http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4570000/4570552.stm
وصلة موضوع خدام في سوريا - وما قد ينجم عن تصريحاته
http://www.almokhtsar.com/html/news/1049/2/47658.php
وصلة موضوع الإفراج عن صدام في العراق - وما قد ينجم عن تنفيذ ذلك
====
بدون نقل للمنتدى نلخص الخبرين كما في العناوين أعلاه - ومن يرغب في المزيد من التفصيل فعليه قراءة الخبرين بالكامل؛ ولا مانع من قراءة التعليقات الأخرى وتطورات الأحداث كما قد يراها البعض
أنا شخصيا أستبشر كثيرا بعودة صدام حسين للحكم مرة أخرى بعدما ثبت أنه أكثر صدقا من أمريكا وأقل ظلما من الحكام الحاليين وأكثر رحمة بشعبه من كل الوزارات التي تلته في عصر الإحتلال والتي إرتكب كل منهم مجازر أو فضائح ثبتت أثناء حكمهم دون أي شبهات في تلفيق أو مؤامرة عليهم؛ ولم يحاكمهم أحد حتى الآن - أما محاكمة صدام التي رآها الجميع فيقول المنصفون أنها مليئة بالتلفيق والشهود الزور وتعتبر دليل براءة لصدم وليس العكس
نعم - أخطأ صدام حسين حين توجه بالعداء للشرق والجنوب بدلا من الغرب وحده تجاه العدو الحقيقي لأمتنا العربية والإسلامية والمتمثل في الكيان المزروع بالخطأ في جسد لا يتقبله بسهولة بسبب كثرة جرائم ذلك الكيان بالطبع - وأكاد أقسم أنه لو كان كيانا مسالما ومتعاونا بإخلاص مع من حوله دون صلف ولا غرور ولا تعالي وتكبر عليهم لقبلوه كما يقبلون غيرهم من شعوب الأرض داخل بلاد المسلمين - المهم أني أظن أنه أخطأ وندم على خطئه بخصوص الحروب على المسلمين والعرب عموما - بدلا من تصحيح البوصلة تجاه العدو الحقيقي - وقد يكون جيرانه أيضا قد أخطأوا أيضا وسمحوا للشيطان الأكبر بالتدخل فيما بينهم حتى تمكن من إثارة الفتن وخلق العداوات التي لا يرضى عنها الله أبدا
أما بخصوص سوريا - فقد أرى أن خدام كنائب للرئيس السوري السابق - وكرجل محنك في الحكم وخبير في الأمور السياسية والداخلية أكثر من الكثيرين الذين شغلوا مكانه حاليا - وربما دفعوه للهجرة إلى فرنسا خوفا وطمعا - ولا ننسى أنه لم يتم تحقيق علني حقيقي في قتل (أو إنتحار) وزير الداخلية الذي واكب أحداث التحقيق الدولي في مقتل الحريري - وربما لو كان خدام موجود في سوريا وأطلق مثل تلك الآراء لسمعنا أنه إنتحر أيضا - ولذلك لم يتمكن من إطلاقها إلا من الخارج حيث قد يأمن على حياته ونفسه وحتى تخرج الحقيقة للعالم خلال تلك التصريحات ومراقبة ردود الأفعال
خدام سني مثل معظم الشعب السوري - وقد يكون الأقدر على حكم البلاد وتصويب مسارها سواء من موقع نائب الحاكم أو حتى من موقع الحاكم نفسه (ولا أستبعد هذا الاحتمال أبدا) - بينما معظم القيادة السورية الحالية كما نسمع من العلويين وهم قلة في سوريا كما نسمع؛ ولكن الاستعمار مكنهم كأقلية من حكم البلاد كنوع من الفتن التي يزرعها قبل رحيله كما يعلم الجميع - فلم تكن أبدا مشاكل الحدود بين معظم دولنا إلا نماذج من كل تلك الشراك الخداعية التي يمكنه تفجيرها عند اللزوم - لولا صحوة القادة ومجهودات العلماء في تحريض القادة على الوحدة ورفع أسباب الخلاف وفتح الحدود ودرء الفتن ما ظهر منها وما بطن - واللهم أصلح أحوالنا وأحوال علمائنا وحكامنا ونعوذ بك من شر الفتن - اللهم آمين
