اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
5/17/2011 7:00:31 AM
  حول التسريبات المثارة بشأن التصالح مع آل مبارك .. محكمة النقض: فعل الجاني اللاحق لا يمكن أن يمحو سابق جرمه.      

المقرر لدى قضاء النقض أنه:
"عند البحث في توافر أركان جريمة معينة يجب أن يقصر النظر على الوقت الذي ارتكبت فيه الجريمة. فإذا رؤي أن الضرر الذي هو ركن في جريمة التزوير مثلاً قد كان وقت مقارفة الجريمة محتمل الوقوع، ولم يكن مستحيل التصوّر، وكانت الأركان الأخرى متوافرة في ذ...لك الوقت، كان فعل التزوير مستحق العقاب مهما طرأ بعد ذلك من الظروف التي يمكن أن تحول دون وقوع الضرر أو تمنع احتمال وقوعه، لأنها إما أن تكون قد وقعت بأسباب خارجة عن إرادة الجاني فلا يمكن أن يكون لها أثر في محو جريمته، وإما أن يكون الجاني نفسه هو الذي أراد أن يتلافى الأمر ويحول دون وقوع الضرر أو يصلح ما أفسده بسابق فعله. والمتفق عليه في هذه الصورة أن فعل الجاني اللاحق لا يمكن أن يمحو سابق جرمه، وبخاصة في جريمة التزوير، حيث يكفي فيها أن يكون ركن الضرر وقت ارتكابها محتمل الوقوع مجرد احتمال...
[الطعن رقم 1643 سنة 3 القضائية جلسة 22/05/1933]
برئاسة عبد العزيز باشا فهمي رئيس محكمة النقض والإبرام


  محمد نبيه    عدد المشاركات   >>  380              التاريخ   >>  22/5/2011



عزيزى المحامي العبقرى / محمد عبد المنعم
اهنئك على نفخ التراب من على كنوز الاحكام بعثورك على هذا الحكم الوارد .
.............
على حد علمى المتواضع فى القانون ان العفو يطبق على العقوبة وليس الجريمة فالذى خرج علينا بالقول بأنه سيتم العفو عن سوزان مبارك تلك المرأه التى نهبت اموال الشعب بسبب انها ارشدت عن حساباتها فى الداخل والخارج وتنازلت عن كل املاكها .
او ان الرئيس المخلوع ( وليس السابق ) لان لقب السابق للذى خرج بكرامته ودون جرائم . هذا الرجل الفاسق الذى نهب شعبة وقتله ارتكب جرئم عدة تصل فيها العقوبة للاعدام ثلاث مرات والسجن تسعون عاما . يُصر هذا (البنى ادم) وبكل وقاحة ان يظل يكلف الدولة يوميا الاف الدولارات باقامته فى مستشفى خمس نجوم وان ( يستموت ) حتى لا ينقل لمستشفى السجن كأى مواطن متهم . وكان يُقال له ان ايمن نور بلغ من الامراض مايثقل اى انسان . فكان يقول دائما ( عنده مستشفى السجن ) هذا الرجل الذى يكره بلده وشعبه ويحب اسرائيل وكان على اتصال دائم بهم اثناء الثورة . يقرع اذنه يوميا الاغانى الوطنية .
وقف الخلق ينظرون جميا كيف ابنى قواعد المجد وحدى
..........
تعيشى يابلدى يابلدى تعيشى
.........
انا ان قدر الاله مماتى لاترى الشرق يرفع الرأس بعدى
.........
ولم يطرف له جفن ويقدم اعتذارا عما فعله بالشعب يصحبه الاعلان عن ثروته الحقيقية فى اروبا وامريكا والسعودية والامارات هو وزوجته وابنائه . هذا الرجل الخائن لبلده زعيم عصابة الربعمائة حرامى . لا يستحق الا المحاكمة والعقاب . ومن سماحة وعلو خلق الشعب المصرى انه يحاكم امام قاضية الطبيعى ولم يوضع تحت المقصلة كما فعلت الثورة الفرنسية .
ومن يقول يمكن العفو او التصالح فى هذه الجرائم الذى ارتكبها لا يفقه شيئا فى القانون .

