اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
مصطفى الرشيدى
التاريخ
5/13/2005 6:57:40 PM
  مناقشة حول وضع المحامين فى مصر      

بسم الله الرحمن الرحيم

اربد هنا ان افتح باب للمناقشه حول وضع ومركز المحامين فى مصر

قانون المحاماه المصرى جيد فعلا ولكن ماهى عقوبات من يخالف او يتعدى على محام او يخالف ما جاء فى قانون المحاماه 0 هذا من ناحيه

ومن ناحيه اخرى انظروا معى الى الفرق الشاسع فى الوضع الاجتماعى بين وكيل النيابه والقاضى و ضابط الشرطه بالنسبه الى المحامى 000 بالنسبه للوظائف الثلاثه الاولى يكن لهم جميع الاحترام من جميع افراد الشعب سواء احترام او رهبه او هيبه ذلك بالتاكيد خشيه منه لخوفهم منه او لانه يأخذ مرتب محترم كل شهر  طبعا الكلام على الوظائف الثلاثه الاولى التى يتهافت عليها جميع الشباب املا فى الوصول الى هذا المركز المرموق حيث من يصل الى هذا المركز يجد كل الاحترام من الناس وكذلك الخوف منه اى يعنى بالبلدى الناس تعمله الف حساب 0 وطبعا اذا دخل اى مصلحه او مؤسسه او مرفق عام  الموظفين يقوموا بانجاز طلبه فى الفور مع الابتسامه العريضه والتحيات الكثيره وغير من هذه الصور الكثير 0

اما بالنسبه للمحامى الغلبان فلا يوجد طبعا احترام من الناس ولا حتى اقرب الناس لانه باختصار انسان فاشل فى الدراسه علشان كده دخل كليه حقوق وهوه واهله مفلسين معهمش فلوس علشان كده يا حسره معرفش يدفع علشان يدخل كلية شرطه ولا حتى عرف يدفع علشان يبقى وكيل نيابه  طبعا الكلام ده معروف 0والباقى بقه احنا عارفينه مثل " هما المحامين ليهم قيمه دول بقوا اكتر من القضايا  وكذلك هما المحامين لاقين يكلوا 00 وكلام كتير من ده ومثال ايضا عندما يقوم المحامى بممارسه مهنته الموظفين فى المحكمه الاداريين يقوموا بمعامله المحامين اسواء معامله كان المحامى بيشتغل عنده وعلى العكس من ذلك عندما نرى البيه وكيل النيابه بيوصى على حد 23سنه بيقوموا واقفين معظمين مهللين لسيادته 00 حاجه غريبه والله الفارق كبير جدا 000 عندما يقوم المحامين بقضاء مصالحه الشخصيه مثل تركيب تليفون و ادخال عداد نور كهرباء لا يوجد من يلتفت اليه او يرد حتى على استفسراته كانه شخص غلبان مسكين تقوم بالتسول من هؤلاء 00 شىء غريب جدا 0

ارجو من حضاراتكم مناقشتى فى هذا الموضوع احب ان اقرأ ارائكم وافكاركم فهل هذه الامور وردت باذهانكم 000 وفى رايكم ما هو الحل 00 متى يمتلك المحامى من القوه والحصانه ما يمكنه من اداء وظيفته على الوجه الامثل ومعامله جميع الجهات التى يتعمامل معها للمحامى بالتوقير والاحترام الواجب نظرا لحساسيه مكانته ووضعه الاجتماعى 00 وايضا اطالب  من الدوله اعطاء مميزات للمحامى مثل فى مترو الانفاق مساواه بالعسكريين ورجال الشرطه  وايضا فى جميع محافل الدوله مساواه بغيره من اصحاب الوظائف الثلاثه السابقه 000

ارجو من جميع الساده الزملاء الادلاء برايه وجعل هذا الموضوع هو موضوع اهتمام المحامين الاول لنحصل على كافة الامتيازات اللازمه للمارسه هذه المهنه العظيمه      وشكرا للجميع 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  13/5/2005



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وفي السماء رزقكم وما توعدون؛ فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون - صدق الله العظيم 'الذاريات 24'

