السادة الزملاء الأفاضل
تحية طيبة وبعد،،،،
أصالة عن نفسي ونيابة عن المهنة وكل من يمتهن المحاماة في مصر والوطن العربي والعالم بأثره وعن محامي الإسكندرية بصفة خاصة.
وبتوكيل خاص عن الأستاذ / محمد يسري ساوي
نتقدم إلي سيادتكم بأسمى معاني الشكر والتقدير والاحترام على اهتمامكم و جهدكم المشكورين فيما يتعلق بقضية كرامة المهنة صراعاً والسلطة القضائية بالإسكندرية والتي تصرخ أوراقها بجرائم ارتكبت في حق القانون ممن يجب عليهم تطبيق القانون وحمايته والقضاء بموجبه.
ونحن إذ نحمل الشكر إلي كل من أهتم و تفاعل وشارك في موضوع القضية مقدرين لكل دور أتي به وجب علينا أن نخص ذكراً كل من:
السيد الأستاذ / أحمد قناوي { مدير عام المنتدى } والذي قام بالاتصال بنا تلفونياً متابعاً وقبل مغادرتنا لمحكمة الجنايات ولما قام به من مجهود عظيم يشكر عليه سواء على الصعيد الودي أو الصعيد الفكري والمعلوماتي من خلال صفحات هذا المنتدى والذي من خلاله أعيدت الحياة للقضية بعد أن كادت تموت.
السيد الأستاذ / منتصر الزيات { مقرر لجنة الحريات } والذي يعجز اللسان عن شكره لما تحمله من مشقة وعناء السفر وتبني للقضية نقابيا وإعلاميا وحضوراً بساحات القضاء.
السيد الأستاذ / أسعد هيكل والسيد الأستاذ / ممدوح عبد الجواد { عضوا لجنة الحريات } لما تحملاه من مشقة وعناء السفر واهتمام جدير بالشكر.
السيد الأستاذ / أشرف مشرف { عضو المنتدى } والذي قام بالاتصال بنا تلفونياً متابعاً خلال اجتماعنا للمناقشة بعد العودة من المحكمة.
السيد الأستاذ/ أحمد سويد { عضو المنتدى } لحضوره وتواجده والمشاركة.
وشكر خاص للفاضلين السيد / محمد أبو اليزيد [ صاحب الدور الذي لا ينكر ] والسيد / سامي عبد الجيد { عضوا المنتدى } اللذان تركا أشغالهما وأصرا حضوراً.
وأخيراً ونحن مقدرين ومقدمين الأعذار، أن حملنا الشكر فنحن نحمل معه لوم وعتاب ننعى فيه الدور النقابي لخلو قاعة المحكمة إلا مما ندر، حتى أن مجلس نقابة الإسكندرية الفرعية لم نرى منه إلا عضوين ثالثهما هو وكيل المجلس الأستاذ / أيمن الفولي المتهم الثاني.
فموعدنا بجلسات الحسم والفصل القادمة
أمام محكمة جنح المنشية بسراي النيابات ( رول رقم 1 ) الأربعاء 8/11/2006 م.
أمام محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الرابعة ( رول رقم 1 ) الاثنين 27/11/2006 م.
والله لا نخزيكم أهل الأسكندرية ، ناديتم فنلبي إن شاء الله .
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أنه الواجب الذي لا يمكن السكوت و الخضوع و الأستسلام لا جهة أننا يازميلي الفاضل قوة لا يستهان بها ولكن نحتاج فقط التخطيط و التنظيم و وضع الهدف لتحقيقة أعدك أن شاء الله سوف تكون الجلسة بها أكثر من 1000 محامي معكم من كافة مناطق الجمهورية .
والله ولي التوفيق
محمود رضوان
المحامي
عضو لجنة الحريات
|
اعتقد بان الدعوة الموجهة من الاستاذ / عصام زايد الي الاخوة المحامين يجب ان تجد لها صدى وكما قلت هو دفاع عن كرامة المهنه والانسان في حد ذاته وليس دفاعا عن انسان بعنيه_ واكرر باني لو انني لست محاميا الا اني ادافع عن كرامة المحامي وهيبته وبالتالي سوف يعود ذلك علي كل المهن وعلي الانسان المصرى كقيمة.
اعتقد في زمرة مشاغل الاستاذ عصام زايد فقد سقط منه الاتصال التليفوني لللاستاذ هشام المندس وايضا تواجد الاستاذ المحامي جمال ابوسمرة.
عاشق الحرية
|
الزملاء الأعزاء
الحقأننى لم أشأ أن أصرح بما وقر فى صدرى يوم التقينا فى منزل العمده المكرم محمد بك أبو اليزيد .
و سوف أعرض الشواهد التى لدى و النتيجة التى وصلتنى من بعد :-
أولاً هناك تحفز نحو المحامين مصدره القضاء و هو معلوم للكافة من زملائنا و هم - القضاة - يتوقفون طويلاً عند المحامين حتى ينكلوا بأى منهم .
ثانياً : هناك تهمة معاصرة تزامنت مع موضوع الأستاذ يسرى ساوى - و هو زميل يعتز بمهنته و بنفسه جداً و أنا أقدره على ذلك - و هى التهمة التى وقعت أحداثها فى دمنهور مع و تتشابه أحدداثها مع الواقعة الخاصة بالأستاذ يسرى ساوى و قد لمس الزملاء فى دمنهور تحفزاً واضحاً بعد هذه الواقعة نحونا انعكس حتى على المتقاضين .
