اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
12/9/2002 9:38:00 AM
  العراق والكويت ...هل الذي يخطأ لا يصفح عنه ياعرب..........؟      

انه عنوان لايحمل في طياته او محاوره روحا قانونية ، لكن هذا الموضوع هو الذي يطغى الحديث عليه في اغلب العالم .

- الدافع الذي جعلني ، اخط هذه العبارات هو التطورات التي حصلت في هذه القضية ، بدأ بالاعتذار الرسمي الذي قدمه العراق الى الشعب الكويتي وما صاخبه من ردود فعل ، خاصة الكويتية .

-انني لا انكر الخطا الذي ارتكبه الرئيس صدام حسين  في انتهاك حرمة بلد عربي ، يرى انه اراد زعزعة اقتصاد العراق لفائدة دول اخرى ........

- لكن بالموازة مع ذلك فبعد 12 سنة جاء الاعتذار و هذا يعني بان العراق أقر بخطأه و هو شيء ايجابي في القضية و مبعث تفاءل  فيما يخص علاقات البلدين .

*- لقد صدمت اخواني عندما سمعت و شاهدت اخوتي الكويتيين وهم يعلقون على هذا الاعتذار بسخرية ووصفوه  * بأن صدام  تمنى لهم الجحيم *

- ايعقل ان يعتذر لك أخاك وتصده ببوابل من الشتائم

-أعلم ما خلفه العدوان من خسائر بشرية و مادية  مازالت لحد الساعة شاهدة على ذلك.

- نحن  أمة عربية ، نحن خير الامم ، لنا دين اسلامي حنيف  فهو شريعة سمحاء ، حاء بها خير البشر الرسول محمد -ص- الذي دعانا الى الاخاء والتسامح فيما بيننا  فأين نحن من هذا

*- فالله عزوجل يغفر لعبد بلغت ذنوبع عنان السماء ونحن يشر لانملك لا قوة ولا معجزة ولا نغفر لبعضنا ... فأي سلالة نحن  يا سبحان الله

اجيبوا يا من تركعون وتسجدون لله...وتؤمنون بماجاء في القران ....لكن هيهات ....أقوال لا أفعال.

* هل يا عرب ، تتلذذون برؤية ابناء العراق تقطع اجسادهم قنابل الصلبيين ....اجيبوا يا بني العروبة

- لماذا نحكم الصلبيين في أمورنا ونحن نملك ولاة امور أكفاء.

- اين انت يا جامعة الدول العربية   أو انت مفرقة الدول العربية

-ايها الكويتيين ، اعلموا ان امريكا زوالها قريب ولا سند لكم الاابناء جلدتكم العربية   ، فأفيقو ا  من سباتكم ...

-الى كل عربي اشم ساهموا في وحدة امتكم العراق بلدي و الكويت بلدي فكلها  ارضنا

 عبروا عن ما يختلج في صدوركم ، بكل حقيقة و أعلموا ان الله شاهد عليكم

**اللهم وحد صفوف المسلمين**

امين


  فواز    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  9/12/2002



يا أخ حمورابي

المحامين شأنهم شأن القضاة في أجازه هذه الأيام لذا لا ترى أحد منهم  خاصة ان هذا المنتدى خاص بالمحامين فيا ترى كم نسبة المحامين العرب الى عدد المواطنين العرب

في دوله مثل السعوديه لم يتجاوز المحامين الألف معظمهم لا يتابعون المنتديات وفي الكويت نفس العدد ولكن لا يتابعون الانترنت وفي دوله مثل مصر يزيد عدد المحامين على الخمسون ألف ومنهم عدد كبير نشيط ولديه الوعي ولكن لا توجد لديهم أجهزة الكمبيوتر

أقترح عليك نقل هذا الموضوع لمنتدى شعبي فقد تجد من يتفاعل معه

فواز -الكويت


  gehaad    عدد المشاركات   >>  8              التاريخ   >>  10/12/2002



نعم أستاذي ...المعتذر عن الخطأ ينبغي أن نصفح عنه خاصة لو كان قد نال جزاء مضاعفا

أنك أستاذي نكأت لدينا جرحا لا يقل عن جرح فلسطين ...اللهم نسألك رفع غضبك ومقتك عنا


  مستخدم محذوف    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  11/12/2002



 اولا ارحب بصدر  كبير ردود الاخوة فواز و غادة * بطبيعة الحال هم من الكويت *

 لكن يا أخي فواز   ان سبب طرح هذا الموضوع في هذا المنتدى  يعود بدرجة الاولى  الى كونه يخاطب  لفيفامن اهل العلم والقانون ولذلك فنحن لا نفكر في الاوساط الشعبية لانها اسفل السافلين وعذرا