الرزق يأتي للجميع ولا حيلة في الرزق؛ والمحامي الحديث يجلس بجوار الطبيب والمهندس والمحاسب وغيرهم حتى يتولاهم الله تعالى بفضله؛ ويوسع لهم رزقه ليسعهم ثم ليسع عائلاتهم ويتكرر ذلك في جميع الأجيال؛ فقط هناك البعض عنده ملعقة ذهب وهم قليلون في مجتمعاتنا؛

والمحامي ليس أقل من غيره أبدا في الرزق - والدليل وجود البعض من كبار المهندسين بالمنتدى إختاروا مهنة المحاماة كونها من أفضل وأشرف المهن؛ وكانت مهنة الحكام والساسة والرواد والقادة والمثقفين ورعاة حقوق الإنسان والأحزاب والطبقة الراقية منذ زمان طويل وحتى جاء القادة الجدد في كتائب عسكرية وتولت القيادة وغيرت الثوابت واللوائح والقوانين والدساتير وحتى أصبح الكثيرون يسعون لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه؛ ولكن الله تعالى علمنا أنه: وما تشاءون إلا أن يشاء الله؛ والجميع ينتظر مشيئة الله تعالى لتستقيم الأمور ويحل العدل والإنصاف محل الظلم والفساد الظاهر في مواطن كثيرة؛ وغالبية أهل الإصلاح من القانونيين والمثقفين والمخلصين - فلا تحزن ولا تيأس من رحمة الله؛

وتمنياتنا لكم بكل توفيق ونجاح وفلاح؛ علما بأنه يوجد الكثيرون ممن بدأوا الطريق من بدايته ووصلوا وسبقوا الجميع بجدهم وإجتهادهم - وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون - وشكرا

مدحت عثمان

 

 

 


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  محمد الشهيدى    عدد المشاركات   >>  512              التاريخ   >>  14/5/2005



الاستاذ العزيز / هذا هو المحامى

منذ أن وجد القاضى لفض النزاعات بين الناس . وجد الى جانبه المحامى .. فقد كان

الناس يصطحبون معهم فى التخاصم أمام القاضى من يجدون فيه الكفاءة على الكلام

ووضوح البيان ويتوسمون فيه الجرأة على مقارعة الخصم ويستعينون به لاثبات

حقوقهم وصيانتها ثم تطورت فكرة هذا (المعين)على اظهار الحق بتوفر شروط معينة

فيه الى ان نضجت فكرة محامى الى الشكل الذى نراه بها اليوم .بوجوب تخرجه فى كلية

الحقوق واستحصاله على اجازة محاماة خاصة ...ولكن كل من حمل اجازة المحامى بمحام

وليس من أضاف الى متاعب الحياة متاعب أخرى .. ان الوقت الاعتيادى لا يكاد يكفى المحامى

الفنان لقيامه بواجب المحاماة على الوجه الاكمل فكيف اذا ما ضم الى وجائبها وجائب اخرى؟؟؟

والى متاعبها متاعب اخرى؟؟؟ والى مشاكلها مشاكل اخرى؟؟؟

ان التفرغ لعمل من أعمال الحياة دليل على الجدية فيه ومظهر من مظاهر الحب له وواجب من

واجبات التخصص فيه..ومامن شك ان الجمع بين المحاماة ما بين المحاماة واى عمل اخر يتنافى

وطبيعة المحاماة التى تتطلب انصراف الذهن لها انصرافا كليا وتركيز الجهد على الاضطلاع

بأعبائها الشاقة وبذل كل الطاقات البشرية لأداء رسالتها السامية أداء كاملا

ان المحامى الفنان هو الذى يعد نفسه لتحمل الامانة التى يودعه اياها موكله .. وهو الذى يكون

سخى البذل فى الحفاظ على حقوق موكله من الهدر والضياع .. انه مدعو لبذل المزيد من التفكير

والجهد والعرق والارق لتحرى الاسباب الكفيلة بحل الاشكال وصيانة الحق فهو يدرس ويفكر

وينبش بطون الكتب نبشا ويحلل مواد القانون تحليلا باحثا عن السبيل القويم الذى يوصله الى

مبتغاه ..   بل ان المحامى الكامل هو الذى تفتعل نفسه بهم الموكل فينتقم ثقل الهموم الى كتفه

