اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
السيوطي
التاريخ
6/26/2010 11:06:34 AM
  حق المتقاضي بين الاضراب والاضرار      

حق المتقاضي بين الاضراب والاضرار
ان المحامين وان كان لهم حق الاضراب للتعبير عن وجهة نظرهم ولأعلانهم رفضهم للحكم الجائر الذي نال من اثنين من الزملاء الكرام وهذا الحق كفله الدستور الا اننا لابد ان ننظر الي موضوع الاضراب بنظرة اعمق واشمل لماذا ؟
 لأن هناك طرف ثالث مهم ومؤثر بل ان هذا الطرف الثالث بدونه لا يستطيع المحامي ان يذهب في عمل الي المحكمة وهذا الطرف هو المتقاضي ( الموكل ) نعم هذا الموكل عندما يذهب الي مكتب المحامي ويتفق معه علي قضية ما مدنيه كانت او جنائية ويدفع له مقدم الاتعاب وهو ينتظر جلسته بفارغ الصبر خاصة عندما يكون احد من اهليته محبوسا علي ذمة قضية مثلا . هذا الموكل الذي دفع اتعابا لمحاميه هو المحرك والفاعل الاساسي لتوجه المحامي الي المحكمة اذ ليس من المعقول ان يضرب المحامي عن اداء عمله وهو ليس بيده قضية سوف يحضر فيها فلابد اذن من المواءمه بين حق المحامي في التعبير عن غضبه وحق الموكل في انهاء قضيته فعندما نضرب نحن جماعة المحامين ويستمر الاضراب عن العمل فترة اسبوعين او ثلاثة فاننا بذلك نثير حفيظة اصحاب القضايا  اذ يقول قائل منهم اعطونا فلوسنا فنحن في هذه الحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل لذلك يجب علي كل محامي يريد الاضراب ان يخطر موكله قبل الاضراب بوقت كاف اما لرد الاتعاب التي تقاضاها لانجاز دعوي ما واما لأخذ موافقته علي هذا الاضراب بحيث لا يتبرم بعد ذلك من هذا الفعل
كذلك يجب ان تكون نتائج مؤكدة لهذا الاضراب فهل ياتري سيتم مثلا تعديل قانون المحاماه واضافة بند الحصانة القضائية مثل القاضي . هل يا تري سوف يتم تعديل قانون المحاماه ويتضمن نصا بعدم قبول اي شخص من الهيئة القضائية او الشرطة سواء كان مستقيلا او مقالا  يحب ان نعرف ماذا حصدنا من هذا الاضراب هل افرج عن الزميلين الكريمين من محبسهما . هل هذا الاضراب اجبر القضاه علي تأجيل القضايا الجنائية ام ان هناك قضايا تم الفصل فيها علي الرغم من هذا الاضراب؟ مبلغ علمي علي ما ورد بالصحف ان هناك جنايات في قضايا مخدرات حصل المتهم فيها علي البراءة تحديا لأضراب المحامين وقال القاضي بان المحكمة هي المدافع الاول عن المتهم وليس المحامي وبكثرة الاضراب هل اكتسب المحامون ثقة الموكلين ام ان ذلك زاد من حنقهم وغيظهم لاننا نعطل مصالحهم في مشاكل هم ليسوا طرفا فيها بل هؤلاء الموكلين اصيبوا باضرار بالغة وماذا عن بعض الزملاء المحامين الذين اضيروا من وراء هذا الاضراب واقرب مثال علي ذلك المحامي الذي فضل الانتحار علي بقائه حيا لضيق ذات اليد وكان مطلوبا منه تجهيز كريمته للزواج فبدلا من ان يفرح بابنته انتحر . هل قامت نقابة المحامين بتعويض اسرة هذا المحامي الذي اضير من هذا الاضراب وجبرت خاطرهم بمبلغ من المال يرفع عنهم الحرج واخيرا هل الاضراب هو الحل ؟ هذا السؤال يبحث عن اجابة


  مشرف المنتدى    عدد المشاركات   >>  390              التاريخ   >>  26/6/2010



 

