أستاذي الكريم محمد كارم
شهادة العبد لسيده ليس لها علاقة بالطبقية
أو الفئوية
التي قام الإسلام أصلا على نبذها
كلا
وإنما ردت شهادة العبد لاعتبارات أخرى
وهي العلاقة التي تربط السيد بالعبد
والتي تحتم عليه طاعته في كل شيء
لذا رد العلماء شهادته دفعاً لشبهة المملاءة
تماما مثل مايرفض بعض القضاة الآن شهادة الوكيل سواء مازال وكيلاً
أو كان وكيلاً سابقاً دفعاً لهذه الشبهة
وكما ترد بعض الشهادات دفعاً لشبهة الحمية والعصبية و ( الفزعة )
ألا ترى معي أن رد شهادة العبد
هو أمر منطقي قرره الفقهاء
لئلا تفسد الذمم المالية
ويحكم بغير الحقيقة
أما ما ذكرته فالفقه فعلاً بحاجة للمسة تجديد
ولكننا مع ذلك بحاجة للرجوع لأمهات الكتب
وفهم عباراتها الدقيقة المحكمة
وذلك لا يكون إلا بدراستها والرجوع إليها بين الفينة والأخرى
والربط بينها وبين البحوث العصرية
تحياتي لكم
|