اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
2/6/2017 9:23:20 PM
  دعوة للمناقشة حول حكم الدستورية الخاص بحج المسيحين للقدس      

دعوة للمناقشة حول حكم الدستورية الخاص بحج المسيحين للقدس اعداد شعبان النجدي باحث قانوني أصدرت المحكمة الدستورية العليا في جلستها المنعقدة اليوم السبت، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المحكمة، بعدم دستورية صدر الفقرة الأولى من المادة (71) من قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة الصادر بالقانون رقم 47 لسنة 1978، والبند رقم (1) من هذه الفقرة، فيما تضمناه من قصر نطاق تطبيق أحكامهما على أداء فريضة الحج، دون زيارة بيت المقدس بالنسبة للعامل المسيحي الديانة. وأقامت المحكمة حكمها استنادا إلى أن التنظيم الذي أتى به النص المطعون فيه، لم يتضمن تقرير الحق في إجازة وجوبية للعاملين المسيحيين المخاطبين بأحكام قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة، لمدة شهر بأجر كامل، ولمرة واحدة طوال حياتهم الوظيفية، لزيارة بيت المقدس، مع عدم احتسابها ضمن الإجازات الاعتيادية المقررة بذلك القانون، وقصر منحها على أداء فريضة الحج. وأكدت المحكمة أن هذا التنظيم يغدو تنظيما قاصرا غير متكامل، لا يحيط بالحقوق والحريات التي كفلها الدستور من مختلف أقطارها وجوانبها، ويكون بذلك قد أخل إخلالا جسيما بها، بما يفقدها تكاملها وترابط أجزائها، ويقع من ثم مخالفا لنصوص المواد (1، 4، 12، 13، 14، 53، 64، 92) من الدستور. الماخذ علي الحكم الحج ركن من أركان الإسلام وعبادة فرضها الله على عباده فى قوله سبحانه "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غنى عن العالمين"، فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل "أى العمل أفضل فقال: "الإيمان بالله ورسوله" قيل ثم ماذا؟ قال: "الجهاد فى سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور" رواه البخارى، و"الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" رواه البخارى ويجتمع المسلمين من جميع أنحاء العالم مع اختلاف لغاتهم وعاداتهم وجنسيتهم التقوا فى مكان واحد وفى زمن واحد لأداء مناسك الحج وتبدأ مناسك الحج فى شهر ذى الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام من مواقيت الحج المحددة ثم التوجه إلى مكة لعمل طواف القدوم ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة وبعد ذلك يرمى الحاج الجمرات فى جمرة العقبة الكبرى ويعود الحاج إلى مكة لعمل طواف الإفاضة ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة لعمل طواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة. الحج في المسيحية ان الحج المسيحى مركزًا فى البداية على زيارة المواقع المرتبطة بسير وحياة السيد المسيح عليه السلام.. وتطور هذا التركيز إلى ما يعتبر أماكن مقدسة واختصت القدس الفلسطينية بكونها المدينة المقدسة فى نظر الكنيسة الأولى وظلت بالنسبة للمسيحيين موقع معاناة وقيامة السيد المسيح ومكان عودته، واحتلت مكاناتها كمدينة مقدسة وهدف الحجاج وحج إليها الأساقفة الأوائل، ومع تحول المسيحية إلى ديانة فى القرن الرابع الميلادى تزايد تحول الأماكن المقدسة فى فلسطين إلى مقصد الحجاج من كل حدب وصوب وفى عام 335 ميلادية بنى الإمبرطور قسطنطين كنيسة القيامة فى القدس على أثر اكتشاف الصليب الأصلى بها وكنسية المهد فى بيت لحم وتبع ذلك الاحتفاء بعدد كبير من الأضرحة والأماكن المذكورة فى الأناجيل. الخلاصة ان حكم الدستورية لم يتفهم طبيعة الحج في كلا من الديانتين وانه في الاسلام ركن من اركان الاسلام اما في المسيحية ليس كذك


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2076 / عدد الاعضاء 62