ثالثاً : أن يكون الرول فى الدعويين العموميتين هو الرقم واحد معناه الزيادة فى اذلال المحامين حتى يقوم الزملاء بالانتظار حتى آخر الرول حتى يتصدق القاضى علينا بإصدار قراره أياً ما كان و هو ما يعنى أننا نحن القضاة من يعطونكم البراءة أو الإدانة فى إشارة واضحة لوجهة نظرهم و نظرتهم للمحامين .
رابعاً : ماقمت به من اتصالات شخصية ببعض رجال القضاء فى الاسكندرية التماساً لمعرفة آرائهم فى الموضوع و فوجئت بأنهم منزعجون جداً بل و فوجئت برد فعل عنيف لم أعهده فى محدثى بل و مناشدة منهم ألا أتدخل فى الأمر بأى حال لأنهم يهتبرون أنهم قد أهينوا إهانة لا يمحوها إلا حكم عنيف حتى لا يتكرر الأمر و هو ما صرحوا به و بخاصة أن الواقعة تعاصرت سابقاً أو لا حقاً مع واقعة الزميل فى دمنهور .
خامساً أنه و برغم أن الموضوع قد استخدم فى الحقيقة كذريعة لنجاح مجلس نادى القضاة الحالى على الرغم مما به من مثالب و حقق ما يزيد عن أهدافه بمراحل إلا أن الموضوع برمته له شق جديد و هو استخدامه مرة أخرى فى انهاء الخلاف المستعر بين القضاة و بين المحامين يريدون أن ينهوه لصالحهم و تحقيق أكبر قدر من الأهداف على حسابنا و من كرامتنا ، و قد تناولت هذا الرأى من قبل بالعرض على سيادتكم و قد ثار المنتدى ضدى رغم أن الأستاذ يسرى ساوى قد أقربذلك فى أول لقاء بيننا فى منزل العمدة دون أن أنقل له أية و جهة نظر حول الأمر .
سادساً : الاتجاه لدى القضاء هو الإدانة و أقول أن هذا ما هو إلا اتجاه و لا يعنى بأى حال أن هذا هو القرار كما أنه لا يعنى بحال من الأحوال أن نتخاذل عن أداء مهمتنا فى الدفاع عن زميلنا الأستاذ / محمد يسرى ساوى بل و نشحذ جميع الزملاء فى الحضور أيام المحاكمة و نقاتل أيما قتال للحصول على حقنا .
الزملاء الأعزاء هذه رسالتى إليكم و أرجو أن تتقبلوا عظيم احترامى و أسفى أننى لم أستطع الحضور يوم السبت و أخشى أننى لن أستطيع يوم الأربعاء _ و لا دخل لما طلبه منى الأصدقاء من القضاة - بذلك إذ أننى طلبت مسامحتى عن الحضور لارتباطى بأعمال كثيرة فى القاهرة .
|
حديث الاستاذ / اسامه المناخلي جد خطير ويعطي مدلول علي درجة كبيرة من الخطورة - فهل ياترى هي سياسة فرق تسد او هي صفقات بين الحكومة والقضاة - وان كان من يمسك بأسباب العدل في المجتمع خرب الذمة وان كان من يمتلك ادوات العلم في الدفاع عن اى متهم مخضوم الحق - فهل تعتقد بان المواطن العادى سوف يلجأ الي المحامي للبحث عن برائته او حق من حقوقة الاصلية وهو يجد بان محامية الذى لم يتركب جرم محكوم عليه في قضية ما؟؟؟ ان فعلوها وهذا ما لا اتمناة فهي سوف تكون دعوة لهذا المجتمع ان يعيش ذل وانكسار وللاسف الشدئد كلا منا يقول انا ومن بدى الطوفان - لكن يوم العرض العظيم واقسم بالله بانكم سوف تسألون من قبل رب العرش - سوف يقول لنا كرمكتم فلما قبلتم الدنيا في دينكم وفي احوالكم وارتضيتم بالدنيا مغنما - والان سوف يكون عقابي مغرما . فايهما سوف نختار حرية ام رق لاخر العمر.
عاشق الحرية
|
السادة الأجلاء بعد التحية ،،،،
لا وقت الأن لمناقشات قد تبعدنا عن جوهر القضية ... ولننحي الحوار حول رد الأستاذ / اسامة المناخلي جانباً الأن علي أن نعود اليه في وقت لاحق نظراً لأهمية.
اليوم كان موعد جلسة المحاكمة أمام محكمة الجنح و قد كان يوم مشهود ببطولة لجنة الحريات بالقاهرة ومن أخراج هذا المنتدي العظيم وعلي الرغم من القرار المخيب للأمال والذي يعلق به شوائب عدة إلا أنه كان يوم بمثابة عودة الروح ... والتي نأمل أن تستمر.
مزيد من التفاصيل أبقوا معاً لكي نتواصل بعد الفاصل.
قد تبات طوال الليل تبكي ... و لكن يأتي النهار ببهجة
مع تحياتي ،،، و شكراً
عصام زايد
|