- ان احجام البعض في غوض المناقشة في هذا الموضوع هو نابع  عن غياب روح التسامح عند البعض و لا مبالاة عند البعض الاخر

فصبر فالله يمهل ولا يهمل

عزائي فيكم كبير


  المطيري    عدد المشاركات   >>  20              التاريخ   >>  11/12/2002



الأستاذ حمورابي

تحية طيبة وبعد

الأوساط الشعبية ....!!!!!!!!!!!! معك كل الحق ... فلا أعتقد - بصفتي لم ادرس مباديء السياسة - أن الرأي العام من أقوى صناع القرار السياسي .... وبصفتي من أنصار التكنوقراط المتعلقين بأهداب السلطة ( حاولت أن اتذكر شيئاً من إنتصاراتهم ولم تسعفني الذاكرة ....!!!) أقول على بركة الله ......

في مطلع شبابي سمعت هذه العبارة التي أثرت في كثيراً ( اذا كنت لاتستطيع رفع القدم التي على عنقك فكف على الأقل عن تلميعها ..!!) *

كوني من الأغبياء والسذج فأعتقد بأني متسامح جداااااااا مع من جلد ظهري وأساء إلي حال إعتذاره لي طبعا .. ولكني أخرج عن هذه السذاجة والغباء إلى مرحلة أكثر إنحداراً إذا قدم لي هذا الشخص ظهري مرة أخرى وأمرني أن اجلده قصاصاً لجلده لي المرة الأولى .............!!!!!

الحقوق تؤخذ ولاتعطى .... والمحكمة والقانون هي من يملك القدرة على حماية المراكز القانونية ورد الحقوق إلى أهلها .... !!!!

هذا المعتذر حتى عند مطالبتي لحقوقي منه أهداني إساءة أخرى لاتقل عن سابقتها ( إخوان وأقرباء وقع عليهم الجزاء ........)...!!!

 

 

                 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* هذه المقولة لرجل من الأوساط الشعبية يحمل في داخله الشيء الكثير الذي يفتقده الكثير من محترفي ترديد الكلام والشعارات ( الصدق - النقاء - الاخلاص .....الخ...)


  المطيري    عدد المشاركات   >>  20              التاريخ   >>  11/12/2002



الأستاذ حمواربي

لايوفوتني أن أقدم لك شكري وامتناني العميق لتفهمك حول مدى أهمية الحفاظ على بعض الخطوط الحمراء ....!!!

 

لك جزيل الشكر مرة أخرى


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  11/12/2002



مسكين هو المواطن العربي

كم وضعته أنظمته بين فكي كماشة ، وعصرته حتى لم يبق منه شيء صالح للاستعمال ، سوى اليدين فقط ، ومن أجل غرضين فقط : التصفيق .. ودفع الضرائب .

وكم خيرته بين السيئ والأسوأ

حتى جعلته يستجير من الرمضاء .. بالنار

وحتى تحولت حياته إلى طامة كبرى

عندما كنت أعيش في الكويت ، كانت الحياة جميلة في بلد وديع ومسالم ، يكرم الضيف ، ويحترم الإنسان ، حتى العامل الهندي كان يعامل معاملة جيدة ، وحتى الخادمات الفليبينيات كن سعيدات

ولدولة الكويت أياد بيضاء في دعم الدول العربية ، لاسيما بلاد الشام ومصر والسودان والصومال وغيرها .. ولها أياد بيضاء في نشر الثقافة العربية ، ولعل مجلتي العربي وعالم المعرفة وغيرهما أكبر شاهد على ذلك ، إضافة إلى العديد من المراكز الفكرية التي كانت ولا زالت تمنح جوائز للباحثين والكتاب وتشجيع العمل الفكري والبحثي ونشر الثقافة بشكل عام

والنظام الحاكم في الكويت لا يحتاج إلى دليل لإثبات تمسكه بعروبته وإسلامه ، فهناك أكثر من دليل ساطع ، بل إن النظام الكويتي حتى تاريخه لم يصدر عنه تصريح واحد بشأن قبول التطبيع مع الكيان الصهيوني مثلا .. ولازال متمسكا بمواقفه المبدئية السابقة من القضية العربية الفلسطينية

وقد كانت التبرعات تجمع في هذه الدولة لصالح منظمة التحرير الفلسطينية في كل محل ومطعم وشارع .. حتى باصات النقل الداخلي ، إضافة للدعم الرسمي بل كانت هناك مخصصات لهذا الدعم

