اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
احمد السعدنى
التاريخ
5/9/2006 11:55:03 PM
  البهائية.. الخطر القادم علي الإسلام!      

البهائية.. الخطر القادم علي الإسلام! ماذا يعني حكم المحكمة بالاعتراف بديانتهم؟! خبراء الجريمة يرددون المثل الفرنسي دائما: "فتش عن المرأة".. وفي السياسة.. يقول خبراء السياسة: "فتش عن الأمريكان"!.. ومنذ منتصف السبعينات وضع هنري كيسنجر استراتيجية أمريكا في التعامل مع الدول العربية والإسلامية، وهي استراتيجية تقوم علي إثارة الأقليات في هذه البلاد بما يعطي الإدارة الأمريكية فرصة التدخل والهيمنة.. وقد تجلي هذا بوضوح في مؤتمر الأقباط الذي عقد في واشنطن أواخر العام الماضي.. وبعده اثير موضوع الأقباط.. ثم الشيعة.. ثم النوبة.. ثم البهائيين! والبهائية عقيدة تقوم علي إلغاء الشريعة الإسلامية، وتري أن عهدها انقضي.. وهي تقوم كما يزعم أصحابها علي أساس المساواة بين البشر مهما اختلفت الأديان والألوان والأجناس.. إضافة إلي إلغاء تعدد الزوجات ومنع الطلاق، وإلغاء عدة المطلقة، فلها الحق في الزواج عقب الطلاق.. كما يدعو البهائيون إلي نسخ صلاة الجماعة نسخا مطلقا إلا في صلاة الجنائز فتكون في جماعة.. كما يدعون إلي إلغاء كل ما جاء في الإسلام من أحكام الحلال والحرام في البيوع والأطعمة وغيرها.. كما دعا مؤسس المذهب البهائي إلي إلغاء كل ما جاء في الشرع الإسلامي وإحلال العقل محله.. وأن القرآن ليس معجزة فهو من عمل محمد.. وكتاب "الأقدس" في نظرهم ناسخ لجميع الكتب السماوية بما فيها القرآن.! وهذا التحقيق يكشف أبعاد هذا المذهب الخطير.. وماذا يراد للإسلام من ورائه؟ البداية في مدينة شيراز الإيرانية، وبالتحديد عام 1844ميلادية، الموافق عام 1260هجرية والذي يواكب اكتمال الألفية القمرية لتاريخ غيبة الإمام الشيعي الثاني عشر. وحسب المعتقدات الشيعية وبشارات الكتب السماوية وأحاديث الأنبياء والأئمة، كان من المفترض أن "يظهر" في هذا التاريخ "الموعود" الذي يعيد العدل والسلام للأرض، فبدا الناس مترقبين ظهوره بشغف كبير، خاصة مع ترديد فرق شيعية مثل "الشيخية" أقاويل عن قرب قدومه. فجاء شخص يدعي الميرزا علي بن محمد رضا الشيرازي، وأعلن أنه المهدي المنتظر، والباب ل"من يظهره ا ". ودعا الناس إلي دين جديد أسماه أيضا "الباب". كان من بين أتباع الباب وتلاميذه، شاب "تاجر سجاد" يدعي الميرزا حسين علي النوري، ذاع صيته خلال تنظيمه مؤتمرا للبابيه في صحراء بدشت الإيرانية عام 1848 بهدف توضيح تعاليم شريعة الباب وإيضاح الفارق بينها وبين الإسلام. غير أنه أصبح بعد مقتل الباب عام 1849 والعديد من أتباعه البارزين زعيما وقائدا للبابيين، فاعتقل وتمت مصادرة أمواله، ثم نفيه هو وأسرته إلي خارج إيران، فلجأ إلي العراق ليلحق بمن تبقي من أتباع الباب هناك. وكان يقوم بشئونهم ميرزا يحيي والملقب ب "الأزل" وهو شقيق الميرزا حسين علي من الأب، وأصغر منه سنا ولكن "الأزل" غار من نفوذ أخيه، وبدأ بتأثير من فقيه يدعي محمد أصفهاني في مجافاة الميرزا حسين علي ومضايقته فافترقا وانتقل ميرزا حسين علي إلي جبل سركلو بمدينة السليمانية شمال العراق، ليعود عام 1862 مرة أخري إلي بغداد، ويعلن بعد ذلك بعام دعوته البهائية، يطلق علي نفسه لقب "بهاء ا " وأنه الموعود المنتظر. طلبت إيران من الخلافة العثمانية التي كانت العراق تتبعها طرد البابيين والبهائيين من العراق، فتم إبعاد بهاء ا إلي استانبول عام 1863 وبعد فترة قصيرة انتقل لأندرة في تركيا قبل أن ينفي إلي عكا بفلسطين عام 1868 وفرضت عليه الإقامة الجبرية هناك في قصر يعرف باسم "البهجة" بعد ذلك انتقل إلي حيفا وبدأ يدعو لدينه