أتخيل الآن عراقا يحكمه صدام وسوريا تحكمها خدام - وبعد كل التجارب السابقة لا أستبعد أبدا أن جميع الحكام العرب والمسلمين قد تعلموا الدرس جيدا وأصبحوا أكثر استعدادا للوحدة الحقيقفية والتجمع والألفة وتلاقي المصالح وإزالة الحدود بين بلاد العرب والمسلمين - وقبل أن يأتي الطوفان الذي يهددنا جميعا ويهدد إنتماءنا ووحدة دولنا ويستهدف تقسيمنا أكثر من ذلك وكما سمعنا في أحد البرامج هذا الأسبوع
فلقد استضاف أحمد منصور الدكتور عبد الله النفيسي وتم بحث الاستراتيجية الأمريكية والأوروبية لعولمة قضايانا والسيطرة علينا جميعا بطريقة تفعيل الأزمات للسيطرة على أطرافها (وليس لحلها أبدا) وبعد السيطرة على الأطراف يتم معالجتها وتدويلها على حساب سيادتها وحتى تنفيذ الخطط التي يستهدفونا بها - كلام كبير جدا ويستحق أن يسمعه كل مسئول وأن يتم تعليم الشعوب على وسائل مواجهة هذه المخططات المعادية التي يمكن لأهل الخبرة من رؤيتها جيدا
بلادنا مهددة بالتقسيم وتغيير الهوية واستقطاع مناطق وأجزاء منها واللعب على أوتار من الحقوق الدينية للأقليات تارة وحقوق العمال الأجانب تارة أخرى والحكم الذاتي للأقليات تارة ثالثة - فما بالك لو علمت أنهم أصبحوا فعلا أكثريات في مناطق كثيرة في الخليج كما شرح الدكتور بدءا دبي نفسها - التي أصبح العرب فيها ندرة وأصبح برلمان الهند يناقش حقوق رعاياهم في الخليج وأصبح الكونجرس يبحث تلك الحقوق التي يقوم مجلس الأمن كذلك بتدويلها والمطالبة بها كما حدث سابقا في تيمور الشرقية المقتطعة من أكبر دولة مسلمة وكما يحدث في جنوب السودان وفرض الجنوبيين على الحكم وإعطائهم حق الاستفتاء على الإنفصال ولو بعد حين كنموذج لما يمكن أن يتكرر في أي دولة أخرى دون أن يكون هناك من يدرس الوضع بطريقة جماعية ويضع الحلول المناسبة قبل الطوفان
إنني أدعو الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي وأجهزة الإعلام والمحامين والمثقفين لدراسة هذه الظواهر علنا والبحث لها عن حلول واقعية لنحافظ على بلادنا من الطوفان الذي يحذر منه العلماء المختصين - وقد لا تصل أصواتهم لأصحاب القرار مثلما يحدث في البلاد المتقدمة التي ترفع فيها العلماء على العملاء والعوالم فترتفع البلاد بفضلهم وتنجو من المهالك
وشكرا جزيلا للتعليقات الهادفة في الإتجاه الصحيح لتنبيه القادة وإيقاظ الشعوب وإظهار الحكمة في الوحدة والتآخي ونبذ الفرقة والتآمر ضد بعضنا البعض وجعل الله شهيدا علينا والعلماء شركاؤنا في المسيرة والشعوب تلتف حولهم للنجاة بإذن الله تعالى مما يحاك ضدنا جميعا - ولا حول ولا قوة إلا بالله