السادة الأساتذة الأفاضل أعضاء المنتدى الهادف القيم
احني الهامه عرفانا واجلالا لمجهودكم العظيم
أما بعد ..
- اذا كانت دولة الظلم ساعة, فان دولة الحق الى قيام الساعة .
- وان تعجب فمن العجب ان ترى الظلم كالغيث ينزل على برئ لكونه القى على عاتقه عبء الكشف عن مفاسد الظلمة ومعايب اللصوص ومثالب الخونه لتعلم الدولة بأن لها حقا مسلوبا فتلتمسه ومالا منهوبا فتطلبه.
- وان تعجب فانه من العجب أن ترى العدالة معصوبة العينين ليس للعمومية والتجريد ولكن لكي يتسنى للمجرمين ارتكاب ما يحلو لهم تحت غفلة القانون, فكيف لعدالة معصوبة العينين أن ترى الظلم وتزهقه؟! فلابد للعدالة من يقظة وأن تمسك بيديها درع وسيف, فعلى ما يبدو أن العدالة في بلادنا لها وجوه كثيرة فهي تارة عمياء وتارة عوراء وتارة تشكو ضعف الابصار وتارة تحد البصر لكي ترى من تريد أن تراه , وهذا تماما ما ينطبق على قضيتنا الماثلة حيث أن البرئ متهم رغم أنفه, وحرصا على وقت سيادتكم الثمين نخلص وجيز الواقعة في الاتي:-
- صدر قرار باحالتي الى النيابة العامة بزعم التزوير والاختلاس بدفاتر التحصيل حال العمل احتياطي خزينة بمأمورية ضرائب مدينة السلام وتم تجزئة هذة القضية الى ثلاث قضايا تحت رقم 408نيابة ادارية, ورقم 6739نيابة عامة, ورقم7375 لسنة 1998نيابة عامة, وقمت بتقديم كافة الحجج والبراهين والمستندات القاطعة الدلالة ببراءتي من الاتهامات الباطلة والظالمة التي وجهت الي بغير حق وكذا بطلان مدونات تقارير الرقابة والتوجية في شأني وما تلاه من اجراءات وقرارات التحقيقات التي اتخذتها اساسا وقواما لها الممثلة في شخص المحقق, على ما ظل معه سيف الاتهام معلقا ضدي زهاء ثمان سنوات حتى الان فضلا عن تشعب أوجه ومناحي التحقيق بغير ما مقتضى رغم ثبوت وجه الحق في الأوراق وكافة المذكرات والمستندات التي قدمتها الى كافة جهات المصلحة والتي كان لها الأثر في اعادة النظر لكافة الأساليب واليات العمل بنظام التوجيه والرقابة وأحكام ضبط قواعد التحصيل ودورتها المستندية على مستوى المصلحة سيما أنه لم يجر معي تحقيق جدي وحيادي رغم طلبي ذلك وتقديم أوجه الدفاع وكافة المستندات التي تقطع ببراءة ساحتي مما أسند الى من اتهامات باطلة والتي كان من جماعها أن انتهت النيابة العامة والادارية معا في القضية رقم 6739 لـ2002ـة الى براءتي وانتفاء المسئولية الجنائية والتأديبية وحفظ الأوراق لعدم الصحة وطرحي من الأوراق قيدا ووصفا, بعد مواجهة النيابة العامة المتهم/ محمد سيد عبد العال, الأمين الأساسي للخزينة بمأمورية ضرائب السلام بواقعة الاختلاس وأعترف بتحصيله المبلغ وأنه قد قام باختلاسه وقدره1000ج ( الف جنية) وسوف يقوم برده لمصلحه الضرائب وذلك لرغبته في حفظ الأوراق .
- وبسؤال الرائد حازم سعيد معاون مباحث السلام بالتحقيقات قرر أن تحرياته أسفرت عن قيام المتهم محمد سيد عبد العال , باختلاس مبلغ نقدي قدرة آلف جنية عن طريق الكشط والشطب في قسائم اليومية دون مشاركة من أحد.
- وحفظت القضية بالنيابة العامة بعد سداد المختلس/ محمد سيد عبد العال، المبلغ المختلس وتم طرحي من الأوراق قيدا ووصفا بعد ما لاقيته من وقف عن العمل ثلاث شهور وتعلية مكافآتي للأمانات قبل اجراء تحقيق معي فلجأت الىالمحكمة التأديبية بالدعوى رقم 89/40ق والتي قضت بجلسة 13/9/1998 بعودتي الى العمل وصرف الأجر الموقوف حيث أنه لم يتم التحقيق معي داخل المصلحة أو النيابة الادارية أو النيابة العامة في هذة الفترة, هذافضلا عن إجراءات الضبط والتحقيق والحبس سبعة أيام ظلما وبهتانا مما أصابني بأضرار مادية وأدبية لا تقدر بثمن وإساءة لسمعتي ولشرفي المهني وفقدان أعز عزيز وهي ابنتي التي توفيت لعدم استطاعتي توفير الحد المناسب من العناية والعلاج في ظل هذة الظروف الطامة التي وبحق أثقل علي من الموت فضلا عن وقف مكافأتي الدورية واسترداد ما سبق صرفه مما أدى إلى تدهور حالتي وفقدان جزء هام من دخل كان لي في تقلبات الأيام حماية وفي الأزمات سندا وعونا لي ولأسرتي لتحمل أعباء الحياة التي تثقل كاهلي ومن مظاهر الظلم والتعسف أنه تم الخصم مزدوج وفي وقت واحد مما أدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية و الاجتماعية والصحية على مستوى أسرتي وهذا قليل من كثير أستحي أن أذكره.