وكلنا يعلم ماذا كان موقف المنظمة من الغزو وأنظمة عربية أخرى أيضا لعبت دورا بارزا في المؤامرة على كل من العراق والكويت ، الأمر سبب انتكاسات كبيرة في العلاقات الثنائية بين تلك الأطراف ،

وبالنتيجة ، تم ضرب عصفورين بحجر : تدمير الدولة الكويتية الداعمة للعرب ولقضاياهم القومية ، وجر العراق إلى ساحة .. الإعدام . في مؤامرة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، في دلالة واضحة على أن الاستبداد لا يؤدي إلا إلى الفناء ، وأن الشعب العربي ما زال محكوما عليه بأن يدفع فواتير باهظة الثمن من حياته ومستقبل أطفاله وثروات بلاده ، بسبب الفساد والاستبداد

فلو كانت هناك ديمقراطية في الوطن العربي لما حصل ما حصل

ولو كان للشعب العربي صوت مسموع وإرادة محترمة لما حصل ما حصل

فلا يوجد فرد عربي واحد من المحيط إلى الخليج يقبل بما حصل ،

ولكن هذه الجموع الغفيرة ، بكل ثروات بلادها ، متروكة للارتجال والاعتباط والتلاعب بمصيرها ، ثم يفرض عليها التصفيق تقديرا لحكمة قائدها !!!م

لا يمكن إيجاد أو قبول عذر لاجتياح الكويت ، ولا يوجد عاقل يقبل بذلك ، فغزو الكويت جريمة ليس لها (سبب تبرير) إطلاقا ، وإن جرى تسويق بعض المبررات التي لم تؤيد بأي دليل وبقيت مجرد مزاعم ، ككل حرب تحتاج إلى مزاعم ليست صحيحة بالضرورة ،

بل حتى لو صحت تلك المزاعم ، فإنها لا تبرر الغزو إطلاقا ، ونصب أعواد المشانق في ساحات الكويت الآمنة

ولكن ما حصل يذكرنا ، بالجريمة التي تستدعي عدة جرائم ، لإخفاء الجريمة الأولى !!م

فاللص الذي يراه أحد الناس وهو يسطو على متجر ، قد يضطر إلى قتله كي لا يفتضح أمره ، ثم يذهب ليواري جثة القتيل ، فيضطر إلى إيقاف سيارة ، وقتل سائقها ، وسرقة سيارته للهرب … فبسبب السرقة الأولى تمت أكثر من جريمة لاحقة

ولذلك ، فإن كل الجرائم اللاحقة للحرب العراقية الإيرانية ، هي من نتائج هذه الحرب !!م

لقد تم توريط النظام العراقي في حرب مدمرة مع إيران ، ليس لها أي مبرر استراتيجي ولا عسكري ولا قومي ولا اقتصادي ولا ولا ولا .. سوى خدمة المصالح الأميركية والصهيونية

ولا أدري أي سبب يبرر قيام العراق بمحاربة الثورة الإيرانية ، التي كان أول إعلان لها صرح بأن أول هدف لها هو تحرير القدس .. وأول عمل سياسي قامت به هو تحويل مقر السفارة الإسرائيلية ( التي كانت على أيام الشاه ) إلى مقر لمنظمة التحرير الفلسطينية

تلك الحرب ، التي كانت خدمة مجانية للكيان الصهيوني ، ضربت صقرين بحجر واحد أيضا ، وما كان أحوج المواطن العربي في كل مكان إلى كل دولار من المليارات التي أهدرت في تلك الحرب ، فضلا عن ضرب البنية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية

في جلسة حوار مع أحد المفكرين الذي زار العراق غير مرة ، قال لي : إن العراق كان مرشحا ليكون يابان الشرق الأوسط : لديه المال والعقول والأرض والمياه وكل العناصر اللازمة لبناء دولة قوية وصناعة متقدمة واقتصاد قوي وجيش قوي ، لذلك ، كان لا بد من تدميره ، ولابد من اصطياده ، إلا أنه بلع الطعم بسذاجة تلميذ مبتدئ في السياسة .. ولم يحفظ أي درس في التاريخ

