هناك أمثلة عندنا وهى , العجل وقع هات السكينة, ييجى فى الهايفة ويتصدر, ونحن نبحث عن مصيبة ونشبع فيها لطم
كنت أعتقد أن هذا الأمثلة موجودة عند العامة الغير مثقفين أو الجهلاء بالأخلاقيات وأصول المعاملات, ولكنى فوجئت بإستخدامنا نحن المجتمع المفروض فيه الثقافة القانونية والفكرية المستقلة بتطبيقنا هذه الامثلة بشكل لم أكن أتخيل وجوده بين ظهرينا
الموضوع
حدث خلاف ما بين أستاذين فاضلين, لا ناقة لنا فى هذا الخلاف ولا جمل, ولكن لأن الخلاف بين أستاذين نعزهم ونجلهم , فلقد تدخل بعذ الأعضاء مشكورين محاولين رأب الصدع والصلح بينهم
وأستاذ منهم أعلن إستعداده للصلح والآخر إعتذر وله أسبابه
فهل إعتذار ورفض الطرف الآخر الصلح تعتبر حجة عليه ويكون عليه الحق لدى الطرف الآخر
كلا وألف كلا
فليس معنى رفض طرف الصلح و تمسكه بالمطالبة بحقه أمام القضاء يبخس من قدره من شيء
فهذا حقه الشرعى والقانونى,
ومن حقه ايضا إرسال وكيلا عنه للطرف الآخر لكتابة عقد إتفاق الطرفين بالإختصام للقضاء, أو عقد إتفاق الطرفين على ألا يتفقوا وأن يتركوا الفصل فى الحقوق للقضاء
فهذا حق لك منهم,
والذى حاول الصلح له الثواب, وليس معنى الفشل فى الصلح هو دليل إدانة لرافض الصلح ويتم تعليق المشانق له
فإحترام حق كل طرف, واجب على باقى الأعضاء المثقفين, ولا يحق لنا الميل لطرف ضد آخر, لأن الحق فعلا لا يعلمه إلا الطرفين فقط, وكل مريدين طرف يحاولوا التشدق بالطرف الذى ينتسبون إليه
واحترم الأستاذ المحترم, منتصر الزيات إعتزاره فى الوقت المناسب حتى لا ينسب لطرف ضد آخر
ولكم جزيل الشكر جميعا