لايمكن الحديث على شىء من الخوف للكاتب الكبير ثروت اباظة
دون ان تذكر عتريس ولا يمكن الحديث عن
هدافى الكرة القدم دون ذكر الخطيب
ولايمكن الحديث عن نقابة المحامين
وانتخابتاهم دون ذكر أموال النقابة
أذ ان الحديث حول ميزانية النقابة المحامين
هو نخاع الانتخابات ومفتاحها
وعقلها وقلبها النابض فهى الانياب
والمخالب الذى يسمو فوق كل حديث أن العلاقة
بين النقيب وبين أموال النقابة علاقة عاطفية غرامية
استراتيجية تعمى الابصار الناخبين وتذهب عقول
المنتخبين فتذيب وتملا الحويصلات
واذا خلا النقيب فى عش الزوجية
بأموال النقابة افترسها افتراسا وافترشها
افتراشا حتى يذهب بكارتها
دون ان يفى بحاجاتها وتذهب العروس وقد ماتت براءتها
وتمزقت سترتها تشكو وتجول طارقة الابواب والطبول
حتى يستمع اليها مسئول وتدور رحى التحقيقات وتكثر حينذاك
الشكاوى والكاتبات وتنتهى الامور
إما بفرض الحراسات او بطلاق ميسور
يتم دون أن يرى النور لتبدا النقابة
من جديد رحلة البحث عن عريس
يمحو نما فعله عتريس وهى .... من المحن
والاوجاع ورأس قد تملكه الصداع
من أفعال جسام وتصرفات عطيم ونحن جميعا
لانملك لها شيئا سوى رفع الاكف
بالدعاء حتى نزول البلاء وحتى نشهد جميعا
حفل زفافها الجديد موقعين
بايدينا على عقد قرانها من عتريس
جديد يفعل بها الشنعاء ونحن لانملك
الا الدعاء بأن يرجمنا عتريس حتى
لايضعنا فى زمرة المحابيس
ويقيم علينا فى مكاتبنا المتاريس
ويرقى بنا فى جموع المتاعيس
لتطل النقابة فى ذل وكابة ونحكى ونعيد
فى كل عيد حكاية فؤادة وجوزها عتريس