الكسوف الكلي الشمس

27 / صفر / 1427

29 / 3 / 2006

 
في ظاهرة لا تتكرر إلا كل 10 سنوات الكسوف الكلي لقرص الشمس الذي سيحدث
 يوم الأربعاء الموافق 29 / 3 / 2006
سيتمكن المقيمون في كل الدول العربية من مشاهدة كسوف 2006 بوضوح في سماء العالم العربي
ففي ليبيا و مصر ستكون هذه الظاهرة إبتداءا من الساعة 45: 11صباحاً إلى 45 : 12  ظهرا بالتوقيت المحلي

فخلال هذه الفترة سوف نشاهد كسوف كلي لقرص الشمس في كل من الدول ليبيا و مصر ..
أما باقي الدول فيسري كسوف على هيئة كسوف جزئي حيث تتفاوت احجام حجب قرص القمر للشمس
لذا ينصح المواطنون في كل الدول العربية مشاهدة كسوف 2006 باستخدام نظارات خاصة لذلك او مرشحات ..

 
 صلاة كسوف الشمس

                                 حكممها ووقتها
صلاة الكسوف سنة مؤكدة في حق الرجال والنساء، أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا".
وفعلها كصلاة العيدين، ووقتها من ظهور الكسوف فى أحد النيرين :الشمس أو القمر إلى التجلي، وإن وقع الكسوف في آخر النهار حيث تكرة النافلة كراهة شديدة، استبدل بالصلاة ذكر الله والاستغفار والتضرع والدعاء.

ما يستحب فعله في الكسوف
يستحب الإكثار من الذكر والتكبير والاستغفار والدعاء والصدقة والعتق والبر والصلة، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا وصلوا ".

كيفيتها
كيفية صلاة الكسوف : أن يجتمع الناس في المسجد بلا آذان ولا إقامة، ولا بآس أن ينادى لها بلفظ: الصلاة جامعة، فيصلى بهم الإمام ركعتين في كل ركعة ركوعان وقيامان، مع تطويل لكل من القراءة والركوع والسجود وإذا انتهى الكسوف أثناء الصلاة فلهم أن يتموها على هيئة النافلة العادية وليس فى صلاة الكسوف خطبة مسنونة وإنما للامام أن يذكر الناس ويعظهم ان شاء وهو حسن لقول عائشة رضى الله عنها:
(خسفت الشمس فى حياة رسول الله صلى عليه وسلم فخرج رسول الله صلى عليه وسلم إلى المسجد فقام فكبر وصف الناس وراءه. فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا وهو أدنى من القراءة الأولى، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هى أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعا هو ادنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم سجد، ثم فعل فى الركعة الأخرى مثل ذلك حتى أستكمل أربع ركعات وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ثم قام، فخطب الناس، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة

وتقبلو تحياتي
مـحـمد شلبـــي