بسم الله الرحمن الرحيم
(( خدعوك .... فقالوا .... التوريث ))
-
حاولت كثيرا اننى لا اكتب ذلك المقال الذى تلح علية نفسى باننى اكتبة منذ فترة طويلة ولكننى ادعوا قارئ المقال ان ينظر الى هذا المقال من جميع الزوايا والأوجة حتى نصل الى حل افضل يرضى جميع الأطراف . فقبل ان اتحدث فى اى شئ انا دفاعى هنا على المادة 76 فقط وليس على شئ اخر حتى لا يأتى اصحاب المؤلفة قلوبهم ويهرفون بما لا يعرفون . أقول ان من قال ان المادة 76 من الدستور تنص على التوريث او حتى تمهد للتوريث والذى قال ان المادة 76 كان ينقصها حرف (( الجيم )) او ان تكون من ضمن نصوصها ان يكون رئيس الجمهورية اسمة جمال اقول لهؤلاء الذين خدوا الراى العام ما اكثر جهلكم الشديد بالمادة 76 من الدستور . فقبل اى شئ اريد ان اوضح لقارئ الموضوع قصة المادة 76 حتى لا يسير وراء الجهلاء الذين اوجعوا عقولنا فى الأعلام وبرامج التوك شوة على شاشة التلفاز.
-
ايها القارئ العزيز قبل ان ابدا معك فى المادة 76 وقصتها اريد ان اوضح شئ
رئيس السابق حسنى مبارك هو صاحب فكرة تعديل المادة 76 من الدستور وهذا شئ يحسب له وسوف يذكر فى التاريخ لتفكيرة بتعديل هذة المادة كأول الخطوات التى هو اخذها على التفكير الصحيح وليس كما يفكرون الجهلاء الذين هم دائما يهرفون بما لا يعرفون حيث بدات القصة عندما قال الرئيس مبارك فى مدرج كلية الحقوق بشبين الكوم انه يرغب فى تعديل المادة 76 من الدستور وانه يطلب من البرلمان تعديلها لكن ليس هناك دخل من الرئيس السابق مبارك وبين صياغة المادة فالمتختص بصياغة المادة هى لجان فى مجلس الشعب والدستور والقانون يوضحان ذلك بالتفصيل .
- فكانت المادة 76 من الدستور قبل ان تعدل
- (( تنص على ان يختار مجلس الشعب بناء على اقتراح ثلى الأعضاء ثم يعرض هذا الترشح على الشعب للأستفتاء علية . هذا ماكنت تنص علية المادة 76 قبل تعديل عام 2005)).
- فكانت المادة 76 من الدستور التى عدلت عام 2005 سوف اوجز معالمها فى سطرين
(( المرشح الحزبى يجب ان يكون حزبة حاصل على 5 % من مقاعد المجلس والمرشح المستقل يجب ان يحصل على 250 تأيد له من مجلس الشعب ومجلس الشورى والمجالس المحلية . واستثنت المادة واجازت لكل حزب سياسى ان يرشح نفسة فى اول انتخابات احد اعضاء الهيئة العليا للحزب .))
- كان هذا فى تعديل 2005 وان كنت ارى ان تعديل 2005 تعديل من وجهة نظرى اراه تعديل لااراة موفقا لعددة اسباب منها ان لم يحصل اى حزب على نسبة 5% غير الحزب الوطنى المنحل فى البرلمان .
- ومن الأنجاز الذى تم على المادة 76 انها جعلت وحولت بدل من الأستفتاء على مرشح واحد سوف يكون الأنتخاب بين اكثر من مرشح . هذا ماكان فى انتخابات 2005
- ولكن تم تعديل المادة 76 من الدستور مرة اخرى عام 2007 واوجز معالمها فيما يلى
- (( ان يكون المرشح الحزبى يكون حزبة حاصل على مقعد واحد سواء فى مجلس الشعب او مجلس الشورى اما اذا كان المرشح حزبيا فيجب ان يحصل على تايد 250 عضوا من مجلس الشعب ومجلس الشورى والمجالس المحلية وتم تقسيمهم على 65 عضوا من مجلس الشعب و25 عضو من مجلس الشورى و 10 من كل مجلس محلى المحافظة من 14 محافظة وان كنت ارى ان تعديل 2007 افضل بكثير من تعديل 2005 . ))
- وعندما قامت احدث 25 يناير طلب المتظاهرون تعديل المادة 76 من الدستور وتم تعديلها منذ 4 اشهر وان كنت ارى انها لا تمثل شيئا جديدا هى فقط ان
- هناك بعض الطوائف التى تخرج فى التوك شوة والبرامج الحوارية وغيرها اعطوا انطباع للراى العام بان هذة المادة تمهد للتويث وهذا غير صحيح جملة وتفصيلا واثاروا الراى العام فقط لا غير فنص التعديل
- (( على ان يكون المرشح الحزبى يجب ان يكون حزبة حاصل على مقعد واحد سواء فى مجلس الشعب او مجلس الشورى واذا كان المرشح مستقلا فيجب ان يأتى ب30 الف مواطن من 15 محافظة او اذا لم يستطع فيأتى ب30 عضوا من مجلس الشعب والشورى ))
- هذا ماسبق توضيحا للمراحل التى مرت على المادة 76 والتى كان الأعلام والمعارضة تغنى بها اسمى انواع الغناء لمصالحهم الشخصية واهدافهم الشخصية واجنداتهم المخفية الخاصة والهاء الشعب فى كلام لا يساوى الحقيةق جملة وتفصيلا فكما وضحنا فى الأعلى المراحل ومانصت علية المادة 76 من الدستور .
