اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
Mzidan
التاريخ
3/25/2005 7:36:20 PM
  لماذا نقول للأخوان المسلمين لا لا .... وألف لا ؟      

بداية ....... فإننا لا ننكر على جماعة الأخوان المسلمين مبادئهم .

ومبادئهم التى أقصدها وأعنيها فى هذا المقام هى تلك المبادىء التى تقوم على الثوابت والأصول الراسخة من الدين فى العقيدة والمعاملات ، والتى نؤمن بها جميعاً كمسلمين .

وفى مجال العمل النقابى حينما نذكر الأخوان المسلمين فلا نقصدهم بوصفهم كتنظيم سياسى ـ فهم وشأنهم فى هذا الأمر بعيدا عن ساحة العمل المهنى ، وإنما نتناولهم بوصفهم جماعة دينية تتخذ من الدين شعاراً لهم وعنوانا لتصرفاتهم .

لذلك فإن ما ننكره عليهم هو اتخاذهم الدين وسيلة أو شعاراً أو نحو ذلك ، فلم يكن الدين وسيلة قط إلا لنيل مرضاة الله عز وجل ، ولم يكن الدين أبداً شعاراً نرتكب من خلفه أخطاؤنا ثم نزينها بشعار الدين ، فلا نحن معصومون من الخطأ وما كان الدين أبداً وساماً نزين به أنفسنا وأعمالنا .

فهو قبل أى شىء وكل شىء أمانة نحملها ورسالة نبلغها "ولقد عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا" صدق الله العظيم

فمن هنا كان اختلافنا مع جماعة الأخوان المسلمين الذين يصرون على اسباغ الصفة الدينية وإلصاق الشعار الدينى على كافة تصرفاتهم .

والسؤال هو ... هل هم بمنأى عن الخطأ ؟

وهل هم ذلك التجسيد البشرى لصحيح الدين ، ومن عداهم لا ينتسبون ولا ينتمون إليه ؟

إن الإجابة على هذين السؤالين لن تؤدى بنا إلا إلى أحد فرضين :ـ

أولهما : أن الأخوان المسلمين معصومون من الخطأ بوصفهم ذلك التجسيد البشرى لصحيح الدين .

وثانيهما : أن أخطاء الأخوان المسلمين تعد من ثوابت وأصول الدين التى تعد واجبة الإتباع .

وكلاهما فرضين لا يقبلهما عقل ولا منطق ولا دين

فأسوتنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو أول المسلمين لم يتخذ الدين شعاراً يسير به فى الناس هو ومن سبقه من الرسل الكرام عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام .

وقد أخبرتنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها أنه كان خلقه القرآن ، وكان قرآنا يمشى على الأرض ، وقد عرفه الناس بكمال خلقه قبل أن يعرفوه نبياً ورسولاً ، فالمرء يعرف بتصرفه وخصاله لا بشعاراته التى يرددها أو يتخذها عنوانا له ، كما أن الخلفاء الراشدين من بعده صلى الله عليه وسلم لم يتخذوا ثمة شعاراً أو لقباً أو عنواناً لتصرفاتهم سوى أنها كانت تدل عليهم وعلى دينهم ، لذلك فقد كانوا أحرص الناس على ألا تشوب تصرفاتهم ما ينعكس وصفه على دينهم الذى يعتنقوه ، فهم وبحق حملوا أمانة الدين وحرصوا عليه من أنفسهم ومن أخطاء أنفسهم أولاً قبل حرصهم عليه من أعداء الدين

وكما يقول الشاعر :ـ

المرء يعرف فى الأنام بفعله *** وفعائل الحر الكريم كأصله

لا تستغيب فتستغاب فربما *** من قلت فيه قال فيك بمثله

أما إذا كانت الإجابة عليهما بأن الأخوان المسلمين يخطئون ـ شأنهم فى ذلك شأن كافة البشر بنو آدم وحواء ، وأنهم ليسوا تجسيداً بشرياً لصحيح الدين .

فالسؤال .... لماذا يفردون أنفسهم بمعزل عن الآخرين ؟ ولماذا ينعتون أنفسهم بما ليس فيهم ؟ ولماذا يصرون على التعالى على من دونهم ؟ لماذا ينكرون الحقيقة ولا يعترفون بالحق ؟

لماذا ..... وقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم ........