الجديد بالتودد إلي رواد المساجد والمعابد والكنائس وألف كتابه "الأقدس" الذي يعد بمثابة الكتاب المقدس للبهائية وتوفي بهاء ا في 29 مايو 1892 وخلفه في قيادة البهائيين ابنه عباس الملقب ب "عبدالبهاء" ثم تبعه حفيده شوقي أفندي. خليط من الأديان والمذاهب والبهائية تمزج بين عدد من الأديان والمذاهب مثل الزردشتية والهندوسية والبوذية والمسيحية والإسلام، وإن أخذت الكثير من تعاليم الإسلام، ويدعي أنصارها أنها جاءت لتهذيب البشرية في كل العصور، ويرددون أنهم مؤمنون بوحدانية الخالق ووحدة البشرية. غير أن تعاليمهم الدينية تتسم بالغرابة الشديدة، فلديهم ثلاثة أنواع من الصلاة من بينها صلاة تشبه صلوات المسلمين، ويمكن للبهائي اختيار ما يناسبه من تلك الصلوات. وهم يؤدون الصلاة ثلاث مرات يوميا، ويمكن دمجها كلها في صلاة وحيدة طويلة تستغرق ربع الساعة فقط، كما أنهم لايصلون في جماعة أبدا إلا علي الميت، ويستغني معظمهم عن الوضوء. ومن أغرب تعاليمهم أنهم يحرمون ذكر ا في الأماكن العامة ولو حتي بصوت خافت، كما يقدسون العدد 19، فالسنة البهائية 19 شهرا والشهر 19 يوما، وأيام الأشهر وأسماء الأيام تتخذ صفات إلهية مثل :العلاء، الجلال، الكمال، وتبدأ السنة البهائية بعيد الربيع في 21 مارس والذي يسمي النوروز.. لا يؤمنون بالجن أو الملائكة ولا بالجنة أو النار،ويؤكدون أن الثواب والعقاب روحي فقط. يقدر عدد البهائيين حول العالم ب6 ملايين نسمة، يتواجدون في 247 دولة ومقاطعة ويمثل أتباعهم 2100 عرق، لهم محافل رئيسية (دور عبادة) في عدد من دول العالم مثل: جنوب أفريقيا وزامبيا وباكستان وانجلترا والنمسا والمانيا وأمريكا واستراليا والهند التي يتواجد بها أكبر محافلهم "مشرق الأذكار" حيث يلتقي ما يزيد علي 4 ملايين زائر سنويا. في رحاب الصهيونية اشتهرت الديانتان البابية والبهائية منذ ظهورهما قبل 160 عاما بمناصرتهما لدولة أو حركة سياسية معينة رغم ادعاء أنصار البهائية بحرمة العمل في السياسة، ففي البداية ناصرت البهائية روسيا في إيران وانجلترا في العراق، ومع بداية القرن العشرين توطدت علاقتهم باليهود المهاجرين إلي فلسطين، وقد قام شوقي أفندي حفيد عبدالبهاء بإنشاء المركز الإداري للبهائيين في مدينة حيفا، بالقرب من مرقد بهاء ا وعبدالبهاء علي سفح جبل الكرمل. وقد لاقت البهائية صدي كبيرا لدي الدوائر اليهودية العالمية، ربما لأنها تنخرفي عقائد أصحاب الأرض الحقيقيين، فلسطين، فبدأوا يدعون الناس لاعتناق البهائية، وسخروا وسائل الإعلام للدفاع عنها ونشرها، بل أخذ بعضهم يفسر نبوءات العهد القديم بما يؤكد أن ظهور بهاء ا وولده، ومع قيام دولة إسرائيل تم الاعتراف بالبهائية كجمعية أهلية وتم إعفاؤها من الضرائب. البهائية في مصر دخلت البهائية مصر مطلع القرن العشرين علي يد عبدالبهاء وحفيده، وقد قررت المحكمة الشرعية العليا عام 1925 أن الدين البهائي دين مستقل عن الإسلام وإن كفلت إقامة شعائره بكل حرية. وكان للبهائيين محفل بالعباسية. إلا أن الرئيس الراحل عبدالناصر أصدر عام 1962 قرارا جمهوريا رقم 263 بحل المحافل والمؤسسات البهائية، وأيدت المحكمة الدستورية هذا القرار في السبعينيات. ومنذ ذلك التاريخ لم نعد نشاهد أية شعائر للبهائية في مصر. ويقيم معظم البهائيين في مصر (نحو ألفي مواطن) في مدن ومحافظات الدلتا والصعيد، بالأخص في طنطا وسوهاج. وهم ينتمون للطبقة المتوسطة ويمتهن عدد منهم الهندسة والطب، فيما يعمل غالبيتهم في أعمال حرة. وخلال القرن العشرين شن الأزهر ودار الافتاء ومجمع البحوث الإسلامية هجوما شديدا علي البهائية، وبرأوا الإسلام منها، واعتبروا من يؤمن بها مرتدا وكافرا. التنظيمات البهائية في