منقول للارتباط 

مشاركة للأستاذ رمضان الغندور

 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وصف المحامي بهاء الدين أبوشقة قرار نقابة المحامين بإحالته مع 74 محامي للتحقيق لخرقهم قرار الاعتصام ومقاطعة الجلسات بالتهريج والمهزلة ...
قال ابو شقة للاعلامي كرم جبر في 48 ساعة بعد ان تلا عليه قرار الاحالة .. غير صحيح وهذا البيان تهريج .. وليه نقاطع الجلسات ..
الذي يدفع الثمن هو المواطن المتقاضي ... انا دائما منحاز للعدالة ..
ورفض ابو شقة قرار الاضراب قائلا :
هي النقابة لما تحيل 75 من رموز المحاماة يبقى تشتغل بالمحامين الصغار .. وقال ان قاضي الجنح لما سواء المحامي حضر أو لم يحضر سيحكم وكذلك في الاستئناف .. والمحصلة ان الموكل هيتخانق مع المحامي ...
شدد ابو شقة على اضراب المحامين غير حضاري وقال ان هذه حالة فريدة لأول مرة يعاصرها في حياته مؤكدا ان من يدفع الثمن هو المتهم أو المتقاضي ..

شاهد الفديو

http://www.youtube.com/watch?v=SYtjP0H2oFE&feature=player_embedded


لا يكن المحسن والمسيء لديك ســواء

كي لا يطمع المسيء في كرمك ويزهد المحسن من عدلك

( علي بن أبي طالب رض )


  مشرف المنتدى    عدد المشاركات   >>  390              التاريخ   >>  26/6/2010



 

منقول للارتباط 

مشاركة للأستاذ رمضان الغندور

مع مرور الوقت وتفاقم الاحداث بهذه الازمه وتناولها بالصحف والفضائيات وعلم بها رجل الشارع بل وصلت كل بيت واصبحت حديث يومي تتناقله عامه الناس بمصر وغطي الحدث علي فعليات كأس العالم والدائم مايشغل اغلب المجتمع وتسائل الجميع لمتي ستظل الازمه تعرقل مصالحهم يزيد علي ذلك من همسات بين الخبثاء عن عدم الثقه في جناحي العداله وتباري جمع منهم ان يقتاد بحلول اخري لمشاكله بعيد عن القانون .
البعد في الازمه اكثر من ذلك الحدث جد خطير وتناسي الجميع ان المشكله ستنتهي بأخلاء سبيل المحاميان او تبرئتهما او بمجرد التصالح بين الاطراف ولكن اطاله امد انهاء الازمه وماتخللتها من تصريحات وتطاول من هنا وهناك من طرفي جناح العداله جعلت مافي النفوس مايذيد من حساسيات وترقب كل منهما للأخر وجعلت شرخا في الصدور بينهما ونقطه سوداء صبغت علي الصفاء وحسن المعامله والتقدير بينهما .

مرجع هذا قد يؤدي من كثره الاحتكاك اليومي بحكم العمل بين الطرفين بالقضاء والنيابه والمحامين في شتي انحاء المحافظات قد تنفلت الامور لحساسيه العمل ان تحدث تجاوزات من اي من طرفي جناحي العداله نتيجه هذا التعامل اليومي الذي قد يكون هنا او هناك من لايتفهم ان المشكله مؤقته وانتهت وان الامور قد رجعت الي مسارها الصحيح في حسن المعامله فلا يخفي علي احد ان في تلك طرفي العداله من هو غير مقدر ابعاد الموضوع لخروجه خارج السيطره بأهتزاز الامن العام والسلام الاجتماعي وقد ينفجر التربص في انحاء محاكم ونيابات مصر من بعضنا البعض فليس بالجميع عقلاء فمنا ومنهم من يري ان هذا الحدث بمثابه الثأر المنتظر ان يرد كل منا للأخر في اقرب وقت وخاصه الشباب منا ومنهم فمازالت النفوس غير راضيه من هنا وهناك عمن معه الحق ومن المعتدي ومن المعتدي عليه فهو ليس بخلاف قانوني بل وصل الحال للأهانه بتطاول الايدي اثناء تأديه العمل .
يزيد علي ذلك ان المحامين لهم تعاملات مع جهات اخري مثل الشهر العقاري والسجل التجاري والضرائب والأجهزه المحليه ومعروف لدي هؤلاء ان المحاميان حكم عليهما بسبب الاعتداء علي موظف اثناء تأديه عمله مما قد يحتمي هؤلاء الموظفين متزرعين بحصن وظيفتهم لأستفزاز المحامين وعرقله اعمالهم مما قد ينفجر الوضع في مكان اخر وهناك الكثير من ضعاف النفوس والكسلا والمهملين من الموظفين وهذا لايخفي علينا جميعا من عامه الشعب ومدي مر الشكوي من الموظفين .
كما ان هذه الازمه قد غطتت بظلالها في العلاقه بين المحامي وموكله فأصبغ صوره الضعيف لنيل الحق واتخاذ الطريق القانوني برفع شكوي المواطن بالمحاكم والنيابات فكيف يثق بالمحامي بعد ان علم بمدي سؤ العلاقه بينه وبين هذه القضاء فقد يفضل التعامل مباشره بينه وبين الجهه المتنازع معها مع ضياع حقه وقد يقتنص الشخص من الاخر بحقه منه دون اللجؤ للقضاء مما يؤدي من فوضي وخلل امني واهتزاز للسلام الاجتماعي .
وان كل ماذكر الان ومايترتب علي اشياء اخري في علم الغيب له كبير الاثر علي سياسه الدوله والخلل في المجتمع وتأثير ذلك علي الاقتصاد من تباعد رجال الاعمال لمدي مايترتب من خلل بجهاز يحتكم له اثناء التعامل التجاري مما يخشي منه المستثمر من تعطيل يعود عليه وخاصه انه له اثر في عدم الاستقرار بالبلد التي سيتثمر فيها وقد يصل بالسياحه وكذا التعاملات التجاريه بين المواطنين .
من كل هذا ننبه ان النار ستطال الجميع وليس اطرافها فقط وستعم الخساره علي الكل وتناسينا ان مصرنا فوق الجميع وفوق كل الصعاب والصالح العام هو الاشمل والاعم خارج المصالح الطائفيه من طوائف الشعب .
الحدث جد جلل وندق ناقوس الخطر لمن لم يعلم ابعاد الحدث وتفاقمه واثاره علينا جميعا وعلي امتنا الغاليه مصر .