وتظل مصلحة الموكل تشغل نفسه فلا يخلد الى راحة ولا يستطيب لنوم ولا يستقر الشعور

بالمسئولية الا فى حسه وضميره ...ولن يعود الى هدأة النفس وراحة الضميرالا اذا وفق الى

حل للمشكل وانقذ موكله من كارثة كان معرضا لها فى ماله او عرضه او كرامته او حياته

او حريته ..فالمحامى ليس مجرد (أجير) يعمل على قدر الاجر الذى يتقاضاه وفقا للقاعدة التى

تقول (الاجر على قدر المشقة)...فان هذه القاعدة لا تنطبق على حياة المحامى بحال فالمحامى

قد يقوم بعمله كاملا بلا أجر بل ربما هو أنفق من ماله الخاص اضافة الى عمله المجانى

وفى القواعد الحقوقية الاتينية القديمة قاعدة تقول (يولد المحامى محاميا واما القاضى فتصنعه

الايام).  ان المحامى لا يؤدى عمله فى المحاماه من اجل حقوق الموكل فحسب بل يؤدى ايضا

خدمات جليلة للمجتمع وللقضاء وللعدل وهو لا يقوم بكل تلك الخدمات على  أساس الاجر المادى

بل يمارس عملا جليلا بطبيعته هو عمل المحاماة فهو يمارس عملا مهما طبيعته انقاذ الناس من

المتاعب والمشاكل وماسى الحياة وهو يمارس عملا انسانيا فى استجابته الى نداء ملهوف او

صاحب حق فقير .وهو يمارس عملا جليلا هو المساهمة التامة فى احقاق الحق وازهاق الباطل

وهو ركن اصيل من اركان القضاء الذى لا يستهدف غير اقامة العدل بين الناس .وهو عضو

بناء فى ارساء قواعد العدل على اسس رصينة ليسود الامان فى المجتمع وهو مساهم مساهمة

فعالة فى ان تظل رؤوس الناس راية السلام 0

فأى عمل أجل من عمل المحامى ؟؟

يعاون المحامى القضاء معاونة صادقة فى ميادين ثلاثة الميدان الاول خارج المحكمة او بالاحرى

فى مكتبه بان يستقبل موكله ويصغى الى حديثه الطويل وربما الممل ويبذل من الجهد الفكرى

ما ينهكه ومن الصبر الجميل ما يثقله لكى يتفاهم وجه النزاع واضحا فان وجد بعد ذلك ان الدعوى

لن يكون حليفه النجاح مال على موكله بالنصح والارشاد وحمله على العدول عن اقامة الدعوى00

فيوفر على القاضى الوقت الثمين فى خوض نزاع لا جدوى منه وبذلك تقل الخصومات 0

وقد تقع فى هذه الحالة بعد اقامة الدعوى بان يتبين للمحامى اثناء سيرها ان وجه الدعوى قد تغير

لغير صالح موكله فهو انذاك مدعو ان يسدى لموكله النصح بالعدول عن الاستمرارفيها اما بالصلح

واما بالترك لتفادى الفشل الادبى وتحاشى المصاريف القضائية فينقذ القاضى من المضى فى اجراءات

مضنية واجهاد ذهنى لاصدار الحكم فى دعوة فاشلة وبذلك تختذل الخصومات 0

اما اذا وجد الحق فى جانب موكله وتولى عنه المهمة الشاقة فانه ينوء بالأعباء التالية 00 يدرس

الدعوى دراسة تامة ويهيأ ما يقتضى لها من اعداد فى الوقائع والمسالك القانونية ويركز البحث

فى النقاط الرئيسية التى يتوقف عليها الحل 0ويتحرى بطون الكتب وتلافيف المواد القانونية

لاعداد المناقشة الفقهية الكاملة ثم يضع خلاصة ذلك المجهود المضنى بين يدى القاضى0

الميدان الثانى فى المحكمة نفسها ذلك ان مهمة المحامى فى المحكمة لا تقتصر على اللوائح