مصر ومنذ حلت المحافل البهائية في مصر تم القبض علي ثلاثة تنظيمات كبري للتبشير بالبهائية كان أولها عام 1971 وضم 93 شخصا تولي الدفاع عنهم المحامي الشهير لبيب معوض الذي حولها من محكمة الجنح إلي محكمة الأحداث لوجود طفلة عمرها 15 عامآ ضمن المتهمين، ثم قام المتهمون كلهم بإشهار إسلامهم أو التنصر فسقطت القضية. التنظيم الثاني قبض عليه عام 1986 واتهم فيه 40 بهائيا من القاهرة لمحاولتهم إحياء نشاط المحافل البهائية، غير أن القضية انتهت بالبراءة. أما التنظم الثالث فجاء هذه المرة من الصعيد وبالتحديد من قرية الشورانية بسوهاج وكان زعيم التنظيم حسب أجهزة الأمن مدير إدارة التعليم الإعدادي، وقد آلت القضية كالعادة إلي البراءة. وكانت المحكمة الإدارية العليا قد أصدرت عام 1983 حكما يلزم وزارة الداخلية بإصدار بطاقة شخصية لأحد المواطنين يعتنق البهائية، إلا أن مكاتب الأحوال الشخصية لم تلتزم جميعها بهذا الحكم فبعضها كان يثبت الديانة والبعض الآخر كان يضع كلمة "أخري" أمام خانة الديانة فيما اكتفي آخرون بوضع شرطة ( ) وفي عام 2004 أقام أحد المصريين البهائيين يدعي حسام عزت محمد موسي وزوجته رانيا عنايت عبدالرحمن رشدي دعوي ضد وزير الداخلية بعد قيام ضابط الأحوال الشخصية بمصادرة بطاقتي إثبات الشخصية الخاصة بهما. وكذلك شهادات الميلاد الخاصة ببناتهما الثلاث (باكينام وفرح وهنا لا تتجاوز أكبرهن 11 عاما) وفي الرابع من ابريل الماضي أصدر المستشار فاروق عبدالقادر نائب رئيس مجلس الدولة حكما بأحقية هذه الأسرة في إثبات ديانتها البهائية في الأوراق الرسمية، فاندلعت موجة جدل قام علي إثرها وزير الداخلية برفع استشكال أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة ينتظر النظر فيه أواخر الشهر الجاري. مطالب البهائيين ويكتفي البهائيون فيما يبدو خوفا من أية مضايقات بتصريحات محاميهم، وبيانات المنظمات غير الحكومية التي تتولي المطالبة بحقوقهم. وأهم منظمة غير حكومية تتولي ملف البهائية في مصر هي مركز المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وفي تصريحات خاصة "لآخر ساعة" علق مدير المركز حسام بهجت علي الأزمة بقوله "للأسف الأزمة المثارة مؤخرا بشأن حكم القضاء الإداري الخاص بالبهائيين قائمة علي معلومات مغلوطة أو ناقصة، ومن أهم هذه المعلومات أن حكم المحكمة لم ينشيء دينا جديدا أو استن قانونا خاصا للبهائيين، كما أن المحكمة شددت في حكمها علي أن إثبات وإقرار الديانة البهائية في الأوراق الرسمية ليس معناه الاعتراف بصحة معتقداتها أو أنها جزء من الإسلام وهو ما يوافق عليه كل البهائيين". وأشار بهجت إلي أن الاستشكال المقدم من الحكومة ما هو إلا حيلة من وزارة الداخلية فلجأت إلي محكمة ليست ذات اختصاص بالموضوع وهي محكمة الأمور المستعجلة، والتي ستحيله بدورها إلي المحكمة الإدارية العليا، والأخيرة سترفض الاستشكال شكلا وموضوعا. واختتم حسام بهجت تصريحاته قائلا: عاش البهائيون في مصر أكثر من 100 عام ولم يكن لهم أي نشاط دعوي أو أية مطالب طائفية وانزووا عن الحياة العامة والسياسة وكانوا راضين بكافة الحلول الوسط التي تضمن الاعتراف بديانتهم ويجب أن نعرف أن البهائيين الموجودين في مصر هم الجيل الثاني والثالث من البهائيين المصريين، أي أنهم لم يتحولوا من الإسلام إلي البهائية فلا يجب أن يوصفوا بالمرتدين أو أن يطالب أحد بقتلهم وطردهم من وطنهم كما فعل النائب الإخواني غير المسئول". رأي مثير! وعلي جانب آخر دعا رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور الجميع داخل المجلس علي اختلاف تصنيفاتهم لتبني موقف موحد تجاه أزمة البهائيين، وقد فاجأت الدكتورة زينب رضوان