لا يكن المحسن والمسيء لديك ســواء

كي لا يطمع المسيء في كرمك ويزهد المحسن من عدلك

( علي بن أبي طالب رض )


  حسني سالم    عدد المشاركات   >>  57              التاريخ   >>  26/6/2010



شكرا للأستاذ الفاضل / السيوطي

نعم هناك ثمة سلبيات للإضراب قد تطال الموكل أولا , ولكنها تمس المحامي في المقام الأول , ومع ذلك فقد استشعرت أن الاستاذ السيوطي يحمل المحامي نتيجة ما يحدث من آثار , إذا لم يخطر موكله أولا بتأخير رفع الدعوي , وربط سيادته بين انتحار المحامي من ناحية واضراب المحامين من ناحية أخري , وأن القضاء لم يعبأ بالأضراب وقضي ببراءة بعض المتهمين في قضايا المخدرات .

وسوف اتناول مع سيادتكم الموضوع ومناقشته بهدوء , هل هناك قضايا يتم حجزها للحكم الآن ؟ وإذا ما قمت برفع دعوي هل يحدد لها جلسة قبل شهرين علي الأقل ؟ وهل الدعاوي المنظورة تؤجل لأسباب حقيقية أم لأننا في أجازة السادة القضاة ؟ وإذا كان محددا لنظر الدعوي شهر سبتمبر هل تحجز للحكم إذا كانت جاهزة ؟ وهل يمكنك الاعتراض علي تأجيل سيادة القاضي للدعاوي إذا كان منتدبا - كما هو الحال في الشهور المقبلة , حين يحضر بالمحكمة قاض يطوف الدوائر لتأجيلها , ويشطب القضية التي لا يحضر فيها محام - هل تملك أمرا لموكلك في هذه الحالة ؟ هل يفصل في الدعاوي علي وجه السرعة وفقا لآخر تعديلات قانون المرافعات ؟ والأسئلة كثيرة وسأترك لحضراتكم العنان لتبدوا ما شاء لكم من أسئلة , والجواب معلوم لنا جميعا .

فإذا كان هو حالنا موكلين ومحامين , فما الضير أن يستمر الاضراب شهرين أو ثلاثة أو حتي أول اكتوبر القادم ؟ وخاصة أن الاضراب لا يشمل الطعون والمحبوسين احتياطيا والدعاوي التي يتوقف رفعها علي ميعاد معين , وهي مسألة خاصة بكل حالة علي حده .