- فانا شخصيا اريد ان اسئل للذى يتحدث عن التويث اريد منه اجابة على 3 اسئلة مامعنى التويث ؟ وما علاقة مفهوم ومعنى التويث بالمادة 76 ؟ وهل جورج بوش عندما فاز بالرئاسة فى امريكا هل هذا يعتبر تويث ؟
- بالتأكيد ياسادة لا يستطيع ان يأتى لى بأجابة مقنعة لانة لو اجاب سوف يرد على نفسة ويقنع نفسة بانه كان مخطئ فى اعتقادة بان المادة 76 من الدستور تمهد للتوريث .
- والذى يتحدث عن التويث ويعنى بها اسمى انواع الغناء فليواجهنى بها وليقول لنا أين هو النص الذى فى الدستور والقانون وخصوصا فى المادة 76 التى تنص على هذا .
- وحقا أأسف لما أشاهدة أنة يوجد الكثير من الرويبضة الذين يتحدثون فى الأعلام وليس هم أهل بالحديث فى الأعلام فهؤلاء يهرفون بما لا يعرفون وعندما جاءت المادة 76 وتم تعديلها سرعان مااخذوها المعارضون للحزب الوطنى المنحل للتشهير للأهداف فى عقولهم وصب الزيت على النار وخداع الرأى العام بأهوائهم لكى ينفذوا أهدافهم الخبيثة واجنداتهم الخاصة المخفية .
-
- وأتذكر ماقالة احد الكتاب فى كتاباتهم حيث قال
اتسائل لماذا كل هذه الضجة التي كانت مفتعلة حول حملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة؟
- المعارضة في الفترة الأخيرة استحضرت جمال مبارك ، ولاستطيع صرفه عن نفوسها ، المعارضة صارت مريضة بجمال مبارك ، ملبوسه بالعفريت التوريثى ، كانت تستنجد بالبرادعى أشتاتا اشتوت ، كانت تجمع توقيعات لصرف العفريت تصرف مالديها لإخراج العفريت الذي لبد في جتتها،المعارضة كانت ملبوسه بجمال مبارك
-
- أن السيد جمال مبارك كان يمارس دوره الحزبي في أمانة السياسات" بيت التفكيرالحزبى " تحت مظلة قيادات حزبية معتبرة من جمال نفسه الذي لم يضبط مرة يتحدث باسم الرئيس أو ينقل وجهة نظر الرئيس أو يعترض باسم الرئيس ولم يحدث ذلك مطلقا
-
الذي يطلع على النظام الأساسي للحزب وقانون الانتخابات الرئاسية التي تحدد مواقيت وطرق الترشيح ،يعرف معنى عبارة كذب المتقولين بالتوريث وإن صدقوا أو صدقهم المفتونون باللعبة التي صارت مفضوحة ، البعض كان سيدي القاضي يستعذب العذاب بالتوريث ، يصطنع التوريث لكي يعارض التوريث ، افتعال دور وطني معارض ، صار حديث التوريث مثل كرة الثلج تسد أعين الناظرين
-
- - يقينا ياسادة لو لم يجدوا جمال مبارك لاصطنعوه ، جمال مبارك يعطيهم صك شرعية المعارضة ، لأنه لا أحد منهم كان يناطح الرئيس مبارك ، لا أحد منهم يملك تاريخه البعض يجسد جمال في قلب لوحة نيشان ويجرب حظه في المعارضة بإطلاق رصاص الفتن عليه ، يفتنونه ، وما يفتنون إلا أنفسهم ولكن لايشعرون ، في قلوبهم مرض ( التوريث ) زادهم الله مرضا ومازل في عقول هؤلاء كلمة التوريث .