وكيلة المجلس ورئيسة لجنته التشريعية الجميع برأي جديد وغريب في الوقت نفسه، ويتمثل في اضافة خانة جديدة في الأوراق الرسمية إلي جانب خانة الديانة، يكتب أمام هذه الخانة كلمة مذهب غير سماوي، وهنا يحق للبهائي أن يكتب ديانته أمام هذه الخانة الجديدة! وأشارت زينب رضوان إلي أنها قصدت من هذا تمييز هذه الفئة عن باقي أفراد المجتمع وإلقاء الضوء عليها خاصة أن اسماءهم إسلامية في الغالب، ومن ثم يمكن حماية المجتمع من اختراقات هذه الفئة، فيكتشف الأب مثلا أن هذا الشخص المتقدم لابنته بهائي فلا يزوجه إليها. ورغم أن رأي زينب رضوان قد يكون ذريعة لأصحاب المذاهب الأخري مثل البهرة والقاديانيين وشهود يهوه وغيرهم للمطالبة بإدراج اسماء معتقداتهم في الأوراق الرسمية، إلا أنها أكدت أن فكرتها ستكون كارثة علي البهائيين ومن شابههم، لأنهم سيكونون معزولين عن المجتمع ولن تتعدي حدود نشاطاتهم وشعائرهم خارج بيتهم. موقف ثابت علماء الدين لم يغيروا من مواقفهم الرافضة والمجرمة للبهائية في هذه الأزمة وقال الدكتور عبدالمعطي بيومي بأن مجمع البحوث الإسلامية انتهي من إعداد تقرير مفصل يفند فيه تعاليم وكتب البهائية سيقدم لوزير العدل خلال أيام بناء علي طلب مسبق منه. وقد علق الدكتور عمر هاشم بقوله "إن البهائية ليست دينا ولا مذهبا، وإنما شرك با وخروج علي الدين، ولا يصح أن تعد كمذهب أو شريعة" وأضاف "إن الدين عند ا هو الإسلام" وأكد هاشم رفضه التام لكلمة بهائي شكلا وموضوعا وعقيدة. أما الدكتور عبدالصبور شاهين، فبدأ حديثه بالتأكيد علي أن البهائية ليست مذهبا وإنما عقيدة مخترعة، ويمكن اعتبارها ديانة وضعية لا وحيا من عند ا ، مشيرا إلي أنها تثير الشك دوما، أن لها أصولا يهودية، وأن الحكم علي أتباعها بالردة حكم صحيح. ومن ناحية أخري فقد خرجت "آخر ساعة" في رحلة بحث عن محفل البهائيين الوحيد في القاهرة، والذي كانوا يتخذونه مكانا لممارسة شعائرهم واقامة طقوسهم واحتفالاتهم الدينية منذ ظهور البهائيين في مصر مطلع القرن العشرين، وحتي صدور القرار الجمهوري بحل وإغلاق المحافل والمؤسسات البهائية عام .1962 لم تكن لدينا أية معلومات عن شكل المحفل أو تاريخه، ولم نكن نعرف سوي أنه كان يقع في أحد شوارع حي العباسية وبعد جولة طويلة شملت كل حواري وشوارع الحي العريق وجدنا المحفل في زقاق صغير متفرع من شارع شفيق المطل علي الكاتدرائية المرقسية. والمحفل يحتل مبني صغيرا من ثلاثة طوابق وله مدخلان رئيسيان وعدد كبير من الشبابيك التي زينت بطرز أرابيسك إسلامية وبالرغم من أن ألوانه قد منحته شيئا من الحداثة إلا أن عمره لا يقل بأي حال من الأحوال عن قرن من الزمن. جيران المحفل أغلبهم أصحاب ورش لتصليح السيارات وقد بادرنا أحدهم ويدعي الحاج صلاح إبراهيم 68 سنة حين سألناه عن رواد المحفل قائلا "دول كانوا بشوات فين أيامهم؟". وأضاف الحاج صلاح: كان يأتي إلي المحفل رجل من أصل إيراني يدعي رؤوف يزدي، كان عمره في بداية الستينات نحو خمسة وأربعين عاما، وكنت أعتقد أنه زعيمهم أو ممولهم وكنا نعرف في المنطقة أنه تاجر سجاد ولديه محلات في ميدان الأوبرا وشارع سليمان باشا، وكذلك دار عرض سينمائية بمدينة بورسعيد.. ويؤكد الحاج صلاح أن رؤوف هذا كان من طبقة البشوات، لأنه اعتاد القدوم إلي المحفل بسيارة شيفروليه أمريكي. أما الحاج علي خضر 61 عاما ميكانيكي سيارات أيضا فيؤكد أن بداية معرفته بالبهائيين كان قبيل إغلاق المحفل بسنوات قليلة وكان يتولي وهو شاب صغير تصليح سياراتهم، ويضيف: كانوا يأتون بأعداد كبيرة في أعيادهم وكانوا يدفعون لي في تلك الأعياد نظير إصلاح سياراتهم ثلاثة أضعاف ما استحق، دائما كانوا كرماء معنا"!. منقول