والدفاع انما المحامى يسهم فى كل مجرى الدعوى ودوره فى المحاكمة دور رئيسى من

البداية الى النهاية فهو يسير من خط سيرها ويرقب تطوراتها بعين يقظة وينبرى لصد

كل هجوم او طارئ ويناقش كل رأى يخالف رأيه ويضحد كل حجة تناهض دعواه ويتكلم

عندما يتطلب الموقف كلاما ويسكت عندما يجد السكوت من ذهب000

الميدان الثالث بعد الحكم فى الدعوى00 فقد يصدر الحكم لغير صالح المحامى ولا ينطوى

على وجه من وجوه الصواب 0فهل يهمل واجبه فى تصحيح الحكم الخاطئ؟ صيانة لحق

موكله وتصحيحا لأخطاء القضاء 0انه يعود بالطبع الى الكفاح من الجديد ويبذل الجهد

المضنى من جديد ويجهد الفكر لمناقشة الحكم واقامة الدليل القانونى لمجانبته للحق ومخالفته

للقانون ومن ثم ايراد الاسباب المقنعة لمحكمة لاستئناف او محكمة النقض للظفر بعد ذلك

بتغيير الحكم الخاطئ وارجاعه الى نصابه الصحيح وهكذا يتضح جليا ان المحامى فى جميع

هذه الميادين يبذل جهدا مضنيا ويقوم بتعاون صادق ويؤدى خدمة فائقة لتأمين العدل فى القضاء

ولا يمكن للمحامى ان يبلغ النجاح فى فنه وينال اسم المحامى بحق الا اذا كان صادق الرغبة فى

المحاماة مستعدا لبذل المزيد من الجهد البدنى والذهنى والروحى دؤوبا على العمل دون كلل او ملل

مواظبا على الدرس والبحث والاضطلاع متحليا بالخلق الحسن والعمل الصالح 000

فالمحامى الصالح هو الذى يصلح به العمل وتصلح به المحاماة ويصله به المجتمع000

ما أعظم الفرق بين المحامى الصالح والمحامى الطالح ؟ بين المحامى الذى يتطلع مجانا للدفاع

عن بائس او معدوم واجره على الله وبين المحامى الذى يقصده الموكل بأجر ثم يخل بواجب

المحاماة او يدنس شرف المحاماة ذاك يقول الناس فيه ملاك الرحمة00جزاه الله خيرا

وهذا يقول الناس فيه شيطان رجيم لعنة الله عليه

ان المحامى لكى يكون ناجحا فى فنه مستحق بحق لقب المحامى عليه ان ينحا فى عمله منحى

الكمال والمثالية والمحامى المثالى هو المحامى الحق والمحامى الصادق والمحامى الامين

والمحامى البار فالمحامى الحق هو الذى لا يقول الا الحق ولا يطلب الا احقاق الحق ولا

يعمل الا على سيادة القانون والمحامى الصادق هو الذى يصدق فى نصحه لموكله ويصدق

فى تصرفه لفنه ويصدق القول فيما يدلى به الى القضاء والمحامى الامين هو الذى يؤدى

امانته كاملة من غير مجاملة لموكله ومن غير استعداء على خصم موكله ومن غير تهيب

من حاكم او ظالم والمحامى البار هو الذى لا تغيب عن ذهنه مبادئ البر الذى تنطوى عليه

المحاماة فلا يتخلف عن القيام بواجب الاغاثة لفقير معدم او مسكين ملهوف ولا يتهرب من

مواجهة مسئولياته كلما دعا داعى الخير الىالبر والاحسان والمحامى المحامى اخر الامر

هو الذى يحمى كرامة المحاماة من الافك والبهتان ويحمى القضاء من التضليل والبطلان0

هذا هو المحامى

محمد الشهيدى المحامى

 

 



  اشرف مشرف    عدد المشاركات   >>  89              التاريخ   >>  14/5/2005



الزميل  مصطفى الرشيدي

الحديث عن المحامين والمحاماة في مصر حديث ذو شجون وبالطبع هناك تفرقة كبيرة يلمسها الجميع بين خريجين كلية الحقوق الذي اسعد بعضهم الحظ وعمل بالنيابة وبين باقي الخريجين الذين عملوا بالمحاماة

