|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 9/26/2007 8:11:22 PM
|
صاحب شرطة الحجاج
|
لم يخل عهد الحجاج الثقفي من حنكة الساسة في سياسة الاستقطاب وتأليف قلوب المعارضين، حتى أن الحجاج دعا رجلين من خصومه يوما ولدى انصرافهما من مجلسه أمر لكل منهما بمائة ألف دينار، فقبل الأول وأبى الثاني قبول العطية، فلما التقيا بغدهما قال الثاني للأول أستحلفك بالله آلحجاج اليوم أبغض إليك أم أمس، فأجابه بل بالأمس، فرد عليه قائلا: قاتله الله ما أخبره بشعاب النفوس.
أما صاحب شرطته فدعا جماعة من خصوم الحجاج يتألفهم فلما طعموا جلس يحدثهم بإنجازات الحجاج وعدله، ثم استنطق ذلك الرجل الثاني الذي أبى قبول الدنانير وكانت كنيته أبا عمر فقال له صف لنا مجلسنا هذا ياأبا عمر فأنت صاحب فهاهة، يريد أن ينتزع منه كلمة ثناء واحدة فأجابه، والله أرى أننا صدق فينا قول الله تعالى:( سماعون للكذب أكالون للسحت).
الأخ والصديق / على عبد العزيز
تعجبنى مشاركاتك لما يجتمع فيها من خصال جمه تجمع بين العلم والفهم والواقع والخيال ، مما لاقبل لمثلى به
ولكنى اسمح لى أن أعلق على دنانير الحجاج وشرطته
فقد كانت دنانيره كبيرة شيئا ما
(100 الف دينار عطيه رقم أكثر من دنانير حجاجينا)
وشرطته رحيمة شيئا ما
(فقد سمعت قولا غليظا من ابى عمر ولم تعتقله)
المحامى بالنقض
"وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما"
|
إقتباس : مشاركة محاربيون
فقال له صف لنا مجلسنا هذا ياأبا عمر فأنت صاحب فهاهة، يريد أن ينتزع منه كلمة ثناء واحدة فأجابه، والله أرى أننا صدق فينا قول الله تعالى:( سماعون للكذب أكالون للسحت).
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|