__________

محمد نبيه

0123713024


  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  23/5/2011



صديقى العزيز/ محمد باشا عبد المنعم

من الناحية القانونية المبدأ الذى ذكرت ليس على عمومه ولا على إطلاقه هو القاعدة ويرد عليها استثناء فهناك حالات أعفى فيها القانون المتهم من العقاب كحالة الشريك في جريمة الكسب غير المشروع إذا سارع بالابلاغ وحالات أخرى أعفى فيها القانون المتهم من العقاب في صورة وجوب القضاء بانقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح أو بالتخالص وهو صورة من صور الاعفاء المترتبة على تصالح المتهم مع المجنى عليه في بعض الجرائم مثل الضرب أو تخالصه معه في جرائم الاعتداء على الأموال مثل خيانة الأمانة وخيانة الاتمان والنصب واصدار شيك بدون رصيد وغيرها مما نص عليه القانون فهى امثلة لجرائم اكتملت أركانها ولأسباب لاحقة امتنع العقاب عن المتهم

ومن الناحية الشرعية فما تعلمته - وما انت أعلم به منى أنه - يجوز بل يستحب أن يتعافى المسلمون فيما بينهم عن الجرائم حتى الحدية منها إلا ما وصل منها إلى الامام فلا يجوز العفو عنها لتعلقها بحق الله تعالى هذا في الجرائم الحدية فقط قال صلى الله عليه وسلم " تعافوا الحدود فيما بينكم فإن وصل الامام الحد فعفا فلا عفا الله عنه " وقوله صل الله عليه وسلم لأحد الصحابة لعله سيدنا أبو حذيفة  لما سرق أحدهم بردته أو شيئاً يخصه وهو نائم في المسجد فأمسكه فأمر رسول الله بإقامة الحد عليه وكان المسروق قيمته دراهم معدودة لكنها تجاوز نصاب القطع فقال الصحابى المسروق عطفاً عفوت عنه يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم " هلا كان من قبل " في اجازة واضحة للعفو بين المسلمين حتى في الجرائم الحدية والستر على مرتكبها وعدم الابلاغ

هذا وأكرر في الجرائم الحدية فقط أما في الجرائم الأخرى التى لم يضع الشرع لها عقوبة حدية وفوض ولى الأمر في وضع عقوبة تعزيرية لها بحسب جسامتها ولو وصلت للقتل فمن حق الامام أن يعفو لمصلحة يراها للأمة عدا القصاص في القتل والجرج فقد أعطى الله تعالى للمجنى عليه أوولى دمه حق اختيار بين توقيع القصاص وبين العفو وحبب سبحانه في العفو وقبول الدية لقوله سبحانه " فمن عفى له من اخيه شيئ فاتباع بمعروف وآداء اليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم "  

والجرائم الحدية وإن لم يجز العفو عن تطبيق الحدود فيها أن وصلت الامام – إلا أن الشرع الحنيف أمرنا بدرء الحد بالشبهة فقال صلى الله عليه وسلم " ادرؤا الحدود بالشبهات فإن رأيتم للمسلم مخرجاً فخلوا سبيله فلأن يخطئ القاضى في العفو خير له من أن يخطئ في العقوبة " وذلك اخذاً بالتشدد والحيطة في التحرى والتحقق الكامل جزماً ويقيناً لا يتطرق إليه شك ولو بنسبة ضعيفة في ارتكاب الجريمة وصحة نسبتها إلى مرتكبها وقد تشدد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رد ماعزاً رضى الله عنه مرات واستعلم عن صحة عقله وقال لعلك قبلت لعلك فأخذت ولما تحقق تماماً من كمال عقله وصحة اقراره وتوافر أركان جريمة الزنا الكامل الموجب للحد وليس شيئاً دونه مما لا يوجبه وان كان يوجب التعزير – ومن توافر شروط توقيع الحد عليه أمر بتوقيعه صلى الله عليه وسلم رجماً ومع ذلك لما فر ماعزاً أثناء توقيع الحد واستمر الصحابة في رجمه حتى مات وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال هلا تركتموه معتبراً فراره عدولاً منه عن إقراره مانعاً لتوقيع الحد عليه ولم يكن من دليل في الدعوى سوى إقراره ولا ننسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وهو يستجوبه لم يسأله عن شريكه (المرأة التى زنى بها) !!! ولا ننسى أنه صلى الله عليه وسلم سمع من يغتابه بقوله " أرايت إلى هذا الذى زنى ففضح نفسه حتى رجم رجم الكلب " فأمر من قالها ومن استمع لها ولم يردها بالحق أن يأكل من جيفة حمار قائلاً ما نلتما من أخيكما - وسماه أخيكما - أشد من أكلكما من هذه الجيفة