بالطبع ياعزيزي أي خريج جديد لو أسعده الحظ ودخل سلك النيابة فأنه سيتحول بقدرة قادر إلى باشا وبيه توسع له الطرقات وسوف يسبقه المنادي في طرقات المحاكم بالنداء المشهور طريق وسع طريق هذا بجانب مزايا السلطة الكبيرة التي تدير رأس من يمتلكها وهو مازال في ريعان الشباب وبالطبع ستجد في المقابل المحامي الشاب وهو محروم من كل ذلك بل هو مازال يبحث عن مكتب كي يتمرن فيه وربما أسعده الحظ وحصل على مبلغ الثلاثين جنيه شهريا من المحامي الكبير الذي يتمرن عنده وبالطبع الثلاثين جنيه هي المبلغ الشهير الذي نص عليه قانون المحاماة بينما نفس  الخريج الذي يعمل في النيابة سيحصل على ضعف هذا المبلغ خمسون مرة في بداية التعيين وربما أكثر أنا هنا لا انتقد ولكني أحاول إن اصف حال صنفين من الخريجين احدهما أسعده الحظ ودخل إلى باب الجنة الأرضية وهي النيابة وأخر دخل باب جهنم الأرضية هذا لو وجد له فيها مكان أصلا  فالأماكن أصبحت مزدحمة ولا تقبل بالمزيد

بالطبع أنا هنا  أتكلم واصف  شعور الشباب الذين أراهم وربما هو نفس شعوري يوما ما من خمس عشرة سنة حينما كنا نرى زملائنا في الكلية وربما كانوا اقل منا تفوقا أو حبا للقانون وهم يتلفحون بالسلطة ونعيمها بينما نحن ننتقل من محكمة لأخرى نلهث من اجل إن نحصل على ورقة نستخرجها من تحت يد موظف غاضب موظف تعيس هو الأخر ومقهور ولا يجد من يفش قهره فيه غير المحامي الشاب لأنه عندما يفش قهره في المحامي الشاب يحس بنوع من التعويض النفسي بسبب ما يتحمله من مشقة الذل لمعاون نيابة من عمر أولاده

بالطبع كل شاب في هذا العمر يكون أول شئ في باله هو إن يتمنى إن تكون له حصانة قضائية مثله مثل زميله السابق الذي أصبح بعد دخوله في سلك النيابة شخصية مختلفة تماما

ولكن مع تقدم السن وزيادة الخبرة سيجد كل محامي نفسه وخصوصا بعد إن تعدى مرحلة الشباب انه يملك حصانة ربما أقوى من الحصانة القضائية ذاتها أنها الحصانة التي تمنحها له خبرته ويبدأ يتعلم كيف يفرض شخصيته على الآخرين وصدقني مع إني يوما ما في بداية تخرجي قدمت في وظيفة معاون نيابة ولم أوفق إلا إنني بعد مرور هذا الزمن سعدت بالمحاماة وربما تكون سعدت المحاماة بي ولو رجع الزمن مرة أخرى وكنت بنفس خبرة اليوم الحياتية لاخترت المحاماة وفضلتها على أي مهنة بل إن حتى المقارنة التي عقدتها في بداية موضوعي هيا مقارنة من وجهة نظر شاب غض أما الآن وانأ انظر بنظرة الشيوخ فأنني أجد المحامي يتمتع بحرية يحسده عليها كل موظفي الدولة بما فيهم القضاة بل حتى الراتب الكبير الذي يحصل عليه القضاة فان اغلب المحامين مع تقدم العمر يحققون دخل أعلى منهم بل إن بعض المحامين ربما يحصل في قضية واحدة على راتب القاضي في شهر بل إن الإحساس المبالغ فيه بالسلطة لا يصيب إلا بعض الشباب وهم يعينون لأول مره في النيابة ولكن مع تقدم العمر والخبرة تجده يزول تماما واغلب من يقرأ كلامي من المحامين يعرف ذلك وله تجارب فكلنا عندما نقابل معاون نيابة حديث التعيين تجده يتصرف بإحساس سلطوي ولكن عندما تقابل محامي عام أو رئيس النيابة تجده متواضع جدا ولا يشعرك بأنه ممتلك لأي سلطات بالرغم من عظمة سلطاتهم

أنا أرى إن المحاماة بالفعل مهنة عظيمة وتجعل من يمتهنها بحب عظيما  ولكنها مهنة تحتاج إلى صبر وكلمة صبر وحدها لا تكفي فلو كان الصبر بالوزن فانا اعتقد إن المحاماة تحتاج إلى أطنان من الصبر وتلخيص كل ما سبق هو في ثلاث كلمات فقط  المحاماة هي مهنة الشعر الأبيض