لذلك ، فإن ما جرى أكبر من حجم الكارثة .. وأكبر من الزلزال

ولذلك ، لم أسمع بأن كلمة اعتذار أعادت بناء ما هدمه الزلزال

وما زال شعب الكويت وقيادته تقول في أكثر من مناسبة : ليس لنا ثأر مع شعب العراق ، وليس لنا أي نية عدائية تجاه شعب العراق ، ونعتبر شعب العراق شعب شقيق ومسلم ومحب للسلام ، ولكن المشكلة مع قيادة العراق وليس مع شعبها .. هذا ما يقوله المسؤولون الكويتيون في كل مناسبة وتصريح

بالتأكيد ، أنا ضد حصار العراق وضد ضربه

ولكني بالمقابل ، أعذر الكويت ، ولا أحملها أدنى مسؤولية عما حصل وسيحصل

فالكويت ضحية ، ولا تسأل الضحية عن عواقب الجريمة

ولكني ألوم الاستبداد وكل من يسوق له ، وتحت أي مسمى ، لذلك عندما أسمع رجل دين يقول بأن الإسلام لا يجيز الديمقراطية ولا التعددية ، أكاد أنقض عليه بنواجذي ، لأني أعرف أنه السبب وراء كل الكوارث ، وأن الأنظمة العربية اتكأت على أمثاله لمحاربة وقمع شعوبها ، وجرها إلى الويلات

إن النتائج الكارثية للاستبداد يدفعها المواطن العربي في كل مكان وبلد ، وليس الشعب العراقي فقط

فمن لم تذهب ثرواته بالحروب الاعتباطية ، ذهبت بالفساد والسياسات الاقتصادية الاعتباطية أيضا

إن الأرقام والإحصائيات تصرخ وتدعونا إلى لطم الخدين معا

سبعمائة مليار دولار حجم الودائع العربية في الخارج ، على أقل تقدير علني ! وهناك دولة عربية عظيمة تبيع مواقفها من أجل مساعدات بقيمة ملياري دولار سنويا وبعض القمح ، بينما جارتها الجنوبية مؤهلة لإطعام كل العرب ، وهناك دولة عربية تموت جوعا ، وهناك دولة عربية تؤجر أراضيها للكيان الصهيوني ، وهناك دولة عربية غير قادرة على دفع خدمة ديونها ، وهناك دولة عربية غير قادرة على إطعام شعبها سوى القات ، وهناك دولة عربية غير قادرة على تجهيز مشفى حكومي ، وهناك ملايين العاطلين عن العمل يجوبون الشوارع العربية .. والأجنبية وثروات المسؤولين العرب بلغت أرقاما خيالية وأصبحت سببا للتفاخر وللسبق الصحفي في المجلات الغربية ،

لذلك ، فإن الاعتذار ، لن يقدم ولن يؤخر ، والأمر ليس بيد الكويت ولا بيد آل الصباح ، ولا لوم عليهم في البداية ولا في النهاية

اللعبة أكبر من ذلك بكثير ، والكويت عنصر سلبي في اللعبة ، وليس له دور سوى دور الضحية أو الطعم

وللأسف ، إننا لعبة فقط ، وملعوب بنا دائما ، لذلك نعوض في كرة القدم ، والتي فشلنا فيها أيضا ، لأنه لا يمكننا أن نكون لاعبين حتى .. لكرة بلهاء

أما قولك ، يا أخ حمورابي ، ووصفك للأوساط الشعبية بأنها أسفل سافلين ، فلعل رد الأخ مطيري كان بالغا في التعبير عن رفض هذا المفهوم وهذه النظرة الفوقية ، ولعلك تعلم أن أي فكر أو كلمة لا تصل إلى هؤلاء لا قيمة لها ، ولعلك تعلم أن إحدى أهم أسباب نكبتنا هو تجاهلنا لتلك الأوساط ، التي تعبر في النهاية عن الضمير الجمعي للأمة

والجدير بالذكر أن القيادة السورية تجاوزت أخطاء وجرائم النظام العراقي بحقها ، لاسيما قيامه بإرسال السيارات المفخخة لتفجيرها في شوارع العاصمة ، كما حدث في بداية الثمانينات ، أو دعمه للجنرال عون في بيروت الشرقية وتزويده بصواريخ لضرب دمشق ، في التسعينيات ، وإغلاقه خط التابلاين الذي كان يجر على سوريا بعض العوائد وتحويله إلى موانئ تركيا ، وقد رأت القيادة السورية ضرورة فتح صفحة جديدة تتناسب مع التحديات التي تفرض تجاوز الماضي والتصدي ما أمكن لمخاطر المستقبل ، وهي مصيبة في ذلك بلا شك

