طالعتنا الصحف منذ بضعة أيام بخبر مفاده
(( تجنيس المقيمين على ارض المملكة( حق!) لمن مضى على اقامتهم بالسعودية عشر سنوات ))
طبعا طربت لهذا الخبر آلاف القلوب ممن يحلمون بالفكاك من أسر الكفيل ومن نيران مقاولي الاقامات .. وربما بدأ البعض في نسج احلامه وخططه كمواطن سعودي محتمل عما قريب ..!!؟؟
ولكني الآن ومن على صفحات هذا المنتدى .. اصرخ بأعلى صوتي
أن يا اهل التوحيد .. يا علماء الجزيرة ..يا اهل القانون والتشريع
ادركونا الغوث .. اوقفوا هذه الجريمة قبل أن تقع .. تصدوا لهذه الكارثة قبل أن تحل بنا .. أنقذوا ما بقي من قلاع الاسلام من غزو اليهود والنصارى ..
الغزو المقنن الطويل النفس
الآن المملكة قد لحقت بالقائمة الأمريكية للاضطهاد الديني - رغم أنه لا يوجد مواطن سعودي واحد يدين بغير الاسلام - ورغم هذا تبجح النصارى وصنفوها دولة ضد حرية الأديان .. أي ضد حرية الردة ..
ثم الخطوة التالية اثبات هذا الادعاء بالدليل القاطع .. ولكن أين هو ولا يوجد على أرضها مواطن نصراني واحد ..!!
بسيطة .. المشكلة محلولة .. نخلق لهم المواطن السعودي النصراني بل واليهودي والهندوسي والدرزي ان لزم الأمر ..
لقد مكر اليهود طويلا وكانت نهاية مكرهم هذا القانون
أن بحكم القانون
يستطيع كل قاطن بالمملكة
بغض النظر عن ديانته ( والا ثبتت التهمة )
ان يصبح مواطنا .. كامل الحقوق ( الدولية ) في حرية العقيدة والعبادة
فيتجنس الدرزي
والآشوري
والقبطي
والماروني
والأرمني
والعبري
ممن امتلأت بهم أصقاع نجد وجدة
ليكونوا في البداية بضع عشرات يبقون صامتين لعشر سنوات
ثم بضع مئات وربما ألف بعد عشرين سنة
ثم يتجنس أبنائهم
ثم بالتماس ( متذلل ) يطلبون من سمو الأمير قطعة أرض لبناء كنيسة
فتشترط الدولة أن لا يرفعوا عليها الصليب
فيوافقون فورا ويتعهدون كتابة بعدم رفع الصليب
ثم تتقدم طائفة الأرثذوكس القبارصة بطلب مماثل فقد كانت الكنيسة الأولى للكاثوليك
ثم يطلب الأرثذوكس القبط ثالثة لخلافهم مع القبارصة الروم
ثم رابعة للبروتستانت
ثم خامسة للأرمن ... ثم سادسة ...؟؟؟؟!!!
ولا عزاء لهيئة كبار العلماء
ولا عزاء لأرض الحرمين الشريفين ..
آخر القلاع توشك أن تسقط
أدركونا يا أهل الاسلام
فلو حدث ..
والله لا خير في الحياة بعد اليوم