القدس المحتلة-فراس برس- ذكر تقرير أعده الصحافيان عميت كوهين وبراك ربيد في صحيفة معاريف الإسرائيلية ، أن الرئاسة الفلسطينية بدأت تستعرض عضلاتها أمام حماس ، وأن الجيش المستحدث يحظى بتمويل أمريكي وانه إذا ما سارت الأمور على ما خطط له فان أبو مازن سيحظى بجيش قوي ومعتّد ومموّل جيداً ، والاهم انه سيكون نقياً من شوائب الإرهاب ، حيث ترقب حماس عن بعد تشكيل هذا الجيش ويدها على قلبها أن تكون هي غايته القادمة .
واعتبرت الصحيفة أن ما يحدث مجرد إشارة تحذير لحماس أن تهدأ وتسكت الساحة قبل أن تتحول الأمور الى جدية .
مصدر أمني رفيع مقرب من أبو مازن قال إن الهدف هو تحويل امن الرئاسة إلى جهاز امني مركزي وبعد ذلك إلى جهاز الأمن الوحيد ، وفي يوم من الأيام سيكون هذا الجيش هو نواة الجيش الفلسطيني " –
وبحسب نفس المصدر فان أجهزة الأمن الحالية في السلطة غير منظمة وتعاني من الفوضى والفشل السياسي والإداري ، وان الهدف الآن هو سحب الجنود الأكفاء والمخلصين من هذه الأجهزة ، على طريق التفكيك التدريجي لهذه الأجهزة مثل الأمن الوطني والشرطة .
وبحسب الخطة فان الدخول للجيش الجديد لن يكون سهلا ، فهو جيش عالي التدريب والكلفة ، وبالتزامن مع هذه الأقوال يكشف مصدر امني إسرائيلي إن جنود هذا الجهاز وضباطه خضعوا للمسح الأمني .
مصدر امني فلسطيني في أريحا رفض أن يقول علانية انه ممنوع دخول عناصر حماس للجيش الجديد ، وان كل من له أية علاقة مع إيران او حزب الله او حماس او الجهاد الإسلامي او أية جهات إرهابية أخرى مهما كان تسميتها لن يدخل هذها الجيش ، وأضاف : انا غير مسموح لي ان اقول ذلك - اسألوا مدرائي في رام الله .
وإقامة هذا الجيش تجري بتنسيق ودعم كامل من أمريكا ، فأمريكا تريد " خلق " جيش جديد للرئيس ، وانه في حال نشبت حرب ما ستكون الغلبة لأبي مازن فيها .
وبحسب ما يتوفر من معلومات فان تكلفة اقامة هذا الجيش هي 300 مليون دولار ستصرف من اموال السلطة الفلسطينية والتي جرى تجميدها او مصادرتها منذ اعتلاء حماس سدة الحكم ، وان جزء من الاموال قد جرى تحويلها فعلا الى هذا الجيش الجديد.
ويقوم بالاشراف على او التنسيق بشان هذا الجيش مع امن الرئاسة الفلسطينية الجنرال الأمريكي كيب دايتون ، والذي حاول بل قدّم خطة لاعادة تنظيم امن الرئاسة ليصل عدد أفرادها ما بين 6000 الى 10000 مقاتل .
وبحسب ادعاء مصادر دبلوماسية ، فان الأمريكيين هم الذين يشرفون على تدريب المقاتلين الجدد وهم الذين يشاركون أحيانا
منقول- شبكة فراس الاعلامية
http://www.fpnp.net/arabic/?action=detail&id=14247
يجدر القول ان بعض المصادر الفلسطينية هنا في الاراضي المحتلة ولسبب ما تثق بالصحافة العبرية وتسرب لها المعلومات بعد حجبها عن الصفيين الفلسطينيين الذين بسبب شح المعلومات التي تصلهم من " المصادر الموثوقة " يلجأون الى المصادر ( اي الصحف ) العبرية لنقل المعلومات للقارىء العربي والفلسطيني ،
محمد - فلسطين