  الاستاذ2000    عدد المشاركات   >>  15              التاريخ   >>  10/5/2006




 

محمود غنام

المحامى

 


  عاشق الحرية    عدد المشاركات   >>  692              التاريخ   >>  14/5/2006



استاذى الفاضل

في 21/12/2005 قمت بالكتابه عن البهائية وبعض الفرق الضاله علي المنتدى - ولم تكن تلك المشاركات من بنات افكارى - بل منقوله وهذه ماذكرته فارجو الرجوع اليها - وقد نقلت ايضا عن الاسماعيلية - والزيديه واليزيديه وابناؤ يرث الي اخر تلك الفئات الضاله - وفي نفس الفترة وصل الينا مكاتبات من ادارة المنتدى بضرورة ان تكون المشاركات في القانون.

ربما وهب الله سبحانه وتعالي واختص بعض من عبيدة باستقراء المستقبل ليس رجما بالغيب ولكن بالايمان بهموم وطن وفي اكثر من مشاركة لي اثبتت الايام باني امتلك بصيرة واعيه - اللهم لا اذكي نفسي ولا امتدحها

لكن المصائب لن تأتي فرادى وانتظرو ابواب جهنم سوف تفتح علي مصراعيها للغزو والنيل بمستقبل بلد باكمله وغدا لناظرة قريب سوف نرى في الشوارع وساحات المحاكم ببعض الفئات الضاله حتي الشاذون جنسيا سوف يطالبون بكل بجاحه في الاعلان عن انفسهم بمظاهرت وسوف تجد الف الف علماني يؤيدون ذلك.

لم يستطعيوا رغم محاولتهم من الغاء المادة الثانيه من الدستور  - فوجدوا شيطان مثل الشيطان الذى اوعز الي قريش بان خذوا من كل قبيلة رجل - فلعب ايضا شيطانهم برؤؤسهم حتي يدخلوا الي مصر الفئات الضاله الكافرة حتي يضرب الاسلام في مقتل.

حسبي الله ونعم الوكيل والله المستعان علي رجال الازهر الصامتين - ورجال الدعوة المستغرقين في ثبات عميق ناشدين راحة البال. حسبي الله ونعم الوكيل فيمن لم يراعي حق دينه الخاتم من حاكم او مسؤل .