فأنى ذلك مما يجرى الان على الساحة فالجهل غالب واللعن قائم بغير حق حتى من قبل بعض الشيوخ حتى سمعت الخطبة في الجمعة قبل الماضية عبر قناة الحكمة لمن يعتبرونه فقيه مصر الشيخ محمد عبد المقصود - أخذته الحمية فنسى نفسه وتلفظ بما لا يجوز ومن على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعن العادلى ومبارك ووصف فاروق حسنى بالشذوذ مع حرمة لعن المعين ورمى خلق الله خاصة إن كان من على منبر رسول الله ومن عالم أو داعية تتبعه العوام وتأخذ عنه دينها ولست بالمدافع عن العادلى ومبارك وحسنى ولكنه الحق الذى يجب ان نعلنه ولو لاكتنا الألسن وتطاول علينا من لا يعلم   


  محمد محمد    عدد المشاركات   >>  185              التاريخ   >>  25/5/2011



الأخ العزيز والأستاذ الأريب/ طه عبد الجليل..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

أشاطرك الرأي بورود استثناءات على المبدأ المنوه عنه، شأن أغلب القواعد العامة، ولكن لا أحسب أن ثمة استثناء يسري على الوقائع المنسوبة إلى المتهم/ حسني مبارك، وأعوانه؛ ذلك أن الصلح غير متصور في جرائم القتل العمد، وحتى من الناحية الشرعية فهي تعتبر من جرائم الحرابة (إفساد في الأرض) وإسقاط أولياء الدم لحقهم (وهو غير متصور في حالتنا) لا ينال من أحقية الحاكم في معاقبة الجناة تحقيقاً للردع العام.

وبشأن ما أوردته عن استحباب العفو، فهو أمر لا ننازعك فيه من حيث الأصل، وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"اعف عمن ظلمك ، وصل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك  وقل الحق ولو على نفسك" ، ولكن لا نسلم لك بتحقق مناط استحسان العفو على الطاغية الذي استبد بشعبه ثلاثة عقود من الزمن، وتنوعت جرائمه ما بين اعتداء على النفس، والعرض، والمال، وكان أخطرها على الدين.

أخي الحبيب .. أرى أن ما أوردته في السياق سالف البيان باستحسان العفو عن الطاغية وأعوانه، قياساً على ما تواترت عليه الآثار المنوه عنها بشأن استحسان العفو، هي تسري في حقيقتها على جرائم الآحاد، ولا علاقة للأمر بجرائم يغلب عليها الحق العام، وليس الحق الخاص، وإزاء ما تقدم فإن استدلالك باستحسان العفو يكون مبني على قياس مع الفارق.

ولئن كنت تملك أستاذي حق العفو عن مظلمة ذلك الطاغية ضدك، فإن أحداً لا يملك حق العفو نيابة عن كل مقتول، أو معذب في عهده ظلماً وعدواناً، ولست أتصور كذلك أن العفو يصح في جرائم هتك العرض، وقد ثبت أن وقع في عهده انتهاكات للأعراض يشق حصرها، وأحيلك في ذلك الشأن إلى رواية المعتقل السابق/ مجدي عثمان، الذي كشف عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضد رفاقه، حيث كان الجلاد يخدر المعتقل، ويدخل عليه الذئب الجنائي ليهتك عرضه (!) فإذا استفاق المجني عليه وجد نفسه والحال ما ذكر، فيصاب بصدمة نفسية عنيفة، ويمتنع عن الأكل حتى الموت، فهل تراك أخي وهذا المجني عليه أن لو عاد للحياة الدنيا هل من الممكن أن يعف عنه الطاغية الذي سمح بهتك عرضه(؟)، وما نقم الطغاة منه إلا أن آمن بالله العزيز الحميد (!!)