- وفيما يتعلق بالقضية الثانية رقم 7375 لسنة1998 اداري السلام مازالت قيد التحقيق زهاء ثمان سنوات ؟! على الرغم من وجود كافة الدلائل والقرائن والبراهين التي تقطع بصحة نسبة جميع الاتهامات للمذكور المدعو/ محمد سيد عبد العال مسعود ـ الأمين الأساسي للخزينة والذي له سوابق في هذا المجال دون سواه سيما أنها تمت بنفس طريقة الاختلاس الموضحة في القضية السابقة ومن نفس الشخص الذي اعترف بارتكابه واقعة الاختلاس في القضية السابقة واعتاد قذف التهم على الآخرين ضاربا كل مقاييس الرقابة القضائية والإدارية عرض الحائط لتقربه من ذوي الجاه والسلطان وأصحاب النفوذ داخل وخارج المصلحة الذين يوفرون له شبكة الحماية والتغطية على أعماله الغير مشروعة , وسر احجام المتهم سالف الذكر عن سداد المبلغ المختلس في القضية الماثلة هو ضخامة قدر هذا المبلغ بالمقارنة لمبلغ الالف جنيه المختلس في القضية السابقة رقم 6739والذي قام بسداده , الا أن أصابع الاضطهاد لم تسقط خجلا مما حدث بل ظلت تشير لي تنكيلا وكيدا كما هو آت وعقيدتها في ذلك القرار هو "من لم تستطع طيه نحه جانباً" ولأنني يتأبى على الطى فقد تم تنحيتي جانباً!!!.
- وتماديا في الإجحاف ولعدم تقربي من ذوي الجاه والسلطان داخل أو خارج مصلحة الضرائب العامة صدر قرار النقل والتشتيت لغير جهة عملي بالمصلحة وبداية تعييني بمأمورية ضرائب السلام الى منطقة القاهرة سابع ثم نقلت الى الادارة العامة للاحصاء ثم لمأمورية ضرائب الزيتون ثان ثم أخيرا الى مأمورية ضرائب الدرب الأحمر تعسفا و ظلما ولم تزدهم تظلماتي من قرارات النقل الا نفورا واستكبارا على الرغم من ثبوت براءتي في القضية الأولى وهي قرينة قوية على براءتي من القضية الثانية لأن من قام بالتحصيل هو مندوب التحصيل الأصلي وليس الاحتياطي بمأمورية السلام وقام بالتوريد للبنك كما أوضحت ذلك لمفتشي التوجيه والرقابة وظهور إيصال البنك مزور بالفعل بعد الإطلاع على كامل الدورة المستندية وهؤلاء إن اطلعوا على شئ غفلوا عن أشياء حيث قمت باكتشاف ذلك ولفت انتباههم للمبالغ المزورة التي تم اكتشافها ومبالغ أخرى وهم عنها معرضون وأوضحت لهم كل كبيرة وصغيرة تؤكد واقعة الاختلاس التي تمت بعيدا عني بشكل يفقأ العينين بعد بحث ذاتي مضني وجهد مفرط من خلال تتبع الدورة المستندية التي أوضحت التلاعب في طريقة التحصيل داخل المأمورية والبنك والوحدة الحسابية التي كانت في ظل قيادة غافلة و فاسدة داخل المصلحةقبل قيام اللجنة ببحث أعمال مندوب الحجز والتحصيل, ولكني لا اجد سببا واحدا لكل هذا القهر والاضطهاد سوىأني ألقيت على عاتقي عبء الكشف عن معايب اللصوص ومفاسد الظلمة لتعلم المصلحة بأن لها حقا مسلوبا فتلتمسه ومالا منهوبا فتطلبه.
- لذلك التمس من سيادتكم النظر في شكواي هذه بعين رجل القانون والذي يقوم كل اعوجاج عن صراط الحق بسيف القانون, وما نود أن نلقي الضوء عليه أن كل ما حدث كان سببه الوحيد هو عدم فهم فنية العمل حسب الدورة المستندية داخل مصلحة الضرائب العامة مما اتاح لاصحاب الضمائر الضعيفة استغلال الثغرات الناشئة عن انعدام الرقابة الداخلية والخارجية على مستوى المصلحة وعدم تتبع خط سير الدورة المستندية.
- أناشدكم الوقوف بجانب موظف برئ شاء القدر أن يقع فريسة في فم الاسود فقط لكونه حمل وديع.
- أسألكم الدفاع عن شخص سال دمه من أجل الأمانة والحق وعانى أشد أنواع الافتراءات والظلم على مدار 8سنوات دون مضمداً لجراحة .
- الى كل من يهمه الامر ويمتهن المحاماه كمهنة دفاع عن الحقوق والحريات فأنني في امس الحاجه الى محامي يتبنى قضيتي دفاعا عن الحق , فكم من أبواب لرجال القانون طرقتها بحثا عن مدافع يتولى قضيتي بمقابل يتناسب مع امكانياتي الضعيفة فلم أجد .
مقدمه لسيادتكم/ محمد السيد الحنفي السيد – الموظف بمأمورية ضرائب السلام سابقا, ثم منطقة القاهرة سابع, الإدارة العامة للإحصاء ثم مأمورية ضرائب الزيتون ثان وحاليا بمأمورية ضرائب الدرب الأحمر وكل هذا التشتيت بناء على اتهام باطل ثبتت براءتي منه فاصطنعوا لي اتهام جديد .
email: jokimo20002000@yahoo.com
tel : 02/ 2787873