لذلك عندما ترى الشعر الأبيض قد تسلل إلى شعرك فأعلم إن ذلك هو بداية دخولك مملكة المحامين الذهبية المملكة التي يتمتع أعضائها بالحصانة الناتجة عن الخبرة والوقار



اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر  / www.ashrfmshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد


  وحيد    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  15/5/2005



هذه الأوضاع السيئة التى وصل اليها حال مهنة المحاماة فى مصر ليست أمور مستحيلة فعلاجها يسير ولكن المشكلة تكمن أولا فى نقابة قوية لها نقيب ومجلس قوى قادر على انتزاع حقوق المحامين وحماية مهنتهم . وأهمها مجلس قوى يستطيع ان يعمل على تعديل قانون المحاماة بما يضمن عودة الهيبة لهذه المهنة .

وتحت عنوان تعديل قانون المحاماة تستطيع أن تكتب ما تشاء بداية من حصانات المحامى وضمانات ممارسة المهنة مرورا بالتحكم فى جدول النقابة والحد من القيد فيها وحتى توفير المناخ الملائم للمارسة المهنة .

فالأمر ليس بصعب ولكنه يتطلب وجود رجال قادرون على تحمل الأمانة و تحقيق ما نريده .



  بطحيش    عدد المشاركات   >>  187              التاريخ   >>  15/5/2005



الاستاذ الفاضل مصطفي الرشيدي  نقابه المحامين من قديم الازل     كان نقيبها  واعضائها وحدة واحدة لاتتجزأ ولكن لما بان في الافق  ان هناك انتخابات   اصبحت النقابه اقرب ماتكون من نظام الدوله  تجد من يتحايل عليك بمفهوم الشحاذين لتنتخب فلان ام فلان ناسيا انه يتحدث الي محام له ارادة مستقله    فباتت النقابه الشامخه  مرتعا لااسف لمحترفي الانتخابات  وانا اقولها واانا  في غايه الخجل   واتسائل متي يكون الاهتمام الفعلي حقا بالمحام من مجلس النقابه واعضاء المجلس   متي تكون تلك المناصب ليست تشريفا بل تكليفا    في النهايه اقول ان شاء الله سياتي اليوم الذي نصبو اليه وتكون نقابه المحامين حرة دون وصايه او قيود ادعوالله معي وقولوا اللهم امين يارب العالمين



  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  16/5/2005



الاخ بطحيش   هذا اليوم الذى تصبوا اليه لن يأتى لمجرد اننا نتمنى أن يأتى .

لكنه سوف يأتى عندما يريد المحامون ا، يأتى هذا اليوم بمشيئة الله . عندما يستقيذ المحامون من غفوتهم ويعلمون ان سلبيتهم هوت بالنقابة وباحاول المهنة الى اسفل قاع المجتمع . وقتها سوف يستيقذ المحامون من نومهم وتبدأ الحركة لاعادة النقابة والمهنة . اما قبل ذلك فالأمانى لا تقدم جديد ولا تفيد بشىء .



  بطحيش    عدد المشاركات   >>  187              التاريخ   >>  17/5/2005



ان مهنه المحاماة  منذ قديم الازل وهي رساله ساميه من نصفه المظلوم  واخذ الحق من الظالم والان اصبحت مهنه المحاماة مهنه للارتزاق  وهذا  سبب ماوصلت اليه تلك المهنه  والسبب وراء هذا هو عدم تعيين الخرجين من كليه الحقوق  وانعدام دور النقابه التي باتت تستقبل الفصولين من الشرطه والقضاء   وانعدام دور مجالس التاديب بالنقابه  بسبب حرص الاعضاء علي تلك الاصوات في الانتخابات  القادمه ولايهمهم  مهنه المحاماة بقدر ما يهمهم حرصهم علي مصالحهم الشخصيه وهذا سؤالي متي يكون  بين المرشحين لمجالس النقابه  ايثار  الاخرين علي انفسهم حتي   نضمن  انه لاتوجد مصالح شخصيه

وهذا التساؤل ليس مني ولكن من زميل فاضل هو الاستاذ محمد محمد درويش المحامي بالاستئناف العالي ببيلبيس شرقيه



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1681 / عدد الاعضاء 62