بقي أن أقول لك أنني أتفهم مشاعرك ، ونؤيدك فيها ، ولاشك أننا كلنا مع عودة الوفاق العربي بشكل عام ومع التضامن العربي وكل الشعارات القومية الأخرى ووقف مسلسل الانحدار والانحطاط العربي هذا

ولكن البكاء على الميت لا يعيده حيا

والبقية في حياتك

موسى شناني

 

 


  ashraf    عدد المشاركات   >>  29              التاريخ   >>  11/12/2002



الأخ / حمورابي

تحية طيبة وبعد ،،،

       إذا دخلت السياسة حرم هذا المنتدى خرجت منه الموضوعية حتماً – في واقع الأمر عندي أن الخوض في هذا الموضوع سيظهر الميول المتعارضة – وهذا التصادم بين الميول المتعارضة يجب أن نتجنبه على الأقل في الوقت الراهن .... وإن لم نستطع فلنمزج آراءنا جميعاً لنستخرج حلاً وسطاً ، وقديماً قالوا خير الأمور الوسط – وشريعتنا شريعة وسطية .

فالطرف الأول لم يعبأ بالقوانين المشروعة ولا بالنصائح العديدة التي وجهت إليه ليتم تجنب ما حدث فجعلها دابر أذنه وكان ما كان – والطرف الثاني وبعد زمن طويل يزيد على العشر سنوات .... لا يري شيء يصلح ما تم .

أنني كعربي أدرك جيداً أنني لا أستطيع أن أنصر العراق فوق الكويت ...... ولا أن أنصر الكويت فوق العراق ، بل أنصر البلدين معاً قال صلى الله عليه وسلم ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) .... أنصرهم في مواجهة أمريكا فلا للتدخل الأمريكي بأي شكل أو صورة .

زملائي الأعزاء .... لا نريد أن نكون مع هذا أو ذاك بل نريد أن نكون معهم جميعاً ضد السيطرة الأمريكية التي هي المستفيد الأول والأخير من كل ما حدث ويحدث .

يكفي أننا شهداء على الظلم الذي يقع بإخواننا الفلسطينيين ، ولنعلم أن الظلم الذي يقع عليهم هو شبح مخيف يهددنا


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  11/12/2002



الأخ أشرف الموقر

تحية طيبة لك

والحمد لله على سلامتك

وطولت الغيبة علينا

فعلا معك حق

ونحن جميعا متفقون على أن كل الدول العربية تشكل جسدنا جميعا ، وإذا مرض عضو تداعى له سائر الجسد

ونحن لا نفضل بمحبتنا وعروبتنا أي بلد عربي على آخر

وكلنا في الهم عرب ، وكلنا في سلة واحدة بالنسبة للمطامع الصهيونية الأميركية

لابد من تجاوز جراحات الماضي

لسبب بسيط

هو أن الشعوب العربية ليست مسؤولة عنها

وفي الوقت ذاته

هي التي تدفع الثمن باستمرار

يجب أن ننقذ ما يمكن إنقاذه

ولننظر ، كما تقول ، ما يحدث في فلسطين

إنه شيء مهين

وقد قلت مرة في مقالة : إننا لم نفشل فقط في استعادة فلسطين

بل لقد أضعنا أكثر من فلسطين

دون أن نستعيد الأولى

والآن نتفرج على سلب فلسطين ثانية

وثالثة ورابعة

كل ما نريده هو تجاوز دور المتفرجين فقط

ولك تحياتي

ودون أن نستعيد فلسطين


  فواز    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  12/12/2002



الأخ موسى

رغم أنني معك في كل ماقلته عن الكويت وعن هذا المواطن العربي المسكين الذي تخلص من استعمار الأجنبي ليقع في فخ حكامه من عسكر وغيرهم وكلهم ظالعون في مسؤلية هذا الضياع العربي،

أقول رغم أهمية الموضوع إلا أنني في النهايه مع الزميل أشرف في إبعاد هذه الهموم عن منتدى متخصص في الشأن القانوني حتى لا يتحول عن هدفه وفي الانترنت  ما يكفي لمثل هذا الموضوع

شكرا


  المطيري    عدد المشاركات   >>  20              التاريخ   >>  12/12/2002



العزيز الاستاذ موسى شناني

لا أعلم لماذا أحس لقلمك نكهة أخرى ... حارقة لكن لذيذة .......!!!

لك كل الشكر والتقدير

العزيز الاستاذ اشرف خليل روية

سعدنا بتواصلك بعد غيبتك الطويلة .... لقد افتقدناك بالفعل

لك فائق الإحترام وجزيل الشكر


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2005 / عدد الاعضاء 62