أخي الحبيب.. إزاء آيات الحث على العفو، وأحاديث الترغيب في الصفح، ثمة آيات وأحاديث أخريات تحث على القصاص، وتطبيق العقوبة على الجاني بغير رأفة ولا رحمة.

فالله عز وجل يقول: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

ويقول: "وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "

ويقول سبحانه: "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ"

ويقول: " كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ"

ويقول عز وجل: "وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ"

وفي الحديث الذي رواه الإمام مسلم: أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . في غزوة الفتح . فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكلمه فيها أسامة بن زيد . فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) فقال له أسامة : استغفر لي . يا رسول الله ! فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب . فأثنى على الله بما هو أهله . ثم قال ( أما بعد . فإنما أهلك الذين من قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وإني ، والذي نفسي بيده ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها . قال يونس : قال ابن شهاب : قال عروة : قالت عائشة : فحسنت توبتها بعد . وتزوجت . وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وفي الحقيقة أخي الحبيب أنني لا أجد مبرراً واحداً من شأنه أن يحفز على العفو عن هذا الطاغية، الذي سعى في البلاد، فأكثر فيها الفساد، بل أصدقك القول بأنني أتعبد إلى الله بالتضرع إليه -سبحانه- بأن يمد في عمر هذا الطاغية حتى يلبس ثوب الذل، والخزي، والعار، جزاءً وفاقاً؛ فيكون لم خلفه آية.

ولنا في جبريل -عليه السلام- أسوة بما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لما أغرق الله فرعون قال: {آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل}

فقال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة..

وهل ترى أستاذنا الحبيب أن أطفال غزة ونساءها وشهداءها يرضيهم هذا العفو..

عفواً أستاذ/ طه عبد الجليل.. لماذا لا تتنازل عن جميع الدعاوى التي تباشرها نيابة عن الشيخ يوسف البدري ضد عادل حمودة وجابر عصفور وغيرهم من التيار العلماني المتشدد، وقد صح عندك استحسان العفو ؟؟

تقبل تحياتي،،،

أخوكم

محمد عبد المنعم

 


  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  29/5/2011



صديقنا العزيز/ محمد باشا عبد المنعم

أريب إيه يا راجل ده انت اللى داهية وأنت عارف طبعاً إن داهية مش اساءة وإنما معناها فرط الذكاء هو انا قدك يا جامد لكن يسعدنى دائماً النقاش معك لما لك عندى من معزة وقيمة ولأنك تناقش بعلم والتزام بموضوع النقاش