أما بالنسبة للجنايات التي قضي فيها بالبراءة , فإنني أتحدي أن تكون في قضايا الدم أو الرشوة أو سرقة بإكراه , ولكنك تري أنها في قضايا مخدرات , وهي غالبا تعاطي , ونحن نعلم جميعا أن مثل تلك القضايا لها سيناريو هابط متكرر , وكلها قضايا إجرائية والقضاة أنفسهم يعلمون بتلفيق معظمها وبطلان اجراءات القبض والتفتيش لانتفاء حالة من حالات التلبس وانفراد الضابط بالواقعة , وحتي لو كان هناك إذن من النيابة فهو غالبا لاحقا علي القبض علي المتهم الذي يكون محبوسا وكل شئ معد سلفا لحين صدور الإذن , ونصف هذه المحاضر علي الأقل مزورة تزويرا معنويا , وعليك اثبات ذلك وأنت الطرف الضعيف الذي لا يملك سلطة أو رقابة , ووسيلتك الوحيد هي تصيد الأخطاء التي يقع فيها محرروا محاضر الإجراءات , واستخدام العقل والمنطق لبيان ما إذا كانت النتائج تتفق والمقدمات . أساليب عقيمة بالية عفي عليها الزمن , العالم كله يتقدم وستخدم اساليب العلم الحديث لتعقب المجرمين وإثبات التهم عليهم , ونحن مازلنا نقيم جل أدلة الأتهام علي المصادر السرية وهي غالبا لصوص ومسجلين خطر ومرتزقه لتبدأ الإجراءات في التتابع , وهم غالبا لا يمكن الإفصاح عنهم بزعم الحرص عليهم والخشية من التشكيك في صحة معلوماتهم لأنهم عالة علي المجتمع وهم أزناب الفاسدين الحقيقيين . وأتحدي أيضا أن تكون تلك الجنايات التي صدر فيها الحكم أن تكون قد قضت بإدانة أي متهم , وستجدها جميعا قضت بالبراءة , فلا يجرؤ قاض علي الحكم بالإدانة لأنه يعلم مصير حكمه في نهاية الأمر , أما الحكم بالبراءة فلن يكون محل طعن من المتهم بطبيعة الحال , والنيابة ستغض الطرف عن الطعن علي الحكم بدعوي صحة هذه الأحكام وأنها الخصم الشريف , وهي السبب الرئيسي في الأحداث الراهنة التي نمر بها , وعدم طعنها علي تلك الأحكام سيؤكد مقولة القاضي الذي أعلن أن المحكمة هي المدافع الأول عن المتهم ولا حاجة للمحامين .

أما بشأن المحامي الذي انتحر , فلا يمكن الربط - بصورة جازمة - بين انتحاره وبين الاضراب , فمسألة تجهيز الأبنة لا يحتاج الي الف أو ألفين من الجنيهات ضاعوا علي ذلك المحامي بسبب الاضراب , وهل من المؤكد أن ذلك المحامي كان ممن أضربوا , وهل كان عنده قضايا من الأصل ؟ وهل كل المحامين التزموا بالاضراب فعلا , فلو كان عنده قضايا لما أقدم علي الانتحار ؟ فقد كان بوسعه مخالفة الدعوي للإضراب والاستمرار في عمله , فلم تعلق النقابة المشانق لمن خالف قرار الاضراب حتي يعلقها لنفسه مقدما أخذا بالقول المأثور بيدي لا بيد عمر , إن انتحار هذا المحامي كان بأسباب أخري غير الاضراب , انتحر لأنه مواطن عادي شأنه شأن كل من انتحر في هذا الوطن , شأنه شأن المواطن البسيط الذي انتحر هو واسرته جميعا حين دس السم في المعكرونه , لأنه لا يستيطع أن يتحمل موته وحده وتركهم يعانون الفاقة والحاجة في ظل الظروف التي نعيشها , وهو لا يستطيع أن يؤمن لأسرته حد الكفاف وغيره يرتع ويعربد ويبعثر وينهب قوته وقوت الشعب ويلقي به تحت أقدام الراقصات عيانا جهارا , وأموال الشعب تهرب للخارج وتباع مقدراته بأبخس الأثمان , والصور كثيرة لا تكاد تنفد , من أجل هذا ينتحر المواطن حين يتملكه الياس ويضيع منه الأمل في غد أفضل , فمن لم يمت بالانتحار مات بالسرطان نتنجة أكل الأطعمة الفاسدة والفاكهة المسرطنه المهرمنه , أو مات بالالتهاب الكبدي الوبائي , أو بالدم الملوث , فتعددت الأسباب والموت واحد . هل يمكن لمحامي عادي أن يجهز ابنته في شهور قليلة ؟ الإجابة معروفه في ظل الاسعار الرهيبة التي طالت كل شئ وخاصة المنقولات والادوات الكهربائية التي يجهز بها العروسين , وأيضا الاصرار علي أن يدخل العروسين وهما لا يحتاجان لأي شئ , والتباهي بارتفاع المهور , لا يمكن الربط بين وفاة المحامي منتحرا وبين اضراب المحامين .

