عمر 7 عدد المشاركات >> 22 التاريخ >> 5/6/2005
|
الأخ الكريم : elhaddad
سألت تقول : والسؤال هنا هل مجلس الوزراء في المملكة صاحب اختصاص تشريعي أصلا؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي الحقيقة أنني لا أعلم
فالنظام الأساسي للحكم في المادة ( 44 ) تقول تتكون السلطات في الدولة من ( السلطة التنفيذية والسلطة التنظيمية والسلطة القضائية ) وتتعاون هذه السلطات فيما بينها في أداء واجبها وفقا لهذا النظام وغيرة من الأنظمة والملك هو مرجع السلطات
وهذا النص يثير تسأل فيما يخص ( التعاون ) المقصود
فهل يعني أن الجهة القضائية عندما ترى قرار صادر من مجلس الوزراء لا يتوافق مع نصوص نظام الحكم الأساسي يمكن أن تبطله أو أنها ستعتبره ذو صبغة نظامية بناء على جهة إصدارة دون النظر في مدى موافقته لأنظمة وقوانين أساسية كالنظام الأساسي للحكم ومبادئه .
فالتباين هنا هو أن الأنظمة والقوانين يصدرها مجلس الوزراء ومجلس الوزراء في نفس الوقت يصدر قرارات في قضايا خاصة – فهل تعتبر القرارات الخاصة نظام أو قانون لا يحق الطعن فيه
ومشكلتي في جواب سؤالك التالي :
ما المقصود بالقرار في الاستفسار الثالث ؟؟؟؟؟ هل هو القانون أم ماذا ؟؟
وأن القرار من مجلس الوزراء يعتبر في حكم القانون الذي لا يجيز الطعن فيه .. أم لا
وسبب حيرتي في تفسير ' السلطة التنظيمية ' الواردة في المادة 67 في النظام الأساسي للحكم ونصها ( تختص السلطة التنظيمية بوضع الأنظمة واللوائح فيما يحقق المصلحة وتمارس اختصاصها وفقا لهذا النظام ونظامي مجلس الوزراء ومجلس الشورى . وبالعودة لاختصاصات مجلس الوزراء فنصه يقول : يرسم مجلس الوزراء السياسات الداخلية والخارجية والمالية والدفاع وجميع الشئون العامة للدولة ويشرف على تنفيذها وينظر في قرارات مجلس الشورى وهو المرجع لجميع الشئون الإدارية والمالية لجميع الإدارات الحكومية وأجهزتها
فهل النص الخاص بمهام مجلس الوزراء يعني ( التشريع )
والمتبع أن مجلس الشورى يقترح الأنظمة ويرفعها لمجلس الوزراء ، ومجلس الوزراء له حق قبولها وإقرارها كنظام أو رفضها أو إعادتها مع ملاحظات ولمزيد من الدراسة .
والغموض لدي هو إني لم أجد نص يبين الشكل والإجراءات الواجب إتباعها في إصدار الأنظمة والقواعد العامة
وربما أن بعض الأخوة المحامين السعوديين لديهم علم بذلك .. فيا ليت يشاركونا لإجلاء الغموض
الجدير بالإشارة إلى مشاركتك الثانية أن الهيكل الحكومي في المملكة يختلف عنه في مصر ، حيث ان في مصر جهة مختصة بنظر النظام او القانون قبل إعلانه ومدى موافقته مع الدستور ، ولكن في السعودية نقول ان دستورنا القران والسنة .
(( يغفر الانسان لقاتل ابيه ولا يغفر لمغتصب حقوقه ))
|