عاشق الحرية



  الاستاذ2000    عدد المشاركات   >>  15              التاريخ   >>  15/5/2006



الأخ العزيز عاشق الحرية
حينما وضعة رابط الموضوع أنا لم انتقص من قدر ما تكتب ولكن أردت لمن يرغب المزيد عن الموضوع أن يقراه ما كتبت
وهذا ليس من تأليفى ولكن نقلته لأهميته بعد ان اصبح مثار جدل بعد حكم المحكمة الإدارية ولم اقصد لمن السبق فعزرا لعدم توضيحى السبب من وراء وضع الرابط وشكرا لك على مجهوداتك

 


 

محمود غنام

المحامى

 


  مستخدم محذوف    عدد المشاركات   >>  26              التاريخ   >>  17/5/2006



والبهائية هي حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي في عام 1260ه‍ تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي ويقال إن الهدف منها كان إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية وتستمد العقيدة البهائية جذورها من الرافضة الإمامية والشيخية (أتباع الشيخ أحمد الإحسائي) والماسونية العالمية والصهيونية العالمية وتقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960

 

أهم الشخصيات المؤسسة   

 

أسس هذا المذهب الميرزا علي محمد رضا الشيرازي  ( 1819 - 1850  ) ، وفي عام 1259 ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية وفي مجالس الرشتي تعرف عليه شخص روسي يدعى كينازد الجوركي وباسم عيسى النكراني والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو المهدي المنتظر والباب الموصل إلى الحقيقة الإلهية بل وأنه نبي ويوحى إليه وأنه هو الذي سيظهر بعد وفاة الرشتي 

 

وفي 23 مارس 1844 أعلن أنه الباب نسبة إلى ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي وأنه رسول كموسى وعيسى ومحمد - عليهم السلام - بل وأنه أفضل منهم شأناً ، فآمن به تلاميذ الرشتي والعديد من عامة الناس واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته إلا أنه في عام 1261 ه‍ قبض عليه فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين

 

وفي عام 1266 ه‍ ادعى الباب حلول الإلوهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً، لكن بعد أن ناقشه العلماء حاول التظاهر بالتوبة والرجوع ، ولم يصدقوه حيث كان قد وصم بالجبن والتنصل عند المواجهة وحكم عليه بالإعدام هو والزنوزي وما يسمى بكاتب وحيه حسين اليزدي الذي تاب وتبرأ من البابية قبل الإعدام فأفرج عنه وذلك في 8 يوليو 1850

 

أما قرة العين  (واسمها الحقيقي أم سلمى) فقد ولدت في قزوين سنة 1231 ه‍ للملا محمد صالح القزويني أحد علماء الشيعة ودرست عليه العلوم ومالت إلى الشيخية بواسطة عمها الأصغر الملا علي الشيخي وتأثرت بأفكارهم ومعتقداتهم ، ثم رافقت الباب في الدراسة عند كاظم الرشتي بكربلاء حتى قيل إنها مهندسة أفكاره

 

وفي 1264 ه‍ اجتمعت مع زعماء البابية في مؤتمر بيدشت وكانت خطيبة القوم ومحرضة الأتباع على الخروج في مظاهرات احتجاج على اعتقال الباب ، وفيه أعلنت نسخ الشريعة الإسلامية ، واشتركت في مؤامرة قتل الشاه ناصر الدين القاجاري فقبض عليها وحكم بأن تحرق حية ولكن الجلاد خنقها قبل أن تحرق في عام 1852  

 

الميرزا يحي علي  : وهو أخو البهاء والملقب بصبح أزل ، أوصى له الباب بخلافته وسمي أصحابه بالأزليين فنازعه أخوه الميرزا حسين البهاء في الخلافة ثم  في الرسالة والإلوهية وحاول كل منهما دس السم لأخيه ، ولشدة الخلافات بينهم وبين الشيعة تم نفيهم إلى أدرنة بتركيا في عام 1863 م حيث كان يعيش اليهود ، ولاستمرار الخلافات بين أتباع صبح أزل وأتباع البهاء نفى السلطان العثماني البهاء واتباعه مع بعض اتباع أخيه إلى عكا ونفى صبح أزل مع اتباعه إلى قبرص حتى مات ودفن بها في 29 إبريل 1912 م صباحاً عن عمر يناهز 82 عاما أوصى بالخلافة لابنه الذي تنصر وانفض من حوله الأتباع 

 