وبعد كل هذا لماذا لا نلقي باللوم علي السلطة القضائية ؟ فلو أن المحامين قد نالوا محاكمة عادلة وفق اجراءات معتادة وتطبيق صحيح للقانون لما استمر المحامون في اضرابهم , لو أن عضو النيابة الذي اعتدي علي المحامي تم التحقيق معه أو قدم للمحاكمة لما استمر المحامون في اضرابهم , لو أن الناس أمام القانون سواسية يطبق عليهم دون تمييز لما حدث ما يحدث , ولكن الاستاذ السيوطي وغيره يلقون باللوم علي المحامين لأنهم الطرف الضعيف ولا يمكن توجيه اللوم لأصحاب الأبراج العاجية العالية , وحتي لو قلنا بتقديم شكوي للجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة أو أي منظمة دولية أخري لخرج علينا من يقول بعدم تدويل الأزمة وتحذيرنا بالويل والثبور وعظائم الأمور . الكل يطلب من المحامين أن يتقوا الله في انفسهم وفي ا لمواطن وفي البلد وفي نقابتهم , والسبيل الي ذلك تكميم الأفواه والسكوت وطأطأة الرؤوس والخنوع والرضي بالأمر الواقع , وأن نسبح بحمد الجلادين .

حسني سالم المحامي



  السيوطي    عدد المشاركات   >>  46              التاريخ   >>  28/6/2010



اخي العزيز الفاضل الاستاذ / حسني سالم

نعم اتفق معك في بعض المسائل فلك كل الحق فيها ولكنني اختلف معك في البعض الاخر واختلافي هذا لا يفسد للود قضية ولا هو مصادرة لرأيك ولكننا نريد ان نصل الي غاية محددة تخرجنا من الهوة السحيقة التي وقعنا فيها محامون وقضاه ولما كان لكل قضية هدف يرنو الي تحقيقه المحامي فما هو الهدف الذي تحقق من وراء الاضراب ماذا حصدنا نحن جماعة المحامين من وراء هذا الاضراب هل تم تطبيق مبدأ الحصانه القضائية مثل القضاه ؟

هل تم تطعيم الهيئة القضائية بخبرة المحامين والتي تفتقر اليها هذه الهيئة انني يا اخي عندما كنت محاميا شابا يافعا كان اساتذتنا يقولون لنا ان وزارة العدل كل عام تطلب محامين للعمل عندها في القضاء ولكننا نرفض ؟ فماذا حدث لنا

انني لا أتهم الزميلين الكريمين فك الله اسرهما بشيء ولا احب ان يقرأ مقالي علي انه تجن عليهما ولكنني كنت اتساءل ما هي المحصلة من وراء هذا الاضراب اتساءل بكل تجرد وبكل موضوعيه ثم اتساءل وتتساءل انت ايضا معي ماذ نفعل امام المحامين الثلاثة الذين تم حبسهم في محكمة شمال القاهرة لأتهامهم بتزوير محررات رسمية وكان مفرجا عنهم وعندما حضروا الجلسة اذا برئيس المحكمة يطلب القاء القبض عليهم واعادتهم الي قسم السلام محبوسين علي ذمة هذه القضية . أليس  التصرف الصادر من المحكمة  رد فعل لنا نحن عشيرة المحامين والي متي نعيش حالة الفعل ورد الفعل

شكرا جزيلا علي ردكم   


 