وأقول لك إن كان الأمر كما تقول فقل لى لماذا لم يأمر رسول الله بقتل المنافقين الذين نزلت بأسمائهم قائمة من السماء ولماذا لم يقتل أو حتى يحاكم رأس النفاق عبد الله ابن أبى بن سلول على ما ارتكبه من جرائم عامة في حق المجتمع المسلم ولماذا استجاب لشفاعة ابنه ضى الله عنه وهو صحابى جليل لما عرض عليه أن يقتله فرفض رسول الله بل وكان يزوره في مرضه حتى مات ؟؟ ولماذا عفا عن مشركى قريش وقد ارتكبوا جرائم عامة في حقه وحق صحابته من قتل وتشريد واستيلاء على ممتلكات حال دخوله صلى الله عليه وسلم مكة فاتحاً وكان له أن يقتص لكنه فضل العفو ولماذا قال اللهم إنى أبرأ إليك مما فعل خالداً يوم دخول مكة فاتحاً ولم يحاكمه حال كونه أميراً على بعض أفراد الجيش وقد قتل بعض من ناوشوه رغم نهى النبى عن القتال ولماذا لم يامر رسول الله بقتل من سحره وقال : مبرراً حتى لا أثير على الناس شراً ولماذا لم يعزل سيدنا أبو بكر الصديق سيدنا خالد بن الوليد بنا على طلب سيدنا عمر بن الخطاب لأه كان يرى أن في سيفه رهقاً ولم يفتح معه تحقيقاً جنائياً وكان يغلب المصلحة العائدة على الأمة ويقول لا أغمد سيفاً سله الله على رؤوس أعدائه ولماذا لما عزله سيدنا عمر بن الخطاب وهو من هو في العدل اكتفى بمصادرة شطر ماله لبيت المال ولم يفتح معه تحقيقاً جنائياً حول ما نسب إليه ؟؟ ولماذا فعل مثلها مع عمرو بن العاص وغيره من الولاة ممن نسب اليهم مطبقاً قانون من أين لك هذا وكان يكتفى بمشاطرة أموالهم وفقط !! وأنا هنا لا أقارن ولا أقيس فشتان شتان ولكنى أتكلم عن المبدأ  والذى يجب أن يوضع في الاعتبار أن الوالى أو الحاكم أو قائد الجيش له أحكام خاصة عند محاسبته لا له من سلطة تخوله الحق في تقدير المصلحة على المفسدة وفي اتخاذ الموقف المناسب حفاظاً على الأمة بناء على اجتهاد يحتمل فيه الخطأ والصواب 

أما عن واقعة المخزومية وقول النبى صلى الله عليه وسلم فيها فلا خلاف لأنها وردت في حد من حدود الله وهو السرقة ثبت على صاحبته وانتفت موانع تطبيقه والشبهات حوله فلا شفاعة ولا عفو فيه وأنت اول من يعلم أن جريمة السرقة الحدية التى توجب القطع لها شروط وأركان خاصة بها أولها السرقة من حرز وأما غيرها من السرقات لا تعتبر حدية وتدخل العقوبة عها في التعازير التى مهما بلغت من جسامة يملك ولى الأمر العفو عن العقوبة عنها لمصلحة يراها للأمة وانا أرى أن المصلحة قائمة ليس لمصر حدها ولكن للأمة وحقناً لدماء أفرادها ولا تنس أن صالح في اليمن وبشار في سوريا والقذافى في ليبيا يتربصون بمصير الرئيس مبارك فهل تنتظر بحوراً اخرى من الدماء ؟؟ وهناك اعتبارات أرى قد تتعلق بالأمن القومى أهلها أدرى بها

أما عما عرضته بشان الرئيس السابق وإن كان حديثنا عن المبدأ لا عن تطبيقه على الأشخاص فالاتهام فيه شبهات كثيرة ولست ممن يأخذ عن وسائل الاعلام والكذب فيها أكثر بكثير من الصدق ومعلوم انها جميعاً موجهة ولك بما كان يحدث مع الاخوان عبرة وعظة وأنت محب لهم فذات الوجوه وذات الأشخاص وذات البرامج التى كنت بالأمس القريب تسب في الاخوان وتنكر عليهم حقهم في ممارسة السياسة بل وتحرض النظام السابق على التنكيل بهم هى هى لم تتغير التى تدافع اليوم عن الاخوان وعن حقهم في المشاركة وتندد بالتنكيل بهم في السابق !!! فكيف آخذ منهم حكماً على الرجل أو غيره ولست ممن يسير مع الناس لأن النبى صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك بقوله لا يكن أحدكم امعة قال يا رسول الله وكيف يكون أحدنا إمعة قال يقول أنا مع الناس ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤا لا تظلموا "