-
- هذا ماسبق يجب ان يجعلنا جميعا ان نرجع الى عقولنا ونعى مانقول وما يرد الينا
- وأن كنت أنا شخصيا اتوجة بالوم على رجال القانون الذين كانوا فى الحزب الوطنى المنحل الذين تركوا الساحة للجهلاء والرويبضة ليهرفوا بما لا يعرفوا لما جائوا بعد 4 سنوات بعد تعديل المادة 76. ويوضوحوا ماهو موجود بالمادة 76
- اهل كانت اوقاتهم ثقلية ومشغولة فاننى اتوجه بالعتاب عليهم فهم السبب فى جهل الطائف العامة من الشعب بالمادة 76 وفى هذة الفترة جاء اصحاب المؤلفة قلوبهم واوهموا للناس وللشعب هذا الأيهام الخطأ الفكرى والأعتقاد الذى هو غير صحيح بالمرة .
-
- بالتاكيد ياسادة لو نظرنا لما سبق سوف نجد ان كل ماقيل فى الأعلام وتم أيهام الشعب المصرى به ماهو الا خرافات واضحة ولكن الأهم ان يفهم الشعب هذة الخرفات فقلد ظل هؤلاء يخدعون الشعب بأقوالهم واحاديثهم التى الهت الشعب فى كلام ليس صحيح بالمرة .
- وفى محاولتى فى النظر والأستماع الى جميع أراء الفقهاء الدستوريين حول المادة 76 فوجتهم جميعا اتفقوا على الشروط التى كانت فى المادة 76 فى المرشح الحزبى وكان الشرط (( ان يكون للمرشح الحزبى ان يكون حزبة لةعضو واحد فى البرلمان سواء فى مجلس الشعب او مجلس الشورى )) .
- وهم جميعا اتفقوا فى شئ وهو ان منصب رئيس الجمهورية منصب خطير ولا بد من اختيار شروط جدية ومتوافرة فى المرشح لمنصب رئيس الجمهورية ولكنهم اختلفوا حول شروط المرشح المستقل الذى يرشح نفسة لرئاسة الجمهورية فمنهم من قال يجب ان يحصل على 250 صوتا من مجلس الشعب ومجلس الشورى والمجالس المحلية ومنهم من قال لا يجب ولا يجوز للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية ان يكون حزبيا وليس مستقلا وقد أستند هؤلاء الفقهاء على العرف السائد فى الدساتير العالمية التى يكون المرشح فية لمنصب رئيس الجمهورية مرشح حزبيا فقط .
-
- وانا شخصيا انحاز لراى من الفقهاء وهو لا يجوز الترشح لمنصب رئيس الجمهورية كمرشح مستقلا ويجب ان يكون حزبيا
- وحيث ان الفقهاء اختلفوا على ذلك فى المادة 76 حول المرشح المستقل ولكن المشرع المصرى حتى لا يغلق الطريق امام اى شخصية عامة تريد ان ترشح نفسها لمنصب رئيس الجمهورية أشترط علية فى التعديل الأول والثانى عام 2005 وعام 2007 ان يأتى ب250 عضوا من مجلس الشعب ومجلس الشورى والمجالس المحلية وحينما قامت احدث 25 يناير تم التعديل كما قلنا فى السابق حول المرشح المستقل ب30 الف مواطن من 15 محافظة او اذا لم يستطع فيأتى ب30 عضوا من مجلس الشعب والشورى .
- هذا ياسادة كل الخلاف حول المادة 76 لكن كل شخص من هؤلاء اصحاب الأجندات الخاصة له مصلحة الشخصية ويحب انه يلعب على هذا الوتر حتى يأخذ العديد من النقاط له .
- ونفترض ياسادة ان نجل الرئيس السابق كان يريد ان يرشح نفسة للرئاسة انا شخصيا لن انتخبة ولى أسباب الخاصة فمنها انه لا ليس عندة الخبرة الكاملة مثل خبرة والدة وليس له تاريخ كبير مثل ابية واسباب اخرى ولكن اذا ذهبنا الى العدل والحق اذا كان هو حقا يريد ترشح نفسة فهذا حقة مادام انطبقت علية الشروط المادة 76 والكلمة الأولى والأخيرة لشعب فى صندق الأنتخابات
- انا اعتقد ان ما انا ذكرتة فى ماسبق رد على الذين يتحدث ويهرفون بما لا يعرفون على التوريث وعلاقة التوريث بالمادة 76 فانا اعتقد اننا وضحنا كل شئ وكل ما طرأ على المادة 76 .
- اتمنى من القارئ العزيز انه يقرأ هذا المقال بعناية حتى لا يكون لقمة سائغة للعديد من اصحاب المؤلفة قلوبهم .
-
-
- حاو
-