توقيع 
عبدالرحيم حسن السيوطي
المحامي


  حسني سالم    عدد المشاركات   >>  57              التاريخ   >>  29/6/2010



أخي الفاضل استاذ / سيوطي

علينا أن نسعي وليس علينا تحقيق النجاح , لأن إدراك هذه الغاية يفترض مقدمات تتسم بالحيادية والإنصاف والعدل , فإذا انتفت هذه المقدمات فلا تنتظر نتائج متوافقة مع تلك المبادئ السامية . وكأني بك تسأل لماذا يوجد الظلم ولماذا نري اللصوص والقتلة ؟ فالخير والشر قرينان الي يوم القيامة , لكن في النهاية فإن الأرض يورثها الله لعباده الصالحين , وأنا لا أعتب عليك يا أخي فما هي إلا كلمات جاشت بصدري وأخرجتها , إنني انشد العدالة مجردة للناس كافة وليس للمحامين خاصة , هذا هو بيت القصيد , وأنا لا أنكر أن هناك مخطئين بيننا , وهذا المخطئ يستحق العقاب , لكن بما يتناسب مع خطأه ودون حيف , إن الحصانة للمحامي موجودة بالنصوص القائمة حاليا ولكنها لا تفعل , ولو تم إعمالها لما قدم محاميو طنطا محبوسين , إذا ان ما حدث كان أثناء وبسبب تأديتهم لعملهم .

وإجابة علي تساؤلكم الأخير , فلا شك إن الإضراب موجع ومؤلم , ومن أجل ذلك رأينا استمرار المسلسل الذي استهدف المحامين خاصة بحبسهم بينما يقضي بالبراءة لآخرين ودون مرافعة , إن الإضراب لا يأتي بالنتائج بصورة آلية , لكن لابد من الكفاح والمثابرة حتي نحظي بالثمار .

حسني سالم المحامي



  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  29/6/2010



شكراً للفاضلين / السيوطى وحسنى سالم على هذا الحوار الرائع والذى أميل فيه إلى رأى الرائع حسنى سالم

وأقول للأستاذ بهاء أبو شقة والذى رأيته اكثر من مرة فى الفضائيات يردد نفس الكلام ويعيب على النقابة قرار الاضراب أمام محاكم الجنايات ويصقه بانه تهريج ويعلن ما أسماه بمبادرة استثناء الجنايات المقدم فيها المتهمين محبوسون من الاضراب بدعوى انهم اول من يضاروا وهو ما تأباه العدالة فى نظره أقول وكيف تقام العدالة يا من ترى نفسك رمزاً من رموز المهنة فى هذا الجو الضاغط الخانق شديد الوطأة والمعاناة الذى يعمل فيه المحامى ؟؟ وكيف تقام العدالة والمحامى مهدرة كرامته ويظلم ولا يستطيع درء الظلم عنه ؟؟ فكيف يتمكن من درء الظلم عن موكله ؟؟ وكيف تقوم العدالة واالمحامون هم الطرف الضعيف وقد هادت بنا الأيام إلى الجاهيلية الأولى التى وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بان من مظاهرها ميل كفة ميزان العدالة فى يد الممسك بها وهم القضاة ؟؟ وكيف تقام العدالة وقد غابت مجاملة لطرف على حساب آخر ؟؟ ولم يكن للمحامين طلب سوى إقامتها بصورة موضوعية متجردة شفافة على الطرفين وما كان الاضراب إلا وسيلة ضغط لنيل الحقوق المهدرة والدفاع عن الكرامة المهانة ؟؟

يا أستاذ بهاء إن كان للاضراب ثمة ضرر عائد إلى الموكل وإلى المحامى فإنه ضرر بسير يجب تحمله إذا ما قورن بالضرر الأكبر الذى يهدد المحاماة ومن ورائها قيمة العدالة فى هذا البلد عملاً بقاعدة ارتكاب أخف الضررين

يا أستاذ بهاء إن أخذنا بكلامك فما جدوى الاضراب وقد فرغته من مضمونه وأعدمت كل تأصير له بمبادرتك التى لو تحققت  لما تعطلت محاكم الجنايات وما عاد الاضراب ورقة ضغط

يا أستاذ بهاء إحنا طهقنا من نغمة رموز أو شيوخ المحاماة الذين يرون فى أنفسهم العقل والحكمة ولا نجد لهم ثمة دور دفاعاً عن المهنة والمحامين ولا يشعرون بما يعانيه جموع المحامين

يا أستاذ بهاء مبارك عليك ثقة النظام الحاكم التى تمثلت فى تعيينك عضواً بمجلس الشورى


  السيوطي    عدد المشاركات   >>  46              التاريخ   >>  30/6/2010



الاخوين الكريمين الاستاذين / حسني سالم وطه محمود عبدالجليل

انني انزل علي رأيكما وننتظر حتي تؤتي عملية الاضراب ثمارها وشكرا لكما علي ردكما والله المستعان


 

توقيع 
عبدالرحيم حسن السيوطي
المحامي


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1406 / عدد الاعضاء 62