الميرزا حسين علي عباس بزرك  (الملقب ببهاء الله مؤسس البهائية) : ولد في عام 1817 في قرية نور بإيران وكان أبوه موظفا كبيرا في وزارة المالية، ومن أسرة يشغل أبناؤها المناصب المهمة في المصالح والوزارات الحكومية 

 

وقد اشتهر بالقدرة على المناظرة والجدل ونال قسطا من التعليم اعتمد على نفسه في المطالعة والقراءة، فقرأ كتب الصوفية والشيعة وكتب الفلاسفة القدماء، وتأثر بأفكار بعض الأديان الوضعية كالبرهمية، والبوذية والزرادشتية وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين

 

وقد نازع أخاه خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه انه المظهر الكامل الذي أشار إليه الباب وانه رسول الله الذي حلت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الذي بشر به الباب وان دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية، وقد حاول قتل أخيه صبح أزل ،وقد طلبت الحكومة الإيرانية من دولة الخلافة العثمانية نقل البهائيين بعيدا عن الحدود الإيرانية لخطورتهم على أهالي إيران، فنُقلوا جميعا إلي إستانبول في إبريل 1863، وأقام البهاء حسين في حديقة نجيب باشا خارج المدينة اثنى عشر يوما قبل الرحيل إلى "أدرنة"، وخلال هذه المدة أعلن البهاء دعوته في نطاق ضيق من أتباعه، وفي سرية تامة، حتى لا يعلم أخوه يحيى بذلك، وزعم أنه هو الوريث  الحقيقي للباب علي محمد الشيرازي

 

وخلال فترة اقامته في ادرنة قام البهاء بنشر دعوته بين عامة الناس، فالتف حوله مجموعة من الأتباع سموا بالبهائية، على حين بقيت مجموعة أخرى تتبع أخاه فسميت بالأزلية أو البابية، وأدى هذا بطبيعة الحال إلى وقوع الخلاف بين الأخوين، وأن يكيد كل منهما للآخر، ويحاول التخلص منه، ووصل الحال بينهما إلى أن يقوم البهاء بدس السم لأخيه. 

 

ولما أدركت الدولة العثمانية خطورتهما على الناس قررت نفيهما، فنفت يحيى صبح الأزل إلى قبرص، وظل بها حتى توفي، في حين نفت البهاء حسين إلى عكا ومعه بعض أتبا عه فنزل بها عام 1868، وهناك لقي حفاوة من اليهود فأغدقوا عليه الأموال، وأحاطوه بالرعاية والأمن، وسهلوه له الحركة، على الرغم من صدور الفرمانات من الباب العالي بمنع تجوله وخروجه إلى الناس أو اتصالهم به، وأصبحت عكا منذ هذا التاريخ مقرا دائمًا للبهائية، ومكانا مقدسا لهم
 
كما كان البهاء على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والتي يطلق عليها البهائيون أرض السر التي ارسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير، وأصيب البهاء في آخر حياته بالجنون، فاضطر ابنه عباس إلى حبسه حتى لا يراه الناس، وتحدث باسمه إلى أن هلك في 1892 ودفن بالبهجة بعكا وخلفه ابنه عباس عبد البهاء في رئاسة البهائية

 

عباس أفندي  : الملقب ب‍ـ (عبد البهاء) : ولد في 23 مايو 1844 في نفس يوم إعلان دعوة الباب ، وأوصى له والده البهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنه : لولا العباس لما قامت للبابية والبهائية قائمة ، ويعتقد البهائيون أنه معصوم ، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق 

 

زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية ، كما استقبل الجنرال (اللنبي) لما أتى إلى فلسطين بالترحاب مما حدا ببريطانيا أن تكرمه بمنحه لقب سير فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى، كما زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية ، ورحل إلى حيفا 1913 ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في 1921 م بعد أن نسخ بعض تعاليم أبيه وأضاف إليها من العهد القديم ما يؤيد أقواله

 

شوقي أفندي : خلف جده عبد البهاء وهو ابن الرابعة والعشرين من العمر في عام 1921 وسار على نهجه في إعداد الجماعات البهائية في العلم لإنتخاب بيت العدالة الدولي ، ومات بلندن بأزمة قلبية ودفن بها في أرض قدمتها الحكومة البريطانية هدية للطائفة البهائية، وفي عام 1963 م تولى تسعة من البهائيين شؤون البهائية بتأسيس بيت العدالة الدولي من تسعة أعضاء أربعة من أمريكا ، واثنان من إنجلترا وثلاثة من إيران وذلك برئاسة فرناندو سانت ثم تولى رئاستها من بعده اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية

 

المعتقدات البهائية:    

 

يعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جمع الأشياء ( حاشا لله جل وعلا ) 

 

يقولون بالحلول والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات وان الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح فقط على وجه يشبه الخيال

 

يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً ، وقد تابعهم في ذلك (محمد رشاد خليفة) حين ادعى قدسية خاصة للرقم 19 ، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على 19 

 

يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول

 

يؤولون القرآن تأويلات باطنية ليتوافق مع مذهبهم

 

ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار

 

يحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال

 

يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم

 

يؤولون القيامة بظهور البهاء ، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام

 

الصلاة : تؤدي في تسع ركعات ثلاث مرات والوضوء بماء الورد وإن لم يوجد فالبسملة بسم الله الأطهر الأطهر خمس مرات

 

لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى)

 

الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر (شهر العلا) فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً ( أي شهرا بهائيا ) ويكون آخرها عيد الفصح او الربيع21 مارس وذلك من سن 11 إلى 42 فقط يعفى البهائيون من الصيام

 

تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية

 

ينكرون أن محمداً (صلوات الله وسلامه عليه) خاتم النبيين مدعين استمرار الوحي وقد وضعوا كتباً معارضة للقرآن الكريم مليئة بالأخطاء اللغوية والركاكة في الأسلوب

 

يبطلون الحج إلى مكة وحجهم حيث دفن بهاء الله في البهجة بعكا بفلسطين
 

 

نماذج من كلام البهاء   

 

يقول البهاء " انتهت قيامة الإسلام بموت علي محمد الباب، وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره الله – يعني نفسه - فإذا مات أنتهت قيامته، وقامت قيامة الأقدس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد "كتاب الإيقان ص 71.

 

ويقول في كتاب البديع ص 113: " كان المشركون أنفسهم يرون أن يوم القيامة خمسون ألف سنة!! فانقضت في ساعة واحدة !! أفتصدقون يا من عميت بصائركم ذلك ؟! وتعترضون أن تنقضي ألفا سنة بوهمكم في سنين معدودة".

 

ويقول في كتابه الأقدس ص 34 " ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمام الناس حين يمشى في الطرقات والشوارع".

 

ويقول في ص 41 " كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعة عشر عاماً ". ويقول: " أُحِلُ للرجل لبس الحرير لقد رفع الله حكم التحديد في اللباس واللحى".

 

ويقول:" قد منعتم من إرتقاء المنابر فمن أراد أن يتلو عليكم آيات ربه فليجلس على الكرسي 

 


فتاوى بشان البهائية 

 

صدرت فتوى بشان البهائية عن دار الإفتاء بالأزهر جاء فيها : " بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:فالبهائية فرقة مرتدة عن الإسلام، لا يجوز الإيمان بها، ولا الاشتراك فيها، و لا السماح لها بإنشاء جمعيات أو مؤسسات، وذلك لأنها تقوم على عقيدة الحلول، وتشريع غير ما أنزل الله، وادعاء النبوة، بل والألوهية، وهذا ما أفتى به مجمع البحوث الإسلامية في عهد الشيخ جاد الحق، وأقره المجمع الحالي .

 

رأي فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق – رحمه الله : 

 

والبابية أو البهائية فكر خليط من فلسفات وأديان متعددة، ليس فيها جديد تحتاجه الأمة الإسلامية لإصلاح شأنها وجمع شملها، بل وضُح أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، فهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حربا على الإسلام وباسم الدين "

 

فتوى الشيخ ابن باز مفتى المملكة العربية السعودية: 

 

قال فضيلته : إنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين؛ لأن من ادعى النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين ؛ لأن ذلك تكذيب لقوله تعالى:{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } ، ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده، وهكذا من ادعى أن الله سبحانه حال فيه، أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأن الله سبحانه لا يحل في أحد من خلقه بل هو أجل وأعظم من ذلك، ومن قال ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، مكذب للآيات والأحاديث الدالة على أن الله سبحانه فوق العرش، قد علا وارتفع فوق جميع خلقه، وهو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له، ولا شبيه له، وقد تعرَّف إلى عباده بقوله سبحانه: { إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش  } ( الأعراف: 54 ) 

 

 

 

 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1534 / عدد الاعضاء 62