لما حج الشاعر ابو نواس في اواخر ايامه انشد بهذه الأبيات وهي تعتبر صياغة شعرية للتلبية
إِلَهَنا ما أَعدَلَك مَليكَ كُلِّ مَن مَلَك
لَبَّيكَ قَد لَبَّيتُ لَك
لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ لَك
ما خابَ عَبدٌ سَأَلَك أَنتَ لَهُ حَيثُ سَلَك
لَولاكَ يا رَبُّ هَلَك
والليل لما أن حلك والسابحات في الفلك
على مجاري المنسلك
لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ لَك
كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَك وَكُلُّ مَن أَهَلَّ لَك
وَكُلُّ عَبدٍ سَأَلَك سَبَّحَ أَو لَبّى فَلَك
لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ لَك
يا مخطئاً ماأغفلك
اِعمَل وَبادِر أَجَلَك وَاِختُم بِخَيرٍ عَمَلَك
لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ لَك
اللهم ارزقنا حج بيتك