وان أردت العدل ولم تحبز العفو فليكن عدلاً مع الجميع فكما فتح تحقيق مع الرئيس السابق ورجاله أسأل نفسى وأسألك لماذا لم يفتح تحقيق حول ما ذكره تقرير لجنة تقصى الحقائق من أن بعض العربات التى دهست المتظاهرين تابعة للسفارة الأمريكية !! وكيفية حدوث ذلك ؟؟ ولماذا لم يفتح تحقيق حول كيفية دخول عناصر أجنبية ونجاحها في اخلاء سبيل أعضاء حزب الله وحماس وفى كيفية وصلهم إلى بلادهم ؟؟ ولماذا لم يفتح تحقيق في البلاغات التى قدمها ناجى أبو النجا وأحمد سبيدر وغيرهم حول تدريب وتلقى بعض شباب الثورة وتلقيهم أموالاً من جهات أجنبية لتفجير الثورة وقد قدموا أدلة على ذلك ؟؟ وحول ما أثاروه من وجود عناصر أجنبية مدربة كانت من ضمن من قنص المتظاهرين ؟؟ ولماذا لم يفتح تحقيق حول سبب وجود أجانب في الميدان وقت الثورة واشتراكها مع المتظاهرين في رفع اللافتات والهتافات باسقاط النظام ؟؟ وهى موجودة على النت ؟؟ ولماذا لم يفتح تحقيق حول سبب وجود والقبض على اسرائيليين في كثير من مواطن الأحداث في المحافظات ؟؟ ولماذا لم يفتح تحقيق حول ما أشيع عن استغلال وتخطيط وتدبير من مخابرات دولية للصيد في الماء العكر وسط حالة الهرج والمرج وما قيل من شهادة بعض ضباط الشرطة عن أن قائد سيارة الشرطة التى دهست المواطنين في المشهد الذى تعيد بثه كثيراً قناة الجزيرة وغيرها لم يكن من الشرطة ؟؟ وقد يكون بعضهم استولى عليها في الأحداث ؟؟ ولماذا لم يحقق في ادعاء الداخلية أن القنص تم بأسلحة ليزر غير مستخدمة من قوات الوزارة ولست هنا بمعرض الاثبات أو النفى بل التحقيق للوصول لوجه الحق المجرد

 فإن أردت العدل العدل فليكن مع الجميع ومن أجرم فليأخذ جزاءه من الثوار ومن غيرهم فليحاسب أيضاً من حرق الممتلكات العامة من مقرات الحزب الوطنى وغيرها من المؤسسات العامة ومن حرق أقسام الشرطة والمحاكم ومن هاجم مقرات أمن الدولة في وقت واحد وفى أكثر من مكان وأنه كان مدبراً وما تبعه من تسريب لأسرار تهم الأمن القومى  ومن تعمد اضعاف الشرطة والنيل من هيبتها حتى عجز الضباط الشرفاء عن ضبط الانفلات الأمنى ولماذا ان رفضنا فكرة العفو فلماذا نقبلها بالنسبة للمجرمين والخارجي على القانون ممن حرق من المتظاهرين ودمر وخرق حظر التجوال واعتدى على قوات الجيش ومركاته وبعد محاكمتهم والحكم عليهم لماذا يعفى عنهم ويخرجون ؟؟ أليس المبدأ واحد يطبق على الجميع  أقول واكرر أنا وقط أتساءل معك وفقط

ولماذا أيضاً الاستجابة لمطالب المسحيين والافراج عن قسيس محكوم عليه في جناية والعفو عما تبقى له من عقوبة ؟؟ بناء على اعتصامهم الذى أعقب حادثة قرية صول ولماذا أيضاً العفو عن المحكوم عليهم والمقبوض عليهم منهم حتى يفكوا اعتصام ماسبيروا ولماذا تم العفو عمن قطع السكك الحديدية والطريق في قنا ؟؟ ولماذا أليس القانون واحد والمبدأ واحد

  وإن أردت المحاكمة سياسياً عن الفساد السياسى فالكل فاسد فليحاكم من الاخوان وغيرهم ممن قبل وهو يعلم وراض أن يكون ديكوراً شكلياً وعضواً لسنوات طويلة في مجلس الشعب وممارساً لما يعلم أنه لعبة سياسية كاذبة فلم يكن فتحى سرور وحده ولم يكن أعضاء الحزب الوطنى وحده هم الفاسدون سياسياً بل من ساعدهم وركن الى فسادهم ولعب دور المعارض من خلال عباءتهم وأصبغ بذلك على الفساد شرعية لسنوات طويلة ولم يتحرك أو يعترض إلا لما أبعد بتزوير في الانتخابات الأخيرة وحال وجوده في المجلس كان مستأنساً ولو لبس ثوب المعارضة لشكلية ولو دخل المجلس في الدورة الأخيرة لدارت العجلة كما كانت

