اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ابتهال
التاريخ
7/15/2006 5:23:48 AM
  من منا يتقى الله       

طفت في أحد شوارع الكوفة في بلاد العراق فرأيت رجل يسمي النعمان بن ثابت بن إبراهيم يمشي في أحد شوارع الكوفة فوجد حديقة غناء وقد سقط من أشجارها تفاحة خارج سور الحديقة فمد يده إلي التفاحة فأكل نصفها. وبعدما استقرت في معدته تذكر انه لا يملكها فكيف يأكلها وهو لا يملكها فامسك عن أكل النصف الباقي و ذهب إلى حارس الحديقة وقال له يا عبد الله لقد أكلت نصف هذه التفاحة فهل تسامحني فيما أكلت؟ فقال له الحارس وكيف أسامح؟ وأنا لا املك السماح. إن الذي يملك السماح صاحبها فقال النعمان و أين صاحبها؟ قال له بينك و بينه مسيرة خمسة أميال. فذهب النعمان إلى صاحبها و طرق عليه بابه.وخرج صاحب الحديقة. القي عليه النعمان السلام فرد السلام. قال النعمان و هو فزع قلق يا عبد الله أتدرى فيما جئتك؟ قال:- لا. قال:- جئتك لتسامحني في نصف تفاحة أكلتها وها هو نصفها الآخر. فقال له صاحب الحديقة: والله لا أسامحك إلا إذا قبلت شرطي هذا. قال له: وما هذا الشرط يا عبد الله؟ قال له صاحبها: أن تتزوج ابنتي. فقال الرجل: وهل يعتبر هذا شرط؟ تسامحني وأتزوج ابنتك؟هذا فضل عظيم.فقال له صاحب الحديقة: إذا قبلت زواجها سامحتك.فقال له النعمان: قبلت زواجها. قال له: حتى لا أغشك فان ابنتي هذه صماء لا تسمع؛ عمياء لا تري؛ بكماء لا تتكلم؛ كسيحة لا تقوي علي القيام.فقال له ثابت: قبلت زواجها علي بركة الله ورسوله.ومالي لا أتاجر فيها مع الله. وعقد الزواج وهو لا يراها.وقال له أبوها إن شئت جئتنا بعد العشاء فإنني ساعد حجرتي هذه لتدخل بها. وصلي النعمان العشاء وجاء ليدخل بهذه العمياء؛ البكماء ؛ الصماء ؛ القعيدة وكأنه داخل إلى معركة حامية الوطيس فلما دخل عليها حجرتها ألقي عليها السلام فإنها إذا كانت لا تسمع فأن الله يرد عليه بالنيابة عنها. فلما ألقي عليها السلام ردت عليه السلام وقامت واقفة ومدت يدها. ما هذا؟ لماذا اخبرني عنك ما اخبرني؟ قالت له: وماذا أخبرك أبى؟ اخبرني انك عمياء. قالت:والله ما كذب فاني عمياء لا انظر إلى ما يغضب الله. اخبرني انك بكماء. قالت:صدق أبي والله لا أتكلم بكلمة تغضب الله.أخبرني انك صماء. قالت له: نعم والله لا أسمع إلا ما فيه رضا الله. أخبرني انك كسيحة مقعدة.قالت: نعم لأني لا أمشي إلا إلي بيوت الله. يقول الرجل: نظرت إلي وجهها فإذا هو قطعة من القمر ودخل بها وأنجب منها عبدا تقيا نقيا خاشعا لله


  ايهاب ابو زيد    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  15/7/2006



يتدعى إلى زهنى بعد حديثك المتمع ان ابى زر الغفارى كان عائد مع صحابه النبى من دفن احد موتى المسلمين وكان الجو قيظ شديد الحراره كالرمضاء وما ان انس الصحابه إلى ظل منزل يستجيرون من ظله بما الم بهم من حراره فإزا بالرجل ابى زر الغفارى يجلس بعيدا عنهم اعلى تبه فى قيظ الرمضاء فزهب اليه احد الجمع قائلا له أجننت يا رجل الا تخشى على نفسك الهلاك فرد عليه ابى زر غفر الله له ولنا ان المنزل الزى تستظلون بظله مرهون لى واخشى الجلوس فى ظله منتفعا به فينالني غبار الربا

زميلاتىوابنتى احفظى الله يحفظك واعلمى أنه حتى الا هناك من يخشون الواحد الديان وسيظل الخير فى امه محمد الى ان تقوم الساعه لكى منى ارق تحيه وارقى تقدير زميلك إيهاب أبوزيد



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2077 / عدد الاعضاء 62