنها من الدول الموقعة على الاتفاقية والمنفذة لبنودها وقد اعلن مسؤولو العراق أن الاتفاقية جزء من تراثنا الاسلامي فالاسلام ينادي بحسن معاملة الاسرى وكذلك الجرحى في كل الحروب حتى لو كانوا من الغزاة. هذا ما اعلنه العراق وملتزم به بحكم توقيعه على الاتفاقية. أما أمريكا التي تطالب بذلك فهي من الدول التي لم توقع على كل بنود الاتفاقية ومعها اسرائيل غير ان العرف الدولي يقتضي حسن معاملة الاسرى وضحايا الحرب سواء الدول الموقعة على الاتفاقية أم لا وامريكا واسرائيل قد وقعتا على الاتفاقية ما عدا البند الاول الذي اعتبر حروب التحرير الوطني حروبا دولية في كل الحالات وهذا يؤكد ان المقاومة الفلسطينية وابطالها لابد ان يعاملوا طبقا للاتفاقية الدولية ويأخذون نفس حقوق ضحايا الرب ومصابيها واسراها. ويقول عامر ان الاتفاقية تتضمن برتوكولين البروتوكول الاول يتضمن سبل حماية ضحايا النزاعات الدولية سواء من الاسرى أو الجرحى وكيفية الحفاظ على حياة الأسرى ومداواة الجرحى وهذا هو البند الذي لم توقع عليه امريكا وإسرائيل. والبرتوكول الثاني يتضمن سبل الحماية والدعاية لضحايا الحروب غير الدولية او النزاعات الداخلية أو التصارع الاهلي واتفاقية جنيف دخلت عليها تعديلات كثيرة خلال الخمسين عاما الماضية. ففي عام 1949 تم التوصل من قبل المتخصصين الدوليين في القانون والعمل العام اربعة اتفاقيات دولية شهيرة كلها تدخل ضمن اتفاقية جنيف، الاتفاقية الاولى عن الحرب البرية وضحاياها سواء من الاسرى او الجرحى، الثانية عن الحرب البرية واسراها والجرحى فيها والثالثة عن ضحايا الحرب ومعاملة الاسرى والرابعة حماية المدنيين اثناء الحرب. وفي يونيو 1977 تم التوصل الى اقرار بروتوكولين هما الشكل النهائي للعمل بالاتفاقية. الاولى خاص بسبل حماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية سواء من الاسرى او الجرحى والثاني خاص بسبل الحماية والدعاية لضحايا الحروب والنزاعات الداخلية. سبل الحماية ويقول الدكتور هشام صادق استاذ القانون الدولي ان الولايات المتحدة لم تلق ابدا بالا للمدنيين أو ثورات الغضب الشعبي في جميع الحروب التي خاضتها وهي الآن تنفذ خطتها ضاربة عرض الحائط بالشرعية الدولية منذ البداية تلك الشرعية التي تتشدق بها وكلنا شاهدنا في اليوم الاول للعدوان على العراق ان القوات الغازية قد اسرت عددا من المدنيين العراقيين وعرضهم على شاشات التلفزيون والفضائيات العالمية وادعت انهم جنود تخفوا في ازياء منية وظلت وسائل الاعلام الامريكية تعرض صورهم دون اعتراض من احد. وعندما اعلن العراق انه اسر عددا من الجنود الامريكيين اقامت امريكا العالم وحذروا من عرض هذه الصور وحينها تذكروا معاملة الاسرى وقال الرئيس بوش ان عرض هذه الصور يخالف اتفاقيات جنيف الخاصة بمعاملة اسرى الحرب ونسيت في غمار ذلك انها رفضت التوقيع على هذا البند بالذات من اتفاقية جنيف ومعها بالطبع اسرائيل ولم تتذكر امريكا ذلك قبل يوم واحد عند قامت بأسر عدد من المدنيين العراقيين او عندما تستخدم ضدهم القنابل العنقودية المحرمة دوليا. لكن يبدو أن ارواح هؤلاء لم يساوا عندهم شيئا وامام قتل المدنيين وآلاف الصور التي تناقلتها وكالات الانباء والفضائيات اكد رجال القانون ان عمليات الابادة والقتل للمدنيين تؤدي لمحاكمة بوش كمجرم حرب. ويؤكد الدكتور أحمد عبدالكريم استاذ القانون الدولي بجامعة حلوان ان الصور المنشورة وشهود العيان على قتل المدنيين في العراق التي قامت بها قوات الغزو تصنف جرائم حرب. ولأن الرئيس بوش قائد المعركة ينضم لجنوده بما ارتكبوا من اعمال وحشية تمثلت في قتل الاطفال والمدنيين رغم رفعهم رايات الاستسلام البيضاء. ويأتي قبل ذلك كله قرار بوش المنفرد بالحرب ضد الشرعية الدولية كبرى جرائم الحرب وهي بكل المقاييس تصنف جريمة دولية تؤكدها وسائل الاعلام العالمية ويستحق ان يطبق عليه القانون بوصفه مجرم حرب. ويتفق مع الرأي السابق د. نبيل حلمي استاذ القانون الدولي عميد حقوق الزقازيق الذي يؤكد ان ما يحدث في العراق يعتبر جرائم حرب غير مبررة ويعتبر قادة الغزو وعلى رأسهم بوش من المطلوبين للمحاكمة لكونهم مجرمي حرب وذلك من خلال اما ان يتقدم العراق بطلب الى الامم المتحدة لمحاكمته أو يتم التصديق على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية وفي هذه الحالة يتمتع العراق بالحماية ويمكن تقديم قادة الغزو الى المحاكمة الجنائية.
السمراء عدد المشاركات >> 5 التاريخ >> 18/9/2003
|
استعجب عن كثرة زوار هذة الموضوع وندرت التايد فيها ولي الشرف ان اكون اول وحدة وضعت رد لك في هذة الموضوع وردي دليل علي قراتي لهذة الموضوع
ودمت
السمراء
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|