لذلك أقول لهم

لا .... ولا ..... وألف لا

ورحم الله شيخنا الجليل الامام حسن البنا

 



  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  26/3/2005



الاستاذ/محمد صلاح الدين زيدان

تحية طيبة

المآسي والأهوال التي مر بها الاخوان ، والعذاب الذي لاقوه على يد زبانية الثورة التي قامت على اكتافهم ، وهذه الهوة الساحقة بين خلق الاسلام وما ألم بمجتمعاتنا الاسلامية من انحاط اخلاقي تمثل في العري والخلاعة والفساد والافساد بكافة انواعه واشكاله ، ربما كانت من أهم الاسباب التي شكلت شخصية بعضهم وليس جميعهم على النحو الذي تدور حوله اسئلة سيادتكم

أنظر حولك سيدي وستجد أننا نسير بسرعة الصاروخ نحو الهاوية ،  واننا في أمس الحاجة لاناس يحملون مبادىء تقوم على الثوابت والاصول الراسخة في الدين كما تفضلت سيادتكم في بداية المشاركة

وأخير تقبل تحياتي

محمد ابواليزيد-الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  26/3/2005



ومن أحسن ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين؛

صدق الله العظيم؛ ومن أحسن من الله قولا؟؟ عجيب جدا أن البعض يغضب عندما يسمع مسلم فخور بدينه كما أرادنا الله تعالى أن نكون فخورين بديننا وبمن ينتمي لهذا الدين قولا وعملا؛ والكمال لله وحده؛ ولكن: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت؛

لماذا يكون هناك إنتماء شيوعي ومسيحي ويهودي وشرقي وغربي ولا يكون هناك إنتماء إسلامي صحيح؟؟ حتى لو لم يكن صحيح100% ولكنه سيكون هناك أمل أن نصل لما يرضي الله تعالى عنا..

أليست هناك غيرة عند أبناء الإسلام حتى يجدوا الإسلام ضحية لكل الأمم؛ وبدلا من الدفاع عنه كأعظم دين وأعظم حضارة وأعظم أخلاق وأعظم سياسة - نجد من أبناء الإسلام من يخجل من إسلامه ويود أن يداريه وكأنه كما يقول العداء دين إرهاب وخيانة وكذب ونفاق؟؟

أخي العزيز - أصحح لك الاية الكريمة 'إنا عرضنا الأمانة ... '

الله تعالى هو الذي عرض الأمانة وليس أحدا من البشر؛ والمسلمون الحقيقيون يرغبون أن يحكمهم مسلم ينتمي لدين الله تعالى؛ وقد كان أهل الإمارة والقيادة من أهل الدين وكانوا يفوزا بالدنيا والآخرة؛ فلما قفز على كراسي الحكم من لا يفقه دينه خسرنا الدنيا والآخرة ..

أخي العزيز لم نسمع عن أحد قال إن الإخوان المسلمين معصومون من الخطأ - ولم نسمع منهم من زعم أنه رسول أو نبي؛ ولم نفهم من كلامك ما هي أفعالهم التي جعلتك تكره دينك لهذه الدرجة؟؟ وما علمك بما في صدورهم حتى تشبههم بالكفار والمنافقين بمثل هذا التشبيه الغير لائق أن تصف به مسلما مهما كان ما بداخله لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ولا يعلم السر وأخفى إلا الله - وسباب المسلم فسق وقتاله كفر؛ والواجب أن نتناصح لله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بسوء اللفظ ولا سوء النية لأنهم إخوانك في الله قبل اي شيء؛؛

أرجوك أخي العزيز أن تراجع ما قلته بحقهم وأن تستغفر الله لك ولنا ولهم وأن تدعو الله تعالى أن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى؛

ولأن اللع تعالى يأمر بالعدل - فأظن من العدل أن تدعو بالمسواة بين المسلمين وغيرهم سواء في الحقوق الشرعية أو السياسية؛ ولو كانت هناك جماعة وجدت بها بعض السلبيات وعجزت عن نصحها في الله بالحكمة والموعظة الحسنة فيمكنك تأسيس جماعة أو حزب أو جمعية لتدعو إلى الله كما أمرك الله تعالى بالأسلوب الأفضل الذي تراه؛ ولن يمنعك أحدا منهم - بل إنهم سيساعدوك ويؤازروك ويؤيدوك لوجه الله تعالى كما أنني أحسبهم كذلك ولا أزكي على الله أحدا - ونسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين العفو والعافية والنجاة من الفتن ومن الفرقة ومن بغض أي مسلم مجتهد راغب فيما عند الله تعالى؛ وشكرا جزيلا ...


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 832 / عدد الاعضاء 62