يعنى مش عايزين نضحك على أنفسنا الكل فاسد الكل يجب أن يكنس من الحياة السياسية هؤلاء الأراجوزات قبل أعضاء الحزب الوطنى لأن الجميع شارك في داع الشعب هذا لو أردنا المحاسبة لا غلق الصفحة والعفو

ويقولون ان المعارضة جزء من النظام وسقط النظام فلماذا لم تسقط المعارضة المشاركة المستأنسة ومنهم الاخوان مع سقوط النظام

 أما عن الرئيس السابق  فالرجل قال بأنه لم يصدر أوامر بقتل المتظاهرين وشهد له عمر سليمان وقد أعلنت وسائل الاعلام ذلك حال نشره التحقيقات التى جرت معه من فترة ثم عادت منذ يومين وقالت شهد ضده فكذب الرجل ذلك مقرراً أن ما نشرته الصحف حول شهادته ضد الرجل كذب وأنا أصدقه ولم يقل أحد من قادة الجيش أو أعضاء المجلس العسكرى أنه تلقى أوامر منه بالقتل ورفض تنفيذه بل لما قال وزير العدل أن الرجل عزله الجيش قبل تخليه من السلطة بيوم كذب الجيش ذلك وقال الرئيس لم يعزله احد وإنما هو الذى تخلى عن السلطة ؟؟ وقد حيا بيان الجيش الرجل لتخليه عن السلطة حقناً للدماء وكان يملك أن يصدر أوامره– على فرض خروج الجيش عن طاعته – إلى40000 فرد من قوات الحرس الجمهورى أن تفتح النار وكانت ستكون بحوراً من دماء لكنه لم يفعل وقد حمد له أحد قادة الجيش في برامج تليفزيونى ذلك ولم يزعم أحد من قادة الحرس الجمهورى بتلقيه أوامر من الرجل بذلك وامتنع عن تنفيذها !! مع كل ما نسمعه من هرتلة كل ذلك اراه ان يوضع في الاعتبار عند محاسبة الرجل والعدل يوجب كما نقول له أسأت في كذا وكذا أن نقول أحسنت في كذا وكذا ولا ننكر أنه بموقفه حقن دماء كثيرة وحفظ البلد من فتنة ولنا فيما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن عبرة وعظة لكنه الهوى الذى يمنع البعض من ان يقول ذلك خشية اتهامه بمعاداة الثورة يعنى الموضوع اصبح جهل وهوى كل واحد لازم يتقرب إلى الثوار بسب الرجل واتهامه بكل شيئ وبأى شيئ حوكم اعلامياً دون أن يحاكم أمام القضاء وأدين قبل أن تثبت ادانته قضائياً لم نسمع له دفاعاً ونهشت الأقلام والبرامج فيه وفى زوجه وكل يوم تطلع أخبار وتكذب وكله كلام فاضى وكل من هب ودب أصبح ثائراً بحق وبغير حق

وأنا دائماً أفضل العفو حتى عما أصابنى وتشهد على ذلك صفحات المنتدى وفى قضايا الشيخ البدرى التى أشرت إليها ورغم أن العفو من عدمه مرده إليه هو فوالله عفى عن حالات كثيرة منها وبنصيحة منا حكماً استصدره ضد الدكتور عبد الصبور شاهين 20000 جنيه وبفضل الله تعالى كنت سبباً في الصلح بينهما في قاعة محكمة استئناف القاهرة وفي التنازل عن الحكم ومثلها مع الأستاذ وائل الابراشى لما نشر ردنا وبلاش الحركات دية معاي

هذا ولك خالص التحية والتقدير


  محمد نبيه    عدد المشاركات   >>  380              التاريخ   >>  30/5/2011



ههههههههههه
لله درك يامحمد عبد المنعم
وعوضك الله خيرا

__________

محمد نبيه

0123713024


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 5595 / عدد الاعضاء 62