هربت الفتاه من بيت والدها بعد ثالث فعل فعل بها ولدها لعدم تمكنها من الخروج من البيت لحبسها وتقيدها لعدة أيام
هذا هو مربط الفرس ... فى هذة القضية حيث ان كيفية التدليل على الاكراه ولو من الناحية الادبية البحته وانة كان السبب الرئيسى وراء عدم التبليغ عن الواقعة هو الذى سيعطى المحكمة الحق فى تعديل وصف الجريمة من زنا الى اغتصاب
فتقييد الفتاه وحبسها وحتى وجود مجرد مانع ادبى قد حال بين تبليغ الفتاه عن الواقعة فى اعتقادى هو من قبيل الاكراه الذى لابد ان تعتد بة المحكمه فى هذا الشأن
حيث لا يتصور عقلا قبول الفتاه لايقاع هذا الفعل بها وبرغبتها خاصة وان الفاعل للاسف الشديد والدها
حيث كان من الممكن افتراض تقبل الفتاه لهذا الفعل لو كان الشريك شخص من غير محارمها على افتراض مثلا وجود ميل او هوى فى تصرفاتها او على افتراض وجود علاقة غير مشروعة بينهما او على الاقل وعد بالزواج . اما فى الحالة الماثلة نجد ان الفاعل هو والد الفتاه مما ينفى قطعا وجود اى شبهة فى ان الفعل وقع بغير اردتها
فالوالد وهو المفترض انه الامين على حياه ابنائة وهو الولى الشرعى بمقتضى الدين والقانون يصبح احرص الناس على حياه الفتاه فى مثل هذة الحالة وليس العكس
فالفتاه التى ائتمنته على نفسها وعرضها هى ضحية بدليل قيامها بالتبيلغ بمجرد تمكنها من ذلك فهى ضحية وليست شريكه فى جريمة زنا
فيا اختى الفاضلة
رسالتك تحتم عليكى مواصلة الدفاع عن هذه الفتاه ولفت نظر المحكمة بكافة طرق الاثبات الى توافر عنصر الاكراه وبأذن الله تعالى سوف تعدل وصف الجريمة الى اغتصاب
والحكم بأقصى العقوبة لتوافر ظرف مشدد باأعتبار انة الوالد
حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسة لارتكاب هذا الفعل الشنيع
احمد سويد
محام ومستشار قانونى
أنت صديقي . ولكن الحق أولى منك بالصداقة
ارسطو . . الأخلاق
|